بمناسبة مولد سيدا شباب الجنة

حسن قاسم · **مرسل:** الأربعاء يونيو 12, 2013 6:31 pm

[b]

[img]http://[/img]

ولد الحسين عليه السلام فى اليوم الخامس من شهر شعبان لعام أربعة من الهجرة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسلم وهو الحفيد الثانى لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فالحفيد الأول سيدنا الحسن عليه السلام
والدهما : سيدنا على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه وكرم الله وجهه
والدتها : سيدنا نساء العالمين عليها السلام السيدة البتول الطاهرة الشريفة بنت سيد الخلق وحبيب الحق السيدة فاطمة الزهراء فكانت حبيبة النبى صلى الله عليه وسلم فجلست إليه يوما فأخبرها بخبر فجعلها تبكى ثم أخبرها بخبر مره أخرى فجعلها تضحك فعندما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم سئلتها السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها عن السر التى رفضت أن تفتشه فقالت : فى المرة الأولى عندما بكيب قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جبريل كان يعرضه القرآن الكريم فى كل سنة مرة واحده أما هذه السنة فعارضه القرآن مرتين وما أراه إلا قد حضر أجلى فبكت السيدة فاطمة عليه السلام ثم أردف بقوله وإنك أ,ل أهلى لحوقا بى ، نعم السلف إنا لك فتبسمت *
قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسين ) رواه الترمذى
كان النبى صلى الله عليه وسلم يحب الحسين عليه السلام خبا شديدا فنشأ الحسين فى حجر النبى صلى الله عليه وسلم حتى بلغ السابعة من عمره لا يفارقه ولا يبعد عنه وكان الحسين عليه السلام أشبه الناس بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذا أحبه الصحابة وعظمه الخلفاء منذ صغره *
فى ذات يوم دخل الحسين عليه السلام المسجد فقال جابر بن عبد الله رضى الله عنه من أحب ان ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى هذا ، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم *
كان الحسين عليه السلام ع

سيد شباب أهل الجنة ( وسيد الشهداء ) و ( ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم )

ابدا يكثر الصوم والصلاة والحج والصدقة وكان يحسن المعاملة مع مواليه وخدمه قيروى انه دخلت عليه جارية وبيدها باقة من الريحان فحيته بها فقال لها الحسين عليه السلام أنت حرة لوجه الله ( تعالى ) فقيل له جارية تحييك بططاقة ( باقة ) ريحان فعتقها ؟ فقال الحسين عليه السلام هاكذا أدبنا الله فقال تعالى ( وإذا حيتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) سورة النساء آية 86
أحب الحسين عليه السلام العلم حتى صار بحرا فى علوم القرآن الكريم وحديث جده الرسول صلى الله عليه وسلم والفقه فكان يلقى دروسا فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة والتابعين يحرصون على حضور حلقته واستماع العلم منه وفى هذا يقول معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه إذا دخلت مسجد رسول الله فرأيت حلقة فيها قوم كأن على رءوسهم الطير فتلك حلقة أبى عبد الله الحسين عليه السلام ** وقد عرف عليه السلام بشجاعته وجهاده العظيم فى سبيل الله لنصرة الدين فأشترك فى فتح شمال افريقيا فى خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه وساهم فى فتح طبرستان وساند الحسين عليه السلام أباه على بن أبى طالب كرم الله وجهه فى حروبه بالجمل وصفين والخوارج * ولما توفى الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه وقف الحسين مع أخيه الحسين يناصره ويؤازره فلما تنازل الحسن رضى الله عنه عن الخلافة لمحاربة بن أبى سفيان حقنا لدماء المسلمين وجمعا لكلمتهم قال الحسين لأخيه الحسن فى أدب ووقار أنت أكبر ولد على وأمرنا لأمرك تبع فأفعل ما بدالك ** عكف الحسين عليه السلام بعد ذلك على طلب العلم والعبادة حتى مات معاوية بعد بعد أن أخذ البيعة لاينه سزسد مخالفا بذلك إحدى شروط الصلح وهو ان يترك الأمر من بعده شورى بين المسلمين عندها لم يسكت الحسين عليه السلام وبايعه أكثر المسلمين وطلبوا منه ان يكون حليفتهم وارسل اليه اهل الكوفة يبايعونه ويحثونه على ان يأتى اليهم فخرج الحسين علية السلام وأهله وبعض مناصريه متوجا نحو الكوفة وحاول ابن عباس وابو سعيد الخدرى وابن عمر منعه من الخروج من مكه لكنه عليه السلام عزم على الخروج * وفى الطريق قابل الفرزدق الشاعر المعروف فسأله كيف تركت الناس فى الكوفة فأجابه الفرزدق : تركتهم قلوبهم معك وسيوفهم عليك فقال الحسين عليه السلام لله الأمر من قبل ومن بعد ثم أكمل السير حتى وصل الى مكان يسمى كربلاء على مقربة من نهر الفرات حيث دارت المعركة وراح ضحيتها الحسين شهيدا مع كثير من أهله وصحبه وذلك فى عام 61هـ وقد حفظ الله عز وجل نسل الحسين عليه السلام الحسين عليه السلام فى سلالة الأشراف رضوان الله عليهم

فضائل الإمامين
ومن الأحاديث الواردة فى فضائل الإمامين السبطين الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة عليهم السلام ما يلى
- جاء فى مسند الإمام أحمد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلى الله عليه وسللم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) ( التغابن آية 15 ) نظرت إلى هذين الحسيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثى ورفعتهما
- وجاء فى صحيح البخارى ( أن رجلا سأل ابن عمر عن دم البعوض – إذا قتله الشخص وهو محرم فأصابه الدم – فقال ممن أتت ؟ فقال من أهل العراق قال انظروا إلى هذا يسأللنى عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبى صلى الله عليه وسلم وسمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول هما ريحانتاى من الدنيا
- وفيه أيضا من حديث البراء رضى الله عنه قال : رأيت النبى صلى الله عليه وسلم والحسن بن على على عاتقه يقول اللهم إنى أحبه فأحبه
- وفى جامع الترمذى من حديث حذيفة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
- عن الحاكم النيسابورى بإسنالده عن أبى حازم عن أبى هريرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسللم وهو حامل الحسين بن على وهو يقول اللهم إنى أحبه فأحبه *
- وقال الحاكم عن هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه مستدرك الصحيحين ج3 ص 185 ةقد روى بإسناد فى الحسن مثله وكلاهما محفوظان مستدرك الصحيحين ج3 ص 195
- وفى رواية أخرى للحاكم عن أبى هريرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذه مره وهذا مرة حتى أنتهى إلينا فقال له رجل يا رسول الله إنك تحبهما فقال نهم من أحبهما فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى
- عن أبن عباس قال لما نزلت ( لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى قالوا : يا رسول الله ومن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ قال : على وفاطمة وابناهما
- وعن أبى بكر قال : سمعت النبى صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن الى جنبه ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول ابنى هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين الثنتين من المسلمين
- وعن يعلى بن مرة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا الى طعام فإذا الحسين يلعب فى الطريق فأسرع النبى صلى الله عليه وسللم امام القوم ثم بسط يديه إحدى يدية فى ذقنه والأخرى بين رأسه ثم اعتنقه فقبله ثم قال حسين منى وأنا منه أحب الله من أحبه ، الحسن والحسين سبطين من الأسباط
- وعن أنس قال : لم يكن أحد أشبه بالنبى صلى الله عليه وسلم من الحسن بن على
- ومن حديث ابن سرين عن أنس قال : كان الحسن و الحسين أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم
- وعن على رضى الله عنه وكرم الله وجهه كان الحسن أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الذقن إلى الرأس وكان الحسين أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم من الذقن إلى القدم وفيهما شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم
- وعن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين عليهم السلام من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله ومن أحب الله أدخله جنات النعيم ومن أبغضهما أوب بغى أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم وله عذاب مقيم
- وعن أبى إسحاق قال قال على رضى الله عنه وقد نظر إلى الحسن أو الحسين فقال إن أبنى هذا سيد كما سماه النبى صلى الله عليه وسلم وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه فى الخلق وفى رواية الطبرى عن حذسفة بن اليمان ان النبى صلى الله عليه وسلم قال لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا من ولدى اسمه كأسمى فقال سلمان من أى ولديك يا رسول الله ؟ قال من ولدى هذا وضرب يده على الحسين عليه السلام
- ومما رواه الكنجى الشافعى بإسناده عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب عن ربيعه السعدى قال لما أختلف الناس فى التفضيل رحل راحلتي وأخذت ذاتى وخرجت حتى دخلت المدينة فدخلت على حذيفة بن اليمان فقا لى : لمن الرجل قلت من أهلا العراق فقال من أى العراق قلت رجل من أهل الكوفة قال : مرحبا بكم أهل الكوفة قلت أختلف الناس علينا فى التفضيل فجئت لأسألك عن ذلك فقال على الخبير سقطت ، أما إنى لا أحدثك إلا ما سمعته أذناى ووعاه قلبى وأبصرته عيناى ، خرج علينا سول الله صلى الله عليه وسلم كأنى أنظر إليه كما أتخذ إليك الساعة / حامل الحسين بن على ، على عاتقه كأنى أنظر إلى كفه الطبية واضعها على قدمه يلصقها إلى صدره فقال ايها الناس لأعرفن ما اختلفتم فيه من الخيار بعدى : هذا الحسين بن على خير الناس جدا وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد النبيين وجدته خديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين إلى الايمان بالله ورسوله ، هذا الحسين بن على خير الناس ابا ويخير الناس أما ، أبوه على بن أبى طالب أخو رسول الله ووزيره وابن عمه وسابق رجال العالمين الى الايمان بالله ورسوله وامه فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين هذا الحسين بن على خير الناس عما وخير الناس عمة ، عمه جعفر بن أبى طالب المزين بالجناحين يطير بهما فى الجنة حيث يشاء وعمته أم هانى بنت أبى طالب ، هذا الحسين بن على خير الناس خالا وخير الناس خالة ، خاله القاسم بن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخالته زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم ثم وضعه على عاتقه فدرج بين يديه وحثا ثم قال أيها الناس هذا الحسين بن على جده وجدته فى الجنة وأبوه وأمه فى الجنة وخاله وخالته فى الجنة وهو وأخوه فى الجنة ، إنه لم يؤت أحد من ذريته النبيين ما أوتى الحسين ابن على ما خالا يوسف ين يعقوب

- يا رسول الله يا جد الحسين & كن شفيعى يا إمام الحرمين
- بلسان الحال قد قال الحسين & أنا ذا الخير وابن الخيرين
- من له جد كجدى المصطفى & أحمد المختار نور الظلمتين
- من اه أم كأمى فاطمة & بضعة المختار أم الحسنين
- من له أخ شقيق كالحسن & طيب الأخلاق مبسوط اليدين
- من له أخت كأختى زينب & بضعة الزهراء بشرى مل عين
- من له ابن تقى طاهر & كابنى السجاد زين العابدين
- من له مثل أبى حيدرة & بكل الأبطال فى يوم خنين
- عبد الله غلاما ناشئا & وقريش يعبدون الوثنين
- يعبدون اللات والعزى معا & وعلى قام نحو القبلتين
- من له عم كعمى جعفر & ذى الجناحين أصيل النسبين
- خيرة الله من الخلق أبى & بعد جدى فأنا ابن الخيرين
- فأبى شمس وامى قمر & وأنا الكوكب بين النيرين
- فضة قد خلصت من ذهب & وأنا الفضة بين الذهبيين
- نحن أصحاب العبايا خمسة & قد ملكنا غربها والمشرفين
- شعبه المختار بشرى فأهتئوا & فى غد تسقون من كف الحسين
- يا رسول الله يا جد الحسين & كان شفيعى يا إمام الحرمين

[/b]

فراج يعقوب · **مرسل:** الأربعاء يونيو 12, 2013 10:11 pm

مدد سيدنا الحسين عليك السلام
جزاك الله خيرا

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

موقع د. محمود صبيح

بمناسبة مولد سيدا شباب الجنة

الموجودون الآن