موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 26 - تابع اخبار الزينبيات لحسن قاسم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء فبراير 28, 2012 3:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6438
[b]( وبهذا ) الشارع من جهة اليمين حارة واحدة وأربعة دروب وهى على هذا التىتيب حارة السيدة بداخلها جملة فروع جامع قديم بعرف بجامع تميم الرصافى وتجاهه سبيل يعرف بسبيل الست فطومة (1) وبضريح الشيخ الماوردى 2 ( ثم ) درب السناجرة ودرب شنيكة 3 ودرب القمح ودرب المذبح ( وأما ) جهة الدرب كان يعرف أولا بدرب البهلوان يسلك منه لبركة البغالة 4 وبهذا الشارع جامع قديم يعرف بجامع الزعفرانى من إنشاء الأمير يونس الطاهرى وجدده الأمير مصطفى أغا المعروف بوكيل القزلار فى سنة 1096 وانشأ بجواره صهريجا وحوضا وكتبا وشعائره مقامة وزاوية الحبيببى (5) جددها الشيخ الحبيبى شيخ الطريقة الحبيبة فى سنة 1224 ( قال) والعامة تزعم أنها زاوية عز الدين الدمياطى التى ذكرها المقريزى فى خططه ( قلت 9 هذا مخالف لما ذكره فى ترجمة زاوية الحبيبى حيث قال هى زاوية عز الدين الدمياطى التى ذكرها المقزيزى فى الخطط وغالب ظنى أنها كذلك ( قال ) وبهذا الشارع سبيل السلطان مصطفى أنشأه سنة 1172 وبه سبيل من وقف الحرمين .



والحبيبى دفين الزاوية المذكورة هو أحد الأولياء المشهورين بهذا الناحية يرفع نسبه الى السيد عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط من طريق جده السيد حبيب المنسوب اليه توفى سنة 1240 هـ ودفن بهذا الزاوية على أبيه السيد محمد مرشد وقد جددها فى سنة 1344هـ شيخ طائفتهم الشيخ أحمدد المهدى وعلى هذه المناسبة نذكر نبذة من ترجمة الشيخ بن عبد الله الكردى الشاذلى صاحب الضريح الموجود بشارع الكردى فنقول أنوالمذكور له تراجم فى كثير من طبقات الرجال كالكواكب (6) الدرية للمناوى وغيرهها وذكره الشهاب العجمى فى معجم شيوخه فى مشيخة شيخه نور الدين على بن عبد الرحمن(7) الأجهورى المالكى المتوفى سنة 1066هـ - وملخص ما عرفناه عنه أنه كان أحد المذكورين على الطريقة وعالما من العلماء المبرزين أخذ عن أبى الحسن سيدى على بن ميمون بن أبى (8) بكر الأدريسى الغمارى دفين قرية مجدل معوش (9) من بيروت وهى الآن من ولاية لبنان وكان قد هاجر إليها وبها توفى فى 16 جماد الثانية سنة 917هـ وقبره بها معروف إلى التاريخ وشيخه فى الطريق أحمد الشباسى (10) التونسى وهو من أصحاب احمد بن خلف الشابى القيروانى احد أصحاب الشيخ زروق رضى الله عنه جميعهم وكان سيدى يوسف المذكور من أكابر اصحاب سيدى على ميمون وكانت له مجالس وعظ بزاويته هذه .وقد أنشأها فى حياته وبها دفن بعد وفاته وله أصحاب أخذوا عنه وانتفعوا به من اجلهم سيدى محمد بن الترجمان الشركسى إمام وخطيب زاوية اسكندر باشا التى كانت بميدان باب الخلق سابقا وكان خليفته من بعده وتوفى سنة 1006هـ ودفن بتربة قايتباى بالصحراء وهو شيخ الأجهورى الذى ترجم له العجمى فى معجم شيوخه ومن غريب ما يحكى عن صاحب الترجمة أنه كان يقول فى حياته لبعض أصحابه : نحن نموت ونحى ، سنموت موتتين أو ثلاثا هذا معناه فلم يقطن أحد منهم الى هذه الاشارة وتأمل كيف تحققت بعد مضى أكثر من 400 سنة تقريبا فانه لما نقل ورأى ناقلوه أن الأرض لم تعد عليه ووجد جثمانه كما هو كشبه يوم مات أكبروا هذا واحتفلوا به احتفالا رسميا فى مشهد مهيب فسبحان المنعم عليهم بما يشاء ( وقد ) آثرا ذكره هنا لهذه المناسبة خاصة لتشوف أكثر أهل العلم إلى التعريف عنه وتراجع المصادر المذكورة لمناقب سيدى على بن ميمون تأليف احد اصحابه الشاميين وهو على بن عطية بن الحسن الملقل بعلوان الهيثمى الحموى الشافعى منه مخطوط بدار الكتب المصرية مجاميع 147 وانظروا ترجمته فى كبرى المناوى بدار الكتب أيضا ومعجم شيوخ العجمى بالمكتبة الكتانية بفاس وبمكتة السيد احمد الصديق نزيل القاهرة جالا
==========================

الماوردى :
======

(2) واسمه صالح مؤرخ في عام 1282 هجرية.
الشيخ محمد نخلة الماوردي له ضريح في حي السيدة زينب بالقاهرة ... وهناك أقوال بأن أصله هاجر من شبه الجزيرة العربية


(5) مسجد الحبيبى وسبق أن تكلمنا عنه وهو بأول شارع السد خلف مسجد السيدة زينب رضى الله تعالى عنها


(6)الكواكب الدرية للمناوى :
=============
تأليف محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين ابن على زين العابدين الحدادى ثم المناوى القاهرة (952هـ - 1031م )

(9) مجدل المعوش

تقع مجدل المعوش في قضاء الشوف أحد أقضية محافظة جبل لبنان تبعد مجدل المعوش 44 كلم (27.3416 مي) عن بيروت عاصمة لبنان. ترتفع 820 م (2690.42 قدم - 896.752 يارد) عن سطح البحر وتمتد على مساحة 803 هكتاراً (8.03 كلم²- 3.09958 مي²).
يبلغ عدد السكّان المسجّلين في مجدل المعوش 1777 نسمة. و منهم 1611 منتخب فعليّ. يوجد في البلدة مجلس بلدي

الشيخ سيدي علي بن ميمون الغماري الفقيه والعارف دفين قرية "مجدل معوش" بلبنان ، وهو قاضي قضاة شفشاون عند تأسيسها على يد علي بن موسى بن راشد كقلعة لمواجهة الصليبيين في الأندلس، والشرفاء الميمونيون فرع من فروع الشرفاء "العمرانيين الإدريسيين" نسبة إلى سيدي عمران -ويقال له أيضاً عمر - بن إدريس الأزهر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي المرتضى وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

درس المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانونية بمدينة طنجة . حاصل على الإجازة في القانون العام شعبة العلاقات الدولية من كلية الحقوق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس .

درس المقدمات والسطوح والسطوح العليا بحوزة المرتضى ع بمنطقة السيدة زينب عليها السلام بسورية .


حاصل على شهادة أهلية مزاولة مهنة المحاماة من وزارة العدل بالمغرب .

باحث جامعي بوحدة ماستر القانون العام شعبة القانون والعلوم الإدارية بكلية الحقوق بطنجة ، جامعة عبد المالك السعدي .
(11)ابن ميمون المغربي (854 ـ 917هـ = 1450 ـ 1511م):
علي بن ميمون بن أبي بكر بن يوسف الهاشمي الحسني الإدريسي، أبو الحسن: قاض، من العلماء، الغزاة، ولد في غمارة (من أعمال فاس) وأقام بفاس، وتولى القضاء بمدينة شفشاون ثم عكف على غزو الإفرنج في السواحل، فاجتمع له عدد كبير من الغزاة وولوه قيادتهم، ورحل إلى المشرق فتوفي في مجدل معوش (من قرى لبنان)، وكان شديد الإنكار على علماء عصره ولا سيما المتصوفة، على أنه من كبارهم، وإنما كان يدعوهم إلى التزام السنة والتقيد بروح الدين، وله مؤلفات، منها "غربة الإسلام في مصر والشام وما والاهما من بلاد الروم والأعجام – خ" مع بعض رسائله الظاهرية بدمشق، وفي دار الكتب بالقاهرة، و"تنزيه الصدِّيق عن صفات الزنديق" دفاعاً عن ابن عربي، وبضع عشرة رسالة، منها "رسالة الإخوان من أهل الفقه والقرآن – خ" في خزانة الرباط (95 أوقاف) وفي مقدمتها نسبه كاملاً، و"الرسالة الميمونية في توحيد الجرومية – خ" مع السابقة. [الكواكب السائرة 1 : 271 والسنا الباهر – خ ، ونسب إليه صاحب هدية العارفين 1 : 741 كتاب "منتهى الطلب في أشعار العرب – خ" وهو لمحمد بن المبارك بن محمد بن ميمون، وانظر مخطوطات الرياض، عن المدينة ، القسم الأول 29 ونشرة الدار 1 : 38 وعلوم القرآن 247 وطبقات الحضيكي 2 : 320] [الأعلام للزركلي 5/27]
المصدر: جني الرياحين من سير الأعلام من السادة الحسنيين والحسينيين د/أحمد بن عايش البدر الحسيني

(10)اسمه ونسبه ، ومولده وكنيته ، وشهرته ، ومذهبه ، ومؤلفاته ، ووفاته ،
أولاً : اسمه ونسبه : أحمد بن أحمد الشباسي.
ثانياً : سنة مولده ومكان ولادته: ولد الامام سنة 1213 هـ في قرى مصر
ثالثاً : كنيته : أبو العباس .
رابعاً : شهرته : اشتهر وعرف بمنة الله الشباسي ، نسبة إلى شُباس (وتعرف بشباس الملح) من قرى مصر.
خامساُ : مذهبه : فقيه مالكي أزهري مصري.
سادسا : مؤلفاته: له رسالة في البسملة ، والعجالة في لفظ الجلالة ، رسالة في الرد على من نفى تقليد الأئمة الأربعة، رسالة في حكم التداوي بالخمر واسمها أيضا الأسنة القاطعة المانعة جنوح مَنْ يميل إلى التداوي بالخمرة التي هي لجميع الشرور جامعة. وهي موضوع بحثنا.
سابعاً : وفاته : توفي – رحمه الله تعالى – سنة : 1292هـ.
ثامناً : شيوخه ، وتلاميذه : تلقى العلوم على كبار العلماء، ومن شيوخه الشيخ الأمير والشيخ عبدالجواد الشُباسي ،أخذ عنه الشيخ العدوي والشيخ هارون بن عبدالرزاق، وكان مرجع الفتوى في مذهب المالكية
أحمد بن محمد التباسي: أحمد بن محمد سيدي الشيخ العارف بالله تعالى أبو العباس المغربي التونسي، المشهور بالتباسي - بفتح المثناة فوق وتشديد الموحدة، - ويقال: الدباسي - بالدال - المالكي، وهو شيخ سيدي علي بن ميمون - رحمه الله تعالى - كان والده من أهل الثروة والنعمة، فلم يلتفت إلى ذلك. بل خرج عن ماله وبلاده، وتوجه إلى سيدي أبي العباس أحمد بن مخلوف الشابي - بالمعجمة والموحدة - الهدلي القيرواني والد سيدي عرفة، فخدمه وأخذ عنه الطريق، وكان سيدي أحمد بن مخلوف من أكابر الأولياء، ومن مناقبه أن الشيخ أبا الفتح الهندي لما توجه إلى المغرب يقصد زيارة الشيخ أبي مدين كشف له في بعض بلاد الله تعالى عن شجرة مكتوب على أوراقها: لا إله إلا الله محمد رسول الله الشابي ولي الله، ثم آل أمره إلى أن صحبه، وفتح للشابي على يديه، فلازم التباسي خدمته حتى فتح له، وصار من كبار العارفين، وكان ينفق من الغيب، ولم يقرأ من القرآن إلا سورة يوسف، ومع ذلك كان إذا تكلم في الطريق يستحضر من البقرة إلى الجنة والناس، وكان يستحضر نصوص المدونة للإمام مالك رضي الله تعالى عنه - قال سيدي علي بن ميمون رضي الله تعالى عنه: دخلت عليه فوجدته يقرأ رسالة ابن أبي زيد على مقتضى ظاهر الشرع، وباطن الطريق حتى قلت في نفسي: هذا هو التقرير أو كما قال: قال: سيدي محمد ابن الشيخ علوان الحموي في كتابه " تحفة الحبيب " وكان مما بلغنا إذا أشكل على جهابذة المحققين من أعيان المدرسين من علماء ناحيته شيء في مسألة من مسائل العلوم الظاهرة يرسلون إليه، فيوضحها ويقررها على أحسن ما يكون، ولم يمت حتى كتب على خديه بقلم نوراني " رحمه الله " فكان لفظ رحمه مكتوباً على خده الأيمن والجلالة على الأيسر، وكانت هذه الكتابة واضحة يقرأها كل من يدرك القراءة إذا قرب من الشيخ. قال: ومن غريب ما بلغنا من بعض الثقات أن الشيخ حصل له مرض، فاحتاج إلى النقلة من محل إلى آخر، فنادى أربعة أنفار من أصحابه ليحملوه، وكان مستلقياً على نحو بساط، فقام كل من الأنفار الأربعة عند طرف من أطرافه، فلم يستطيعوا رفعه، فاستدعى بأربعة معهم، فلما كملت عدتهم ثمانية خف عليهم حتى حملوه، ونقلوه لسر إلهي، ونقل والده سيدي الشيخ علوان - رضي الله تعالى عنه - عن الشيخ مسعود الصنهاجي وكان من أصحاب التباسي أن رجلاً كانت منه نظرة لأجنبية فدخل على الشيخ فاستطرد الشيخ في الكلام، ثم قال: ما قرأ أحدهم يدخل علينا، وعينه تقطر من الزنا، فاعترف صاحب الذنب بعد وجل الباقين. وكانت وفاة التباسي - رضي الله تعالى عنه - بنفزاوة - بالنون والفاء والزاي - في ذي القعدة سنة ثلاثين وتسعمائة. كما ذكره ابن الحنبلي في تاريخه في ترجمة سيدي علي بن ميمون نقلاً عن خط شيخه الزين بن الشماع، وذكر ابن طولون في تاريخه في وقائع سنة اثنتين وثلاثين وتسعمائة يوم الجمعة ثالث عشري المحرم. صلي غائبة بالجامع الاموي على الشيخ المسلك أحمد الدباسي المغربي التوزي. توفي بمعاملة نفزاوة من الجناح الأخضر من الغرب، وقد جاوز المئة سنة، وشاع أنه شيخ السيد علي بن ميمون رحمه الله تعالى[/b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط