اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6428
|
#على_أعتاب_الحضرة_المحمدية (258)
إبليس والشياطين والدجال, وأتباعهم ممن لا يرضى بسلطان الله عز وجل وطوائف أخرى ممن زال ملكهم أو مجدهم وممن ظهر تحريفهم يرقبون كل ما يحدث عن كثب.
والأمة الإسلامية المحمدية ما زالت تتسلم جميع أمانات الأمم, فالأمانات تحضر لمعركة طويلة جداً, من حاز الأمانات علا على العالمين, كان عند خالد بن الوليد شعرة يضعها في عمامته, فلم يستعص عليه فتح بلد من البلاد, ولا معركة من المعارك, وكان اليهود يقدمون التابوت في حروبهم فلا يقف له شيء, حتى أخفاه الله عنهم, الأمانات المادية والمعنوية هي سر الفوز واستمراره, الأمانات هي سر الأمم, تجميع الأمانات مهم جداً للأمة الإسلامية, حتى وإن ضيعتها لاحقاً, فلا بد أن يرجع الدين غريباً كما بدأ (لزوال الأمانات) ويرجع كما بدأ برجوع الأمانات لأصحابها ولمن قيل لهم: ( وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا) (الفتح 26) .
وقت ذلك يحين حدوث الملاحم الكبرى, وظهور أهل الله من جديد, بعد خراب يجتاح العالم, لم يسبق له مثيل.
المعركة في النهاية مؤداها أن الدجال «خارج فيكم لا محالة».
إبليس لن يترك الأمة, ما دامت الأمانات في أيديها, وسيعمل على تفلتها من أيديهم, إبليس لن يحارب أصحاب الأمانات إلا بأناس من جنس خليفة الله, ممن حمل الأمانة, ولو أمانة العمارة,
وليس أمانة الأسرار؛ لأن من كان آدمياً مثلك من السهل عليه معرفة ضعفك وقوتك ومن الخائن ومن الصادق!
الشياطين لا تكفي لا بد من وجود ابن آدم, لن يستطيع إبليس فعل شيء مؤثر ناجح بدون وجود إنس في صفه.
خطة إبليس ضياع الأمانات من أيدي المؤتمنين.
خطة إبليس ألا يكون من المسلمين من هو صالح لتحمل أمانة, فتقل الوراثات, ويدخل الأولياء في قبورهم وأماناتهم معهم.
يتبع بمشيئة الله تعالى
|
|