[u[b]][size=200][color=#376F00]الشيخ علي السدار
رضي الله تعالى عنه[/u][/b]
فى أحد شوارع الغورية يوجد حارة الروم وهى على يمين الساير من هذه الحارة يوجد سبيل محمد على باشا يوجد هذا الضريح وهو كما بالصور ضريح صغير على ناصية عطفة الروم .وقد كتب عليه ( على الصدار ) والصحيح ( على السدار الشاذلى )
يقول الإمام عبد الوهاب الشعرانى فى الطبقات الكبرى الجزء الثانى ص 4 :
المدفون بزاويته بحارة الروم بالقرب من باب زويلة كان يبيع السدر ثم انقطع في بيته يزار إلى أن مات رضي الله عنه سنة ثمان وسبعين وسبعمائة، وجاءه شخص مرة يطلب حناء فأعطاه سدراً فرده إليه، وقال: هذا سدر ونحن ما حاجتنا إلا بالحناء للعريس فقال آخر النهار تحتاجون إلى السدر، ولا حاجة لكم بالحناء فمات العريس آخر الليل فغسلوه به رضي الله عنه.
الكتاب : طبقات الأولياء المؤلف : ابن الملقن
علي السدار البطائحي
778 للهجرة
الشيخ علي السدار البطائحي. مات ليلة الخميس، ثامن عشري رجب، من سنة ثمان وسبعين وسبعمائة. وصلى عليه ليلة الخميس بجامع الأزهر، ودفن بزاويته التي أنشأها بحارة الروم. كان أولاً يبيع السَّدر في رأس هذه الحارة، ثم انقطع في بيته، وبنى هذه الزاوية في أخر عمره سلكه الشيح عبد الله البطائحي، أحد مشايخ " الخليل " عليه السلام.
يقول حسن محمد قاسم فى كتابه :
( مولانا على السدار الشاذلى ...- 778 )
من أصحاب مولانا شمس الدين الحنفى قدس سره ، وكان رضى الله عنه يبيع السدر(1) وكانت له كرامات ظاهرة وأحوال باهرة .
وكان يقعد عند باب زويلة وله دكان بين القصرين يبيع فيها السدر يوم السبت لا غير ، ويفتح الدكان درفة واحدة ، ويجلس داخل الدكان ، فيتسامع الناس به ، ويقصدونه من البعد ، وقد كان أطلعه الله على خواطر الناس ، وكانت الناس تأتيه ، يسألونه عن مسائلهم ، ويقفون عند باب الدكان فكان يكاشفهم بأمورهم وأمره كان مشهورا بين الناس ،
توفى رضى الله عنه فى القرن التاسع ، ودفن خارج باب زويلة ، بالحارة المعروفة بحارة الروم الآن مما يلى جهة الدرب الأحمر ومقامه يزار ، وزاويته عامرة بالذكر تحيها أرباب الطوائف بالذكر أيام المواسم والموالد رضى الله عنه ونفعنا به آمين
(1) السدر : شجر شائك من فصيلة النبقيات ، مهد فلسطين ، ينمو بريا وزراعيا ، وخشبه شديد الصلابة شائع الاستعمال ، وله ثمر فيه حلاوة واحدته سدرة (ج) سدر
وفى المسالك
كانت حارة الروم عبارة عن حارتين، الأولى مازالت موجودة إلى اليوم بنفس الاسم بشارع المعز لدين الله على يمين الداخل من باب زويلة بقسم الدرب الأحمر، وكانت تعرف باسم حارة الروم السفلى. والثانية: حارة الروم الجوانية بقرب باب النصر على يسار الداخل إلى القاهرة التاريخية، وكانت تعرف باسم حارة الروم العليا. وقد نسبت إلى الأشراف الجوانيين. وعندما غضب الحاكم بأمر الله على الروم أمر بهدم الحارتين ونهبهما سنة 1009م
1 أبو المحاسن بن تغرى بردى: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة. دار الكتب، 1929-1972. ج4 ص 42.
2-فاروق عسكر، دليل مدينة القاهرة، الجزء الأول، مشروع بحثي مقدم إلى موقع الشبكة الذهبية، أبوظبي: سبتمبر أيلول 2002، ص[/color][/size].
