موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ثوبان بن إبراهيم أبو الفيضى رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 16, 2013 11:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6424
[align=center] ثوبان بن إبراهيم
1 - كلمة الكاتب
2 ما ذكره المقريزى
3 ما ذكرته الدكتورة سعاد ماهر فى مساجد مصر
4 ما قاله السيوطى
5 ما قاله الشعرانى فى الطبقات الكبرى
6 ما قاله على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية
7 ما قاله السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب
8 ما قاله الدكتور أحمد عمر هاشم
9 ما قاله الإمام الغزالى
10 ما ذكر فى التراجم

فى زيارة سريعة إلى ولى من أولياء الله الصالحين بشاع سيدى عقبة بن عامر الجهينى وهذا الشارع خلف مسجد الإمام الليث بن سعد وبالقرب من
مقابر قريش وبالقرب من مسجد سيدى عقبة بن عامر وبالقرب من مقام السيدة فاطمة العيناء رضى الله تعالى عنه وسيدى يحيى الشبيهى رضوان
الله عليه والسيدة أم كلثوم رضى الله تعالى عنهم أجمعين ومن داخل المقام وجد ثلاث مقامات إلى جهة اليسار مشهد للسيدة رابعة العدوية ومشهد
لسيدى محمد بن الحنفية رضى االله تعالى عنهم ووسطهم مشهد لذى للنون المصرى ولعل وجود ضريحة بجوارضريح السيدة رابعة العدوية ليس من قبيل
الصدفة ولكن للصلة والأرتباط الوثيق بينهم فى محبة الله سبحانه وتعالى وسبق أن تعرض له فى مقال بسيط ولكن هذا المقال كتبته بأستفاضة
لك من قلبى المكان المصون *************** كـــــل لـــوم على فيك يهون
لك عزم بأن أكون قتيـــــــــلا ************* فيك والصبر عنك مالا يكون
هو ثوبان بن إبراهيم أبو الفيض المعروف بذى النون المصرى ، أحد مشايخ الصوفية
يقول المقريزى فى المواعظ والأعتبار فى الخطط المقريزية جزء 4 ص 460
=========================================
فى ذكر السبعة التى تزار بالقرافة أبو الفيض ثوبان بن إبراهيم المصرى المتوفى سنة خمس وأربعين ومائتين وكانوا أولا يزورون بعد صلاة الصبح وهم مشاة
على أقدامهم إلى أن كانت أيام شيخ الزوار محمد العجمى السعودى فزار راكبا فى يوم السبت بعد طلوع الشمس لآن رجليه كانتا معوجتين لا يستطيع
المشى عليهما وذلك فى أواخر سنة ثمانمائة وتوفى فى عاشر شهر رمضان سنة تسع وثمانمائة فجاء بعده الزائر شمس الدين محمد بن عيسى المرجوشى

السعودى ومحى الدين عبد القادر بن علاء الدين محمد بن علم الدين بن عبد الرحمن الشهير بأ بن عثمان ففعل ذلك ومات ابن عثمان فى سابع شهر ربيع
الآخر سنة خمس عشر وثمانمائة فأستمرت الزيارة على ذلك وهذا من السبع الذى ذكرهم المقريزى فى خططه *
فتقول الدكتورة سعاد ماهر فى موسوعاتها مساجد مصر وأولياؤها :
===============================
كان أبوه نوبيا مولى لقريشى وهو من أهل أخميم بالصعيد كان رضى الله عنه أسمر اللون شديد السمرة تعلوه حمرة وليس بأبيض اللحية وكان
جسمه نحيفا .
وكان ذى النون المصرى أوحد وقته علما ورعا وحالا وأدبا وهو معدود فى جملة من روى المؤطأ عن الإمام مالك وحدث أن يونس فى تاريخه عن
ذى النون المصرى فقال : هو من أو ل من عبر عن علوم المنازلات وأنكر عليه أهل مصر ذلك فسعوا به إلى الخليفة المتوكل العباسى ورموه عنده

بالزندقة فأحضره من مصر فلما دخل سر من رأى وكانت عاصمة العراق وعظه فبكى المتوكل ورده مكرما .وقد ولد ذى النون بأخميم ثم رحل إلى

الفسطاط طالبا العلم فلما تصرف أخذ يهيم على وجهه فى القرى ويذكر على باشا مبارك ج 4 ص 52 فيقول ( سئل ذو النون عن سبب تصرفه فقال
خرجت من مصر الى بعض القرى فنمت فى الطريق فى بعض الصحارى ففتحت عينى فإذا أن بقنبرة عمياء سقطت من وكرها على الأرض فأنشقت
الأرض فخرج منها سكرجتان أحداهما ذهب والأخرى فضة وفى إحداهم سمسم وفى الأخر ماء فجعلت تأكل من هذا وتشرب من هذا فقلت حسبى
ولزمت الباب إلى أن قبلنى .**
إن المتأمل فى أثر عنه من أقوال منثورة وقصائد منظومة يلاحظ أنه يصطنع لفظى الحب والمحبة إصطناعا صريحا سواء فى التعبير عن إقبال الله على
العبد أو إقبال العبد على الله وأنه استعمل لفظة الحب بنوع خاص إنما يشارك رابعة العدوية التى عاصرته والتى تعد أول من استعمل هذه اللفظة
استعمالا صريحا فبما كانت تناجى ربها وتقول أن ذى النون ورابعة العدوية قد ألتقيا ودار بينهما الحديث التالى ( قال سعيد بن عثمان أنا كنت مع ذى
النون فى تبة بنى إسرائيل وغذ بشخص قد أقبل فقلت يا أستاذى شخص قد أتى فقال : أنظر من هو فنظر فإذا هى إمرأة فقال : صديقة ورب الكعبة
فسلم عليها فقالت : وما للرحل من مخاطبة النساء؟ فقال : أنا أخوكى ذى النون ولست من اهل التهم ، فقالت مرحبا حياك الله بالسلامة فقال لها
ما حمالك على الدخول ( قوله تعالى ( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فقال لها : صفى لى المحبة فقالت : سبحان الله أنت عارف بها وتتكلم
بلسان المعرفى وتسألنى لها .
توفى ذى النون المصرى بالجيزة غربى النيل وقد قمت بالذهاب إلى محافظة الجيزة ووجد مسجد بأسمه ويقع فى اول شارع المحطة المتفرع من شارع
البحر الأعظم والواصل محطة قطار الصعيد بالجيزة وعلى باب المسجد لفتة رخام مكتوب عليها اسمه
ويقول السيوطى :
======= أنه حمل فى نعشه فى قارب مخافة أن ينقطع الجسر لكثرة ازدحام الناس
وفى كتاب الروضة من حوادث سنة خمسة وخمسون ومائتين إن أبو الفيض توفى فى هذه السنة ودفن بالقرافة الكبرى وقبره من القبور السبع التى
تزار يوم السبت بعد طلوع الشمس لقضاء حوائج الناس **انه حمل فى قارب مخافة أن ينقطع الجسر لكثرة ازدحام . وذكر انه دفن بالقرافة الكبرى
عام 245 هجرية ورأى الناس طيور خضراء ترفرف على جنازته حتى دفن بجوار سيدي محمد بن الحنفية بن الإمام على بن أبى طالب والسيدة رابعة
العدوية رضى الله عنهما جميعا وهذا الصلة بين شهيدة العشق الإلهى السيدة رابعة العدوية رضى الله تعالى عنها وبين مناجاة الله والصوفى ذى النون المصرى

ويقول الشعرانى فى الطبقات الكبرى :
=============== ورأى الناس طيور خضر ترفرف على جنازته حتى وصلت إلى قبره رضى الله عنه فلما دفن غابت عنه .
كان يقول ذي النون المصري : إياك أن تكون للمعرفة مدعيا أو بالزهد محترفا أو بالعبادة متعلقا وفر من كل شيء إلى ربك
وسئل  عن السفلة من الخلق فقال: من لا يعرف الطريق إلى الله تعالى لا يتعرفه
وكان يقول : سيأتي على الناس زمان تكون الدولة فيه للحمقى على الأكياس - والأحمق من اتبع نفسه هواها وتمنى
ويقول على باشا مبارك فى ترجمته ج5ص 57 :
=======================
صورة


قبر ذى النون المصرى رضى الله عنه بناء قديم به عمود من الحجر عليه كتابة بالخط الكوفى وبقربه قبر عليه قطعة من الرخام مكتوب عليه
بسم الله الرحمن الرحيم لمثل هذا فليعمل العاملون هذا قبر الشيخ حميد خادم ذى النون المصر سبعين سنة توفى فى العشر الاواخر من
صفر سنة أربع وثلاثين وستمائة رحم الله من ترحم عليه وعلى باب المدفن تاريخ سنة ثمان وثمانمائة

صورة

صورة

صورة


سيدى ذى النون المصرى هو ابو الفيض ثوبان بن ابراهيم كان أبوه نوبيا توفى سنة 245هـ وكان نحيفا تعلوه حمرة وليس بأبيض اللحية ومن كلامه رضى اله عنه إياك أن تكون للمعرفة مدعيا أو بالزهد محترفا أو بالعباد متعلقا وفر من كل شىء إلى ربك ، وسئل ذى النون المصرى عن السفلة من الخلق من هم ؟ فقال : من لا يعرف الطريق إلى الله ويقول سيأتى على الناس زمان تكون الدولة فيه للحمقى على الاكياس والأحمق من أتبع هواها وتمنى على الله الأمانى والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت . وكان ييقول للعلماء ادركنا الناس واحدهم كلما ازداد علما ازداد فى الدنيا زهدا وبغضا وانتم اليوم كلما ازداد أحدكم علما ازداد فى الدنيا حبا وطلبا ومزاحمة وادركنا هم وهم ينفقون الاموال فى تحصيل العلم وانتم اليوم تنفقون العلم فى تحصيل الاموال وسئل عن السفلة من الخلق من هم فقال من لا يعرف الطريق الى الله ولا يتعرفه وكان يقول سيأتى على الناس زمان تكون الدولة فيه للحمقى على الاكياس والاحمق من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الامانى والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت وقال رضى الله عنه اذا تكامل حزن المحزون لم تجد له دمعة وذلك لان القلب اذا رق سلا واذا جمدو غلظ سخا وكان يقول ان الله تعالى أنطق اللسان بالبيان وافتتحه بالكلام وجعل القلوب أوعية للعلم ولولا ذلك كان الانسان بمنزلة البهيمة يومى بالرأس ويشير باليد وكان يقول كنا اذا سمعنا شابا يتكلم فى المجلس أيسنا من خيره وقال له رجل ان أمراتى تقرأ عليك السلام فقال لا تقرئنا من النساء السلام *
ويقول العلامة السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب ص 241 ، 366
==============================
قبر ذى النون بن نجا العدل الأخميمى عابد مصر وهو غير ذى النون المصرى قال بعضهم إن ذا النون الأخميمى كان من العباد الزعاد كان يقتات فى الشهر بدرهم وكان قد نحل من العبادة وكان يقول رضى نفسك بالجوع يظهر لك مقامات الكشف وقال ايضا رأيت راهبا فى بعض الصوامع وقد صار كالشن من كثرة عبادته فقلت فى نفسى هل هذه الهدمة وهو مشرك قال فرفع رأسه إلى وقال استغفر الله مما حدثت به نفسك فما عبدته حتى عرفنى به فقلت فما هذه الأثواب ؟ قال أثواب نتستر بها من الناس * قال قلت ما تقول فى الإسلام ؟ قال هو الاستسلام فعملت أنه مسلم فقلت له ادع لى قال أرشدك الله الى الطريق إليه قال فتركته وذهبت قال ذو النون الأخميمى لقيت أربعين وليا كلهم يقولون إنما وصلنا درجة الولاية بالعزلة *
ويقول السخاوى صفحة 366 : فى ذكر تربة ذى النون المصرى ( وهذا القبر معروف الآن بقبر الامام اللخمى وهو فى طريق السالك الى مسجد سيدى عقبة بن عامر ، وكان أبو العباس من قضاة الفاطميين ** والتربة معروفة بأخريات القرافة فى الجهة الغربية لمسجد سيدى عقبة وبداخل هذه التربة ضريح العالم الصوفى ذى النون – وكان هذا العالم من الأتقياء العابدين ويوجد بجوارة ضريح الشيخ محمد بن الحنفية وقبر السيدة عاشقة الحب الإلهى رابعة العدوية ) وأسم أبيه ابراهيم الأخميمى مولى قريش كنيته أبو الفيض وقبره معروف بإجابة الدعاء وكان رحمه الله تعالى مشهورا بالعلم والحكمة والصلاح ويقال إنه كان معه الاسم الأعظم قال صاحب المزارات ما أخذ احد من تراب هذا العبد الصالح قدر درهم أو أكثر وسأله الله تعالى حاجته وهو معه أو كان مريضا وعلقه معه وسأل الله تعالى الشفاء إلا قضيت حاجته وشفى بإذن الله تعالى وقد جرب ذلك ثم يعيده إلى مكانه أو يعوض عنه مسكا أو كافورا أو زعفرانا * قيل إن رجلا سأل ذا النون عن أصل توبته فقال : خرجت من مصر إلى بعض القرى فنمت فى الطريق فانشقت الأرض وخرج منها سكرجتان إحداهما من ذهب والأخرى من فضة فى أحداهما سمسم وفى الأخرى ماء فأكلت من هذه وشربت من الأخرى فتبت وألزمت الباب ****** ومن كرماته *** حكى أبو جعفر قال كنت عند ذى النون المصرى فتذاكرنا كرامات الأولياء فقال ذى النون من الطاعة أن أقول لهذا السرير بدور فى أربع زوايا البيت ثم يرجع إلى مكانه فيفعل فدار السرير كما قال وعاد إلى مكانه وكان هناك شار فأخذ يبكى ومات لوقته وقال بكير بين عبد الرحمن كنا عند ذى النون المصرى بالبادية فنزلنا تحت شجرة أم غيلان فقلنا ما أطيب هذا الموضع لو كان فيه رطب فتبسم الشيخ وقال أتشتهون الرطب وحرك الشجرة وقال أقسمت عليك بالذى أبداك وخلقك أن تنثرى علينا رطبا فتناثر الرطب منها فأكلنا ثم نمنا وانتبهنا فحركها الشيخ فتناثر منها شوك وللشيخ كرامات كثيرة يطول ذكرها * وحكى الشيخ ذى النون قال كنت راكبا فى سفينة فسرق منها درة فاتهموا بها شابا فقلت دعونى أترفق به لعله يخرجها فأخرج رأسه من تحت كسائه فتحدث معه فى ذلك المعنى وتلطفت به فرفع الشاب رأسه إلى السماء وقال أقسمت عليك يارب لا تدع أحدا من الحيتان إلا ويأتى بجوهرة قال فرأيت حيتانا كثيرة على وجه البخر ** وكان وفاة الشيه ذى النون المصرى بالجيزة وحمل فى قارب مخافة أن ينقطع الجسر من كثرة الناس الذين مع الجنازة * وقيل ولما حمل على أعناق الرجال جاءت طيور خضر ترفرف عليه وكانت وفاته سنة خمس وأربعين ومائتين ** وكان أسمه ثوبان بن إبراهيم وكان قد وشى به إلى المتوكل فاستحضره من مصر فلما دخل عليه وعظه فبكى واستعذر إليه ورده إلى مصر ****** ومن مواعظه *** ** ومن كلمه رحمه الله تعالى أنه قال إنما دخل الفساد على الناس من ستة أمور :
1 – من ضعف النية لعمل الآخرة
2 – أن أبدانهم صارت رهينة لشهواتهم
3 – غلبهم طول الأمل مع قرب الأجل
4 – آثروا رضا المخلوقين على رضا الخالق
5 – أتباعهم هواهم
6 – جعلوا زلات السللف حجة لأنفسهم ودفنوا أكثر مناقبهم وسئل ذو النون المصرى لما أحب الناس الدنيا ؟ فقال لأن الله تعالى جعل الدنيا خزانة أرزاقهم فمدوا أعينهم إليها

فقال الدكتور أحمد عمر هاشم :
================
كان أبوه نوبيا مولى لقريش من أهل أخميم وكان أسمر اللون تعلوه حمرة - وقد تعلم الحديث - وروى عن مالك والليث بن سعد - وروى عنـهم الحسن بن مصعد وغيرهم ، فقد نبغ في علوم الشريعة وهو ورع وقد تعلم الحديث والقران فكان حافظا لكتاب الله وسنه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

وقال الإمام الغزالى في إحياء علوم الدين :
=====================
قال ذي النون المصري إن لله عبادا نصبوا أشجار الخطايا نصب روامق القلوب ، وسقوها بماء التوبة ، فأثمرت ندما وحزنا فجنوا جنون ، وتبلدوا غير عمي ولا بكم ، وانهم البلغاء والعارفون بالله ورسوله ثم شربوا بكاس الصفاء فورثوا الصبر على البلاء .
وقال ذي النون المصرى سبحان من جعل الأرواح جنودا مجندة
- فأرواح العارفين جلالية قدسية ، فلذلك اشتاقوا إلى الله تعالى
- وأرواح المؤمنين روحانية فلذلك حنوا إلى الجنة
- وأرواح الغافلين هوائية فلذلك مالوا إلى الدنيا
صورة
وفى التراجم وكتب الرواة :
================
إن ذي النون ورابعة العدوية رضى الله عنهما قدالتقا ودار بينهما الحديث التالي :
قال سعيد بن عثمان كنت مع ذي النون في تبه بنى إسرائيل وإذا بشخص قد اقبل - فقلت يا أستاذ شخص قد أتى فقال لي : انظر من هو فانه لا يضع قدمه في هذا المكان إلا صديق - فنظرت فإذا هي امرأة فقال : صديقة ورب الكعبة فسلم عليها
فقالت : ما للرجل ومخاطبة النساء ؟
فقال : أنا أخوك ذي النون المصري ولست من أتهل التهم .
فقالت : مرحبا حياك الله بالسلام
فقال لها : ما حملك على الدخول في هذا الموضع
فقالت : آية من كتاب الله قوله تعالى ( ألم تكن ارض الله واسعة
فتهاجروا فيها ) .
فقال لها : صفى لي المحبة
فقالت سبحان الله : أنت عارف بها وتتكلم بلسان المعرفة وتسألني عنها . فقال لها :للسائل حق الجواب
فأنشدت تقول :
احبك حبين …حب الهوى …وحبا لأنك أهل لذلك إلي اخرة
توفى رحمه الله بالجيزة غرب النيل
ويقول السيوطى :
========
انه حمل شفى قارب مخافة أن ينقطع الجسر لكثرة ازدحام .

وذكر انه دفن بالقرافة الكبرى عام 245 هجرية ورأى الناس طيور خضراء ترفرف على جنازته حتى دفن بجوار سيدي محمد بن الحنفية بن الإمام على بن أبى طالب والسيدة رابعة العدوية رضى الله عنهما جميعا
وهذا الصلة بين شهيدة العشق الإلهى السيدة رابعة العدوية رضى الله تعالى عنها وبين مناجاة الله والصوفى ذى النون المصرى
هذا أخر حصاد أعمالى عن ذى النون المصرى ( ثوبان بن أبراهيم أبو الفيض **
وفى مقال لأحد الكتاب عن حياة ذى النون المصرى فقال



ذو النون المصري : ثوبان بن إبراهيم، كنيته "أبو الفيض" ولقبه "ذو النون"، أحد أعلام التصوف في القرن الثالث الهجري[1] ومن المحدثي الفقهاء. ولد في أخميم في مصر سنة 179 هـ الموافق 796م وتوفي سنة 245 هـ الموافق 859م.[2]
سيرته : روى الحديث عن مالك بن أنس والليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة. درس على علماء عديدين وسافر إلى سورية والحجاز. يذكر القشيري في رسالته أنه أول من عرف التوحيد بالمعنى الصوفي وأنه أول من وضع تعريفات للوجد والسماع والمقامات والأحوال. : اتهمه معاصروه بالزندقة وحاولوا الإيقاع بينه وبين الخليفة المتوكل واصفينه بأنه "أحدث علمًا لم تتكلم به الصحابة"، فاستجلبه المتوكل إليه في بغداد سنة 829م، ويقال أنه لما دخل عليه وعظه فبكى، فرده إلى مصر مكرمًا.[3]
من أقواله : إن لله عبادا تركوا المعصية استحياءً منه بعد أن كانوا تركوها خشية منه؛ أفما وقد أنذرك!.
وفاته : توفي ذو النون في الجيزة سنة 245 هـ ودفن في مقابر أهل المعافر [4]. وروي أن الطير الخضر أخذت ترفرف فوق جنازته حتى وصل إلى قبره
من الأقوال المنسوبة إلى ذي النون المصري : إن لله عبادًا أسكنهم دار السلام، فأخمصوا البطون عن مطاعم الحرام، وأغمضوا الجفون عن مناظر الآثام، وقيدوا الجوارح عن فضول الكلام، وطووا الفرش وقاموا في جفون الظلام وطلبوا الحور الحسان من الحي الذي لا ينام، فلم يزالوا في نهارهم صياماً، وفي ليلهم قياماً حتى أتاهم ملك الموت عليه السلام.
________________________________________
إن لله عبادًا علموا الطريق إليه والوقوف غدًا بين يديه، فثارت القلوب إلى محجوب الغيوب فنفوسهم عن الطاعات لا تسلوا، وقلوبهم عن ذكره لا تخلوا، وأسرارهم في الملكوت تعلو. فطوبى للعارفين، ما أغنى عيشهم، وما ألذَّ شربهم، وما أجَلَّ حبيبهم.
________________________________________
إن لله عبادا تركوا المعصية استحياء منه بعد أن كانوا تركوها خشية منه. أفما و قد أنذرك!
من شعر التصوف : عجباً لقلبك كيف لا يتصدع ولركن جسمك كيف لا يتضعضع ** فاكحل بملمول السهاد لدى الدجى إن كنت تفهم ما تقول وتسمع ** منع القرآن بوعده ووعيده مقل العيون بليلها لا تهجع * فهموا عن الملك الكريم كلامه فهماً تذل له الرقاب وتخضع ** اطلبوا لأنفسكم مثلما طلبت أنا **قد وجدت لي مددا ما وجدت عنه غنى
دعاء
إلهي، إن كان صغر في جنب طاعتك عملي، فقد كبُر في جنب رجائك أملى،
إلهي، كيف أنقلبُ من عندك محرومًا، وقد كان حسن ظنيِّ بك منوطًا،
إلهي، سمع العابدون بذكرك فخضعوا، وسمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا،
إلهي، إن كانت أسقطتني الخطايا من مكارم لطفك، فقد آنسنى اليقين إلى مكارم عطفك،
إلهي، إن دعاني إلى النار أليم عقابك، فقد دعاني إلى الجنة جزيل ثوابك، لك الحمد يا ذا المنِّ والطَّول والآلاء والسَّعَة، إليك توجهنا، وبفنائك أنخنا، ولمعروفك تعرضنا، وبقربك نزلنا. يا حبيب التائبين ويا سرور العابدين ويا أنيس المنفردين ويا ظهر المنقطعين، يا من حبَّب إليه قلوب العارفين، وبه أنست أفئدة الصديقين، يا من أذاق قلوب العابدين لذيذ الحمد وحلاوة الانقطاع إليه، يا من يقبل من تاب ويعفوا عمَّن أناب، يا من يتأنَّى على الخاطئين، ويحلُم عن الجاهلين، ويا من لا يُضيِّع مطيعاً، يا من مَنَحَ بالنوال، ويا من جاد بالاتصال، يا ذا الذي استدرك بالتوبة ذنوبنا، وكشف بالرحمة غمومنا، وصفح عن جُرمِنا بعد جهلنا، وأحسن إلينا بعد إساءتنا، ارحم غربتي، وهب لي من المعرفة ما أزداد به يقيناً، ولا تكلني إلى نفسي الأمارة بالسوء طرفة عين.
واصفا المتهجدين **قد هدَّ أجسامهم الوعيد، وغيَّر ألوانهم السهر الشديد، يتلذذون بكلام الرحمن، ينوحون به على أنفسهم نوح الحمام، فرحين في خلواتهم فيا حسنهم والليل قد أقبل بحنادس ظلمته وهدأت عنهم أصوات خليقته، وقدموا إلى سيدهم الذي له يأملون فلو رأيت أيها البطال أحدهم، وقد قام إلى صلاته وقراءته، فلما وقف في محرابه، واستفتح كلام سيده، خطر على قلبه أن ذلك المقام هو المقام الذي يقوم الناس فيه لرب العالمين، فانخلع قلبه، وذهل عقله، فقلوبهم في ملكوت السماوات معلقة، وهمومهم بالفكر دائمة، فما ظنك بقوم خيار أبرار وقد خرجوا من رق الغفلة، وأنسوا بيقين المعرفة، وسكنوا إلى روح الجهاد والمراقبة
ذو النون المصري :
الزاهد، شيخ الديار المصرية، ثوبان بن إبراهيم ، وقيل : فيض بن أحمد ، وقيل : فيض بن إبراهيم النوبي الإخميمي يكنى أبا الفيض ، ويقال : أبا الفياض . ولد في أواخر أيام المنصور . وروى عن : مالك ، والليث ، وابن لهيعة ، وفضيل بن عياض ، وسلم الخواص ، وسفيان بن عيينة ، وطائفة . وعنه : أحمد بن صبيح الفيومي ، وربيعة بن محمد الطائي ، ورضوان بن مُحَيميد ، وحسن بن مصعب ، والجنيد بن محمد الزاهد ، ومقدام بن داود الرعيني ، وآخرون . وقلَّ ما روى من الحديث ، ولا كان يتقنه . قيل : إنه من موالي قريش ، وكان أبوه نوبيا . وقال الدارقطني : روى عن مالك أحاديث فيها نظر . وكان واعظا . قال ابن يونس : كان عالما فصيحا حكيما . توفي في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائتين . وقال السلمي : حملوه على البريد من مصر إلى المتوكل ليعظه في سنة 244 وكان إذا ذكر بين يدي المتوكل أهل الورع ، بكى . وقال يوسف بن أحمد البغدادي : كان أهل ناحيته يسمونه الزنديق .
فلما مات ، أظلت الطير جنازته ، فاحترموا بعد قبره . عن أيوب مؤدب ذي النون ، قال : جاء أصحاب المطالب ذا النون ، فخرج معهم إلى قفظ وهو شاب ، فحفروا قبرا ، فوجدوا لوحا فيه اسم الله الأعظم ، فأخذه ذو النون ، وسلم إليهم ما وجدوا .
قال يوسف بن الحسين الرازي : حضرت ذا النون ، فقيل له : يا أبا الفيض ، ما كان سبب توبتك ؟ قال : نمت في الصحراء ، ففتحت عيني فإذا قنبرة عمياء سقطت من وكر ، فانشقت الأرض ، فخرج منها سُكُرُّجَتان ذهب وفضة ، في إحداهما سمسم ، وفي الأخرى ماء ، فأكلت وشربت . فقلت : حسبي ، فتبت ولزمت الباب إلى أن قبلني. قال السلمي في "محن الصوفية" : ذو النون أول من تكلم ببلدته وفي . ترتيب الأحوال ، ومقامات الأولياء ، فأنكر عليه عبد الله بن عبد الحكم ، وهجره علماء مصر . وشاع أنه أحدث علما لم يتكلم فيه السلف ، وهجروه حتى رموه بالزندقة . فقال أخوه : إنهم يقولون : انك زنديق . فقال : ومـا لـي سـوى الإطـراق والصمـت حيلة ووضعـي كـفي تحـت خــدي وتذكـاري قال : وقال محمد بن الفرخي : كنت مع ذي النون في زورق ، فمر بنا زوررق آخر ، فقيل لذي النون : إن هؤلاء يمرون إلى السلطان ، يشهدون عليك بالكفر . فقال : اللهم إن كانوا كاذبين ، فغرقهم ، فانقلب الزورق ، وغرقوا . فقلت له : فما بال الملاح ؟ قال : لم حملهم وهو يعلم قصدهم ؟ ولأن يقفوا بين يدى الله غرقى خير لهم من أن يقفوا شهود زور ، ثم انتفض وتغير ، وقال : وعزتك لا أدعو على أحد بعدها. ثم دعاه أمير مصر ، وسأله عن اعتقاده ، فتكلم ، فرضي أمره . وطلبه المتوكل ، فلما سمع كلامه ، وَلِعَ به وأحبَّه . وكان يقول : إذا ذكر الصالحون ، فحيَّ هلا بذي النون .

قال علي بن حاتم : سمعت ذا النون ، يقول : القرآن كلام الله غير مخلوق .
وقال يوسف بن الحسين : سمعت ذا النون ، يقول : مهما تصور في وهمك ، فالله بخلاف ذلك ، وسمعته يقول : الاستغفار جامع لمعان : أولهما: الندم على ما مضى. الثاني : العزم على الترك. الثالث : أداء ما ضيعت من فرض لله. الرابع : رد المظالم في الأموال والأعراض والمصالحة عليها . الخامس : إذابة كل لحم ودم نبت على الحرام . السادس : إذاقة ألم الطاعة كما وجدت حلاوة المعصية .
وعن عمرو بن السرح : قلت لذي النون : كيف خلصت من المتوكل ، وقد أمر بقتلك ؟ قال : لما أوصلني الغلام ، قلت في نفسي : يا من ليس في البحار قطرات ، ولا في ديلج الرياح ديلجات ، ولا في الأرض خبيئات ، ولا في القلوب خطرات ، إلا وهي عليك دليلات ، ولك شاهدات ، وبربوبيتك معترفات ، وفي قدرتك متحيرات ، فبالقدرة التي تُجيرُ بها من في الأرضين والسماوات إلا صليت على محمد وعلى آل محمد ، وأخذت قلبه عني ، فقام المتوكل يخطو حتى اعتنقني ، ثم قال : أتعبناك يا أبا الفيض .وقال يوسف بن الحسين : حضرت مع ذي النون مجلس المتوكل ، وكان مولعا به ، يفضله على الزهاد ، فقال : صف لي أولياء الله . قال : يا أمير المؤمنين ، هم قوم ألبسهم الله النور الساطع من محبته ، وجللهم بالبهاء من إرادة كرامته ، ووضع على مفارقهم تيجان مسرته . فذكر كلاما طويلا .
وقد استوفى ابن عساكر أحوال ذي النون في "تاريخه" ، وأبو نعيم في "الحلية" . ومن كلامه : العارف لا يلتزم حالة واحدة ؛ بل يلتزم أمر ربه في الحالات كلها .
أرَّخ عبيد الله بن سعيد بن عفير وفاته ، كما مر ، في سنة خمس وأربعين ومائتين .
وأما حيان بن أحمد السهمي ، فقال : مات بالجيزة ، وعُدي به إلى مصر في مركب خوفا من زحمة الناس على الجسر ، لليلتين خلتا من ذي القعدة سنة ست وأربعين ومائتين . وقال آخر : مات سنة ثمان وأربعين .
والأول أصح . وكان من أبناء التسعين .
( الشريف على محمود محمد على )

[/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثوبان بن إبراهيم أبو الفيضى رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت إبريل 13, 2013 6:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء إبريل 10, 2013 3:03 am
مشاركات: 11
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله تعالى بجهدكم المبارك المحفوظ عند الله تعالى وعند رسوله سيدنا رسول الله تعالى محمد صلى الله تعالى عليه وسلم
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
وليس من شعيرة في الإسلام أعظم من خلفاء الأنبياء العلماء والعارفين المربين الدالين على الله تعالى
سيدي الكريم
عندي حاجة في بحث شرعي لي وأريد تضمينه ما استطعت من صور لضريح سيدنا العارف بالله أبو علي الروذباري قدس سره وهو سيد الطائفة في بداية القرن الرابع باتفاق أهل الله، فإن بحثي عالق على هذه النقطة وعلى ما ذكر في التراجم أنه مقابل ضريح سيدنا ذي النون المصري قدس سره
فإني أتوسل لكم بجاههما عندكم أن من يستطع من أهل القاهرة تصوير الضريح العديد من الصور من كل الجهات تكون في ميزان حسناته فالبحث عن أغواث البرية في القرنين الثالث والرابع الهجري وكان سيدنا أبو علي أحدهم بعد خلافته للإمام الجنيد قدس سره هو وأبو علي الجرجاني قدس سره الشريف
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا من لبنان
وهذا بريردي exampleforuse@hotmail.com


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثوبان بن إبراهيم أبو الفيضى رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 16, 2013 12:01 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6424
[b]سيدى الكريم - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعدنا شرفا أن تقوم بتكليفى بهذاالمهمة

وليوفقنى الله فى زيارة هذا المكان والتعرف عليه

وسأبذل كل جعمل

الشريف على محمود محمد على حفيد النسابة حسن اقسم

ورجاء ان ترسل لى سيرته الذاتية على[/b] الايميل الخاص بى
ALIMAHMOUD177@YAHOO.COM



صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثوبان بن إبراهيم أبو الفيضى رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 05, 2013 3:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء إبريل 10, 2013 3:03 am
مشاركات: 11
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وطيباته
أعزكم الله تعالى وزادكم شرفا ومحبة بأولياء الله تعالى قدس الله تعالى أسرارهم وأسرار من أحبهم وتعلق بهم

سيدي الكريم نحبكم في الله
أعتذر عن تأخري من الرد عنكم لأني لا أفتح بريدي إلا نادرا فكنت أفتحه عندما أرسلت رسالتي لكم وبقيت كذلك عدة أيام إلى أن أيسني الشيطان من ردكم فانتقلت لمتابعة بحثي حتى أعود لاحقا إلى سيدنا أبو علي الروذباري قدس سره فألف ألف ألف شكر لكم مني وأجركم لا يقدر عليه إلا الله عز وجل والحمد لله رب العالمين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ثوبان بن إبراهيم أبو الفيضى رضى الله عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 05, 2013 3:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء إبريل 10, 2013 3:03 am
مشاركات: 11
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وطيباته
أعزكم الله تعالى وزادكم شرفا ومحبة بأولياء الله تعالى قدس الله تعالى أسرارهم وأسرار من أحبهم وتعلق بهم

سيدي الكريم نحبكم في الله
أعتذر عن تأخري من الرد عنكم لأني لا أفتح بريدي إلا نادرا فكنت أفتحه عندما أرسلت رسالتي لكم وبقيت كذلك عدة أيام إلى أن أيسني الشيطان من ردكم فانتقلت لمتابعة بحثي حتى أعود لاحقا إلى سيدنا أبو علي الروذباري قدس سره فألف ألف ألف شكر لكم مني وأجركم لا يقدر عليه إلا الله عز وجل والحمد لله رب العالمين


قد أرسلت لكم سيدي ترجمات عدة لحضرته في بريدكم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط