موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مقامات آل البيت( آل طبــاطبـــأ )عليها السلام
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 29, 2013 4:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
سيدى إبراهيم طباطبا

صورة




صورة



صورة





ينسب هذا المشهد إلى إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه إنه فى يوم الخميس الموافق 1/4/2010 وبعد صلاة العصر قمت بزيارة مشهد طبا طبا ولم أرى إلا قبتين أحداهما كبيرة والأخرى صغيرة متجاورتين ومكانهم بعين الصيرة محاطين بسور وأمامهم مدخل مستطيل يصعب الدخول إليهما لكثرة مياه العين وكثرة الأعشاب وقد زرتهم عندما رأيت هذا المشهد فى المنام وأنا بداخله فمكثت أبحث حتى علمت إنه ذلك المشهد وبمراجعة موسوعة مساجد مصر للدكتور سعاد ماهر قالت : - يقول بن خلكان فى وفيات الأعيان ج4ص57 إنه لا خلاف على صحة النسب غير إنه لم يمت بمصر * وقال بن الزيات فى الكواكب السيارة ص 59 إن طباطبا سمى بهذا الاسم نظرا لوجود لدغة فى اللسان * إنه لما دخل على هارون الرشيد قال له : لما جاء بك يا أبا إسحاق فقال: ظلمني صاحب الطبا يعنى ( القبا ) فكان ينطق القاف طاء - ويقول ابن الزيات إن الإمام عبد الله بن طباطبا دفن فى هذا المشهد وكان شريفا عفيفا * لم يقتصر المشهد على دفن الرجال من آل طباطبا بل النساء أيضا فدفنت فيه خديجة ابنة محمد بن إسماعيل بن إبراهيم طبا طبا وكانت ورعة زاهدة عابدة تسابق زوجها فى الصلاة بالليل توفيت 32هـ *كما دفن أبى الحسن بن الحسن بن طبا طبا المعروف باسم صاحب الحورية ويقول بن الزيات : إن الحسن بن الحسن بن طبا طبا رأى فى المنام إن حورية نزلت من السماء فقال : من أنت ؟ قالت حورية لمن يدفع ثمنها فقال لها : وما ثمنك ؟ قالت : مائة ختمه – فقرأها ولما فرغ رآها فى منامه تقول له يا شريف أنت ليلة غدا عندنا * فأصبح وجهز نفسه ودعا الناس لجنازته وأعلمهم بموته فمات - كما يوجد قبر أبى محمد الحسن بن على بن طبا طبا المتوفى سنة 354هـ - بنى هذا المشهد سنة 334هـ (943م) - وعندما زرت هذا المشهد الذى رأيته فى المنام وفعلا كأنه هو فحزنت حزنا شديدا لما عليه من إهمال واندثار لمعالم آل البيت *أرجو زيارة هذا الشهد فهو بأول عين الصيرة لكي ترى الإهمال الشديد - رضي الله تعالى عن أولياء الله الصالحين وعن آل البيت الطيبين الطاهرين*

صورة



صورة


صورة


تقول الدكتورة سعاد ماهر فى ج1 ص 158 فى مساجد مصروأولياؤهاالصالحون

:
ينسب هذا المشهد إلى ابراهيم طباطبا بن اسماعيل الديباج بن ابراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنهم

يقول ابن خلكان فى وفيات الأعيان ج 4 ص 57



لا خلاف على صحة هذا النسب عند علماء النسب إلا أنه يضيف فيقول * إلا أن طباطبا لم يمت بمصر ولا يعرف له بها وفاة
وبقول ابن الزيات فى الكواكب السيارة :

أن طباطبا سمى بهذا الاسم لرته كانت فى لسانه قال أبو بكر الخطيب لما قدم بغداد فى خلافة هارون الرشيد سمع به فبعث اليه فظن ان احدا قد وشى به فدخل على الرشيد فققام الرشيد وأجلسه الى جانبه وقال له ما جاء بك يا أبا إسحق فقال ظلكنى صاحب الطبا ( يعنى ) صاحب القبا فكان يقلب القاف طاء * وللسيد ابراعيم طباطبا من الأولاد لصلبه القاسم الرسى ( والرسى ) نسبة الى الرس قرية بالمدينة سكن بها فنسب اليها **
ويقول ابن خلكان أن القاسم الرسى جاء إلى مصر فى أوائل القرن الثالث الهجرى ولما دخلها جلس بالجامع العتيق واجتمع عليه الناس لسماع الحديث وجمعوا له المال فأبى أن يقبله فازداد أهل مصر فيه محبة وكانت له دعوة مجابة * وقد وصف العبيدلى الشيخ القاسم الرسى فقال أنه كان أبيض اللون مقرون الحاجبين كثير الخشوع لا يتكلم إلا بالقرآن الكريم والحديث وكان القاسم أكثر أهل زمانة علما وحديثا وثيل إنه عاد الى الحجاز ومات بالرسى سنة عشرين ومائتى * كما قيل أنه مدفون فى مصر ومن أحاديثه التى يرويها عن جده الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه قال ( حدثنى أبى عن جدى عن أبيه عن الحسن المثنى عن أبيه الحسن السبط عن على بن أبى طالب رضى الله عنه أنه قال من أراد البقاء ولا بقاء فليتحف الرداء وليباكر الغداء وفى رواية ولا يكاثر الغذاء وليقل من مجامعة النساء وخير نسائكم الطيبة الرائحة )
ويقول ابن الزيات من اولاد ابراهيم طباطبا المدفونين بهذا المشهد على بن الحسن ابن طباطبا الذى كانت له مكانه ومقام كبير عند امراء مصر وثيل أنه بلغ ماله بعد موته ثلاثة قناطير من الذهب وسبعة قناطير من الفضة ومائة عبد ومائة أمة وكان قد أوصى بنصف ماله صدقة وتوفى رضى الله عنه فى سنة خمس وخمسين ومائتين وبهذا المشهد أيضا قبر الإمام أحمد بن على بن الحسن بن طباطبا * كان جليل القدر وله مكانة مرموقة ويعد من شعراء عصره وقيل أنه تصدق بمال أبيه كله حتى كان لا يجد ما ينفق فكان يأكل فى اليوم والليلة مرة واحدة فلما بلغ ذلك ابن طولون منحه قرية من قرى مصر وكانت كلمته مجابة عند ابن طولون فكان يشفع عنده ويمشى فى قضاء حوائج الناس فيقضيها *
ويقول ابن زولاق : لم يرى فيمن نزل مصر من الاشراف اكثر شفقة ورأفة وسعيا فى قضائ الحوائج للناس من احمد بن على بن الحسن بن طباطبا ويذكر ولده عبد الله عن ابيه الرواية التالية قال شفع أبى عند صاحب مصر شفاعة فى قوم كان قد طلب منهم مالا فأبى أن يقبل شفاعته فلما كان الليل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يقبل شفاعته ودفن فى هذه المشهد كذلك الامام عبد الله بن طباطبا الذى ترجم له ابن النحوى فقال كان عبد الله شريفا عفيفا فصيحا جميلا وكان له رباع وضياع وتعمه دائرة متسعة وكان كثير الافتقار للفقراء والارامل والمتقطعين ويروى ابن زولاق عن عبد الله الرواية التالية قال عبد الله : رأيت فى المنام كأنه طاقة فى السماء فصعدت اليها ومشيت فرأيت سريرا عليه إمرأة فعلمت أنها السيدة خديجو فسلمت عليها فقالت من تكون فقلت عبد الله ابن احمد بن طباطبا فصاحت يا فاطمة قد جاءك من الأولادك ولد فخرجت من بيت على يسار السيدة خديجة فقمت إليها فقالت مرحبا بالولد الصالح صم أقبل إثنان أعلم أنهما الحسن والحسين فقبلت يد الواحد فقالت عمك وأشار بيده الى الحسن ثم خرج رجل عليه سكينة ووقار فقال أحدهما جدك على بن أبى طالب ثم رأيت رجلا أقبل جليلا جميلا فانكببت على رجليه اقبلهما فمنعنى وقال لا تفعل هذا يا أحمد مرحبا بالولد الصالح وجلسوا يتحدثون فما أنسيت كيب خديثهم الى الآن فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم قم فأخذ بيدى وأنزلنى من الطاق ويدى فى يده وهو يقول لى بلغت الأرض فأقول لا إلى أن بلغ إبهام رجلى الأرض فلما وصلت رجل الأرض انتبهت كالمصروع لا اعقل شيئا فجاء أهلى بالمعبرين وعلقوا على التعاويذ فبلغ الحديث الى ابى عبد الله الزيدى فجاءنى وسألنى عن قصتى فحدثته فقال ليتنى كنت معكم *

