موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 152 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 7, 8, 9, 10, 11
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 14, 2025 5:22 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6465

وقال ابن عثمان فى تاريخه
ان على باب هذه التربة قبر الشيخ أبى القاسم عبد الرحمن بن خالد العتقى صاحب مالك بن أنس ، وقيل انه بمدانف محمود والأصح انه مع أشهب فى تربته ( بالزاوية المالكية ) – ثم تخرج من هذه التربة قاصدا الىتربة الحارث التجيبى ، كان مشهورا بالخير والصلاح ومن وراء حائظ الدينورى قبران متلاصقات أحدهما بيرم السواق والآخر يقال له ممشاد الدينورى وليس بصحيح فان هذا لم يعرف له وفاة بمصر – ثم تأتى – الىتربة الشيخ بنان بن محمد بن أحمد بن سعيد الواسطى الأصل سكن بمصر وأقام بها ثم توفى بها وليس فى قبره اختلاف ، وهو من كبار مشايخ الرسالة صحب الجنيد وغيره ، وكان يدخل على الأمراء ليأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنطر ، ولهمع تكين أمير مصر امور ، وكان يعرف بالحمال ، قل إنه ألفقى بين يدى سبع فكان السبع يشمه ولا يضره وان قاضى مصر سعى به الى أن ضرب سبع درر فدعا عليه فحبس سبع سنين – وعند – باب تربتهقبر الشيخ طاهر محمد بن محمد كاتب حبس بنان ، وعليه عمود ملصق بالحائط – وعند باب التربة قبر الاقريطشى وقبر الثعالبى وبحومتهم جماعة من الأنصار وبالقرب منهم قبر الشيخ أبى الحسن القرشى وعليه عمود قصير وهو قريب من بيرم السواق وعلى سكة الطريق قبر الشيخ أبى الحسن الوراق كان رحمه الله تعالى عابدا زاهدا ومن كلامه عفا الله عنه ، من عرف نفسه عدل عنها ، وآفة الناس قلة معرفتهم بأنفسهم – قال : حياة القلوب فى ذكر الحى الذى لا يموت ، والعيش الهنى مع الله لا غير ، قال : الأنس بالخلق وحشة ، والطمأنينة اليهم حمق والسكون اليهم عجز والاعتماد عليهم وهن والثقة بهم ضياع ن واذا اراد الله تعالى بعبد خيرا جعل انسه به – وقال : من خلص بصره عن محرم أورثه الله تعالى حكمة على لسانه ينتهى بها ، ومن غض بصره عن شبهة نور الله تعالى قلبه بنور يهتدى به الى طريق رجائه – ومقابلة – على سكة الطريق قبر الشيخ أبى على بن أحمد المعروف بالكاتب احد مشايخ الزيارة – قال / ابن عثمان كان من السالكين ، وكان الجنيد يعظمه ، مات سنة نيف وأربعين وثلثمائة ومن كلامه المعتزلة نزهوا الله من حيث العقول فغلطوا والصوفية نزهوه من حيث العلم فأصابوا وقال : اذا النقطع العبد الى الله تعالى بالكلية فأول ما يستفيده الاستغناء به عما سواه ( وقال ) : من صبر علينا وصل الينا ، وقال : اذا سكن الخوف فى القلب لم ينطق اللسان إلا بما يعنيه ، وقال " ان الله تعالى يرزق العبد حلاوة ذكره فان فرح به وشكره أنس بقربه وإن قصر فى الشكر أجرى الذكر على لسانه وسلبه حلاوته ، وكان أبو الحسن الوراق وأبو على الكاتب من أهل الخير ، حكى عنهما أن الرجل كان يأتى الى أبى الحسن يطلب منه ورقة ليكتبها فيعطيه ورقة ولا ياخذ منه ثمنها ويناولها الى أبى على المذكور فيكتبها له ولا ياخذ منه أجرة ، وأقام على ذلك مدة ومقابله على سكة الطريق قبر المرأة الصاحلة أم أحمد القابلة ، كانت من أهل الخير ، وقيل كانت تقبل لله ولا تأخذ على ذلك أجرة ؛ وكانت قامتها بالجبل ( حكى ) عنها ولدها أنها قالت له فى ليلة شاتية يا بنى أضىء المصباح ، فقال لها ليس عندنا زيت ، فقالت : له صب الماء فى السراد وسم الله تعالى ، قال : ففعلت ذلك فأضاء المصبباح فقال لها يا أماه الماء يقد ؟ قالت : لا ، ولكن من أطاع الله تعالى أطاع له كل شىء
