جامع الدشطوطى
=================



بناه السلطان قنصوه الغوري بين سنوات 912 - 914 هـ ( 1506 1508م). وقد عُرف الجامع باسم جامع الدشطوطي حيث به ضريح الشيخ عبد القادر الدشطوطي الذي كان يُلقى دروساً بالجامع في أوائل الاحتلال العثماني لمصر. وهو عبد القادر بن بدر الدين المعروف الدشطوطي نسبة إلى دشطوط في بني سويف.
وذكر علي مبارك 1 أن الجامع كائن على رأس خوخة القطانيين خارج باب الشعرية.. نسب علي مبارك انشاء الجامع إلى الشيخ عبدالقادر الدشطوطي سنة 924 هـ (1518م) واضاف أن السيد محمد جلال الدين البكري جدّده ودفن به.. وقال ان الجامع مبنى على أرض مرتفعه يُصعد إليه بدرج.. وفوق ضريح سيدى عبد القادر قبة مرتفعة، وتقام له حضرة كل لية جُمعة، ومولد في رجب من كل عام.. وشعائر الجامع مقامه بنظر نقيب الاشراف السيد عبدالقاي البكري. وقد سقطت القبة ولم يعاد بناؤها 2. يتوسط الجامع صحن مربع مشقوف بالخشب حوله أربعه إيوانات. والضريح في الركن المشالي الشرقي للجامع. الجامع كائن حاليا بشارع بورسعيد قسم باب الشعرية ويتبع منطقة آثار شمال القاهرة 3
ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 4 ص 110 [/align]




هو خارج باب الشعرية المعروف بباب العدوى فيما بينه وبين كوم الريش على يسار الذاهب من باب الشعرية إلى كوم الريش وأرض السخاوى ، أنشأه كما فى بان اياس الشيخ بن عبد القادر الدشطوطى مدرسته تجاه سيدى يحيى البارنجى ودفن بها فى تاسع شعبان سنة 924 ثم جدده السيد محمد جلال الدين البكرى المدفون به وأرض هذا الجامع مرتفعة يصعد اليه بدرج وننزل منه إلى مطهرته بدرج فى سرداب طويل وبه منبرمن الخشب النقى واربعة أعمدة من الرخام وله منارة وبئر وبه مغطس يعاقد الناس إن من غطس فيه ثلاثة مرات فى ثلاثة أسابيع تذهب عنه الحمى وعلى ضريح الاستاذ الدشطوطى مقصورة من الخشب تعلوها قبة أنشأها الشيخ محمد جلال الدين البكرى وله حضرة كل ليلة جمعة ويقصد للزيارة كثيرا سيما النساء وله مولد سنوى ومشهور يقيم ثماينة أيام أخرها ليلة المعراج الشريف ويحتفل به ناظره نقب الاشراف السيد البكرى وينتقل اليه بعائلته فى بيته المجاور للجامع ويهتم له أهل تلك الجهة ويصرف كثير من المأكول والمشروب ويركب فى آخر يوم منه شيخ السجادة السعدية برجاله وأشار انه لاجل عمل الدوسة وهى ان ينام جماعة من السعدية متجاورين صفاء واحدا يركب شيخ السجادة فرسا ويدوسهم به من أول الصف الى آخره ولا يكسر منهم عظما ولا يهششعرية ووقف علالما خارج باب لحما ويعمل مثل ذلك فى موالد كثيرة بالمحروسة كولد النبى صلى الله عليه وسلم ومولد الحنفى والإمام الشافعى رضى الله عنه
[align=center]كما يقول فى الجزء 3 ص 133 من الخطط التوفيقية [/align]


هو الولى الكبير الشيخ عبد القادر الدشطوطى كان السلطان قايتباى يعتقده غاية الاعتقاد وكان رضى الله عنه من المتقشفين وقد بنى مسجده وقبته المدفون بها خارج باب الشعرية ووقف على ذلك اوقافا كثيرة وعهد بنظرها الشيخ جلال الدين البكرى وتوفى بعد ثلاثين وتسعمائة فهذا هو السبب فى قيام السادة البكرية بشئون مولد إلى الآن .
وذلك فى شهر رجب من كل عام يحيون به ثمان ليال مع نفقتهم من ليلة العشرين الى ليلة السابع والعشرين بتلاوة القرآن الكريم والدلائل والذكر وصنع فى تلك الليلة مآدب فاخرة يدعى اليها العلماء والاعيان والذوات والوجوه وفى الليلة الآخيرة التى ليلة المعراج تبخر قبة الاستاذ وتوقد بها الشموع ويقرأ فيها حزب البكرى ثم يسقى جميع الحاضرين شرابا حلو ويرش عليهم ماء الورد ويركب السيد البكرى فى مركب .
[align=center]ويقول ابن اياس :
=========


ان مبانيها من الحجر وبها كثير من الجوامع المعمورة وفى غربها نخيل كثير ويشتغل معظم أهلها بالزراعة وكان عبد القادر الدشطوطى شافعى المذهب ولم يتخذ زوجة ولا ولدا بل عاش حياته ناسكا زاهدا سائحا لا مكشوف الرأس لا يحلق رأسه ويلبس جبة خشنة ويصف الشعرانى لبس الدشطوطى فيقول : لما فقد بصره فى أواخر أيامه صار يتعمم بجبة حمراء وعليه جبة أخرى فاذا اتسخت تعمم بالأخرى ، وقد لازم الشعرانى الدشطوطى عند مجيئه القاهرة وذيوع صيته لما اشتهر به من الزهد والورع وفى ذلك يقول الشعرانى ن كان الدشطوطى رحمه الله من أكابر الأولياء صحبته نحو عشرين سنة .
** ( شارع الدشطوطى وما به من أولياء صالحين ) **

ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
هو على يمين المار من شارع الفجالة تجاة شارع باب الشعرية وطوله ثلاثمائة متر – عرف بذلك من أجل أن به ضريح سيدى عبد القادر الدشطوطى داخل الجامع الشهير فى هذه الخطة الذى برأس خوخة القطانيين خارج باب الشعرية المعروفة الآن بباب العدوى أنشأه الشيخ عبد القادر الدشطوطى مدرسته فى تاسع شعبان سنة أربع وعشرين وتسعمائة ثم جدده السيد محمد جلال الدين البكرى المدفون به – وعلى ضريح الشيخ عبد القادر الدشطوطى قبة مرتفعة وله حضرة كل ليلة جمعة ومولد كل عام فى شهر رجب ييقيم ثمانية أيام آخرها ليلة لمعراج الشريف وبهذا الشارع سبيل يعرف بسبيل البلخى به ضريح الشيخ أحمد البلخى وله مولد سنوى عقب مولد مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه وبأخر هذه الحارة ضريح يعرف بضريخ الشيخ حمودة للناس فيه أعتقاد ثم عطفة الشيخ شهاب بداخلها ضريخ الشيخ شهاب وسماه الشعرانى فى طبقاته شهب الدين المجذوب وذكر فى ترجمة الشيخ فرج المجذوب انه لما مات دفن عند الشيخ شهاب الدين ثم عطفة البركة وبها ضريح الشيخ يوسف الحريشى وهو من جماعة الشيخ بن عنان وهو بين دارالأمير سليم باشا السلحدار ودار حسين باشا الخازندار وهذا الجامع ذكره المقريزى بجامع البركة الرطلى فقال أنشىء هذا الجامع وكان ضيقا قصير السقف وفيه قبة تحتها قبر يزار وهو قبر الشيخ خليل بن عبد ربه خادم الشيخ عبد المتعال توفى سنة 742 هـ
***( مولد الأستاذ الدشطوطى )***

ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
هو الولى الكبير الشيخ عبد القادر الدشطوطى كان السلطان قايتباى يعتقده غاية الاعتقاد وكان رضى الله عنه من المتقشفين وقد بنى مسجده وقبته المدفون بها خارج باب الشعرية ووقف على ذلك أوقافا كثيرة وعهد بنظرها الشيخ جلال الدين البكرى وتوفى بعد ثلاثين وتسعمائة ومن طبقات الشعرانى فهذا هو السبب فى قيام السادة البكرية بشؤن مولده إلى الآن وذلك انه فى شهر رجب من كل عام يحيون به ثمان ليالى على نفقتهم من ليلة العشرين الى ليلة السابع والعشرين بتلاوة القرآن الكريم والدلائل والذكر ةيجمع فى ذلك العلماء والاعيان والذوات والوجوه وفى الليلة الأخيرة التى هى ليلة المعراج الشريف تبخر فيها الاستاذ وتوقد فيها المشوع ويقرأ فيها حزب البكرية تم يسقى جميع الحاضرين شرابا حلوا ويرش عليهم ماء الورد ويركب السيد البكرى فى موكب بهى مؤلف من أتباعه وخدامه
وتقول الدكتورة سعاد ماهر
=============
نشأ الشيخ محيى الدين عبد القادر بن الشيخ الصالح العارف بالله تعالى بدر الدين المدعو بشرف الدين موسى الدشطوطى بقرية دشطوط ببا الكبرى بمحافظة بنى سويف وكانت قرية دشطوط ذات أهمية خاصة فى العصور الوسطى وخاصة فى العصر المملوكى .
ويقول الدكتور السعيد أبو الاسعاد :
================
هو محى الدين عبد القادر بن الشيخ الصالح العارف بالله تعالى بدر الدين المدعو بشرف الدين موشى الدشطوطى نسبة إلى قرية دشطوط بقسم ببا الكبرى محافظة بنى سويف وقد وصفه سيدى عبد الوهاب الشعراتى فقال كان رضى الله عنه من أكابر الأولياء وكان كثرا ما يخاطب تلاميذه قائلا( يا ولدى لو ساق الله إليك ذخائر الكونين ،فملت بقلبك إليها طرفة عين ، فأنت مشغول عنه لا به ) .
وروى أنه عند ادائه فريضة الحج لما وصل المدينة المنورة على صاحبها افضل الصلاة والسلام وضع خده على عتبة باب السلام .
وقد عمر رضى الله عنه عدة جوامع فى مصر وقراها وكان له القبول التام عند الخاص والعام وكان يسمى بين الأولياء صاحب مصر .
توفى رشى الله عنه فى 9 شعبان سنة 924 هـ أى بعد ان سيطرة الدولة العثمانية على مصر بسنة واحدة وكان له من العمر نحو 88 سنة