[b]
ما ذكره على باشا مبارك فى خططه ( سراج الدين البلقينى )
يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 3 ص 22
1- دار البلقينى هذا أنشأها قاضى القضاة بدر الدين بن سراد الدين عمر البلقينى وتوفى فى ربيع الآخر سنة 791 قبل اكمالها فأكملها أخوه قاضى القضاة جلال الدين عبد الرحمن بن سراج الدين البلقينى وسكنها وكانت من أجل دور القاهرة حسنا ومعنى
2 – مدرسة البلقينى : وتعرف اليوم بجامع البلقينى أنشأها سراج الدين عمر البلقينى فى حياته ولما مات رحمه الله سنى أحدى وتسعين وسبعمائة دفن بها ودفن بها ايضا ابنه الشيخ الصالح البلقينى الصغير يعمل لهما مقرأة كل أسبوع ومولد كل عام وشعائرها مقامة الى الآن وبجورها سبيل أيضا يعرف بسبيل البلقينى أنشى سنة تسع وثلاثين ومائة وألف وبها أيضا قبر الاديب حسن أفندى الدرويشى
[align=center]3 - وفى الجزء الرابع ص 66 يقول على باشا مبارك
( جامع البلقينى ) هو بحارة بين السيارج المعروفة قديما بحارة بهاء الدين قراقوش وبحارة الوزيرية والريحانية فى جهة باب الفتوح على يسرة السالك من رأس الحارة الى قنطرة باب الشعرية بجوار دار الشيخ احمد التميمى الخليلى الذى كان مفتى الحنفية بالديار المصرية وذكره المقريزى بعنوان مدرسة البلقينى ولكن لم يذكرها فى المدارس وهذا الجامع عامر مقام الشعائر والجمعة والجماعة وله أوقاف جارية عليه وكان انساؤه فى حياة الشيخ سراج الدين البلقينى أبى حفص عمر بن رسلان المنهوت بكونه مجددا فى المائة الثامنة وبجوار ضريح أبنه الشيخ صالح بن عمر البلقينى *
4 – قال الجبرتى فى حوادث سنة 1231 انه مات بها النجيب الأديب والنادر العجيب أعجوبة زمانه وبهجة الخلان حسن افندى المعروف بالدرويش الوصلى الذكى كان أنسانا عجيبا شهيرا كاف البلاد والنواحى وجال فى الممالك والضواحى واطلع على عجائب المخلوقات وفهم كثير من الألسن واللغات
5- وفى الجزء الخامس من الخطط التوفيقية ص5 يقول
( مدرسة البلقينى ) هى بحارة بين السيارج المعروفة قديما بالوزيرية وبحارة بهاء الدين قراقوش أنشئت لسراج الدين أبى حفص عمر البلقينى المبعوث مجددا فى المائة الثامنة وتعرف الآن بجامع البلقينى *
6– فى الجزء التاسع ص 80 يقول على باشا فى الخطط
( بلقينة ) قرية من مديرية الغربية بمركز سمنود وهى قرية ذات اعتبار ومنشأ للافاضل فقد ذكر المحبى فى خلاصة الاثر أنه نشأ منها الشيخ صالح بن أحمد الامام المعروف بالبلقينى المصرى شيخ المحيات القاهرة وابن شيخه الشهاب العارف بالله تعالى علامة المحققين كان من أكابر العلماء والزهاد وله القدم الراسخ فى التصوف وفقه الشافعية وقد ذكر السيوطى فى حسن المحاضرة ان منها الشيخ شيخ الاسلام سراج الدين البلقينى ابا حفص عمر بن رسلان بن نصر بن صالح الكنانى مجتهد عصره وعالم المائة الثامنة ولد فى رمضان سنة 724 هـ وأخذ الفقة عن ابن عدلان والنحو عن حيان وبرع فى الفقه والحديث والاصول وانتهت اليه رياسة المذهب والافتاء وله تصانيف فى الفقه وشرح البخارى وقام بالتدريس والتفسير بالجامع الطولونى وكان البهاء بن عقيل يقول هو أحق الناس بالفتوى فى زمانه مات فى 10 ذى القعدة سنة 805هـ *
قال السيوطى وقد سمعت ولده شيخنا قاطى القضاة علم الدين يقول ذكر الشيخ كمال الدين الدميرى ان بعض الاولياء قال له أنه رأى قائلا يقول ان الله يبعث على رأس كل مائة لهذه الأمة من يجدد لها دينها بدئت بعمر وختمت بعمر وقال من اللطائف ان المبعوثين على رؤس القرون مصريون عمر بن عبد العزيز فى الأولى والشافعى فى الثانية وابن دقيق العيد فى السابعة والبلقينى فى الثامنة وعسى ان يكون المبعوث على رأس المائة التاسعة من اهل مصر وقال الحافظ بن حجر يرثى البلقينى فيقول
يا عين جودى لفقد البحر بالمطر
واذرى الدموع ولا تبقى ولا تزرى
وهذه قصديدة طويلة مذكورة فى حسن المحاضرة
-أما السخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب ص 51
- ولد شيخ الأسلام سراج الدين أبى حفص البلقينى فى ليلة الجمعة ثانى عشر شعبان سنة أربع وعشرين وسبعمائة حفظ القرآن الكريم ببلده وهو ابن سبع سنين وحفظ الشاطبية والمحرر للامام الرافعى والكافية الشافية لابن مالك ومختصر ابن الحاجب الأصولى ثم قدم الى القاهرة فى سنة ست وثلاثين وسبعمائة واجتمع على الشيخ تقى الدين السبكى والقاضى جلال الدين القزوينى وأثنى كل منهما عليه مع صغر سنه ثم رجع الى بلده ثم قدم الى القاهرة أيضا سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة واسوطنها وحج فى الموسم مع والده فى سنة أربعين وسبعمائة * واشتغل بالفقه على الشيخ نجم الدين الاسوانى والفقيه ابن عدلان واشتغل بالأصول على الشمس الأصفهانى واجازه بالإفتاء وأخذ النحو عن الشيخ جمال الدين بن غبراهيم بن شاهد الجيش * وسمع صحيح مسلم من العلامة شمس الدين بن القماح وسمع بقية الكتب السنة وغيرها من المسانيد من جماعة ولزم الاشتغال واشتهر اسمه وعلا ذكره وظهرت فضائله وتبينت فوائده ثم انتصب للاشتغال فاجتمعت الطلبة اليه بكرة وعشيا وشيوخه متوافرون ثم حج بعد ذلك فى سنة تسع وأربعين وسبعمائة ورحل الى القدس واجتمع فيها بالشيخ صلاح الدين وقال له انت الذى يقال لك البلقينى وعامله بما يليق به *
- ثم صاهره قاضى القضاة الشيخ بهاء الدين فى سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة وخطبه لابنته وناب عنه فى القضاء المدة اليسيرة التى ولى فيها الشيخ بهاء الدين القضاء وهى قريب من ثمانين يوما ثم ولى تدريس الزاوية بعد وفاة ابن عقيل فى سنة تسع وستين وسبعمائة واستمرت بيده ستا وثلاثين سنة وقبل هذه ولى تدريس الحجازية فإن صاحبتها بنتها لأجله وولى قضائ الشام فى سنة تسع وستين فباشره مدة يسيرة وعاد الى القاهرة ثم تدريس الملكية وتدريس جامع بن طولون وولى قضاء العسكر بعد وفاة أبى حامد السبكى وولى إفتاء دار العدل قبل هذا من بلبغا الخاصلى مدبر المملكة وتدريس الصلاحية بجوار الإمام الشافعى وولى الظاهرية الجديدة فى التفسير وعمل بها ميعادا بعد صلاة الجمعة ودرس أيضا بالبدوية والبيرسية والأشرقية ونزل بعد ذلك عن وظائفه لولديه بدر الدين وجلال الدين وصار فى يده الظاهرية الجديدة والزاوية الى حين وفاته وصار هو المشار اليه والمعول فى المسكلات والفتاوى عليه وكان معظما فى مشايخ زمانه كابن جماعة وغيره وصنف تصانيف حسنة وتوفى رحمه الله تبارك وتعالى فى يوم الجمعة عاشر ذى القعدة سنة خمس وثمانمائة وله من العمر أحد وثمانون سنة وثلاثة شهور وعظم به المصاب واخرج يوم السبت وحضره الجم الغفير وكان يوما مشهودا وصلى عليه إماما ولده قاضى القضاة جلال الدين ودفن لمدرسته المذكورة أنشئها هناك * والى جانبه فى قبره ولد العالمة الشيخ بدر الدين محمد ويكنى أبا اليمن ولد فى صفر سنة ست وخمسين وسبعمائة [/b]
[/align]
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
