موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سيدى محمد بن عنان رضى الله تعالى عنه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 24, 2012 12:09 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
[b]

[align=center]الشيخ سيدى محمد بن عنان رضى الله عنه

[/align]
بأحد مساجد القاهرة الكبرى يرقد رفات هذه الولى الصالح الزاهد العابد


[align=left]انظر الى العليـــــاء كيف تضـــأم


*** ومآتم الاحساب كيف تــــقـــــــأم
خبرتنى ركب الركاب ولم يـــــدع *** للسفر وجه ترحل فأقامــــــــــــوا[/align]

[align=center][align=center]فيقول شيخنا الشيخ الشعرانى فى الطبقات الكبرى بالجزء رقم 2 :
===================================[/

[/align]align]كان رضى الله عنه من الزهاد العباد وما كنت امثله واحواله الا بطاوس اليمانى أو سفيان الثورى وما رايت فى عصرنا مثله وكان مشايخ العصر اذا حضروا عنده صاروا كالاطفال فى حجر مربيهم وكان علة قدم من العباد والصيام وقيام الليل من حين البلوغ وكان يضرب به المثل فى قيام الليل وفى العفة والصيانة ولما بلغ خبره الى سيد الشيخ كمال الدين امام جامع الكاملية سافر الى بلاد الشرقية يقصد رؤيته فقد فلما بلغ اجتمع به اعجبه شديدا فأخذ عليه العهد وسافر به الى سيدى أبى العباس الغمرى بالمحلى فأخى بينه وبينه وكان رضى الله عنه له كرمات عظيمة * منها أنه أطعم نحو همسمائة نفس من ستى اقداح دقيق حتى شبعوا وذلك أن فقراء بلاده اجتمعوا هذا العدد وطلعوا بلده على غفلة وكان قد عجن طحينة على العادة اول ما خط عارضه فقال لوالدته خذى هذه الفوطة وزغطى هذه القصعة وقرصى فقطعت منها الخبز حتى ملأت البيت فقال لها اكشفى القصعة يكفى فكشفتها فلم تجد فيها شيأ من العجين فقال وعزة ربى لو شئت لملأت البلد كلها خبزا من هذا العجين بعون الله تعالى ومنها ان شخصا كان زمنا فى جامع الاسكندرية وكان كل من تشوش منه يقول ياقمل اذهب الى فلان فتمتلىء ثياب ذلك الشخص قملا حتى يكاد يهلك سيدى محمد رضى الله عنه ذلك وهو فى زيارة كوم الافراح فقال اجمعونى عليه فجمعوا عليه فقال له انت ما عرفت من طريق الله الا القمل ثم أخذ بيده ورماه فى الهواء فغاب عن أعين الناس من ذلك اليوم فلم يعرف أحد أين رماه الشيخ وحكى لى الشيخ على الأثميدى فقيه الفقراء عنده أن سيدى محمد رضى الله عنه أرسل النقيل من برهمتوس الى سيدى ابو العباس الغمرى فى المحلة بعد صلاة العشاء وقال لا تخل الصبح يؤذن الا وأنت عندى فمضى أبو شبل ورجع فقال له الشيخ عديت من أى المعادى فقال يا سيدى ما درت الى البخر ولا عملت له فقال الشيخ سر لاصحابه طوى البحر بهمته وعزمه فلم يجده فى طريقه ومنها ما أخبرنى به سيدى الشيه العالم العامل المحدث الشيخ أمين الدين امام الغمرى قال كنت فى سفر مع سيدى أبى العباس الغمرى وسيدى محمد بن عنان فاشتد الحر علينا ونزل الشيخان وجلسا بين حماتين ونشرا عليهما بردة من الحر فعطش سيدى ابو العباس الغمرى رضى الله عنه فلم يجد ماء فأخذخ سيدى محمد بن عنان طاسة وغرف بها ماء من الارض وقدمه لسيدى أبى العباس الغمرى رضى الله عنه فلم يشربه وقال يا شيخ محمد الظهور يقطع الظهور فقال وعزة ربى لولا خوف الظهور لتركنها عينا يشرب الناس والدواب منها الى يوم القيامة وكان ذلك ببلاد الشرقية هذه حكاية الشيخ امين الدين رضى الله عنه بلفظه وكان من الصادقين وحكى لى الشيخ بدر الدين المشتولى رحمه الله قال سمعت سيدى عبد القادر الدشطوطى رضضى الله عنه يقول ان الشيخ محمد بن عنان رضى الله تعالى عنه يعرف المساء طاقة طاقة وأخبرنى سيدى الشيخ شمس الدين الطنجى رحمه الله تعالى صهر سيدى محمد بن عنان رضى الله عنه انه أكل تلك الليلة فى المركب فرد سمك فسيخ ونحو قفة تمر فدعاه سيدى محمد رضى الله عنه وقال له أجلس وقسم رغيفا نصفين وقال كل وقل بسم الله الرحمن الرحيم فشبع من من نصف الرغيف ولم تزل تلك اكلته لم يزد على نصف الرغيف حتى مات فجاء أهله وقالوا للشيخ جزاك الله عنه خيرا خففت عنا وأخبرنى سيدى الشيخ امين الدين رحمه الله تعالى أمام الغمرى أيضا ان شخصا فى مقبرة برهمتوش كان يصيح فى القبر كل ليلة من المغرب الى الصباح فأخبروا سيدة محمد رضى الله عنه بخبره فمشى الى المقبرة وقرأ سورة تبارك ودعا الله تعالى ان يغفر له فمن تلك الليلة ما سمع له أحد صياحا فقال الناس شفع فييه الشيخ وكان رضى الله عنه وقته مضبوطا لا يتفرغ قط لكلام لغو ولا لشىء من أخبار الناس ويقول كل نفس مقوم على بسنة وكان يتهيأ لاوجه الليل من العصر لا يستطيع احد ان يخاطبه الى ان يصلى الوتر فاذا صلى قام للتهجد لا يستطيع احد ان يكلمه حتى يضحى النهار وكان هذا دأبه ليلا ونهارا شتاء وصيفا وكنا ونحن شباب فى ليالى الشتاء فحفظ ألواحنا ونكتب فى الليل ونقرأ ماضينا وهو واقف يصلى على سطح جامع الغمرى ثم ننام ونقوم فنجده قائما يصلى وهو متلفع بحرامه فنقول هذا الشيخ لا يكل ولا يتعب هذا والناس من شدة البرد تحت اللحق لا يستطيعون خروج شىء من أعضائهم وسمعت سيدى محمد السروى شيخ الشناوى يقول ما رأت عينى أعبد من ابن عنان وكان رضى الله عنه يحب الاقامة فى الاسطحة كل جامع اقام فيه عمل له فوق سطوحه خصا وتارة خيمة واخبرنى أنه اقام فى بدء أمره ثلاث سنين فة سطح جامع عرمو بن العاص رضى الله عنه وكان لا ينزل إلا وقت صلاة الجماعة أو وقت حضور دروس الشيخ العارف بالله تعالى سيدى يحيى المناوى فانه كان من اهل الظاهر والباطن وكذلك كان يحضره جماعة من الاولياء كسيدى محمد السروى رضى الله عنه وسيدى محمد ابن أخت سيدى مدين رضى الله عنه واضرابهما وسمعته رضى الله عنه يقول سخر الله تعالى لى الدنيا مدة أقامتى فى جامع عرم فكانت تأتينى كل ليلة باناء فيه طعام ورغيفين وما خاطبتها قط ولا خاطبتنى ولكن كنت أعرف أنها الدنيا وسمعته يقول حفظت القرآن وأنا رجل فحفظت أولا النصف الاول على الفقيه ناصر الدين الاخطابى ثم النصف الثانى على أخى الشيخ عكن بمصر عبد القادر * ومناقب الشيخ كثيرة ولما حضرته الوفاة ومات نصفه الاسفل حضرت صلاة العصر فاحرم جالسا خلف مالامام لا يستطيع السجود ثم اضطجع والسبحة فى يده يحركها فكانت آخر حركة يده آخر حركة لسانه فوجدنا ميتا فجردته ثيابه أنا والشيخ حسن الحديدى وذلك فى شهر ربيع الاول سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة عن مائة وعشر سنين ودفن فى جامع المقسم بباب البحر وصلى عليه الأئمة والسلطان طومان باى *

[align=center]يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية :
======================[/

align]جامع اولاد عنان هو خارج باب البحر على يسار الذاهب من الشارع الجديد الى محطة السكة الحديد والى شبرا الخيمة بقرب قنطرة الناصرى الذى هو اليوم الترعة الذاهبة الى السويس وكان اولا على شاطئه فلما اختصر صار بعيد عنه ويعرف قديما بجامع المقس وكان يعرف ايضا بجامع باب البحر *

[align=center]ويقول المقريزى فى المواعظ والاعتبار :
=====================[/

align]هذا الجامع أنشأه الحاكم بأمر الله على شاطىء النيل بالمقس وكان المقس خطة كبيرة وهو بلد قديم من قبل الفتح ووقف الحاكم أماكن بمصر على الجوامع يصرف من ضمنها ما يحتاج اليه وجامع المقس من عمارته وثمن الحصر العبدائية والبخصور وكان لهذا الجامع نخل كثير فى الدولة الفاطمية وهذا الجامع كان يقطع على شاطى النيل ومثلما يقول المقريزى كان أمام النيل وكان ميناء كبير حتى قامت مركب كبيرة بالغرق ومكثت كويل من الزمن يصعب أنتشالها حتى أتت عليها الطمى وردمت وأصبحت شارع و الآن قد أخذته الدولة وقامت بتجديده فى عصر الرئيس السادات وسمى بمسجد الفتح

[align=center]أما السخاوى بقول فى الضوء اللامع يقول
======================[/

align]ان الصاحب المذكور كان نصرانيا وكان يقال له قبل أن يسلم شمس وكان يعرف بالمقسى نسبة للمقسم ظاهر القاهرة جدد جامع باب البحر بحيث اشتهر الجامع به وهجرت شهرته الاولى وهو المترجم فى سنة خمس وتسعين وسبعمائة

وفى تاريخ ابن اياس من حوادث سنة ثمان وعشرين وتسعمائة ان جماعة من النصارى كانوا يسكرون فى بيت على الخليج بالقرب من جامع المقس فلما قوى عليهم السكر وتزايد منهم الضجيج ارسل اليهم الشيخ محمد بان عنان ينهاهم عن ذلك وكان وقتئذ مقيما بالجامع المذكور فلم ينتهوا وسبوا الشيخ سبا قبيحا فطلع الشيخ عنده ملك الامراء وشكا له من الصنارى فارسل بالقبض عليهم فهربوا ثم قبضوا على واحد منهم فرسم الامراء بحرقه فلما رأى النصرانى ذلك أسلم خوفا على نفسه من الحرق فألبسوه عمامة بيضاء واختفى بقية النصارى عند يونس النصرانى حتى خمدت الفتنة

[align=center]الشيخ عبد القادر بن عنانوالشيخ محمد رحمهما الله تعالى
============================[/

align]
قال الشعرانى فى طبقاته صحبته نحوسبع سنين على وجه الخدمة وكان يتلو القرآن آناء الليل وأطراف النهار ان كان يحصد أو يحرث او يمشى لان ورده كان راءة القرآن فقط ، وكان سيدى محمد بن عنان يقول الشيخ عبد القادر عمارة الدار والبلاد وكان رضى الله عنه يغلب عليه الصفاء والاستغراق تكون تتحدث أنت اياه فلم تجده معك ووقائعه كثيرة مه الحكام ومشايخ العرب لآنه كان كثير العطب لهم وكان يقول كل فقير لا يقتل من هؤلاء الظلمة عدد شعر رأسه فما هو فقير ، مات رضى الله عشنه سنة 920 ودفن ببرهمتوش ببلاد الشرقية وقبره بها ظاهر يزار رضى الله عنه

[align=center]ويقول أحد العلماء :
=========[/

align]سيدى محمد بن عنان بمسجد الفتح – ميدان رمسيس ولد الشيخ محمد بن عنان سنة 822 هـ بقرية بيرهمتوش محافظة الشرقية حيث يوجد مقام أخيه الشيخ عبد القادر بن عنان وكان الشيخ محمد فى قريته موضع التبجيل والتقدير لما عرف عنه من التقوى والورع وبلغ خبره الشيخ كمال الدين امام جامع المدرسة الكاملية بالقاهرة فسافر الى الشرقية بقصد رؤيته فقط فلما اجتمع به سلم له وأخذ عليه العهد وسافر به الى الشيخ ابى العباس الغمرى بالمحلة الكبرى فأخى بينهما ويقول الشيخ محمد عن نفسه حفظت القرآن الكريم وأنا رجل فحفظت اولا النصف الاول على الفقيه ناصر الدين الاخطابى ثم النصف الثانى على اخى الشيخ عبد القادر وكان رضى الله تعالى عنه رقيق الإحساس لا يرد لسائل طلبا مهما مهما كانت الظروف والملابسات وكان يضرب به المثل فى قيام الليل ، توفى رضى الله عنه سنة 922هـ عن مائة سنة
[/b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 8 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط