img]http://i1061.photobucket.com/albums/t464/alimahmoud177/ABO%20-%20BKR/63506480631062906620662066406670.jpg[/img]
































[img]








http://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 306640.jpg[/img]

























[size=200]الشيخ أحمد الشنتناوى
الشهير بأبو حريبة
له توسلات ومناجاة وأوراد وصلوات وغير ذلك كان يرى النبى صلى الله عليه وسلم كثيرا ومن كلامه فى ذلك :-
تجلى الجمال الفرد بالعلم الفردى *** فاشهدنى غيبى وأوجدنى فقدى
الى أن قال
أشاهده فى كلغيب وحاضر *** والحظه بالعين فى القرب والبعد
فها أنا فى حان المحبين حاكم *** أنفذ أحكام المقامة فى جدى
كان كريم النفس باذلا للفقراء زاهدا ورعا لا يقبل من أحد شيئا
الشيخ أحمد الشنتناوى الشهير( بالشيخ أبو حريبة)
رضى الله تعالى عنه
*************************
فى زيارة للسيدة فاطمة النبوية رضى الله عنها بالدرب الأحمر وإذ بى أزور العارف بالله سيدى أبو حريبة رضى الله تعالى عنه وهو فى
جامعه ( هو جامع قجماس الإسحاقى السيفى بشارع الدرب الأحمر من شمال الذاهب من باب زويلة طالب القلعة وهو مسجد صغير به مقام هذا الولى والمسجد مقام به شعائر الصلاة ، أنشأه الأمير قجماس فى سنة 681هـ كما وجد فى بعض نقوش حجارية وأرضه مرتفعة نحو ثلاثة أذرع وبه أربعة ألوان وصحنه مفروش بالرخام وعرف بجامع أبى حريبة من أجل أن دفن به الشيخ أحمد ابو حريبة النقشيندى المتوفى سنة 1268 وقبره تحت قبة شاهقة أنشئت مع أنشاء الجامع وبجوار قبره قبر آخر يقال انه ليس به أحد وقجماس المذكور مات بالشام وكان نائبا فيها .
وقال أبن أياس أنه فى شوال 893 جاءت الأخبار بوفاة نائب الشام قجماس الاسحاقى الظاهرى وكان دينا خيرا فى غاية الاحتشام مع لين الجانب وكان أنسانا حسنا
وفى الضوء اللامع للسخاوى إن قجماس هذا هو قجماس الاسحاقى الظاهرى نائب الشام .
ترجمة الشيخ
************
هو الشيخ أحمد الشنتناوى من قرية بالمنوفية تعرف بشنتناو وأصله من مدينة قنا بالصعيد ويقال إن نسبه ينتهى إلى سيدى عبد الرحيم القناوى رضى الله تعالى عنه قرأ القرآن ثم أشتغل فى صغره بالفلاحة ونسج الصوف ونحوه واشتغل بالسلوك فى طريق القوم فأخذ طريقته الخلوتية عن الشيخ الشنتناوى ثم طريق الشاذلية عن الشيخ أبى النجا بطنتدا ( طنطا ) وأخذ طريق القادرية والرفاعية ثم اذن له فى السفر فحضر إلى القاهرة وفتح دكان عطارة ثم اشتغل بحرفة الكتابة عند نصرانى فى مخبز بحارة درب سعادة ثم أخذ طريق الختمية عن بعض خلفاء الشيخ عثمان المرغنى فرأى بركة ذلك الشيخ وتعلقت آماله بالاجتماع به متوجة إلى مكة المشرفة واجتمع به وأخذ عنه مباشرةواقام معه أياما وبعد أداء فريضة الحج وزيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم رجع إلى مصر وقد فتح الله عليه فتحا إلهيا وصار صيته وأعتقده الخاصة والعامة وأخذ عنه الطريق جم منهم شيخ الإسلام حسن القويسنى وشيخ الإسلام الشيخ إبراهيم البيجورى والشيخ الخنانى وكان لايسئل عن مسئلة إلا بين حكم الله فيها النصوص الصحيحة من غير أن يمارس العلم وسئل عن اللوح المحفوظ فقال هو صدر العرف متى توجه لشىء وجده أمامه وكان يقول علم النحو كذب فلا أشتغل به ومع ذلك له مؤلفات عديدة منها قصيدة فى أسماء الله الحسنى نحو مائة بيت وأخرى نحو ثلاثين وله تفسير صغير فى القرآن العظيم وكتاب يشتمل على نحو سبعين فناوله شرح على حكم شيخه نحو سبعين كراسة وله توسلات ومناجاة وأوراد وصلوات وغير ذلك وكان يرى النبى صلى الله عليه وسلم كثيرا ، كان كريم النفس باذلا للفقراء ، زاهد ورعا لا يقبل من أحد شيئا أرسل له العزيز محمد على الاكبر خمسمائة جنية مصرى فردها وأنعم عليه المرحوم عباس باشا باطيان فلم يقبلها وقد أسلم على يدية أكثر من ستين نفسا – توفى فبيل فجر الحد لخمس عشر خلت من ربيع الأول سنة 1268 وعمره ستون سنة ودفن فى جامع قجماس وعمل له بعض تلاميذه مقصورة بالصدف وله مولد سنوى رضى الله تعالى عن هذا الولى العارف بالله
==========================


يقع هذا المسجد بشارع الدرب الأحمر، بناه الأمير قجماس الأسحاقي أحد أمراء المماليك الجراكسة، لذلك حمل اسمه، كما اشتهر باسم جامع أبو حريبة نسبة للشيخ أبو حريبة الذي أقام به ودفن في المدفن الملحق به، ويعد هذا المسجد واحداً من أهم المساجد التي أنشئت في عصر المماليك الجراكسة عامة وعصر السلطان قايتباي خاصة. وذلك لما يتسم به من سمات معمارية وزخرفية فهو واحد من المساجد المعلقة حيث بني أسفل واجهات المسجد مجموعة من الدكاكين التي كانت تؤجر ويستغل ريعها في الإنفاق على عمارة المسجد وإصلاحه.

وللمسجد أربع واجهات أهمها الواجهة التي تطل على شارع الدرب الأحمر، والتي أحدث بها المعماري عدة انكسارات للتماشي مع خط تنظيم الطريق ولا تعوق حركة المارة في الشارع.

وتشمل هذه الواجهة على واجهة المدفن ذو القبة الملحق بالمسجد وواجهة السبيل والإيوان الشمالي الغربي كما يقع بها المدخل الرئيسي للمسجد.

ومن الطرف المعمارية في هذا المسجد أن ضيق مساحة الأرض التي بني عليها جعلت المعماري يفصل الجزء الخاص بالميضأة والحمامات وحوض سقي الدواب والكتاب على جانب آخر من الحارة الضيقة التي تطل عليها المنشأة وربط بينهما بممر علوي (سباط ) بحيث لا يعوق الحركة في الحارة.

ومن أهم ما يسترعى النظر بواجهات هذا المسجد، الزخارف المحفورة في الحجر أعلى فتحات الأبواب والشبابيك وجلساتها وأعمدة النواصي وكذلك المقرنصات.

ويتكون المسجد من الداخل من صحن أوسط مغطى بشخشيخة يحيط به إيوانان كبيران هما إيوان القبلة – الجنوبي الشرقي - والإيوان المقابل له - الشمالي الغربي - وإيوانان صغيران (سدلتان) وهما الجنوبي الغربي والشمالي الشرقي.

ويتوسط إيوان القبلة محراب رخامي غاية في الروعة والجمال، ويجاوره منبر خشبي تزينه الأطباق النجمية ومطعم بالعاج، وتشغل الجدران العلوية للمسجد نوافذ مغشاة بشبابيك من الجص المفرغ المعشق بالزجاج الملون. وأرض المسجد مفروشة بالرخام الملون [/align]
[/size[align=center]]
[size=200]الشريف على محمود محمد على (حفيد ) النسابة حسن قاسم [/size]