[b]سيدى أبو الدرداء بين الاسكندرية ودمشق
صورة للشارع الموجود به المسجد
فى زيارة لمدينة الأسكندرية وفى زيارة لسيدى أبو الدرداء رضى الله عنه وهو بالقرب من مسجد النبى دانيال








صورة لمقام سيدى أبى الدرداء بالاسكندرية
قى كنز العمال فى فضل عويمر
==================
فى سنن الأقوال والأفعال للعلامة علاء الدين على المتقى الهندى المتوفى سنة 975هـ الموافق 1567م ص 293
( عويمر بن عامر الأنصارى ( أبو الدرداء رضى الله عنه )
1748 - حكيم أمتى عويمر
1749 – ان لمل امة خكيم وخكيم هذه الأمة ابو الدرداء ( ابن عساكر عن جبير بن نفير مرسلا )
1750 – ان الله وعدنى باسلام أبى الدرداء
وفى التهذيب 8 /175 : عويمر بن مالك وقيل ابن عامر وقيل ابن ثعلبة وقيل ابن عبد الله وقيل ابن زيد بن قيس بن امية بن عامر بن عدى ابن كعب بن الخزرج الأنصارى
1751 – نعم الفارس عويمر ! نعم الرحل ابو الدرداء -
وفى الطبقات الكبرى
===========
يقول الإمام الحجة سيدى عبد الوهاب الشعرانى فى الطبقات الكبرى ص 21 الحزء الأول " أبو الدرداء عويمر بن زيد رضى الله عنه كان يقول والله ال1ى لا إله إلا هو ما أمن أحد على ايمانه أنيسلب الاسلب وكان يقول انى لآمركم بالامر لا افعله ولكنى أرجو به الاجر من قبلكم وكان رضى الله عنه يقول تفكر ساعة خير من قيام أربعين ليلة وكان يقول مثقال ذرة من برمع تقوى ويقين أفضل وأعظم وأرجح من أمثال الجبال من عبادة المقربين وكان يقول ان من فقه الرجل رفقه فى معيشته وكان يقول معاتبه الأخ خير من فقده ووكان يقول ان ناقدت الناس ناقدوك وان تركتهم لم يتركوك وان هربت منهم ادركوك فهبوا اعراضكم ليوم فقركم وقال لو تعلمون ما أنتم راؤن بعد الموت مما أكلتم طعاما وما شربتم ماء عن شهوة ووددت أنى شجرة تعضدتم تؤكل
وكانت زوجته أم الدرداء تقول طلبت العبادة فى كل شىء فما وجدت شيأ أشفى لصدرى ولا افضل من مجالس الذكر فكانوا يحضرون عندها فيذكرون فتذكر معهم وارسلت الى نوف البكالى وهو يعظ الناس تقول له اتق الله ولتكن موعظتك لنفسك ( والله أعلم )

وفى مساجد مصر :
=========
تقول الدكتورة سعاد ماهر فى كتاب مساجد مصر وأولياؤها الصالحون ج 2 ص 26 ( هو ) الصحابى الجليل عويمر بن عبد الله ، على الأرجح وكنيته ( ابو الدرداء ) وأسم زوجته ( أم الدرداء ) فقد كانت لهما أبنة جميلة سماها( درداء) فعرفا بها ويكفى لهذا الصحابى شرفا أن نزلت فيه بعض من آيات الذكر الحكيم ، وسأل النبى صلى الله عليه وسلم المولى عز وجل ان يشد أزر الإسلام والمسلمين بإسلام أبى الدرداء ، فقد كان رضى الله عنه أمة فى رجل ، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( أن الله وعدنى إسلام أبى الدرداء ، قال فأسلم وروى أن رجلا قال لأبى الدرداء ( يا معشر القراء ما بالكم أجبن منا ، وأبخل إذا سئلتمم وأعظم لقمما إذا أكلتم ) وكان الرجل سفيها فى قوله ولكن أبا الدرداء وقد تخلق بخلق الإسلام ، كان حليما فأعرض ظنه ، وبلغت هذه الحادثة عرم ابن الخطاب رضى الله عنه فقال الرجل السفيه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، فحاول الرجل ان يعتذر بأنه كان يمزح ولا يعنى ما يقوله وقال ( إنا كنا نخوض ونلعب ) فنزل على النبى صلى الله عليه وسلم هذه الاية الكريمة ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) ( سورة التوبة الآية 65 )*
وكان أبو الدرداء فى جاهليته يعمل بالتجارة فلما أسلم تركها وتفرغ للعبادة ونشر الدعوة وفى ذلك يقول أبو الدرداء ( كنت تاجرا قبل البعث فلما جاء الإسلام جمعت بين التجارة والعبادة فلم يجتمعا ، فتركت التدارة ولزمت العبادة ) كما قال ( والذى نفس أبى الدرداء بيده ما احب أن يكون لى اليوم حانوتا على باب المسجد لا يخطئنى فيه الصلاة أربح فيه كل يوم أربعين دينارا واتصدق بها فى سبيل الله ) فقيل له يا ابا الدرداء وما تكره من ذلك ؟ قال : شدة الحساب *
ويقول ابن الأثير فى وصف أبى الدرداء :
====================
كان أبو الدرداء أقنى ( طويل الأنف ) أشهل ( حمرة فى سواد العين ) يخضب بالصفرة ، عليه قلنسوة وعمامة قد طرحها بين كتفيه * تزوج أبو الدرداء مرتين كانت الولى صحابية أسمها ( خيرة ) والثانية تابعية أسمها ( هجيمة ) ولما توفيت الزوجة الأولى ( خيرة ) تزوج الثانية ( هجيمة ) ورزق منها بأبنة جميلة سماها الدرداء فكنيى بها وسمى أبو الدرداء وأم ال درداء ثم رزق بعد ذلك بأبن أصغر سماه بلالا *
وتجمع المارجع على وصف أم الدرداء بالفقة والعقل والفهم والزهد والحسن والجمال وقدر روت الحديث عن زوجها وعن أبى هريرة وروت أنها قالت : اللهم ان أبا الدرداء خطبمى فتزوجنى فى الدنيا ، اللهم فأنا أخطبه إليك أن تزوجته فى الجنة ( فقال لها أبو الدرداء : فإن أردت ذلك فكنت أنا الأول فلا تتزوجى بعدى )
وجاء فى أسد الغابة :
=========
أن أبا الدرداء تأخر إسلامه فلم يشهد بدرا وشهد أحد وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل إنه لم يشهد احد وأول مشاهدة الخندق ويعلق على ذلك الشيال فى كتاب اعلام الاسكندرية فيقول لعل السبب الذى دفع ابا الدرداء الى التمهل فى اعتناق الاسلام أنه كان يدرس اصول الدين الجديد ويفكر فى تعاليمه ليسلم عن ايمانه واقتناع ، خاصة إنه خزرجيا أحدى القبيلتين الكبيرتين اللتين كانت لهما الزعامة والسيطرة فى المدينة *
وقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : عويمر حكيم أمتى ** وقال أبن عمر ( حدثونا عن العاقلين ) قيل ( من العاقلان ) قال : ( معاذ وأبو الدرداء ) ولما حضرت سعد ابن معاذ الوفاة أوصى أصحابه بقوله ( التمسوا العلم عند أربعة ، أبى الدرداء و سلمان و ابن مسعود وعبد الله بن سلام ) وكانت هذه الصفات التى اتصف بها أبو الدرداء سببا فى اختيار عمر بن الخطاب رضى الله عنه له قاضيا على المدينة فى خلافته ** وقد روى عن مالك عن يحيى بن سعيد كان ابو الدرداء إذا قضى بين أثنين ثم أدبر عنه نظر إليهما فقال ك أرجعا إلى على قضيتكما * كما روى عنه أنه قال : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن عيظم حلمك ويكثر علمك وان تبارى الناس فى عبادة الله عز وجل فإن أحسنت حمدت الله تعالى وإن أسأت استغفرت الله عز وجل *
وفى الطبقات الكبرى لأبن سعد
===============
قال : جميع القرآن الكريم فى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم خمسة من الأنصار معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وأبو أيوب وأبو الدرداء ، ك1لك شارك أبو الدرداء مشاركة فعالة فى الفتوح الاسلامية لنشر الدعوة المحمدية فقد ارسله الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى أواخر السنة الخامسة عشرة أو أوائل السادسة عشر للهجرة مع جماعة من المتفقهين فى الدين ليعلموا الناس القرآن الكريم وبقى بدمشق ليعلم الناس ويفقههم فى الدين والقرآن حتى سنة 17 هـ ** ولما خرج عمرو بن العاص رضى الله عنه لفتح مصر سنة 20 هـ كان أبو الدرداء من كبار القواد والصحابة الذين شاركوا فى الفتح وكان من بين القواد الذين ذهبوا مع عمرو بن العاصى لفتح الاسكندرية ..ثم غادر الي الفسطاط ثم عينه معاوية بن ابي سفيان قاضينا لدمشق وظل مقيما بها بقية حياته ويعتقد اهل الاسكندرية ان الصحابي ابو الدرداء مات ودفن بالاسكندرية ولكن التاريخ يقول غير ذلك بانه دفن بدمشق..وان الضريح الذي يحمل اسمه بالاسكندرية شيد لذكري هذا الصحابي الجليل الذي اقام في الاسكندرية بعض الوقت..
هو لم يدفن بالاسكندرية...
==============..ثم غادر الي الفسطاط ثم عينه معاوية بن ابي سفيان قاضينا لدمشق وظل مقيما بها بقية حياته ويعتقد اهل الاسكندرية ان الصحابي ابو الدرداء مات ودفن بالاسكندرية ولكن التاريخ يقول غير ذلك بانه دفن بدمشق..وان الضريح الذي يحمل اسمه بالاسكندرية شيد لذكري هذا الصحابي الجليل الذي اقام في الاسكندرية بعض الوقت..
ويوجد فى الإسكندرية شارع يسمى شارع أبى الدرداء يتوسطه ضريح لسيدى أبى الدرداء.. غير أن العامة من أهل الإسكندرية يسمون الشارع شارع أبى الدردار لصعوبة نطق اسم هذا الصحابى الجليل.
ويعتقد أهل الإسكندرية فى سيدى أبى الدرداء اعتقاداً كبيراً ويروون عن كراماته الشئ الكثير.
وقد نسج أهل الإسكندرية حكايات كثيرة حول هذا الصحابى وضريحه.
إذا سرت فى شارع أبى الدرداء تجد أن الضريح يتوسط الشارع على غير العادة.. والترام يسير على جانبيه يميناً ويساراً.. فإذا سألت عن سر هذا الوضع تسمع روايات كثيرة خلاصتها أن البلدية عندما فكرت فى توسيع هذا الشارع رأت أن تنقل الضريح إلى مكان آخر لا يتوسط الشارع فيعوق المرور،
وبدأت فعلاً تنفيذ الفكرة.. ولكن أحد العمال الذين يعملون فى نقل الضريح توقفت يداه وأصيب بالشلل فرفض باقى العمال الاستمرار فى العمل.
ويذكر السكندريون كرامة شهيرة لأبى الدرداء حيث قيل أنه فى عام 1941
عندما اشتدت غارات ألمانيا وتوالت على المدينة وكان مبنى المحافظة هدفاً لديهم ألقى عليه طوربيد كان كافياً لتدمير المبنى والحى بالكامل ولكن انتفض سيدى أبو الدرداء من قبره وأبعد الطوربيد إلى مكان بعيد ليستقر فى أرض رخوة حتى لا يصطدم بأى شئ فينفجر ورغم خرافية هذه الحكايات إلا أن العامة يصدقونها إلى حد كبير!!!
هذا حصاد ما أستطعت أن أجمعه عن الصحابى الجليل ولنا هنا وقفة فى أحد البلاد العربية الشقيقة وهى سوريت
======================================================
أبى الدرداء فى سوريا
مسجد أبي الدرداء
****************************************
يقع مسجد أبي الدرداء ضمن أسوار و أبراج قلعة دمشق ، إلى يسار الداخل من السوق الى القلعة في الزاوية الشمالية الغربية من سور قلعة دمشق الروماني .
