موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
2 - مدينة البهنسا وشهدائها رضى الله عنهم https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=17&t=12669 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الخميس يونيو 06, 2013 1:10 pm ] |
عنوان المشاركة: | 2 - مدينة البهنسا وشهدائها رضى الله عنهم |
( البهنسا ) ![]() ![]() - ( البهنسا ) يقول على مبارك باشا فى الخطط التوفيقية ج 10 ص 2 يسمى بهذا الأسم مدينتان أحداهما بالواحات والاخرى البلدة المشهورة التى بالصعيد الاوسط بين منية خصيب وبنى سويف الى جهة الغرب وكان يقال لهذه بمج أو بمجة كلمة قبطية تستعمل مفردة مضافة إلى كلمة كسيرانيكوس وكان لا شهرة عظيمة فى عهد ملك مصر قبل الإسلام وقد تخربت واندرست آثارها وغطتها الرمال المنسوقة من الصحراء وقد خلفتها فى تلولها من الجهة الشرقية القرية الموجودة الآن المسماة باسمها وهى عل الشاطىء الغربى من بحر يوسف من بلاد مديرية المنية . - البهنسا هي إحدى قرى محافظة المنيا بجنوب مصر هذه القرية لها تاريخ عريق قبل الإسلام وبعده فلقد زارها السيد المسيح والسيدة مريم والسيد يوسف النجارعليهم السلام ولقد جاء البهنسا مجموعة من الصحابة والتابعين بل ومن أصحاب بدر أثاء الفتح الأسلامي لمصر في عهد عمر بن الخطاب واستشهدوودفنو في أرضها ونذكر بعض منهم على طريق المثال لا الحصر مثل عبد الرحمن بن أبي بكر وضرار بن الأزور وخولة بنت الأزور وعفان بن عثمان بن عفان وأبو ذر الغفاري وكثير من أهل الفضل شرفت البهنسا بقدومهم إليها ولقد سئل الحسن البصري رحمه الله لماذا أويت إلى البهنسا فقال كيف لا آوي إلى بلد آوى إليها المسيح عليه السلام وتنزل على جبانتها كل ليله خمسين الف رحمة وقبر الحسن البصري موجودأيضاً بالبهنسا ومن العلماء الذين تربو على أرض البهنسا الأمام القرافي أحد علماء المالكية الثقات ولقد ذكر الله تعالى البهنسا في القرآن فقال (وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين )سورة المؤمنون وقيل الربوة هي البهنسا ومن أشهر مساجدها مسجد الحسن بن صالح رضي الله عنه ![]() مسجد سيدى الجمــــام ![]() ![]() صور لأضرحة شهداء البهنسا - يقول المقريزى فى المواعظ والأعتبار ج1 ص 235 ( فى ذكر مدينة البهنسا ) هذه المدينة فى جهة الغرب من النيل وبها تعمل الستور البهنسية وينسخ المطرز والمقاطع السلطانية وكان يعمل بها من الستور الواحد منها ما يبلغ طوله ثلاثين ذراعا وقيمة الزوج مائتا مثقال ذهب وإذا صنع منها من الستور او الثياب من الصوف والقطن فلا بد ان يكون فيها اسم المتخذ له مكتوب على ذلك مضوا جيلا بعد جيلا – وقبط مصر أجمعوا على ان المسيح وأمه عليهم السلام كانوا بالبهنسا ثم أنتقلوا عنها إلى القدس – كما يقال بعض المفسرين فى قوله تعالى عن المسيح وأمه عليهم السلام ( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ) ومعين الربوة البهنسا – وهذه المدينة بناها ملك من القبط يقال له مناوش بن منقاوش واستخلف مناوش الملك فطلبا الحكمة مثل أبيه استخرج كسبها وأكرم أهلها وبذل فيهم الجووائز وطلب فى عمل العجائب وكان كل من ملوكهم يجهد جهده فى ان يعمل له غربية من الاعمال لم تعمل لمن كان قبله ![]() - وفى معجم البلدان لياقوت الحموى ج7 ص 569 يقول فى حرف الباء والهاء البهنسا: بالفتح ثم السكون وسين مهملة مقصورة. مدينة بمصر من الصعيد الأدنى غربي النيل وتضاف إليها كورة كبيرة وليست على ضفة النيل وهي عامرة كبيرة كثيرة الدخل وبظاهرها مشهد يزار يزعمون أن المسيح وأمه أقاما به سبع سنين وبهاا برابي عجيبة. ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن الحسن بن محمد العطار البهنسي حدث عن يحيى بن نصر الخولاني توفي في شهر ربيع الأول سنة 314 ، وأبو الحسن علي بن القاسم بن محمد بن عبد الله البهنساي روى عن بكر بن سهل الدمياطي و غيره روى عنه أبو مطر علي بن عبد الله المعافري ![]() شجرى سيدتنا مريم أم السيد المسيح عليهم السلام ![]() - مدافن الصحابة و التابعين الشهداء الــ 5000 في البهنسا - مركز بني مزار - محافظة المنيا جاء بمعجم البلدان لياقوت الحموي ، ص376 : البهنسا: بالفتح ثم السكون وسين مهملة مقصورة. مدينة بمصر من الصعيد الأدنى غربي النيل وتضاف إليها كورة كبيرة وليست على ضفة النيل وهي عامرة كبيرة كثيرة الدخل وبظاهرها مشهد يزار يزعمون أن المسيح وأمه أقاما به سبع سنين وبها برابي عجيبة. ينسب إليها جماعة من أهل العلم منهم أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن الحسن بن محمد العطار البهنسي حدث عن يحيى بن نصر الخولاني توفي في شهر ربيع الأول سنة 314، وأبو الحسن علي بن القاسم بن محمد بن عبد الله البهنساي روى عن بكر بن سهل الدمياطي و غيره روى عنه أبو مطر علي بن عبد الله المعافري - قال الواقدى فى فتوح الشام ص 492 ![]() فتوح البهنسا وأهناس وأعمالهاوفضائل جبانتها بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اعلم وفقك الله أن مدينة البهنسا ذكر بعض المفسرين أن الله سبحانه وتعالى ذكرها في كتابه العزيز بقوله عز وجل في ، حق عيسى عليه السلام: "وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى الربوة ذات قرار مكين"، المؤمنون 50 قال: هي أرض بهنسا، وكان من أمر عيسى عليه السلام ما ذكرناه إن شاء الله تعالى، واستشهد بها زهاء من خمسة آلاف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الأعيان والأمراء زهاء من أربعمائة، ويتبعهم من الأشراف والصحابة نفر كثير، منهم علي بن عقيل بن أبي طالب والحسن بن صالح بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي عمر جامعاً بها، وكان من أمره ما سنذكره إن شاء الله تعالى وزياد بن أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب والفضل بن العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر جماعة من السادات الأخيار أن من زار جبانة البهنسا خاض في الرحمة حتى يعود ومن زارها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وأنه لا يزورها مهموم إلا وفرج الله همه، ولا مغموم إلا أذهب الله غمه، ولا صاحب حاجة إلا قضيت بإذن الله عز وجل، والأماكن المستجاب فيها الدعاء منها عند مجرى الحصى ومقطع السيل وأن هناك خلقاً كثيراً من الشهداء، ومشهد الحسن بن صالح بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وعند قبر زياد بن أبي سفيان بن الحرث، وعند قبر عبد الرزاق من داخل الباب، وعند معبد عيسى ابن مريم عليهما السلام، وعند قبور الشهداء بسفح الجبل، وقبليها مكان يعرف بالمراغة قبل الجبانة عندها قبور الشهداء هناك بسفح الجبل. روى جماعة من الصالحين أنهم قد جاوروا الجبانة المذكورة، وكانوا من ارض المشرق وجماعة من أكابرالصالحين من أرض المغرب من أقصى الأندلس وأنهم رأوا هذه الفضائل وبانت لهم فضائل وأنوار وشاهدوا ذلك عياناً، وروى أصحاب التاريخ رضي الله عنهم أن لم يكن بأرض مصر من البحيرة مشهد أكثر من أرض البهنسا وأن مجرى الحصى عند مقطع السيل من الجهة الغربية قتل هناك خلق كثير واستشهد بها أربعمائة رضي الله عنهم أجمعين، وسنذكر ذلك عند الفتح إن شاء الله تعالى، وأما فضائل البحر اليوسفي الذي المدينة على جانبه فهو أكثر عجائب، منها أنه غزير البركة لأنه يفيض حتى يروي ما حوله من القرى والبلدان مع قليل من زيادة النيل. ومنها أنه إذا زاد النيل شيئاً قليلاً يزاد فيه شيء كثير، ومنها انه إذا انقطع عنه مدد النيل تفجرت من أصله عيون فصارت نهراجارياً وهذا لا يوجد بغيره أبداً من الأنهار، ومنها أنه ينقسم بأرض الفيوم ماء يسير فيروي زراعات وأراضي شتى وضياعاً وهذا لا يوجد لغيره أبداً، ومنها أنه دفن فيها يوسف الصديق عليه السلام وأقام إلى زمن موسى عليه السلام فازداد بذلك بركة ومنها أنه شقه جبريل عليه السلام بخافقة من جناحه بأمر الله عز وجل للسيد يوسف عليه السلام وحسدهم العمالقة على ذلك، وقد ذكرت الرواة أنه كان بين يوسف عليه السلام وبين صاحب مصر كلام بعد فراغ السنين المحدبة ، فإنه لما اجتمعت بنو إسرائيل عند يوسف عليه السلام وحسدهم العمالقة على ذلك وذكروا ذلك لملك مصر.فقال ملك مصر: يا يوسف رد علي ملكي فاجتمع رأيهم على الفرقة والقسمة فقسمت الأرض –أي أرض مصر- فوقع الجانب الغربي ليوسف عليه السلام، وكان قفراً رمالاً وتلالاً، فأراد أن يجري له نهرا من النيل، فجمع له مائة ألف عبد ودفع لهم المساحي والزنابيل وأمرهم أن يحفروا من الجهة القبلية عند فمه الآن فحفروا ثلاث سنين، وقد أجرى لهم منة من خزائنه فكان كلما جاء الليل سد ما حفروه ففعل من الجهة الشرقية كذلك إلى سبع سنين حتى أعياه ذلك، وقلق قلقاً شديداً فأوحى الله إليه يا يوسف قد__ استعنت برجالك ومالك، ولم يستعن بي وعزتي وجلالي لو استعنت بي لحفرته لك في أقل من طرفة عين فخر ساجداً لله تعالى وهو يقول: سبحانك ما أعظم شأنك وأعز سلطانك، ثم قام من سجوده ونزع أثوابه واغتسل ولبس المسوح وخرج إلي الربوة وخر ساجداً متضرعاً إلى الله تعالى فأوحى الله إليه أن أرفع رأسك فقد قضيت حاجتك، ثم أمر الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام فخرقه بخاطفه من جناحه، وقال بعضهم بطرفة ريشة من جناحه من فمه من الجهة القبلية إلى آخر الفيوم في أقل من طرفة عين بقدرة الله تعالى، فعمر يوسف عليه السلام قناطر وبنى مدينة الفيوم وقسم الأرض بينه وبين إخوته وبينه فكانت أرض البهنسا لأفراثيم بن يوسف، فشرع في عمارتها وقطعت الأحجار وعمرت الأسوار والقناطر، وكان النهر يجري من وسطها من الجهة القبلية، ثم يخرج من الجهة البحرية إلى زمن الإسلام وسنذكر ذلك في الفتح إن شاء الله تعالى، وكان لها من الأبراج والرساتيق ما لا يوصف وسكنا جماعة من بني إسرائيل واتخذوا دوراً ومساكن، وذلك جميعه غربي مصر، وأرض البهنسا إلى آخر الصعيد من الجهة الغربية كلها متخصة ببني إسرائيل لا يشاركهم فيها أحد غيرهم، وجعل يوسف عليه السلام هؤلاء العبيد خولة فلاحين وزراعاً بأرض البهنسا والفيوم وغيرها، وشرع عمارتها وغرست فيها الأشجار على جانب البحر اليوسفي من الجهة الشرقية والغربية، وكانت المرأة تخرج بمكتلها ومغزلها في يدها والمكتل على رأسها فلا ترجع إلا وقد امتلأ من جميع الثمار من غير أن تمس شيئاً بيدها فلما عصت بنو إسرائيل وجحدوا نعمة الله عز وجل وعملوا المعاصي نزع الله تلك النعمة من أيديهم وأعطاهم لغيرهم، فاحتووا على الملك دونهم بجحودهم نعمة الله وقتلهم أنبياء الله الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر حتى اتخذوهم أذلة بعد أن كانوا سادات واستعملوهم خولة وفعلة وبنائين وحجارين ونجارين واستخدموا نساءهم وأبناءهم، ولم يزل بنو إسرائيل في أضيق عيش وأعظم بلاء وأشد كربة وأعظم بلية من تكليف ما لا يطيقون حتى أنقذهم الله عز وجل بمبعث موسى عليه السلام،. الشريف على محمود محمد على ![]() إن شاء الله فى نهاية الموضوع سوف اقوم بتنزيل حوالى 160 صورة لمنطقة البهنسا وشهدائها |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الخميس يونيو 06, 2013 2:52 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: 2 - مدينة البهنسا وشهدائها رضى الله عنهم |
جزاكم الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم |
الكاتب: | حسن قاسم [ الخميس يونيو 06, 2013 3:39 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: 2 - مدينة البهنسا وشهدائها رضى الله عنهم |
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركات أتقدم بخالص شكرى وتقديرى لشخصكم الكريم على هذه المشاركات الجميلة فلا يصدر الجميل إلا من جميل [/align] |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |