لقد قرأت كتاب أحجار الزيت لفضيلة معالى الدكتور الشريف محمود صبيح أكرمه الله تعالى
وفى الصفحة 22 ، 23 قام بالدفاع عن جدى النسابة الشريف عالم السنة فى عصره
لما كتبه عن السيدة زينب عليها السلام ومقامها الشريف بمصر
ولذا اتقدم بخالص شكرى وأمتنانى لدفاعة القوى عن جدى
ولكن لازال الجدال قائم وخصوصا من المتشدقين ومن الجهال الذين يتعالون على آل البيت وينكرون
وجودهم بمصر وأقول لهم هل تعرفون حسن قاسم هل رأيتموه هل تعاملتم معه ؟ بالطبع لا
ولكن كفا شرفا بدفاع الدكتور محمود صبيح له
ولكن كفا شرفا مقالاته وكتاباته التى أقوم بتدوينها على منتدى الدكتور محمود صبيح
والتى لم أنتهى منها حتى الآن ولازلت أدونها وابحث عنهم
وكفا شرفا لحسن قاسم بأنه عندو وفاة جدتى الكبرى وهى والدة النسابة حسن قاسم
وقد ذكرها السخاوى فى تحفة الأحباب وهى السيدة ( نبيهة الكرارجى رحمها الله ) وقال :
يقول السخاوى فى تحفة الأحباب ص 401
فى الجهة الغربية من مقابر الصدقة شرقى عقبة بن عامر منها مقبرة الشهداء ومقبرة السادة البكرية
القديمة والى جانبها الزاوية الفتحية بها مقام السيدة الشريفة نبيهة من السادة الوفائية وهى بنت
السيد على الحسينى الكرارجى الوفائى بن محمد السينى الكرارجى الشافعى الاحمدى وكذلك
يوجد لها نسب يتصل بأبى فتح الواسطى الوفائى المدفون بالاسكندرية ونسب آخر يتصل بأبن ادريس
بن جعفر زكى المدون بالجودرية وكانت من أكابر وكرائم الاسر ذات صلاح وتقوى وحدث من حضر وفاتها
من الموسومين بالصلاح ان حضرة النبى صلى الله عليه وسلم قد حضرت روحانيته الشريفة ساعة
تجهيزها ورآه المحدث بعينه ومن كراماتها أنها بعد أن نقلت من قبرها وفتحوا القبر وجدوا جسدها
الشريف كما هو لم يغيره الزمان رحمها الله وجعلها فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر
ورحمنا ورحم المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ورحمنا ورحم الجيمع بإذن الله تعالى
أقول لهم كفا شرفا لحسن قاسم بهذا وعندما تتقولون عليه فهو فى ميزان حسناته
وأخير أتقدم بشكرى وتقديرى للغالى العزيز معالى الدكتور محمود صبيح لما قدمه