[b]
شيخ الإسلام رضى الله عنه
هو سراج الدين أبو حفص عمر ابن رسلان بن نصر بن صالح الكنانى مجتهد عصره وعالم المائة الثامنة ، فقط حفظ القرآن الكريم والحديث
وأخذ الفقه عن ابن عدلان والسبكى والنحو عن ابن حيان وبرع فى الفقه والحديث والاصول ، وأنتهت رياستة بالمذهب الشافعى والافتاء
وبلغ رتبة الأجتهاد ،له تصريحات فى المذ هب خلاف تصريحات النووى وله أختيارات خارجية عنن المذهب وقد أفتى بجواز أخراج الفلوس
ذكاة وقيل عن سلفنا الصالح أن شيخ الإسلام سراج الدين البلقينى له تصانيف فى الفقه والحديث والتفسير منها حواش الروضةوشرح
صحيح البخارى وشرح الترميذى وحواش الكشاف كما إنه له تدريس وتفسير بالجامع الطولونى
[align=center]مولده :
******[/align]
ولد فى أوائل القرن السابع فى الثانى من شهر رمضان وتوفى فى عام 805هـ - قال السيوطى : لقد سمعت والده يقول إن الله عز وجل
يبعث على رأس كل مائة سنة لهذه الأمة من يجدد لها دينها بدأت بعمر وختمت بعمر وقال ومن اللطائف أن المبعوثيين على رؤوس القرون
مصريون فمنهم عمر بن عبد العزيز فى الأول والأمام الشافعى الثانى وأبن دقيق فى السابع والبلقينى فى الثامن وعسى أن يكون المبعوث
على رأس المائة التاسعة مصرى أيضا *
واقول إن الله بعث لنا فى القرن التاسع عشر قد بعث الله لنا من يجدد للأمة دينها وهو الشيخ محمد متولى الشعراوى رضى الله تعالى عنه
وسوف نتعرض لحياته قريببا إن شاء الله *ويقع مقام سيدى البلقينى فى شارع السياج متفرع من ميدان باب الشعرية بالقاهرة وهو مسجد كبير
ملحق به دورة مياة وعيادات لمعالجة أهل الحى ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وتعاليم المناهج الدراسية وقد بنى المسجد بالجمهود الزاتية وكتب
عليه جمعية البلقينى الخيرية –
رحمة الله على شيخنا الشيخ سراج الدين البلقينى رحمة واسعة ورضى الله تعالى عنه وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله
وفى المواعظ والأعبار للمقريزى ج2 ص 382
تحت اسم المدرسة الحجازية يقول : هذه المدرسة برحبة باب العيد من القاهرة بجوار قصر الحجازية كان موضعها باب من أبواب القصر يعرف
بباب الزمرد أنشأها الست الجليلة الكبرى خوند تترا الحجازية ابنة السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون زوجة الأمير بكتمر الحجازى وبه عرفت
وجعلت بهذه المدرسة درسا للفقهاء الشافعية قررت معه شيخنا شيخ الإسلام سراج الدين عمر بن رسلانةالبلقينى ودرس للفقهاء المالكية
وعملت بها منبرا وإقامةالشعائر والصلوات الخمس .
وفى الجزء 3 ص 52 من خطط المقريزى
======================
( دار البلقينى ) هذه الدار تجاه مدرسة شيخ الاسلام سراج الدين البلقينى من حارة بهاء الدين انشأها قاضى قضاة العساكر بدر الدين محمد
بن شيخ الاسلام سراج الدين عمر بن رسلان البلقينى الشافعى مات فى يوم الخميس لست بقين من شهر ربيع الآخر سنة أحدى وتسعين
وسبعمائة ولم تكتمل فاشتراها أخوه قاضى القضاة جلال الدين عبد الرحمن بن شيخ الاسلام وكملها وبها الآ سكنه وهى من اجل دور القاهرة
صورة ومعنا وقد ذكرت الاخوين وابيهما كتابى المنعوت بدرر العقود الفريدة فى تراجم الاعيان المفيدة *
وفى الطبقات الكبرى للشعرانى ج2
==================
شيدى وشيخى عبيد البلقينى رضى الله تعالى عنه صحبته عشرة سنين وكان رضى الله عنه من أرباب الأحوال والكشف اذا أخبر عن شىء يأتى
كفلق الصبح وكان السلطان قايتباى ينزل لزيارته فى بلقين فلما انتقل الى القاهرة كان يتردد عليه وكذلك السلطان قانصوه الغورى وكان رضى الله
تعالى عنه اذا سمع كلام سيدى عمر بن الفارض رضى الله عنه أوغيره يقوم كالجمل الهائج لا يستطيع أحد أن يقعده حتى يقعد بنفسه – وكان
جمالى المقام يلبس النفيس ويأكل اللذيذ وليس للدنيا عنده مكان وكان يخلع الجوخة والصوف النفيس يعطيها للسائل وحصل له جذب فى أول
عمره فسكت نحو الخمس عشر سنة يلبس جلده مكشوف الرأس والبدن – مات سنة نيف وثلاثين وتسعمائة ودفن بداره :
أما السخاوى فى الخطط والمزارات فى تحفة الاحباب وبغية الطلاب
==================================
ولد فى ليلة الجمعة ثانى عشر شعبان سنة أربع وعشرين وسبعمائة حفظ القرآن ببلده وهو ابن سبع سنين وحفظ الشاطبية والمحرر للإمام الرافعى
والكافية والشافية لأبن مالك ومختصر ابن الحاجب الأصولى ثم قدم إلى القاهرة فى سنة ست وثلاثين وسبعمائة واجتمع على الشيخ تقى الدين
السبكى والقاضى جلال الدين القزوينى وأثنى كل منهما عليه مع سفر سنة ثم رجع إلى بلدته ثم قد القاهرة أيضا سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة
واستوطنها وحج فى الموسم مع والده فى سنة أربعين وسبعمائة ، وأشتغل بالفقة على الشيخ نجم الدين الأسوانى والفقية بن عدلان واشتغل
بالأصول على الشمس الاصفهانى وأجازه بالأفتاء واخذ النحو عن الشيخ جمال الدين بن ابراهيم – وسمع صحيح مسلم من العلامة شمس الدين بن القماح *
هو حارة بهاء الدين المذكورة فإن فيها مدرسة شيخ الإسلام سراد الدين أبى حفص عمر بن رسلان بن نصير بن صالح بن عبد الخالق البلقينى ثم المصرى
الأصل البلقينى المولد . ( وحارة بهاء الدين هى شارع بين السيارج الأن داخل باب الفتوح عرفت ببهاء الدين قراقوش الوزير المشهور وهى أحدى الحارات
القديمة .وعندما زرت هذه المدرسة والمسجد وهو على يمين السالك من أول شارع بين السيارج وأوله من ميدان باب الشعرية الى الساير فى أتجاه
مسجد الأنور اى مسجد المعز لدين الله وكانت تعرف بسوق الليمون
توفى رحمة الله عليه فى يوم الجمعة عاشر ذى القعدة سنة خمس وثمانمائة وله من العمر أحد وثمانون سنة وثلاثة اشهر وعظم به المصاب واخرج يوم
السبت وحضر جنازته جم من العامة وكان يوما مشهودا وصل عليه إماما ولده قاضى القضاه جلال الدين ودفن بالمدرسة المدكورة التى دفن فيها *
شيخ الإسلام جلال الدين بن البلقينى
===================================
والى جانبه قبر والده قاضى القضاء وشيخ الإسلام جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن كاان مولده فى شهر رمضان سنة ثلاثة وستين وسبعمائة أخذ
عن والده وغيره وتفقه فى أنواع العلوم وسمع الكثير وأفنى ودرس وناظر وأشتهر أسمه وصيته وكان والده يعظمه كثيرا ويحترمه ويصغى إلى ابحاثه ويصب
ما يقول ثم ولى قاضى القضاء بالديار المصرية فى جماد الآخر سنةأربع وثمانمائة فى حياته والده مباشرة نحو سنة واربع اشهر عزل بأبن الصالحى ثم
أعيد ثانيا وثالثا ورابعا واعيد أيضا واستمر الى ان توفى بالقاهرة بعد عودته من الشام فى يوم الخميس حادى عشر شوال سنة اربع وعشرين وثمانمائة
وكان عالما متبحرا فصيح اللسان قوى النفس .[/b]
الشريف على محمود محمد على
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
