موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تابع - الإمام الشافعى رضى الله عنه لحسن قاسم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 25, 2012 12:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
(1)
صورة


صورة

التعليق


السلطان محمود خان : هذه السلكان قد قام ببناء تكية عظيمة فى شارع بورسعيد على يسال السالك من باب الخلق إلى السيدة زينب وسوف نتكلم عنها بأستفاضة فى المزارات المصرية والآثار الإسلامية لحسن قاسم .

سفيان بن عيينة

ابن أبي عمران ميمون مولى محمد بن مزاحم ، أخي الضحاك بن مزاحم الإمام الكبير حافظ العصر ، شيخ الإسلام أبو محمد الهلالي الكوفي ، ثم المكي . مولده : بالكوفة في سنة سبع ومائة .

وطلب الحديث ، وهو حدث ، بل غلام ، ولقي الكبار ، وحمل عنهم علما جمًّا ، وأتقن ، وجوّد ، وجمع وصنّف ، وعمّر دهرا ، وازدحم الخلق عليه ، وانتهى إليه علو الإسناد ، ورحل إليه من البلاد ، وألحق الأحفاد بالأجداد .

سمع في سنة تسع عشرة ومائة ، وسنة عشرين ، وبعد ذلك ، فسمع من عمرو بن دينار ، وأكثر عنه ، ومن زياد بن علاقة ، والأسود بن قيس ، وعبيد الله بن أبي يزيد ، وابن شهاب الزهري ، وعاصم بن أبي النّجُود ، وأبي إسحاق السبيعي ، وعبد الله بن دينار ، وزيد بن أسلم ، وعبد الملك بن عمير ، ومحمد بن المنكدر ، وأبي الزبير ، وحصين بن عبد الرحمن ، وسالم أبي النضر ، وشبيب بن غرقدة ، وعبدة بن أبي لبابة ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وعبد الكريم الجزري ، وعطاء بن السائب ، وأيوب السختياني ، والعلاء بن عبد الرحمن ، وقاسم الرجال ، ومنصور بن المعتمر ، ومنصور بن صفية الحجبي ، ويزيد بن أبي زياد ، وهشام بن عروة ، وحميد الطويل ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وأبي يعفور العبدي ، وابن عجلان ، وابن أبي ليلى ، وسليمان الأعمش ، وموسى بن عقبة، وسهيل بن أبي صالح ، وعبد الله بن أبي نجيح ، وعبد الرحمن بن القاسم ، وأمية بن صفوان الجمحي ، وجامع بن أبي راشد ، وحكيم بن جبير ، وسعد بن إبراهيم قاضي المدينة ، وصالح مولى التوأمة -وقال : سمعت منه ولعابه يسيل- وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان ، وعبد العزيز بن رفيع ، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، وإسماعيل بن محمد بن سعد ، وأيوب بن موسى ، وبرد بن سنان ، وبكر بن وائل ، وبيان بن بشر، وسالم بن أبي حفصة ، وأبى حازم الأعرج ، وسمي مولى أبي صالح، وصدقة بن يسار ، وصفوان بن سليم ، وعاصم بن كليب الجرمي ، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم ، وعبد الله بن طاووس ، وعبد الله بن عثمان بن خُثَيم ، ومحمد بن جحادة ، ومحمد بن السائب بن بركة ، ويزيد بن يزيد بن جابر الدمشقي ، ويونس بن عبيد ، وسفيان ، وشعبة ، وزياد بن سعد ، وزائدة بن قدامة ، وخلق كثير ، وتفرد بالرواية عن خلق من الكبار .

حدث عنه : الأعمش، وابن جريج ، وشعبة -وهؤلاء من شيوخه- وهمام بن يحيى ، والحسن بن حي ، وزهير بن معاوية ، وحماد بن زيد ، لأبراهيم بن سعد ، وأبو إسحاق الفزاري ، ومعتمر بن سليمان ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ويحيى القطان ، والشافعي ، وعبد الرزاق ، والحميدي ، وسعيد بن منصور ، ويحيى بن معين ، وعلي بن المديني ، وإبراهيم بن بشار الرمادي ، وأحمد بن حنبل ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو جعفر النفيلي ، وأبو كريب ، ومحمد بن المثنى ، وعمرو بن علي الفلاس ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ، وعمرو بن محمد الناقد ، وأحمد بن منيع ، وإسحاق بن منصور الكوسج ، وزهير بن حرب ، ويونس بن عبد الأعلى ، والحسن بن محمد الزعفراني ، والحسن بن الصباح البزار ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، ومحمد بن عاصم الثقفي ، وعلي بن حرب ، وسعدان بن نصر ، وزكريا بن يحيى المَرْوَزي ، وبشر بن مطر ، والزبير بن بكار ، وأحمد بن شيبان الرملي ، ومحمد بن عيسى بن حبان المدائني ، وأمم سواهم ، خاتمهم في الدنيا شيخ مكي يقال له: أبو نصر اليسع بن زيد الزينبي ، عاش إلى سنة اثنتين وثمانين ومائتين . وما هو بالقوي . ولقد كان خلق من طلبة الحديث يتكلفون الحج ، وما المحرك لهم سوى لقي سفيان بن عيينة ، لإمامته وعلو إسناده . وجاور عنده غير واحد من الحفاظ . ومن كبار أصحابه المكثرين عنه : الحميدي ، والشافعي ، وابن المديني ، وأحمد ، وإبراهيم الرمادي .

