[b][color=#00[size=200]6F00]
الشريفتان سنا وثناء
من ذرية سيدى جعفر الصادق
رضى الله تعالى عنهما
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، حمدا يليق بجلاله وكماله ، سبحانع وتعالى ن له الحمد فى الولى ، وله الحمد فى الآخرة وهو على كل شىء قدير ، نحمده سبحانه وتعالى ونتوب إليه من كل ذنبا ونستغفره فهو وحده غفار الذنوب وستار العيوب وعلام الغيوب ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله ** اما بعد :
فإنه فى هذا اليوم المبارك وكأنه يوم مولدى يوم الثلاثاء الموافق الثانى والعشرين من شهر أكتوبر لعام 2013 م ( السابع عشر من ذى الحجة لعام 1434هـ ولمده خمسة عشر عاما أو يزيد وأنا أبحث عن صاحبة هذه السيرة العترة رضوان الله تعالى عنهما وحشرنا معهما ومع آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الطيبين الطاهرين فاللهم أرضى عنهم وعن أولياء الله الصالحين ، ففى هذا اليوم كنت أدعو عندى خروجى من البيت بدعاء تعلمته من أحد الرفقاء بمسجد مولانا الإمام الحسين عليه السلام وهو ( الله أفتح علينا من بركات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اللهم أفتح علينا من بركات آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ن اللهم أفتح علينا من بركات ذرية سيدنا رسول الله عليه وسلم ) حتى فتح الله على وعثرت على قبر الشريفتان الذاهدتين العابدتين الورعتين سيدتنا ( سنا وثناء ) رضى الله تعالى عنهما فكلما قرأت سيرتهما تمنيت من الله أن أعثر على قبرهما وكنت أذهب الى المقابر ولكن للأسف الشديد لا احد يعرف هذان الأسمان مع العلم بأنهم على بعد عدة أمتار مقام السيدة عائشة رضى الله تعالى عنه وعنهما ومثلما ترى ف الصور التى ألتقطها لهذا المكان الذى يحوى رفاتهما الطاهرتين جمعنا الله بهم فى جناتك يا أكرم الأكرمين
ونرجع إلى الخطط المقريزية فى المواعظ والأعتبار لتقى الدين أبو العباس أحمد المقريزى المتوفى عام 845 هـ فى الجزء الرابع فيقول :
( سنا وثنا ) من أولاد جعفر بن محمد الصادق كانتا تتلوان القرآن الكريم فى كل ليلة فماتت أحداهما فصارت الأخرى تتلو وتهدى ثواب قراءتها لأختها حتى ماتت .
( حوش ريحان )
ويقول السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب :
( حوش سنا وثناء) هو الحوش صغير يعرف الآن بسيدى ريحان بصحراء السيوطى تجاه قبة الامير سودون العجمى رئيس مجلس النواب الغورى وهذا الحوش بغير سقف عليه ، وله بابان وهو معروف بسنا وثناء ، وهما شريفتان من أولاد جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه ورضى الله تعالى عنهما ، قيل إن كل واحدة منهما كانت تقرأ فى كل ليلة ختمة فلما ماتت غحداهما صارت الباقية تقرأ على أختها ختمة وتهديها فى صحيفتها إلى أن ماتت ومن الناس من يأتى إلى هذين القبر ويتمرغ بخده فى التراب ويقصد بذلك الشفاء وهذا كله أدب فى الزيارة .
ويقول العلامة محمد زكى إبراهيم رائد العشيرة المحمدية قدس الله سره :
( القارئتان ) الأختان الشريفتان ( ثناء وسناء ) من أحفاد الإمام جعفر الصادق كانت تقرآن القرآن الكريم فى فراغهما ، تقرأ أحداهما جزء من الختمة الشريفة وتسمتمع غليها الأخرى ، حتى إذا أنتهت منه بدأت الثانية فواصلت القراءة ، واستمعت إليها أختهــــا ... وهكذا ، فلما ماتت إحداهما جعلت الأخرى تقرأ ختمتها عند قبرها أو رأسها ... قالوا : حتى إذا أتمتها ماتت ايضا ودفنت مع أختها .
وقبرها فى الحوش المعروف الآن ( بسيدى ريحان ) بصحراء السيوطى تجاه قبة ( سودون العجمى ) بسفح المقطم جنوب شرقى مسجد السيدة عائشة رضى الله عنهما وفيه بركة كبرى ودعاء مستجاب .
( قبة سودون العجمى )[[/color]/size][/b