صورة لموقع المسجد على الخريطة
كان قد أُقيم قصير castrum، في هذا المكان . وبعد فتح الإسلامي لبلاد الشام و لمدينة دمشق ، منحت هذه الدار إلى الصحابي الجليل أبي الدرداء ، ثم أخذها الصحابي الجليل الضحاك بن قيس رضي الله عنهما ، وعوّض أبا الدرداء بدلا عنها بدارٍ ملاصقةٍ للجامع الأموي مكان المدرسة الصادرية اليوم . ذكر الحافظ عماد الدين ابن كثير الدمشقي في تاريخه أن الملك الأيوبي الأشرف بن الملك العادل رحمه الله كان يُكثر من جلوسه بمسجد أبي الدرداء الذي جدده و زخرفه و أقام بنيانه بالقلعة .الملك موسى : هو الملك الاشرف مظفر الدين موسى بن الملك العادل ، والملك العادل شقيق السلطان صلاح الدين الأيوبي سلطان الدولة الأيوبية بمصر والشام ، وذكر ابن كثير أن الملك الأشرف موسى ولد عام 576 هجرية ، وهو باني دار الحديث الأشرفية الجوانية للشافعية شرقي قلعة دمشق المنصورة ، وداراً ثانية للحديث هي دار الحديث الأشرفية المقدسية البرانية للحنابلة في سفح جبل قاسيون ـ حي المدارس بالصالحية ، وبنا مسجد القصب بحي مز القصب ، و جامع التوبة في محلة العُقيبة ، كما جدد رحمه الله أيضاً جامع الجراح خارج الباب الصغير ، و مسجد أبي الدرداء موضوع بحثنا هذا
صورة للمسجد من الخارج
وذكر النعيمي في فصل ذكر المساجد بدمشق و مداخلها أن مسجد أبي الدرداء كان في موقع اسمه باب الدركاه بالقلعة، سفل ، لطيف ، أنشأه السلطان نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي بن أق سنقر ، أبو القاسم ، ملك الشام ومصر الملقب بالملك العادل والمعروف بنور الدين الشهيد رحمه الله تعالى ، يقال أنه مسجد الضحاك بن قيس رضي الله تعالى عنه، فيه عريش وسقاية.
وذكر الدكتور طلس عند إحصائه مساجد دمشق عام 1942 للميلاد إن هذا
صورة للمسجد من الخارج
الجامع موجود في القلعة ، وهو مسجد ينزل إليه بست درجات ، وهو مؤلف من قبة صغيرة فيها أربع كوى تقوم على أربع أقبية متينة البنيان جداً ، وفي الجهة الشمالية ثلاثة شبابيك تطل على نهر بانياس ، وفي الزاوية الشمالية الشرقية ضريح الصحابي الجليل أبي الدرداء رضي الله عنه ، وقد أقيم حول جهات الضريح الجنوبية و الشرقية و الغربية بناء ارتفاعه متر من الحجر الأصفر ، وله إطارات ضمنها رخامات وقد كتب على الرخامة الشرقية :
زر مقاماً أشرقت أنواره بأبي الدرداء الصاحبي و حي
قلعة الشام غدت مدفناً زهد الدنيا وقد جاوز حي
هو حي عند مولاه فقل حي قبراً أرخوا طاب بحي
و للمسجد محراب عادي من جص ، وقد أصبح المسجد اليوم ( أي عام 1942 ) مدرسة للدرك السوري ، وله منارة صغيرة ، وبجانب بابه رخامة كتب عليها بالتركية ما مفاده أن السيد أحمد أفندي الجراح عَمّرَ هناك سبيلاً سنة 1143 للهجرة الموافق 1730 للميلاد ، ويظهر أن هذا السيد هو الذي وضع الرخام على القبر . وقال لقد كان في بحث ابن عبد الهادي ثمار المقاصد أنه كان في القلعة عدة مساجد ، أما الآن فلم يبق إلا هذا المسجد . انتهى .أما اليوم وعند زيارتي الميدانية لهذا المسجد وجدت بوابة مقوسة محفورة داخل جدار القلعة ذات باب حديدي أخضر اللون و فوقها لوحة ما نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً
صدق الله العظيم
مسجد الصحابي الجليل أبي الدرداء ( رضي الله عنه )
أما المسجد من الداخل فهو عبارة عن قاعة لا بأس بها فيها محراب عادي و منبر بسيط متواضع ( فقط )
المئذنة حديثة قصيرة القامة مبنية من الإسمنت ، مسدسه الشكل ذات شرفة بسيطة ، بدون جذع ولها قلنسوة ذات قبة صغيرة جدا يتوسطها رمح في رأسه هلال فتحته إلى السماء . انتهى .
( الشريف على محمود محمد على ) حفيد ( النسابة حسن قاسم )
روابط الصور
http://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 0_2608.jpghttp://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 0_2607.jpghttp://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 0_2606.jpghttp://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 0_2605.jpghttp://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 0_2604.jpghttp://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 0_2604.jpghttp://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 0_2602.jpghttp://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 0_2601.jpghttp://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 0_2599.jpghttp://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 0_2562.jpg[/b]