ويقول ابن الزيات
========== :


لم يقتصر المشهد على الرجال فحسب بل دفن فيه كذلك من أفراد الأسرة من النساء عند باب القبة السيدة خديجة ابنة محمد ابن اسماعيل بن ابراهيم بن طباطبا وكانت خديجة هذه زاهدة عابدة كثرة الزهد صلى عليها عبد الله السابق ذكره وهو بعلها وكان يقول عنها كانت تسابقنى الى الصلاة بالليل وما رايتها ضحكت قط وتوفيت سنة عشرين وثلاثمائة *

ويقول ابن الجباس فى فضائل الأشراف :
====================

=
عن لسانها القصة الثالية ( قالت جئت مع بعلى عبد الله الى دار له على جانب النيل وكان فيها أثاث وقماش فوجدت رجلا يفتح الباب وضم جميع ما كان فى البيت وجعله على رأسه وكنت بالدار فأردا أن أتكلم فأشار الى زوجى بالسكوت فجعل يراحمنا فى السلالم وزوجى يلقى عنه الحائط حتى لا تصيبه * فلما نزل قلت له هذا متاعنا فلم تدعه يأخذه وينصرف فقال وما يدريك أن يكون ذلك سببا لتوبته فلم يمض وقت طويل حتى جاء زوجى رجل ومعه عبيد وحشم فقال له يا سيدى اريد ان اخلو بك فقال له هل يا سيدى اريد ان اخلو بك فقال له هل تذكر الرجل الذى كنت تلقى عنه الحائط بيك قال نعم قال يا سيدى أنا هو ولقد بورك لى فى متاعك حتى أن جميع ما تراه منه ومعى ألاف وقد جئت اليك بهذه الألف درهم وعبدين وجارتين فتبسم وقال له منذ رأيتك دعوت لك بالركة فوالله لا أقبل منك شيئا ثم تضيف السيدة خديجة فتقول ثم جاء الى بعلى فأخبرنى بقصة الرجل )
وفى المشهد عند الحائط الغربى قبر أبى الحسن على بن الحسن بن طباطبا المعروف باسم صاحب الحورية وما ذكرته بعالية فرضى الله عنهم أجمعين وجمعنا بهم على خير يا رب العالمين


أود أن أضيف إليكم بعض المعلومات الجديدة خاصة عن الأشراف ببر مصر ومنهم " ال طباطبا " نسل سيدنا ومولانا الحسن " رضي الله عنه وبرك اللهم في ذريته إلى يوم الدين " 0
أولا : أحبو مصر واستقروا بها 00 وأوصوا بالبقاء فيها بعد الرحيل 0
ثانيا : ال طباطبا من ال البيت الشريف وكانوا أهل زهد وعلم وإيمان 0
ثالثا : أحبهم أهل مصر وتقربوا منهم في حياتهم ومماتهم وأكثروا من زيارة مراقدهم الشريفة
0
رابعا : قضوا حوائج الناس 00 وتشفعوا لدى الحكام لرفع الظلم عن المظلومين
0
خامسا : احمد ابن طولون شمل ال طباطبا برعايته 00 وكافور الاحشيدى اقسم الا يرد طلبا لاى منهم 0

سادسا : عبد الله بن طباطبا سال المعز : ما حسبك ؟ 00 وما نسبك ؟ فاستل المعز سيفه ونثر ذهبا وقال : هذا حسبي 00 وهذا نسبى ـ

بين المصريين وال البيت محبة كبيرة تزداد عمقاً يوما بعد أخر وعاماً بعد أخر بل وجيلاً وراء جيل هذه المحبة المتجذرة فى قلوب المصريين لال بيت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " لم تكن فقط قائمة إثناء حياتهم خاصة الذي جاؤوا منهم الى مصر بل امتدت لما بعد رحيلهم وهو ما يدل ويؤكد فى جميع الأحوال حالة السعادة الغامرة التى كست قلوب أهل مصر حين أقام بينهم البعض من " ال البيت " الذين فضلوا الإقامة فى مصر وبعد وفاتهم باتت أماكنهم ومدافنهم مقصدا للمصريين يأتونها من كل إرجاء مصر طلباً للتبرك وتقربا لهؤلاء الأتقياء الصالحين من ال بيت رسول الله " صلوات الله عليه وسلم " ومن بين ال البيت الذين أقاموا بمصر ودفنوا فيهـــــا " ال طباطبا " وتعالوا معا نتأمل سويا هذه الكلمات البسيطة والرقيقة من تاريخ الإشراف فى ارض الكنانة 0

مدافن " ال طباطبا " فى مصر تجسيد رائع اللاضرحة فى عمارة مصر الإسلامية ويكاد يكون الأثر الوحيد المتبقي من العصر الاخشيدى ويرجع تاريخه الى سنة ( 334 هـ - 943 م ) والمكان فى حقيقته يعد اكثر من رائع الى جانب كونه مرتعا خصباً لهواة البكاء على الإطلال فبين جدرانه وتحت مائه تقبع أسرة " ال طباطبا "والذين ينتهي نسبهم الشريف الىمولانا وسيدنا على بن أبى طالب والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهما 0
اشتهرت هذه الأسرة الكريمة بلقب " طباطبا " نسبة الى الجد " إبراهيم " الذى لصقت باسمه هذه الصفقة لوجود " لثغة " فى لسانه تجعل نطق الكلمات لا يكون واضح الى درجة أن بعض الحروف تتغير على لسانه بعد نطقها 0
ولما قدم الجد إبراهيم من المدينة إلى بغداد في زمن هارون الرشيد ولأنه من العلويين الذين يخشى منهم بنو العباس على سلطانهم بعث اليه هارون الرشيد ليكون بين يديه وفى الطريق حاول هذا الرجل الصلح أن يعرف سبب هذه الدعوة ولكن العامل المكلف بإحضاره ازداد صمتاً وهنا انتابته الوساوس والمخاوف حتى أصبح بين يدي الرشيد الذي سأله ما جاء بك يا إبراهيم ؟ وبغير تفكير أجاب لقد روعني صاحب الطبا ولم يفهم الرشيد ما يقصده إبراهيم بكلمة " الطبا " فأعادها مرتين بقوله لقد روعني صاحب الطباطبا وهنا تطوع احد الحاضرين موجها كلامه لهارون الرشيد يقوله انه يقصد صاحب القبا لأنه يقلب القاف "ط" اى روعني صاحب القبا وهى الثياب المزركشة وكان إبراهيم يريد أن يقول للخليفة هارون الرشيد لقد روعني رسولك الذي جاني ليحضرني إلى عندك ومن يومها عرف " إبراهيم الطباطبا " وانسب اللقب على ذريته من بعده من أصحاب هذا المشهد العظيم المبارك الشريف يضم المشهد ولده على بن الحسن بن إبراهيم بن الحسن بن على بن أبى طالب المتوفى سنة 255 هـ 0وكانت لعلى بن الحسن مكانة كبيرة ومقام كبير عند أمراء مصر بلغ ماله بعد موته ثلاثة قناطير ذهب وسبعة قناطير فضة وكان قد أوصى بنصف ماله صدقة 0

يضم المشهد كذلك قبر الإمام احمد بن على بن الحسن بن طباطبا المتوفى سنة 325 هـ وكان يعد من أعظم شعراء عصره وبلغ من زهده انه تصدق بمال أبيه كله حتى كان لا يجد ما ينفق فكان يأكل فى اليوم والليلة مرة واحدة فلما بلغ ذلك احمد بن طولون منحة قرية من قرى مصر كانت كلمته مجابة عند احمد بن طالون فكان يشفع عنده ويمشى في قضاء حوائج الناس فيقضيها وعن ذلك فورخنا " ابن زولاق " لم ير في الأشراف الذين نزلوا إلى الديار المصرية من الحجاز أكثر شفقة وسعياً في حاجات الناس من " احمد بن طباطبا " ويقول ولده عبد الرحمن شفع أبى عند صاحب مصر في شان مال طلبه الأمير من الناس فأبى أن يقبل شفاعته فرأى الأمير في الليل النبي صلى الله عليه وسلم وقال له لم تقبل شفاعة احمد بن على بن طباطبا فلما أصبح الأمير رفع عن أهل مصر الطلب وبجوار احمد بن طباطبا يرقد ولده عبد الله بن احمد بن طباطبا المتوفى سنة 348 هـ وعرف عبد الله " ب صاحب السيادة " وكان صاحب رياع وضياع يرسل الى كل من يخالطه أو ينقطع إليه القمح والحطب من ضياعه وكان يخرج من بيته في ظلام الليل حاملاً بنفسه الطعام والشراب والمال ويجوب المدينة بحثاً عن جائع أو صاحب حاجة وكان يرسل إلى كافور الاخشيدى حاكم مصر كل يوم قطعتين من الحلوى ورغيفا في منديل فقال المقربون لكافور لعبد الله بن طباطبا لا ترسل لى شيئاً بع اليوم لم تمضى بضعة أيام حتى شعر كافور بالضعف والوهن وأخذت صحته تعتل يوماً بعد يوم فأرسل كافور الى عبد الله يطلب اليه إرسال ما كان يرسل من قبل فرد عليه عبد الله قائلا انى ما كنت أرسل إليك تطاولاً ولا تعاظماً وإنما لى والدة صالحة تعجن بيدها وهى صائمة وتقرا عليه القران وتخبزه على سبيل التبرك فقال كافور والله لا اقطعه ولا يكون قوتي بعد اليوم سواه 0
يقول صاحب مرشد الزوار إلى قبور الأبرار : انه لما مات كافو وأقام المعز لدين الله الفاطمي دولته بمصر واجتمع عليه الناس وسأله عبد الله بن طباطبا ما حسبك ؟ ومـا نسبك ؟ فسل المعز سيفه وقال : لعبد الله بن طباطبا هذه حسبي 000 وتثر على الحاضرين الذهب وقال هذا نسبى فجرى المثل الشائع " دخل يذهب المعز وسيفه " 0
تضم مدافن " ال طباطبا " فى مصر كذلك زوجة عبد الله الزاهدة العابدة " خديجة " المتوفاة سنة 320 هـ ويقول عنها زوجها عبد الله " كانت تسابقني الى الصلاة بالليل وما رايتها ضاحكة قط : كما دفن أيضا أفراد من أجيال عديدة من أسرة " ال طباطبا " ومنهم أبو الحسن على بن الحسن بن طباطبا المعروف بصاحب الحورية وذلك لأنه رأى في المنام حورية نزلت من السماء فسألها : من انت ؟ فقالت : لم نيعطى ثمن : فقال لها وما ثمنك ؟ فقالت : مائة خاتمة فلما فرغ من قراءتها عادت اليه الحورية فى منامه تخبره " يا شريف انك ليلة غد عندنا " فابح وجهز نفسه ودعا الناس لجنازته واعلن اهله ومات فى ذلك اليوم 0
وبجوار مدافن " ال طباطبا " يرقد جمع كبير من اهل العلم والصلاح والتقوى من خارج أسرة طباطبا اختاروا مرقدهم الى جوارهم طلباً لبركتهم ومنهم " سهل ابن احمد البرمكى متولي الوزارة للدولة الطولونية " وكان شديد الحب لال رسول الله صىل الله عليه وسلم ولما جاءته لحظة الوفاة عاهدا اهل بيته الا يبكوا عليه وامر بان يدفن الى جوار الأشراف من ال طبطبا وكتب في وصيته هذه الأبيات الجميلة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
إذا ما بكى الباكون حولي تحرقاً وقالوا جميعاً مات سهل بن احمد

فقلت لهم لا تندبوني لاننى مع الفتية الأطهار ال محمد
وبجوار سهل بن احمد البرمكى يرقد فورخنا الشهير " ابن زولاق " الفقيه الليثى المصري المتوفى سنة 387 هـ والذي بلغ من محبته للتواريخ والحرص على جمعها انه انشد قائلاً :

مازلت تكتب فى التاريخ مجتهداً
حتى رايتك فى التاريخ مكتوباً

وبجوار سهل وابن زولاق يرقد القاضي الزاهد " أبى الطاهر محمد بن احمد " المتوفى سنة 369 هـ وكان إماما زاهدا عابدا مقبلا على الله سبحانه وتعالى تأتى اليه الأموال والهدايا فلا يقبلها وفى أيامه قدم الى مصر الخليفة المعز لدين الله الفاطمي وطلب استدعاء وجها الناس وبحث فيهم المعز عن قاضى البلاد فلم يجده وقال اين القاضي ؟ فجاء به اليه فنظر المعز الى ثيابه البالية وقال : انت القاضي ؟ فقال : نعم فقال المعز القاضي يعطى الف دينار لإصلاح حاله فقال القاضي الزاهد ليس لى به حاجة فغضب المعز وقال ترد على هديتي ؟ فقال ليس لى به حاجة فعندي قوت ثلاثة أيام ولما بعث المعز الى أره لم يجد شيئا سوى ثلاثة جراهم ولما بلغه وفاته قال المعز : رفع الزهد من بعده 0
هذه قصة من قصص الأشراف ببر مصر ومن دواعي فخري واعزازى أن عائلتي " السراحين " من الأشراف من نسل سيدنا ومولانا " الإمام الحسن رضي الله عنه " وينطق تقريبا نفس الكلام الذي سبق ذكره على عشيرة أبو سرحان( السراحين ) بقبيلة الترابين مع بعض الفوارق فالسواد الأعظم من عائلات الترابين بالبساتين والمعادى يعرفه مقدار عائلة أبو سرحان وعلى اساس إنهم من الأشراف حتى انه يتردد قول مأثورة بين عربان الترابين بالبساتين والمعادى والجيزة ولا يقال الا لهم فقط ( شا لله يا حد السراحين ) ويقال فى المواقف الصعبة التى تمر على اناس او فرد يمر بازمة ويطلب الفرج من الله وبعض عائلات الترابين والفلاحين يتزاور للمقابر الخاصة بنا حتى يومنا هذا لدرجة ان بعضهم ينتظر حتى يتوفى احد أفراد عائلتي لكى يتسنى له وضع بعض الأشياء مع المتوفى مثل لبس لأحد الأطفال المرضى الذى يرجو من الله ان يشفى فيتقرب الى الله عن طريق احد المتوفين من عائلتي لأنهم من الأشراف على اساس انهم من نسل مولانا الامام الحسن ابن على ابن ابى طالب وجده سيد البرية سيدنا ومولانا محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه وذريته الى يوم الدين 0
* وكذلك يوجد بعشيرتى مشايخ وعارفين بالله بالقاهرة والمنوفية والبحيرة والمنيا لهم اضرحة وتقام لهم الاحتفالات السنوية بقرهم وتذبح لهم الذباح تقربن الى الله سبحانه وتعالى ويوجد من القصص الكثير والكثير عن كرامتهم الى ظهرت فى حياتهم وبعد مماتهم اذا حكيته سوف اتهم من بعض الناس بالجنون وبالتعصب الى عائلتى وطبع تحت فكر ومنطلق العصبية القبيلة ولكنها حقائها لابد من ذكرها حتى وان كانت لا ترضى بعض الناس
** تقبلوا تحياتي لكم أشراف الترابين فى كل مكان من إرجاء المعمورة خاصة أشراف فلسطين القربين من قلوبنا


صورة


صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط