سيدى على أبو شباك ( الرفاعى )
******************
هو السيد ( على ) بن السيد عز الدين أحمد الصياد دفين متكين وهى قرية بالقرب من مدينة حماه فى سوريا أضرحة ءال البيت الكرام في




متكين – سوريا وهو سبط الحضرة الرفاعية المعظمة ( أى ابن بنت سيدى أحمد الرفاعى رضى الله عنه والذى ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين بن مولانا الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه – زوج البتول السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليهم السلام بنت سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا ومولانا وإمامنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم –
نزل والد سيدى على السيد أحمد عز الدين الصياد بمصر سنة 638 هـ وأقم مجلسه وحلقة ذكره بالمسجد الحسينى فتتلمذ له العلماء والشيوخ وحضر عليه القوم وبنوا له بمصر رباطا مباركا فى محلة السباع وتزوج بدرية خاتون من آل الملك الأفضل – وأقام بمصر سنتين وترك زوجته درية حاملة فولدت له بعد هجرته من مصر فى تلك السنة غلاما نجيبا وسيدا أدبيا عليا المعروف ( بأبى شباك ) الرفاعى وذلك عام 640هـ والذى تربى عند أخواله ( آل الملك الأفضل ) حيث كفلته جدته بعد وفاة والدية – إلى أن بلغ حد الرجال وزهد وتصوف وعظم الناس شأنه ثم سافر إلى متكين حيث التقى بوالده السيد أحمد عز الدين الصياد وظل عنده أياما حتى ألبسه خرقته وعرفه أن القسمة الأزلية خصصته بمصر فقنع بذلك وامتثل راجعا إلى مصر الذى كبر وعظم شأنه بها وتخرج بصحبته الرجال – وانتسب إلى طريقته ( القطر المصرى ) على الغالب وسبب شهرته بأبى شباك هو أن السيد عز الدين الصياد لما عزم على الهجرة قال لزوجته خذى هذا العقد الجوهر فإن رزقك الله بنتا فاجعليه قلادة فى عنقها وإن رزقك الله غلاما ذكرا فاربطيه بزنده على ذراعه وها أنا سأذهب فإذا كبر المولود وأراد أن يجتمع على وكنت حيا فيأت الى هذا الشباك وعينه لها فى البيت وليضربه بيده فإنه ينفتح ويرانى حيثما كنت وأراه بإذن الله تعالى ** وأسرت الست درية خاتون قبل وفاتها إلى والدتها بخبر العقد والطيفية التى جرت لها مع زوجها السيد أحمد عز الدين الصياد رضى الله عنه ** وتمر الأيام وذات يوم دخل السيد ( على أبو شباك ) وهو صبى بيت جدته ثم بكى فسألته جدته عن سبب البكاء – فقال أنى وددت لو رأيت والدى وعرفته – وعرفت عشيرتى وخبر عزوتى منه – فقصت عليه قصة العقد وقامت بربطه على زراعه وعرفته الشباك الذى عينه أبوه فجاء السيد على تجاه الشباك وضرب الشباك بيده ففتح له وأبصر نفسه فى متكين بين يدى أبيه – توفى السيد على أبو شباك سنة 700 هـ رضى الله تعالى عنه وعن سائر السلسة الرفاعية
لنا فى حضرة التقريب قوم *****
شئونهم المكارم والسمتــــــاح
علو فى منهج العرفان طورا*****
فطورهم الكرامة والصـــــــــلاح
تعالوا فى سماوات المعالى ****
شموسا فى مطالعها ولا حوا
تبعنا إثرعم وهم كرام *********
بإثر المصطفى جاءوا وراحوا


ويقو الدكتور السعيد محمد محمد على
====================
فى كتابه الإمام الرفاعى ومنهجه فى الدعوة ص 138 يقول : لعل من باب المفاجأة أن يعلم الكثير من المحبين لأل البيت رضى الله عنهم – أن صاحب المقام بمسجد الرفاعى بالقاهرة ليس سيدى أحمد حيث أن مقامه بأم عبيدة من أرض العراق فبهذا المقام هو الإمام ( على ) الشهير ( بأبى شباك ) ابن عز الدين أحمد الصياد سبط الحضرة الرفاعية لأمه وصاحب مقام بقرية متكين من اعمال حماة بسوريا – وهنا نواجه بسؤالين إذا كان مقام الجد بالعراق ومقام الوالد بسوريا فما هى علاقة الرفاعى بمصر؟ وما سر كنيته بأبى شباك ؟ ويجيب معالى الدكتور السعيد محمد محمد على بالأتى : -
كانت عادة السلف قديما كثرة الترحال لكلب العلم والدعوة إلى سبيل الله تعالى وكانت الإرادة الإلهية قد شاءت أن ينزل السيد أحمد عز الدين الصياد إلى مصر سنة 638هـ وهنالك أقام مجالس العلم وحلق الذكر بالمسجد الحسينى وتتلمذ على يدية نفر ليس بالقليل ولما ذاع صيته بين أهل مصر بنوا له رباطا محلة السباع وهى تقريبا قنطرة السباع والواقعة على الخليج المصرى – قديما – بالقرب من المقام الزينبى أو هى ما يطلق عليها حاليا بركة السبع أحد مراكز محافظة المنوفية وهى أقرب ما يكون لطنطا حيث المقام الأحمدى البدوى – ثم حفل به جماعة من آل الملك الأفضل – احد أمراء المماليك فى عهد السلطان المنصور سيف الدين قلاوون – فتزوج من نحفيدته وكانت تدعى درية خاتون وأقام بمصر نحو سنتين فكثر أتباعه وأبناء طريقته على عهد جده الرفاعى الكبير رضى الله عنهما – ولما هم بالرحيل ترك زوجته والتى أنجبت له بعد هجرته عليا سنة 640 هـ فتربى فند أخواله حيث كفلته جدته بعد وفاة والدته حتى بلغ مبلغ الرجال – وفى هذه المرحلة من عمره المباك مال إلى الزهد واشتغل بعلوم التصوف وسلك درب أبيه وجعل من مسكنه فى سوق السلاح بالقاهرة مقر للطريقة الرفاعية نسبة إلى جده وخليفة لوالده رضى الله عنهم – وبالفعل حين عاد إلى متكين حيث جذوره ألبسه والده الخرقة وأخبره أن القسمة الإلهية قد رشحته لمصر فأمتثل راجعا واصبح شيخا للطريقة بالقطر المصرى *وأما بالنسبة لمسجد الإمام أحمد الرفاعى والذى يقع بالقاهرة بحى القلعة
وهنا وصف للمسجد
فى عام 1286 هجري أشترت السيدة ( خوشيار هانم ) والدة خديو مصر ( الخديوى إسماعيل ) أرض مسجد الرفاعى ( مسجد الزخيرة ) ( الزاويا البيضاء ) ( زاوية لا بالله ) ( زاوية الرفاعى ) وكل أسم من هذه الاسماء له دلالة خاصة كتب عنها نبذة بسيطة وكان حول الأرض حوش يطلق عليه أسم حوش بردق وكان يعرف سابقا باسم حش الحدادين والحمام وذلك لتبنى عليه مسجدا كبير مثل مسجد السلطان حسن ونفس العمارة وأستدعت مهندس لبنائه والاشراف عليه ورغم قيامها بهذا العمل لكن لم يطلق عليه أسمها بل سمى بأسم مسجد الرفاعى نسبة الى الزاوية الرفاعية وأمرت أن يضم المسجد مقام لسيدنا على بن ابى شباك الرفاعى وهو حفيد الامام الرفاعى الذى قدم لمصر عام 683 هجرية وفى حجرة أخرى مقام سيدى يحي الانصارى ومعه مجموعة من العلماء ومافن خاصة لها ولزريتها من بعدها
مساحـــــــــة المسجــد : حوالى 1767 متر مقام على36 عمود رخامى تحت كل عمود لوحتين مستديرة رخامية منحوت عليها نقوش كما هو موضح بالصورة رقم 10 و11 و12 والعجيب أن كل لوحة مختلفة عن الاخرى وعددها هوالى سبعون لوحة - وفى وسط المسجد قبة بها نوافذ زجاجية وتحيط بها أربع قواعد ملتصقة بكل قاعدة اربع اعمدة رخامية تحتها اربع لوحات مستديرة منقوشة كما هو موضح بالصور رقم 14 و 24 - ويوجد كذلك كرسى للمصحف كبير مرصع بالعاج والابنوس وهو من الخشب الهندى ويبلغ حجمه متر ونصف فى مترين والارتفاع مثل ذلك وبجواره دكة من الرخام محملة على أربع أعمدة رخامية للقارئ أنشأها الملك فاروق الاول رحمه الله - وفى واجة المسجد يوجد االمنبر وعلى ناصية المنبر من الجهتين عمودين من الرخام الابيض والاخر من اللون الاخضر الداكن وفى اعلى المسجد شريط محفور علية آيات من الذكر الحكيم بخط الثلث الجميل وقد كست جدار المسجد من قطع الرخام وكذلك الاعمدة من الرخام الصافى والمستورد من تركيا وايطاليا وبلجيكا والمانيا – كما يوجد فى مؤخرة المسجد مقام على بن أبى شباك رضى الله تعالى عنه بها أربع أبواب من الخشب الهندى وخلف المقام ردهة كبيرة فى وسطها باب خشب كبير له مصطبة من الرخام وهذه المصطبة لها منزلين من السلالم الرخام تؤدى أحداهم الى شارع محمد على وأخرى الى شارع جانبى يسمى بأسم شارع الرفاعى - وهذه الردهة مفروشى بالسجاد الايرانى ومنقوش عليه أسم مسجد الرفاعى عام 1912 ميلادية وبها باب فى الوجهة يمر على مقابر السلطان حسين كامل محمد وزوجاته والباب الاخر به حجرة بها مدفن شاه ايران ( محمد رضا بهلوى ) وهى مصممة على أحدث الطرق من الذهب والسجاد الفاخر والرخام المستورد ولها عناية خاصة من زوجته والجالية الايرانية – والحجرتين الاخرتين أحاهما للآميرة فريال والاميرأحمد فوءاد ملك مصر
وبهما شباكين من الحديد المنقوش أحداهما يطل على شارع محمد على والاخر على مسجد السلطان حسن – أما الحجرة الاخرى ففيها الملك فاروق الاول ملك مصر والسودان 00..بنـــاء الــمـــسجد 00 :==================
فى عام 1286 أمرت المرحومة خوشيار هانم (والدة الخديو اسماعيل باشا ) ببناء المسجد حتى عام 1329 هـ ويرجى التأخير الى وفاة السيدة ( خوشيار هانم ) وبلغت تكاليف المسجد ( 132550 جنية مصريا ) كما قامت المغفورة لها على عمل وقفيات من مصروفه ن عام ا الحاص للمسجد يصرف عليه منها وقد قامت بالبناء على حسابها الخاص
تبلغ مساحة المسجد 6500 متر منها 1767 متر خصصت للصلاة وباقى المساحة للمدافن والمقامات –
1 – مقام سيدى على أبى شباك رضى الله تعالى عنه وهو حفيد الامام الرفاعى وهو صاحب الزاوية البيضاء والذى أشتهر بعد ذلك بزاويى الرفاعى وبها اربع ابواب من كل جها باب وقد كتب على الباب الاية ( انا فتحنا لك فتحا مبينا – ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما – وينصرك الله نصرا عزيزا )
2 – يوجد بابان كبيران فى مقابل مسجد السلطان حسن – الباب الاول وهو المواجه لمقام سيدى على أبى شباك والباب اللأخر الى صحن المسجد وبين البابان قبة كبيرة ارتفاعها أكثر من ثلآثين مترا وتحتها مقام سيدى يحى الانصارى رضى الله عنه والسيد مصطفى الغورى والشيخ ابراهيم المغربى والسيد حسن الشيخومى وشيخ السجادة الرفاعية والسيد عبدالله المرازيقى والسيد حسن الرفاعى رضى الله عنه .
3 – البابان الموجودين بحرى المسجد باب لصحن المسجد والاخر الى المدافن :
أ – الاول داخله حجرة تعلوها قبة كبيرة فيها قبر الخديوى أسماعيل باشا خديوى مصر وأمه السيدة خوشيار هانم ومكتوب عليه ( وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا داءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ) سورى الزمر 73
ب – الحجرة الثانية زوجات الخديوى اسماعيل الأربع وأولاده ومكتوب عليها ( انا أنزلناه فى ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر * سلام هى حتى مطلع الفجر )
ج – السلطان حسين كامل سلطان مصر وزوجته عليه ( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام * فبأى آلاءربكما تكذبان )
4 – الباب الخلفى ويطلق عليه ( الباب الملكى ) وكتب عليه آيات الذكر الحكيم ( انما يعمر مساجد الله من أمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشى الا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ) وقوله تعالى ( وقل رب أدخلنى مدخل صدق وأخرجنى كخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطان نصيرا )
وهذا الباب له بسطة من الرخام كبيرة مستطيلة محملة على سلالم من الرخام من الجهتين وتطل على حديقة كبيرة فيها الصبارات المختلفة واشجار النخيل واللاتانيا والربرتشاريات من انواع النخيل والزينة المستوردة – وهذا الباب فى مدخلى صحن كبير به قاعى للاشراف أقامت على نفقى الشريف أحمد كامل يس الرفاعى نقيب اشراف مصر ورئيس مجلس أدارة المسجد وهى على يسار الداخل من الباب الملكى وعلى اليمين ثلآثة حجر ( الاولى ) فيها قبر الملك فاروق الاول ملك مصر والحجرة ( الثانية ) قبر الملك فؤاد الاول ملك مصر وكتب عليه ( يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنزن * الذين آمنوا باآيات وكانوا مسلمين * ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون * يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون * وتلك الجنة التى أورثتموها بما منتم تعملون * لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون ) وأمام قبرالاميرة فريال وكتب عليه ( يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعى الى ربك راضية مرضية * فادخلى فى عبادى * وادخلى جنتى ) والحجرة ( الثالثة ) فيها قبر شاه ايران ( محمد رضا بهلوى )
ملحوظـــــــة :
=============
1 - عـدد الاعمدة الرخامية 36 عمود رخامى منهم 6 تجاه المنبر و6 آخر المسجد كما فى الصور 4و5و6و7و10و11و12و13و16و25و31 ( 12 عمود)
و24 عمود على كل قاعدة مربعة اربع اعمدة بصحن المسجد كما هو فى الصور رقم 14 و15 و24
2 - المنبر من الخشب الابنوس المرصع بالعاج صـــورة رقم 7 و 8
3 - المحراب وعلى جانبى 2عمود احداهما ابيض والاخر اخضر داكن كما فى الصورة رقم (( 9 )) (( 71 ))
4 – قبة المسجد محملة على 16 عمود رخامى كما فى الصورة 27 و3و17و18و23و53و19
5 – كرسى المصحف من الخشب الابنوس مرصع بالعاج كما فى الشكل 22 وارتفاعه متر ونصف فى مترين وارتفاع جوانبه مثل ذلك
6 – مصطبة من الرخام للمقرئ محملة على اربع اعمدة من الرخام وهى المدونة على فئة العشرة جنيهات المصرية كما فى الصورة 23 و42 و44وقام ببنائها الملك فاروق
7 – المقام لسيدى على بن ابى شباك رضى الله تعالى عنه كما فى الصور رقم 30و36و37و38و39 40و 41 .
8 – 72 لوحة مستديرة بكل لوحة نقشة خلاف الاخرى ويوجد لوحتين تحت كل عمود كما فى قسم النقوش والصور9و10و12و13و14و15و16و48
9 – 240 مشكاة مطلية تم عملها فى ( بوهيميا ) كما فى الصورة رقم 66
10 - تقوم الدولة والطرق الرفاعية بعمل أحتفال بمولد العارف بالله سيدى أحمد الرفاعى رضى الله تعالى عنه فى النصف الاخير من شهر جماد الثانى وتقام الزينات والمواكب
الرفاعية فى مواكب كما هو موضح بالصور رقم 75 و76و77و87و79و80و90و91و92و93و94و95و96 .
11 – المقام لسيدى على بن أبى شباك وهو حفيد الامام الرفاعى كما فى الصور 30و36و37و38و39و40و41
12 – صور للملك فاروق الاول ملك مصر وعملة للسلطان حسين كامل سلطان مصر عام 1917 وكذا صورة لمدفع رمضان والمطلق عليه مدفع الحاجة فاطمة وقصته
أنه ذات يوم فى شهر رمضان كان الجند ينظفون المدفع فأنطلق منه دانه هزت أرجاء القاهرة وذلك أثناء صلاة المغرب فى شهر رمضان فأعتقد الشعب أنه بادرة جديدة
من الخديوى اسماعيل وظن الجند انهم سيعاقبون على ذلك ولكن الحاجة فاطمة زوجة الخديوى أمرت بأن يكون هذا الفعل أثناء الفطار طوال شهر رمضان .والصور كما هى
موضحة فى قسم الملك فؤاد والملك فاروق وعائلتهم وكذا صور مقابر السلطان حسين كامل وأزواجه .
. 13 – صور نادرة لحفل ذكرى شاه ايران ( الامبراطور محمد رضا بـهلوى ) فى مسج الامام الرفاعى رضى الله تعالى عنه ويرى فى الصور السيدة ( فـرح ) حرم
شاه ايران وبعض من العائلة الايرانيية وبعض من كبار رجال الدولة - ويرى فى الصور السيد الشريف أحمد كامل ياسين نقيب السادة الاشراف على يمين السيدة
جيهان السادات حرم رئيس الجمهورية السابق وبجوارها السيدة فرح حرم الشاه – كما يرى فى أحد الصور أعضاء مجلس أدارة المسجد وكذا نقابة الاشــراف
الشيخ محمد حماد أمام المسجد والاستاذ أحمد الزينى والاستاذ محمد جميل وبجوارهم السيدة جيهان السادات وكذا الشريف على محمود محمد على عضو مجلــس
الادارة مع السيدة جيهان السادات وكما توضح الصور مدى الاهتمام بذكرى الشاه ت كما يرى فى الصور السناريست أحمد توفيق مع عم محمود صاحـــب
العهدة وحامل مفاتيح الغرف والمقابر الملكية وهو يتبادل معه الحديث حول مظاهر الاحتفال بذكرى الشاه وعائلة الملك فاروق وقد حرص السناريست علـــى
التقاط صور لنفسه بجوار مقبرة الشاه والملك فاروق الاول .( السبت الموافق 26 – 7 – 2008 م .
14 يرى فى بعض الصور كلمة وتوقيع الشاه بخطة على المصحف الخاص به وكذلك صور للرئيس الراحل محمد انور السادات بالزى العسكرى مع الشاه
حكاية المسجد من بدء نشأته
===============


الزاوية البيضاء – زاوية الرفاعى
قال المقريزى :
هذا المسجد تحت قلعة الجبل بأول الرميلة تجاه شبابيك مدرسة السلطان حسن بن محمد قلاوون التى تلى بابها الكبير الذى سده الملك الظاهر برقوق – أنشأه ذخيرة الملك جعفر متولى الشرطة .
قال أبن المأمون فى تاريخة :
وفى هذه السنه 516 هـ استخدم ذخيرة الملك جعفر متولى الشرطة فى ولاية القاهرة والحسبة بسجل أنشأه ابن الصيرفى وجرى من عسفه وظلمه ما هو مشهور وبنى المسجد الذى بين الباب الجديد والجبل الذى هو به معروف ـ وسمى ( مسجد لا بالله ) بسبب أنه كان يقبض على الناس من الطريق ويعسفهم فيحلفون ويقولون ( لا بالله ) فيقيدهم ويستعملهم فيه بغير أجرة ولم يعمل فيه منذ أنشأه إلا صانع مكره أو فاعل مقيد


– وقـد ابدع فى عذاب الجناه وأهل الفساد وخرج عن حكم الكتاب.... فأبتلى بالامراض الخارجة عن المعتـاد ومات بعد ماعجل الله له ما قدمه – وتجنب الناس تشيعه والصلاة عليه – وحل محلـه الان زاوية الرفاعى التى هدمت وبنى عوضهـا الجامـع الذى أنشأته أم الخديو اسماعيل .
وقالت الدكتوره سعاد ماهر ( مساجد مصر )
:

مسجد الرفاعى كان يشغل جزء من أرضه مسجد قديم يرجـع الى العصر الفاطمى عرف بأسم مسجد الذخيرة وكتب عليه هذا البيت المشهور
بنى مسجدا لله غي حلة
وكان بحمد الله غير موفق
وجاء فى الخطط التوفيقية لعلى مبارك
:
أنه كان يشغل جزء اخر من مسجد الرفاعى زاويه كانت تعرف باسم الزاوية البيضاء أو الزاويه الرفاعية–كان بها عدة أضرحه منها ضريح سيدى على أبى شباك وسيدى يحيى الانصارى والسيد حسن شيخون شيخ السجادة الرفاعيه وجاء فى تاريخ المساجد الاثرية لحسن عبد الوهاب:
كان يشغل جزء من أرض المسجد مسجد الذخيرة أنشأه ذخيرة الملك جعفر متولى الشرطة حوالى 516 هـ ( 1122م ) – وكان هناك أيضا زاويه عرفت بالزاويه البيضاء وبزاوية الرفاعى أشتملت على قبور المشايخ على أبى شباك ويحيى الانصارى والسيد مصطفى الغورى والشيخ ابراهيم المغربى والسيد الشيخونى امام جامع شبجو والسيد عبد الله المرازيقى والسيد حسن الرفاعى – ورغم ان هذا المسجد عرف بالرفاعى إلا أنه لم يدفن به بل لم يدفن فى مصر .






أبو علي الصيادي الحسيني
==============================
هو القطب الإمام الجليل السيد عز الدين أحمد الصياد ابن الإمام عبد الرحيم الرفاعي الحسيني، ولد سنة 574 هـ وسلك على يد أخيه عبد المحسن، وتلقى العلوم الشرعية من عدد من أهل العلم، توفي سنة 670 هـ ودفن في قبته المباركة تجاه باب الرواق
السيد صدر الدين علي الرفاعي الحسيني
=====================
هو الشريف القطب صدر الدين علي ابن القطب أبي علي أحمد الصياد الرفاعي الحسيني رضي الله عنهما، ولد سنة 645هـ وتلقى العلوم الشرعية من عدد من العلماء ورجع بعد طلبه العلم إلى رواق والده وانقطع في خلوته وتصدر للإرشاد وتخرج بصحبته خلق كثير، توفي في متكين سنة 695هـ ودفن محاذيا لأبيه في قبته وعمل عليهما صندوق كبير واحد يشمل القبرين.

الشريف شرف الدين أبو بكر الصيادي الرفاعي الحسيني:
=================================
هو الشيخ السيد الشريف شرف الدين أبو بكر بن أبي الحسن عبد المحسن بن عبد الرحيم ممهد الدولة الرفاعي الحسيني، توفي بمتكين سنة 670 هـ ودفن في جامع جده الصياد عند الشباك تجاه قبة عمه رضي الله عنهما