قال الإمام الشافعي . لولا مالك وسفيان بن عيينة ، لذهب علم الحجاز .
صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة
وعنه قال : وجدت أحاديث الأحكام كلها عند ابن عيينة سوى ستة أحاديث ، ووجدتها كلها عند مالك سوى ثلاثين حديثا . فهذا يوضح لك سعة دائرة سفيان في العلم ، وذلك لأنه ضم أحاديث العراقيين إلى أحاديث الحجازيين . وارتحل ولقي خلقا كثيرا ما لقيهم مالك . وهما نظيران في الإتقان ، ولكن مالكا أجل وأعلى ، فعنده نافع وسعيد المقبري ( أنتهى )
=============================================================
وقال القاضى أبو عبد الله التسترى (1) لا يعلم أحد انتهى إليه علم أهل المدية واقام بها ولم يخرج عنها ولا استوطن سواها فى زمان مجتمعا عليه إلا مالكا ولا أفتى بالمدينة وحدث بها نيفا وستين سنة أحد من علمائها يأخذ عنه أهل المشرق والمغرب ويضربون إليه أكباد الابل غيره .
وهذا الحديث المذكور روى عن جماعة من التفات بألفظ مختلفة بعض الاختلاف ن فمن رواته ، سفيان بن عيينة رواه عن ابن جريح عن أبى الزبير عن صالح عن أبى هريرة – وراوه محمد بن عبد الله الأنصارى عن ابن جريح مسندا وهذه الرواية اشهر من الاولى لتوثيق رجالها وقد خرج عنهم البخارى ومسلم وأصحاب الصحاح ورواه أيضا المقبرى عن أبى هريرة بلفظ ، لا تنقضى الساعة حتى يضرب الناس أكباد الأبل من كا ناحية إلى عالم المدينة يطلبون علمه ، ورواه أبو موسى الاشعرى بلفظ آخر واخرجه النسائى فى السنن مرفوعا الى ابى هريرة والامام أحمد فى مسنده والترمذى فى صحيحه وحسنه والحاكم فى المستدرك وصححه وذكر أبو نعيم فى الحلية فى ترجمة الامام أبى حنيفة حديث – لو كان هذا العلم بالثريا لناله رجال من أبناء فارس – وحمله على الامام ولو رود الحديث بهذا اللفظ تكلم فيه علماء الحديث ووصفوه بالضعف متنا وسندا والحديث الوارد – لو كان الايمان متوطا بالثريا لناله رجال من فارس – أخرجه البخارى وأصحاب السنن فى مناقب سلمان الفارسى ورجاله رجال الصحيح ولا يمنع من حمله على الامام أبى حنيفة كما أفاد بعضهم والله أعلم –
=====================================
(1) القاضى أبو عبد الله التسترى : نشأ بمدينة تستر من أعمال الاهواز فى خوزستان وبهذه المدينة يقع قبر البراء بن مالك رضى الله عنه
نسب الإمام الشافعى لأمه رضى الله تعالى عنهما:
(ذكر) يونس بن عبد الله الصدفى فى تاريخ مصر فى ترجمة الامام الشافعى أن أمه هاشمية من ولد (1) عبد الله ابن الحسن بن الحسن بن على – وهو أول من نقل عنه ذلك ورجحه كثيرر ممن أتوا بعده من المؤرخين – يستثنى منهم الحافظ ابن حجر فانه قال فى توالى التأسيس – ولم يثبت هذا ويرده قول الشافعى الذى ذكره الحاكم من طريق داود بن على عن ابن جريح – قال سمعت الشافعى يقول على بن أبى طالب ابن عمى وابن خالتى – فأشار الشافعى بذلك الى أن أم جده الأعلى الشائب بن عبيد ( الشفاء بنت الأرقم ابن هاشم بن عبد مناف وأمها خلدة بنت أسد بن هاشم أخت فاطمة بنت اسد والدة على ) ففاطمة أم على ابن أبى طالب أحدى جدات الشافعى فأطلق عليها خالته مجازا ومن ظريف ما يحكى عن أم الشافعى أنها شهدت عن قاضى مكة هى وأخرى مع رجل فأراد القاضى ان يفرق بين المأتين فقال له أم الشافعى ليس لك ذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول ( أن تضل أحداهما فتذكر احداهما الأخرى ) فرجع القاضى لها فى ذلك قال الحافظ بن حجر – وهذا فرع غريب واستباط قوى –( وقال ) الساجى فى مناقب الشافعى حدثنى أحمد بن محمد بن بنت الشافعى قال مات جدى محمد بن أدريس بمصر وكانت أمه أزدية (2) وتعرض لهذا الخلاف الحافظ بن عشاكر فى تاريخه والسبكى فى الطبقات ورجحا أن أمه هاشمية من ول عبد الله المذكور وأن اسمها فاطمة ويؤيده قول بعض علماء النسب أنه كان لعبد الله المذكور بنت اسمها فاطمة قال بعض الكاتبين فى الموضوع فيحتمل أن تكون أمها أى فاطمة المذكورة هى الأزدية وتسبت اليها ولعل فى هذا ما يقرب من الصواب على رواية من رجح صحة هذه النسبة كالحاكم فى قول له ويونس وابن عساكر والسبكى فعلى هذا الاعتبار يكون الامام الشافعى هو محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد الله المطلب بن عبد مناف وهو الجد الجامع له مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد صحب غالب آبائه النبى صلى الله عليه وىله وسلم وورد عنه من حديث له فيهم – بنو هاشم وبنو عبد المطلب شىء واحد – أخرجه الشيخان وغيرهما من طرق منها إلى الزهرى عن جبير عن مطعم راجعه فى كتاب مناقب قريش فى الجزء 4 من الصحيح ( وأمه ) هى السيدة فاطمة بنت السيد عبد الله الككامل بن الإمام الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط عليهم سلام الله ورضوانه .
ويجعل بنا أن نشير إلى ما وقع فى الطبقات السبكى من استعراض هذا النسب بصورة غير صحيحة وهى بلا مراء محرفة تحريفا مطبعيا لان الامام الحسين بن الامام على عليهما السلام لا زرية له إلا من على زين العبادين باتفاق علماء النسب وإن كان له كما فى مشجر العمرى وعمدة الطالب لابن الحسنى ( اربعة اولاد ) منهم بنت واحدة هى فاطمة الاموية التى نسبت إلى امها لانها كانت من فرع أموى وقد تزوجت بان عمها احمد بن محمد بن الحسين الأصغر – وخلقه عليها شريف جعفرى – هذا ما عنيت باستظهاره بتوفيق الله سبحانه وتعالى
===================================
(1) هو عبد الله الكامل ويلقب بالمحض أى الخالص لأن أمه – هى السيدة فاطمة الكبرى بنت الامام الحسين وكان فى زمنه شيخ بنى هاشم وسيدا من سادتهم كباقى أفراد اسرته توفى بسجن المنصور سنة 145هـ وانحدر منه عدة أسر من الاشراف لازال الكثيرر منهم إلى الآن فى مختلف الممالك ويوجد بالمطرية منية مطر ظاهر القاهرة مسجد بشارع البرنس فيه راس ولده ابراهيم الجواد المستشهد بأخمرى موضع بالكوفة وهو والد السيد عبد الله بن ابراهيم المدفون بمسجده بالشارع المسمى به بمنطقة عابدين وسبق أن تكلمنا عنهما فى مقامات أهل البيت والصالحين وقد يزعم بعض الناس أنع السيد عبد الله المحض وهو خطأ
(2) قال سلطان العلماء عز الدين ابن عبد السلام فى رسالته له فى فضل العرب – الأزد ويقال السد بسكون السين يجتمع نسبهم معه صلى الله عليه وآله وسلم = عن أنس قال : قال رول الله صلى الله عليه وسلم ألا إن الأزد أسد الله فى الأرض يردي الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم وليأتين على الناس زمان ليول الرجل ياليت أبى كان ازديا - أخرجه الترمذى وخسنه وروى من طريق آخر الطبرانى بغير هذا المعنى
(3) هذا السنب منقوش فى موضعين من التابوت على حشوة كبيرة بمقدمة التابوت فى أربعة اسطر بخط كوفى
والآن نتكلم عن مسجد الإمام الشافعى رضى الله عنه
هو محمد بن إدريس الشافعى – يلتقى رضى الله عنه مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عبد مناف وأم الشافعى هى فاطمة بنت عبد الله الأزدية نسبة الى قبيلة الأزد التى قال فى شأنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( الأزد اسد الله فى الأرض يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم وليأتين على الناس زمان يقول الرجل باليتنى كنت أزديا وياليت أمى كانت أزدية )
ولد بغزة سنة 150هـ وهى السنة التى توفى فيها الإمام أبو حنيفة رضى الله عنهما ثم حمل الى مكة المكرمة وهو ابن سنتين فنشأ فى أكنافها وتفقه على خيرة علمائها ثم قدم المدينة المنورة فلزم الإمام مالك رضى الله عنه وقرأ عليه الموطأ خفظا وهو ابن ثلاث عشرة سنة فأعجب الإمام مالك بقراءته وقال (اتق الله فإنه سيكون لك شأن)ثم رحل الى العراق وجد فى الاشتال بالعلم ونشرعلم الحديث ونصر السنة واستخراج الاحكام منها ورجع كثير من العلماء عن مذاهب كانوا عليها الى مذهبه ثم خرج الى مصر فى آواخر سنة 199هـ وصنف كتبه الجديدة بها وتوافد الناس اليه من سائر الاقطار قال الربيع بن سليمان رأيت على باب دار الإمام الشافعى سبعمائة راحلة تطلب سماع كتبه رضى الله تعالى عنه – وكان مع ذلك يقول : إذا صح الحديث فهو مذهبى وكان يقول وددت أنى إذا ناظرت أحدا أن يظهر الله تعالى الحق علي يدية وكان يقول من أراد الآخرة فعليه الإخلاص فى العلم وكان يقول أظلم الظالمين لنفسه من تواضع لمن لا يكرمه ورغب فى مودة من لا ينفعه وقب مدح من لا يعرفه ..وكان يقول من لم تعزه التقوى فلا عز له وقال فى حق أستاذه الإمام (مالك)(إذا ذكر العلماء فمالك النجم .. وما أحد آمن على من مالك بن أنس ) وقال فى حقه الإمام (أحمد بن حنبل ) رضى الله عنه ( ما احد من أصحاب الحديث حمل محبرة .. إلا وللشافعى عليه منه )- وهكذا ضرب الأئمة الأربعة وهم شيوخ الأمة الإسلامية المثل الأعلى فى المودة والتسامح ورفض العصبية والتزمت .. وقد ثبت أن الإمام الشافعى عندما زار قبر الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان فى بغداد وصلى هو وتلاميذه صىلاة الصبح بجوار القبر ترك القنوت وهو اساس فى مذهبه وهو الدعاء المأثور بعد القيام من ركوع الثانية وعندما سأله تلاميذه :اطرأ تغيير فى مذهبك ؟ قال رضى الله عنه بل هو إجلال وتقدير لمذهب من نحن فى رحابه يقصد الإمام ( ابا حنيفة النعمان ) واقام الإمام الشافعى بمصر أربع سنين ونيفا ، انتشر فيها مذهبه وعظم شأنه عند المصريين وكثر تلاميذه وكانت الدروس والعلوم التى يلقيها الشافعى يجلس فى حلقته إذا صلى الفجر فيأتيه أهل القرآن فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء اهل الحديث فيسألونه تفسيره ومعناه فإذا ارتفعت الشمس قاموا فاستوت الحلقة للمذاكرة والنظر فإذا ارتفع الضحى تفرقوا وجاء اهل العروض والنحو والشعر فلا يزالون الى قرب انتصاف النهار – وقد توفى رضى الله عنه بمصر ليلة الجمعة بعد المغرب سنة 203 هـ ويعتبر ضريح الإمام الشافعى أكبر الأضرحة فى مصر على الاطلاق وأقدم قبة خشبية بمصر إذ تبلغ مساحة الضريح 400 متر تقريبا وارتفاعه 29 مترا ومن الطريف ان قبة الإمام الشافعى يعلوها سفينة طولها 5ر2 متر وهى ترمز على ان الإمام الشافعى بحر العلوم والمعارف ويحمل سفينة النجاة للذى يتزود من هذه العلوم والمعارف ورحم الله الإمام البوصيرى الذى وصفها قائلا :
صورة

بقبة قبـــر ( الشافعــــى) سفينة
رست فى بناء محكم فــــ,ق جلمــود
ومذ غاص طوفانالعلوم ب(قبره) استوى
الفلك من ذا ك الضريح على الجـــودى


وفى الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك ج5 ص 22
=============================
جامع الإمام الشافعى رضى الله عنه * هذا الجامع بالقرافة الصغرى حيث مشهد الامام الشافعى رضى الله عنه بقرب جامع الامام الليث أنشأه الامير عبد الرحمن كتخدا فى مكان المدرسة الصلاحية * ففى اسعاف الراغبين فى أهل البيت للشيخ الصبان عند ترجمة الامام الشافعى رضى الله عنه لما تعطل غالب شعائر المدرسة الصلاحية التى بجوار قبة الشافعى وقل الانتفاع منها هدمها حضرة الامير عبد الرحمن كتخدا مع أماكن قد اشتراها وبنى الجميع مسجدا عظيما متسعا سنة خمس وسبعين ومائة وألف وأقام تلك الشعائر فانتفع بها الساكنون والزائرون انتفاعا كليا –
يوجد على واجه المسجد هذا البيت
مسجد الشافعى بحـــــــر علوم **** أشرقت شمسه بنور محمد
ويعلوا الباب الكبير تجاه المشهد الشريف يصعد اليه بسلم من الرخام وأمامه رحبة صغيرة مفروشة بالرخام الترابيع وبأعلاه مصبوع بالاخضر عليه هذا البيت :
الله نور مسجد تاريخه ****** يزهو به اشراق مجد الشافعى
والباب المذكور مبنى من الرخام وبابه الخشب مصفح بالنحاس – وفى الرحبة الداخلية نصعد بدرجتيين من الرخام على اليمين مقام الشيخ زكريا النصارى والشيخ أبو الحسن المفسر والشيخ شيبان الراعى * وفى حائطه الغربية باب يوصل الى زاوية السادة البكرية فى طرقة مفروشة بالحجر النحت عليه رخامة مكتوب عليها
أكرم به من مسجد مصبا حه **** كنز الهدى المولى الامام الشافعى
وبقبة الامام الشافعى قبر الملكة شمس والدة السلطان الملك الكامل الأيوبى وفى أخرى قبر السلطان عثمان بن السلطان صلاح الدين الايوبى وبأعلى القبة من الخارج مركب صغير فوق هلال من نحاس تسع الحب قدر ونصف اردب يوضع فيها الحب لأكل الطيور وفيها سلسلة من حديد لاجل امكان الصعود اليها وقد قيل فيها وفى القبة عدة أشعار مذكورة فى المقريزى وغيره منها قول الكاتب بن ملهم :

مررت على قبـــة الشافعى **** فعاين طرفى عليها العشــارى
فقلت لصحبى لا تعجبوا **** فان الماكب فوق البحار
ومنها لعلاء الدين النابلسى :
لقد أصبح الشافعى الاما ***** م فينا له مذهب موذهب
ولو لم يكن بحر علم لنا *** غـــــــدا وعلى قبره مركب
وقال آخر= أتيت لقبر الشافعى أزوره ** تعرضنا فلم وما عنده بحر
فقلت تعالى الله تلك اشارة ** تشير بأن البحر قد ضمه القبر



صورة
وفى رحلة النابلسى قال خرجنا الى زيارة الامام الشافعى رضى الله عنه فدخلنا الى قبته المبنية على قبره فوجدناها قبة واحدة كبيرة تسعة جدا لا يرى مثلها فى البنيان ومتانة الجدران والارتفاع وفى داخلها محراب عظيم وقبر الامام الشافعى فى الجهة الشمالية وفيه شباك مطل على القبور فى القرافة وبجانب قبره قبر شيخه وقد روى فى المنام وهو يقول زوروا شيخى فانى ما أنا بشىء الا به كذا نقل عن المناوى وفى طبقاته ورأينا على قبة الامام الشافعى رضى الله عنه من جهة الخارج سفينة مربوطة بالهلال يوضع فيها الحب للطيور وقد قلنا فى ذلك
يا قبة للأمام الشافعى زهت *** بها القرافة فى مصر لهيبته
لو لم يكن بها بحر العلوم لما *** سفينة الحب كانت فوق قبته
ومناقب الشافعى رحمه الله كثيرة قد صنف الئمة فيها عدة مصنفاتفمن أفرادها بالتأليف داود الظاهرى والساج

ى وابن أبى حاتم والحاكم والقطان والاصفهانى والبيهقى والرازى وابن المقرى والدارقطنى والمقدسى وامام الحرمين والزمخرشى والسبكى وابن حجر وغيرهم * وقد أخذ الشيخ الصبان من ذلك زبدا
ترجمة الامام الشافعى فى رسالة الصبان :
======================
صورة



فى اسعاف الراغبين قال الشيخ الصبان : الامام الشافعى هو أبو عبد الله محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشى المطلبى ابن عم المطفى صلى الله عليه وسلم يجتمع مع المصطفى فى عبد مناف * وأمه فاطمة بنت عبد الله بن الحسن بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه وقيل انها أزدية لقى شافع النبى صلى الله عليه وآله وسلم وهو مترعرع واسلم وابوه السائب كان يوم بدر صاحب رايات بنى هاشم التى كان يقال لها العقاب وراية الرؤساء ولا يحملها الا رئيس القوم وكانت لابى سفيان فان لم يكن حاضرا حملها رئيس مثله ولغيبة ابى سفيان فى العير حملها السائب لشرفه وأسر يومئيذ وفدى نفسه ثم أسلم بعد ذلك * ولد رضى الله عنه بغزة سنة خمسين ومائة على الاصح وقيل ولد يمنى وقيل بعسقلان وقيل باليمن وهى السنة التى مات فيها أبو الحنيفة وقيل أنه ولد يوم مان أبو حنيفة ثم حمل الى مكة وهو ابن سنتين ونشأ بها ولما سلموه الى المعلم ما كانوا يجدون أجره المعلم فكان المعلم يقثر فى التعليم لن لكن كلما علم صبيا شيأ تلقف الشافعى ذلك الشىء ثم اذا قام المعلم أخذ الشافعى يعلم الصبيان تلك الاشياء فنظر المعلم فرأى الشافعى يكفيه أمر الصبيان أكثر من الاجر فترك كلب الاجرة منه فتعلم الشافعى القرآن لسبع سنين قال الشافعى رضى الله عنه لما حتمت القرآن دخلت المسجد فكنت أجالس العلماء وأحفظ الحديث أو المسئلة وكان منزلنا فى مكة فى شعب الخيف وكنت فقيرا بحيث ما أملك أن اشترى القراطيس فكنت آخذ العظم واكتب فيه وتفقه أول امره على مسلم بن خالد الزنجى مفتى ملكة وأذن له فى الافتاء والتدريس وهو ابن خمس عشر سنة ووصل اليه خبر الامام مالك رضى الله عنه بالمدينة قال الشافعى فوقع فى قلبى أن اذهب اليه فاستعرت الموطأ من رجل بمكة وحفظته ثم قدمت المدينة فدخلت عليه فقلت أصحلك الله انى رجل مكلبى من حالتى وقصتى كذا وكذا فلما سمع كلامى فنظر الى ساعة وكان لمالك فراسة فقال لى ما اسمك فقلت محمد فقال يا محمد اتق الله واجتنب المعاصى فانه سيكون لك شأن فقلت نعم وكرامة فقال ان الله تعالى القى على فلبك نورا فلا تطفئه بالمعصية ثم قال اذا كان الغد تجىء نقرأ لك الموطا فقلت أنى اقرأه من الحفظ ورجعت اليه من الغد وأبتدأت بالقراءة وكلما أردت قطع القرأءة خوفا من ملاله أعجبه حسن قراءتى فيقول يا فتى زد حتى قرأته فى أيام يسيرة ثم أقمت فى المدينة الى ان توفى مالك رحمه الله وكان حفظه للموطأ وهو ابن عشر سنين فى تسع ليالى وثيلل فى ثلاث ثم قدم بغداد سنة خمس وتسعين ومائة فأقام بها سنتين واجتمع عليه علماؤها ورجع كثير منهم عن مذاهب كانوا عليها الى مذهبه وصنف بها كتابه القديم ثم عاد الى مكة فاقام بها مدة ثم عاد الى بغداد سنى ثمان وتسعين ومائة فاقام بها شهرا ثم خرج الى مصر وصنف بها كتبه الجديد واقام بها الى أن توفى * كان رضى الله عنه اما الدنيا جميع الله له من العلوم وكثرة الاتباع لاسيما فى الحريمن والارض المقدسة مالم يجمع لاحد قبله ولا بعده وانتشر له من الذكر ما لم ينتشر لاحد سواه ولذا حمل عليه حديث ((( عالم قريش يملأ طباق الأرض علما ))) قال ابن عبد الحكم ان الامام الشافعى رضى الله عنه لما حملت به رأت كأن كوكب المشترى خرج من بطنها وانقض فوقع منه فى كل مكان شظية فقال لها المعبر أنه يخرج منك عالم عظيم وقال الشافعى رضى الله عنه رأيت النبى صلى الله عليه وسلم فى النوم فقال أدنى منى فدنوت منه فأخذ من ريقه وفتحت فى فأمر من ريقه على لسانى وفمى وشفتى وقال امش بارك الله فيك وقال رأيت النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام زمن الصبا بمكة بؤم الناس فى المسجد الحرام فلما فرغ من صلاته أقبل على النسا يعلمهم فدنوت منه فقلت له علمنى فأخرج ميزانا من كمه فاعطانى وقال هذالك قال المناوى بأن مذهبه أعدل المذاهب وافقها لسنة التى هى أعدل الملل قال بن عبد الله بن احمد بن حنبل لابيه أى الرجل كان الشافعى فانى سمعتك تكثر الدعاء له فقال يا بنى كان الشافعى رضى الله عنه كالشمس بالنهار وكالعافية للناس فانظرهل لهذين من خلف او عنهما عوض وقال احمد بن حنبل رضى الله عنهما ما أعلم احد أعظم منه من الشافعى فى زمن الشافعى – وللشافعى نظم بديع اشتهر منه كثير – توفى رضى الله عنه يوم الجمعة بعد العصر سهر رجب سنة أربع ومائتين وله اربع وخمسون سنة ودفن بالقرافة فى القبة المشهورة عليه من الانس والرحمات والمهابة بالا يخفى وقال المزنى دخلت على الشافعى رضى الله عنه فى علته التى مات فيها فقلت :
***(((( كيف اصبحت ؟ قال : أصبحت من الدنيا راحلا ** ولاخوانى مفارقا ** ولكأس الموت شاربا *** ولسؤ أعمالى ملاقيا *** وعلى الله واردا *** قلا أدرى روحى الى الجنة تصير فأهنيها ***** أو الى النار فأعزيها **** )))))**** ثم بكى وأنشد
ولما قتا قلبى وضاقت مذاهبى **** جعلت رجائى نحو عفوك سلما
تعاظمنى ذنى فلما قرنته ***** بعفوك ربى كان عفوك أعظما
عمازلت ذا عفو عنى الذنب لم تزل *** تجود وتعفومنه وتكرما
فلولاك لم يسلم من أبليس عابد *** وكيف وقد غوى صفيك آدما
رحم الله سيدنا وإمامنا الإمام الشافعى وجلعنا وإياه فى جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل وصحبه وسلم ***
ويقول العلامة الكبير والمؤرخ الشهير أبى الحسن نور الدين على بن ===================================== أحمد بن عمر بن خلف بن محمودالسخاوى الحنفى الشهيربالسخاوى ===================================== فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب فى الخطط والمزارات والتراجم
=====================================
والبقاع المباركات ص 342 يقول السخاوى : الفقية العلامة أبى عبد
=====================================
الله الشافعى هذا مشهد الإمام العالم العلامة القدوة أبى عبد الله محمد ابن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشى المطلبى الشافعى نسبة إلى جده شافع ولد بغزة سنة خمسين ومائة – وهذه السنة توفى فيها الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفى إمام المذهب وكانت وفاة الإمام الشافعى فى يوم الجمعة فى رجب سنة أربع ومائتين نشأ بمكة وأقام بها مدة ثم تحول منها إلى مالك بن أنس وكان يحدث الناس بالمدينة الشريفة فأملى عليه مالك الحديث مدة – وقيل إنه رحل إلى اليمن مرتين ثم رحل إلى العراق وصحبه أحمد بن حنبل وأثنى عليه وسماه شمس الهدى وأمتحنه محمد فى مسائل فأجاب عنها لوقتها وكان أسرع الناس فهما وأسمحهم أخلاقا وأسرعهم جوابا إذا سئل ولما رحل إلى جهة مصر قال وهو سائر :
أرى النفس منى قد تتوق إلى مصر* ومن دونها أرض المفاوزوالقفر فوالله ما أدرى إلى العلم والغنى * أساق إليها أم أساق إلى القبر ومرض بمصر بعلة البطن ثم مات بدرب النخل وغسله المزنى ودفن بهذه المقبرة – وكانت قديما تعرف ببنى زهرة وتعرف أيضا بأولاد ابن عبد الحكم كان رحمه الله تعالى إماما فاضلا سخيا كريما جوادا أمسر اللون كثير الحياء وفضائله ومناقبه أشهر من أن تذكر وقد أفرد له جماعة كتابا على حدة مناقبه (1)
==================================== (1) والمزارات التى كانت بمشهد الشافعى لا يعرف منها إلا قبور أولاد ابن عبد الحكم وأم الملك الكامل وشمسة أم عثمان بن صلاح الدين وقبر ابن عم الامام الشافعى وهو محمد امين عبد الله بن محمد بن العباس وزوج ابنته زينب أم الفقيه أحمد الشافعى . ويوجد بجانب قبر شيخ الاسلام قبر أبى الحسن البكرى المفسر وبالجهة القبلية مشهد السادة البكرية ولم يذكره السخاوى – أما قبور الشيخ أبى السرور وعن يساره الشيخ تاج العارفين وتحت رجليه قبر ولده الاخر الشيخ زين العابدين ومعه فى القبر السيد احمد كمال الدين البكرى الدمشقى قاضى القضاه وبالقرب منه قبور اولاد الشيخ زين العابدين وأخرين – انتهى -
ترجمة عبد الحكم وولده
يقول ابن خلكان ان بجانب قبر الإمام الشافعى رضى الله عنه مما يلى القبلة قبر أبى محمد عبد الله بن عبد الحكم بن اعين بن ليث بن رافع الفقيه المالكى المصرى وهو الاوسط من القبور الثلاثة كان عبد الله أعلم أصحاب مالك بمختلف قوله وأفضت اليه رياسة الطائفة الماليكة وروى عن مالك الموطأ سماعا وكان من ذوى الموال والرباع له جاه عظيم وقدر كبير ويقال انه دفع للشافعى رضى الله عنه عند قدومه إلى مصر ألف دينار من ماله واخذ له من ابن عسامة التاجر الف دينار ومن رجلين آخرين ألف دينار وروى بشر ين بكر قال رأيت مالكا فى النوم بعد موته يقول ان ببلادكم رجلا يقال له ابن عبد الحكم فخذوا عنه فإنه ثقة * وكانت ولادة أبى محمد المذكور سنة خمسين أو خمس وخمسين ومائة وتوفى فى سنة أربع عشرة ومائتين وكان له ولد يسمى عبد الرحمن من أهل الحديث والتواريخ صنف كتاب فتوح وغيره وتوفى سنة سبع وخمسين ومائتين وقبره الى جانب قبر أبيه من جهة القبلة ومعها قبر أبى عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الحكم الفقيه الشافعى الذى كنى أبوه به سمع من ابن وهب واشهب من أصحاب مالك ولما قدم الشافعى مصر صحبه وتفقه به وحمل فى المحنة الى بغداد الى القاضى أحمد بن أبى داود الايادى فلم يجب الى ما طلب منه ورد الى مصر وانتهت اليه الرياسة بها وكانت ولادته سنة 182 وتوفى سنة 268 وروى عنه ابو عبد الرحمن النسائى فى سننه وقال المزنى كنا نأتى الشافعى نسمع منه ونجلس على باب داره ويأتى محمد بن عبد الله بن عبد الحكم فيصعد ويطيل المكث وربما تغدى معه ثم نزل فيقرأ علينا الشافعى فاذا فرغ من قراءته قرب الى محمد دابته فركبها وأتبعه الشافعى بصره فاذا غاب شخصه قال وددت لو أن لى ولد مثله وعلى ألف دينارا لا أجد لها وفاء * وحكى عنه قال كنت أتردد الى الشافعى فقال قوم من أصحابنا ان محمد ينقطع الى هذا الرجل ويتردد اليه فيرى الناس انه رغب عن مذهب أصحابه فجعل أبى يلاطفهم ويقول هو حدث يحب النظر فى اختلاف الاقاويل ويقول لى سرا يا بنى الزم هذا الرجل فانك لو جاوزت هذا البلد فقلت قال اشهب لقيل لك من أشهب فلزمت الشافعى رضى الله عنه ثم خرجت الى العراق فكلمنى القاضى فى مسئلة فقلت قال أشهب عن مالك فقال ومن أشهب فاقبل على جلسائه فقال بعضهم لا أعرف اشهب * ومحمد هذا هو الذى أحضره أحمد بن طولون فى الليل الى حيث سقايته بالمعافر لما توقف الناس عن الشرب منها والوضوء فشرب وتوضأ فأعجب ابن طولون وصرفه لوقته ووجه اليه بصلة * وأعين بفتح الهمزة وسكون العين المهملة وفتح الياء المثناة من تحت وبعدها نون وعامة بضم العين وفتح السين المهملتين وبعد الالف ميم ثم هاء * وفيه ايضا ان الفاضل الشيخ نجم الدين الخبوشانى مدفون تحت رجلى الامام الشافعى فى قبته وبينهما شباك *


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط