موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

مقامات آل البيت والصالحين ( ا سماعيل بن يحيى المزني)
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=14297
صفحة 1 من 1

الكاتب:  حسن قاسم [ الأحد أكتوبر 06, 2013 4:45 pm ]
عنوان المشاركة:  مقامات آل البيت والصالحين ( ا سماعيل بن يحيى المزني)

إ

اسماعيل بن يحيى المزني



صورة


المزني
هو أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق بن مسلم بن نهدلة بن عبد الله المصري. قال المصنف في الطبقات: كان المزني زاهدا عالما مجتهدا مناظرا محجاجا غواصا على المعاني الدقيقة. كتبه الجامع الكبير والجامع الصغير والمختصر والمنثور ، والمسائل المعتبرة، والترغيب في العلم، وكتاب الوثائق.

صورة


يقول حسن قاسم فى أعـــلام السائلين
عمن أقبر بمصر من آل البيت وصحابة سيد المرسلين والأولياء والصالحين
ومشهد الإمام الشافعى وتلميذه المزنى وقبره تحت رجلى شيخه



صورة


صورة


صورة


صورة


مقولات متفرقة عنه
قال الشافعي:
المزني ناصر مذهبي، قال البيهقي: ولما جرى للبويطي ما جرى كان القائم بالتدريس والتفقيه على مذهب الشافعي المزني، قال المنصور الفقيه: لم تر عيناي وتسمع أذني أحسن نظما من كتاب المزني، وأنشد أيضا في فضائل المختصر وذكر من فضائله شيئا كثيرا.
قال البيهقي: ولا نعلم كتابا صنف في الإسلام أعظم نفعا وأعم بركة وأكثر ثمرة من مختصره، قال: وكيف لا يكون كذلك واعتقاده في دين الله، ثم اجتهاده في الله، ثم في جمع هذا الكتاب، ثم اعتقاد الشافعي في تصنيف الكتب على الجملة التي ذكرناها - رحمنا الله وإياهما وجمعنا في جنته بفضله ورحمته.
وحكى القاضي حسين عن الشيخ الصالح الإمام أبي زيد المروزي قال: من تتبع المختصر حق تتبعه لا يخفى عليه شيء من مسائل الفقه، فإنه ما من مسألة من الأصول والفروع إلا وقد ذكرها تصريحا أو إشارة، وروى البيهقي عن أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة إمام الأئمة قال: سمعت المزني يقول: مكثت في تأليف هذا الكتاب عشرين سنة، وألفته ثماني مرات وغيرته، وكنت كلما أردت تأليفه أصوم قبله ثلاثة أيام وأصلي كذا وكذا ركعة.
وقال الشافعي: لو ناظر المزني الشيطان لقطعه. وهذا قاله الشافعي والمزني في سن الحداثة، ثم عاش بعد موت الشافعي ستين سنة يقصد من الآفاق وتشد إليه الرحال، حتى صار كما قال أحمد بن صالح: لو حلف رجل أنه لم ير كالمزني لكان صادقا، وذكروا من مناقبه في أنواع طرق الخير جملا نفيسة لا يحتمل هذا الموضع عشر معشارها. وهي مقتضى حاله وحال من صحب الشافعي،
وفاته
توفي المزني بمصر ودفن يوم الخميس آخر شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومائتين ، قال البيهقي: يقال كان عمره سبعا وثمانين سنة.


الإمام العلاّمة ، فقيه المِلَّة ، عَلَم الزُّهَّاد، أبو إبراهيم ، إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن مسلم المزني المصري ، تلميذ الشافعي .

مولده في سنة موت الليث بن سعد سنة خمس وسبعين ومائة.

حدث عن : الشافعي ، وعن علي بن معبد بن شداد ، ونعيم بن حماد ، وغيرهم .

وهو قليل الرواية ، ولكنه كان رأسا في الفقه .

حدث عنه : إمام الأئمة أبو بكر بن خزيمة ، وأبو الحسن بن جوصا ، وأبو بكر بن زياد النيسابوري ، وأبو جعفر الطحاوي ، وأبو نعيم بن عدي ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم ، وأبو الفوارس بن الصابوني ، وخلق كثير من المشارقة والمغاربة .

وامتلأت البلاد بـ "مختصره" في الفقه ، وشرحه عدة من الكبار ، بحيث يُقال: كانت البِكْرُ يكون في جهازها نسخةٌ بـ "مختصر" المُزني .

أخبرنا عمر بن القواس ، أخبرنا زيد بن الحسن كتابة ، أخبرنا أبو الحسن بن عبد السلام ، حدثنا الفقيه أبو إسحاق قال : فأما الشافعي -رحمه الله- فقد انتقل فقهه إلى أصحابه ، فمنهم أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق المزني . مات بمصر في سنة أربع وستين ومائتين . قال: وكان زاهدا عالما مناظرا مِحْجَاجًا غوَّاصًا على المعاني الدقيقة . صنَّف كتبا كثيرة: "الجامع الكبير" ، و "الجامع الصغير" ، و "المنثور" ، و "المسائل المعتبرة" ، و "الترغيب في العلم" ، وكتاب "الوثائق" .

قال الشافعي : المزنِيُّ ناصرُ مذهبِي .

قلت : بلغنا أن المزني كان إذا فرغ من تبييض مسألة ، وأودعها "مختصره" ، صلَّى لله ركعتين .

وروي أن القاضي بكار بن قتيبة قدم على قضاء مصر ، وكان حنفيا، فاجتمع بالمزني مرة ، فسأله رجل من أصحاب بكار ، فقال : قد جاء في الأحاديث تحريم النبيذ ، وجاء تحليله ، فلم قدمتم التحريم ؟ فقال المزني : لم يذهب أحد إلى تحريم النبيذ في الجاهلية ثم حلل لنا ، ووقع الاتفاق على أنه كان حلالا ، فحرم . فهذا يعضد أحاديث التحريم . فاستحسن بكار ذلك منه .

قلت : وأيضا فأحاديث التحريم كثيرة صِحاح ، وليس كذلك أحاديث الإباحة .

قال عمرو بن تميم المكي : سمعت محمد بن إسماعيل الترمذي قال : سمعت المزني يقول : لا يصح لأحد توحيد حتى يعلم أن الله -تعالى- على العرش بصفاته . قلت له : مثل أي شيء؟ قال : سميع بصير عليم .

قال أبو عبد الرحمن السلمي : أخبرنا محمد بن عبد الله بن شاذان، سمعت محمد بن علي الكتاني ، وسمعت عمرو بن عثمان المكي ، يقول : ما رأيت أحدا من المتعبدين في كثرة من لقيت منهم أشد اجتهادا من المزني ، ولا أدوم على العبادة منه . وما رأيت أحدا أشد تعظيما للعلم وأهله منه . وكان من أشد الناس تضييقا على نفسه في الورع ، وأوسعه في ذلك على الناس ، وكان يقول : أنا خُلُقٌ من أخلاق الشافعي .

قلت : وبلغنا أن المزني -رحمه الله- كان مجاب الدعوة ، ذا زهد وتَأَلُّه ، أخذ عنه خَلْقٌ من العلماء وبه انتشر مذهب الإمام الشافعي في الآفاق .

يقال : كان إذا فاتته صلاة الجماعة صلى تلك الصلاة خمسا وعشرين مرة .

وكان يُغَسِّل الموتى تعبدا واحتسابا . وهو القائل: تَعَانَيْتُ غسل الموتى ليرِقَّ قلبي ، فصار لي عادة ، وهو الذي غسل الشافعي -رحمه الله.

قال ابن أبي حاتم : سمعت من المزني ، وهو صدوق .

وقال أبو سعيد بن يونس : ثقة ، كان يلزم الرِّباط .

توفي في رمضان لست بقين منه سنة أربع وستين ومائتين، وله تسع وثمانون سنة .

قلت : ومن جلة تلامذته العلامة أبو القاسم عثمان بن بشار الأنماطي شيخ ابن سريج ، وشيخ البصرة زكريا بن يحيى الساجي . ولم يل قضاء ، وكان قانعا شريف النفس .

أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن الحنبلي غير مرة ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن الحسن بن البُنِّ الأسدي سنة ثلاث وعشرين ، أخبرنا جدي الحسين ، أخبرنا علي بن محمد بن علي الشافعي سنة أربع وثمانين وأربع مائة ، أخبرنا محمد بن الفضل الفراء بمصر ، حدثنا أبو الفوارس أحمد بن محمد الصابوني سنة ثمان وأربعين ، وثلاث مائة ، أخبرنا المزني ، حدثنا الشافعي ، عن مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الوِصَال . فقيل : إنَّك تُواصِل؟ فقال: لسْتُ مثلكم إنِّي أُطْعَمُ وأُسْقَى .

وبالإسناد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذَكر رمضان ، فقال: لا تصوموا حتى تَرَوُا الهِلالَ ، ولا تُفْطِرُوا حتى تَرَوْهُ. فإن غُمَّ عليكم فَاقْدُرُوا لَه .

وبه أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فَرَضَ زكاة الفِطْرِ من رمضان على الناس ، صَاعًا من تَمْرٍ ، أو صَاعًا من شَعِيرٍ على كلِّ حُرٍّ وعَبْدٍ ، ذَكَرٍ أو أُنْثَى من المسلمين متفق عليها .

أخبرنا ابن الفراء ، أخبرنا ابن البن ، أخبرنا جدي ، أخبرنا علي بن محمد ، أخبرنا ابن نظيف ، قال : قال لنا أبو الفوارس السندي : ولدتُ في المحرم سنة خمس وأربعين ومائتين، وأول ما سمعت الحديث ولي عشر سنين .

قال : ومات المزني سنة 264 وتوفي الربيع سنة سبعين ومائتين . قال : وكانا رضيعين بينهما ستة أشهر ، يعني في المولد .
الإمام المزني (175 _ 264 هـ)

أخوها هو الإمام العلاّمة ، فقيه المِلَّة ، عَلَم الزُّهَّاد، أبو إبراهيم ، إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن مسلم المزني المصري الشافعي . والذي قال الإمام الشافعي عنة : المزنِيُّ ناصرُ مذهبِي .
وهو إمام الشافعيين وأعرفهم بطريق الشافعي وفتاواه وما ينقل عنه ، صنف كتباً كثيرة ، وكان في غاية من الورع ، وكان من الزهد على طريقة صعبة شديدة ، وكان مجاب الدعوة ، ولم يكن أحد من أصحاب الشافعي يحدّث نفسه بالتقدّم عليه في شيء من الأشياء ، وهو الذي تولّى غسل الشافعي , وقيل إنه كان إذا فاتته الصلاة في جماعة صلى منفرداً خمساً وعشرين صلاة استدراكا لفضيلة الجماعة ، مستنداً في ذلك إلى قوله صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين درجة.
قال الشافعي : لو ناظر المزني الشيطان لقطعه . وهذا قاله الشافعي والمزني في سن الحداثة ، ثم عاش بعد موت الشافعي ستين سنة يقصد من الآفاق وتشد إليه الرحال ، حتى صار كما قال أحمد بن صالح : لو حلف رجل أنه لم ير كالمزني لكان صادقا ، وذكروا من مناقبه في أنواع طرق الخير جملا نفيسة لا يحتمل هذا البحث ذكرها .

وقد حدث عنه الكثير من العلماء مثل إمام الأئمة أبو بكر بن خزيمة ، وأبو جعفر الطحاوي ( ابن أختة) ، وخلق كثير من المشارقة والمغاربة . كما وقد امتلأت البلاد بـ "مختصره" في الفقه ، وشرحه عدة من الكبار ، بحيث يُقال: كانت البِكْرُ يكون في جهازها نسخةٌ بـ "مختصر" المُزني .
ولقد اخذ عن الإمام المزني اعداد كبيرة من طلبة العلم وكان من ابرزهم الإمام أبي جعفر الازدي الطحاوي والذي جاء من الصعيد الى مصر لطلب العلم واشتغل به عند خاله ابي إبراهيم المزني الشافعي وهو من اجل تلاميذ الإمام الشافعي فكتب عنه وكان قد سمع منه كتاب السنن روايته عن الإمام الشافعي رضي الله عنه , ومن جلة تلامذته العلامة أبو القاسم عثمان بن بشار الأنماطي شيخ ابن سريج ، وشيخ البصرة زكريا بن يحيى الساجي , كما وتفقه بالمزني خلق لا يحصون عدداً كأبي بكر الخلإلى، وأبى سعيد الفريابي، وأبي يعقوب الاسفراييني، وأبي القاسم الأنماطي، وأبي محمد الأندلسي وغيرهم من أصحابنا. وتردد اسمه في كل كتب المذهب حتى صار من ابرز أعلامه.
وقد قيل عن الإمام المزني أنة -رحمه الله- كان مجاب الدعوة ، ذا زهد وتَأَلُّه ، أخذ عنه خَلْقٌ من العلماء وبه انتشر مذهب الإمام الشافعي في الآفاق , وقد كانت السيدة أختة تجلس إلية لتلقي العلم , وقد توفي المزني في 24 رمضان عام 264 هـ وتم دفنه بالقرب من قبر الإمام الشافعي



صورة


صورة

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/