وبالمنطقة هذا قبر الشيخ عبد الواحد الحلوانى ، ثم تمشى فى الطريق المسلوك وأنت مستقبل القبلة الى أن تأتى الى تربة الشيخ الصالح عبد الصمد البغدادى تصعداليها بدرج ، بها جماعة من العلماء منهم : الفقيه الامام العالم أبو بكر محمد المالكى شيخ الشيخ عبد الصمد البغدادى ، قيل إنه من السبعة الأبدال – حكى – عنه القرشى فى تاريخه أنه مر على امرأة مقعدة فقالت له : هل معك شىء لله تعالى ، فقال لها : ما معى شىء من الدنيا ، ولكن هاتى يدك فقامت تمشى بأذن الله تعالى ، وكان اذا دخل الحمام غمض عينيه فلا يفتحها حتى يخرج منه وكان يقول : المؤمن لا تمسه النار وإن مسته لم تحرقه ، ولولا أنى أخاف الشهرة أدخلت يدى فى النار وأخرجها مائة مرة فلا تحترق ، ومعه فى التربة أيضا قبر الفقيه العالم الناسك الورع الزاهد أبى يحيى محمد بن احمد بن اسحق بن ابراهيم البغدادى المعروف لصاحب الحنفاء ، قال ابن عثمان توفى سنة خمس وثلاثين وثلثمائة ، وقال القرشى اسمه محمد بن احمد بن الحسن بن ابراهيم ، هذا هو الأصح وكانت الحنفاء امرأة مجابة الدعوة وقال ابن عطايا : قبح من نسب محمد بن احمد الى صحبة امرأة ، وهو جليل فى العلماء ، وبالتربة قبر احمد بن الحسن البغدادى وبالتربة قبر الشيخ الصالح عبد الله الكومى وقبره على يسار الداخل من الباب البحرى ، وعلى يمين قبر الحنفاء وبالتربة جماعة من العراقيين وقبورهم عند الباب الغربى وتجاورهم تربة الشيخ صبيح بها جماعة من العلماء منهم الشيخ العالم مسعود النبوبى شيخ الشيخ صبيح وجماعة من ذريته ، كان من كبار الصحاء وله كرامات مشهورة وأخبار مأثورة وبالتربة الشيخ أبو بكر بن الشيخ صبيح وجماعة من ذريته والى جانبهم حوش فيه الشيخ عبد الجبار كان يعرف بابن الفوارس وكان جليل القدر زاهد عابدا ، كان ابن طغج يأتى الى زيارته ماشيا وجوسقه قريب من قبره – حكى – عنه أنه أرسل يشفع فى رجل عند صاحب الشرطة قال ك والله لئن لم يتم ذلك لأهد من عليه مكانه فلما كان الوقت الذى أشار به الشيخ جاءه جماعة من بغداد أمرهم الخليفة بقتله فقتلوه فى ذلك الوقت فتبين للناس مقام الشيخ وصاروا لا يخالفونه فيما يأمرهم به ومن ظاهر تربته قبر الفقيه الامام أبى بكر الاصطبلى ، كانت له دعوة مجابة ، ويرى على قبره نور ، وقبره مسطوح فيما بين ابن الفارض وعبد الجبار وبالحومة قبر الفقيه أبى بكر محمد جد مسلم القارىء الذى بناه الفارض المعروف بجبل القائم ، ويقال : إنه مغار ابن الفارض ، قيل ان عمر بن الفارض كان يجلس هناك فاتخذ أبو بكر هذا المكان مسجدا وأنفق عليه مالا حتى قيل إنه وجد به كنزا ، ولما مات لم يجدوا عنده غير مصحف – وفى الحومة – الفقيه يحيى بن عثمان وهو القبر الذى بسفح الجبل المقطم غربى ابن الفارض بينهما الحائظ ، وهو أحد مشايخ الكندى ؛ وقبره حوض حجر داثر ويلاصق قبر أبى بكر جد مسلم القارىء حوش به جماعة من الصالحين
(( يتبع ))



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 15, 2025 5:43 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6465


وبحومة ابن الفارض جماعة من الاولياء من الجهة القبلية من قبره ( وأما جهته البحرية الملاصقة للجبل ) فمعروفة بمشايخ الحنفية ، بها جماعة من العلماء منهم الفقيه الامام العالم أبو عبد الله محمد أحمد الحنفى أحد أئمة الحنفية وقبره ملاصق لسفح المقطم ، وعنده جماعة من ذريته ، منهم الفقيه الامام العالم محمد بن عبد الله الرحمن الحنفى ومعه فى التربة الوزير أبو القاسم الحنفى وسعد بن أرطاة الحنفى وأبو القاسم بن أرطاة الحنفى – وعند – باب المقبرة عمود مكتوب عليه سعد بن معاذ الأوسى – وبحرى – هذه المقبرة قبر الفقهاء أولاد ابن الرفعة وبحريهم قبر الشيخ صبيح الأزهرى – قال بعض مشايخ الزيارة ان بالمقبرة قبر داود الطائى وليس بصحيح وقيل ان بمقبرة الحنفية اولاد داود الطائى – وعلى يسارك – وانت قاصد ابن الفارض قبر صاحب الشمعة وسبب شهرته بذلك أن الناس كانوا يرون على قبره فى الليالى المظلمة شمعة تضىء – ومقابله على الطريق قبر الامام العالم العلامة الشيخ مجد الدين أبى بكر الزنكلونى شرح التنبيه وصنف غيره – والى جانبه – قبر ولده محب الدين وأخيه – ويلاصق – تربة الحنفية تربة بها قبر المرأة الصاحلة بريدة صاحبة الرواق بالقاهرة بخط الباطنية المقيم به الفقراء الى وقتنا هذا ثم تاتى الى قبر الامام العالم قدوة العارفين وسلطان المحبين الشيخ شرف الدين عمر بن الفارض تلميذ الشخ أبى الحسن على البقال صاحب الفتح اللدنى والعلم الوهبى نشأ فى عبادة ربه وكان مهابا من صغره – قال – الشيخ نور الدين بن الشيخ كمال الدين سبط الشيخ شرف الدين ، كان الشيخ معتدل القامة حسن الوجه مشربا بحمرة واذا استمع وتواجد وغلب عليه الحال اظداد وجهه نورا وجمالا ويسيل العرق من سائر جسده حتى يسيل من تحت قدميه على الأرض – وكان – اذا حضر فى مجلس يظهر على ذلك المجلس سكينة وسكون ، ورأيت جماعة من المشايخ والفقراء وأكابر الدولة وسائر الناس يحضرون الى قبره ويتبركون بزيارته – قيل وكانوا فى حياته يزحمون عليه ويلتمسون منه الدعاء ويقصدون تقبيل يده فيمنعهم من ذلك ويصافحهم ، وكانت ثيابه حسنة ورائحته طيبة وكان ينفق على من يرد عليه نفقة متسعة ويعطى من يده عطاءا جزيلا ولم يحصل شيأ من الدنيا ولم يقبل من أحد شيأ وبعث اليه السلطان الكامل بألف دينار فردها عليه ، قال سبط الشيخ المقدم ذكره سمعت جدى يقول : كنت فى أول تجريدى أستأذن والدى وهو يومئذ خليفة الحكم الشريف بالقاهرة ومصر وأطلع الى وادى المستضعفين بالجبل وآوى فيه ن وأقيم فى هذه السياحة أياما وليالى ثم اعود الى والدى لأجل بركته ومراعاة قلبه فيجد سرورا برجوعى اليه ويلزمنى بالجلوس معه فى ملجس الحكم ثم أشتاق الى التجريد فأستأذنه وأعود الى السياحة ، وما برحت أفعل ذلك مرة بعد مرة الى أن سئل والدى أن يكون قاضى القضاة فامتنع وترك الحكم واعتزل الناس وانقطع الى الله تعالى فى الجامع الأزهر الى ان توفى فعاودت التجريد والسياحة وسلوك طريق الحقيقة فلم يفتح على يشىس فحضرت يوما من السياحة الى المدرسة السيوفية فوجدت شيخا بقالا على باب المدرسة يتوضأ وضوأ غير مرتب فقلت له يا شيخ أنت فى هذه السن فى دار الاسلام على باب هذه المدرسة بين الفقهاء وانت تتوضأ وضوءا خارجا عن ترتب الشرع فنظر الى وقال : يا عمر انت ما يفتح عليك بمصر وانما يفتح عليك بمكة فاقصدها فقد آن لك وقت الفتح ، فعلمت أن الرجل من أولياء الله تعالى وأنه يتستر بالمعيشة وغطار الجهل فجلست بين يديه وقلت يا سيدى واين أنا واين مكة ولا أحد ركبا ولا رفيقا فى غير الحج فنظر الى وأشار بيده وقال : هذه مكة أمامك ، فالتفت الى الجهة التى أشار اليها فنظرت مكة شرفها الله تعالى فتركته وطلبتها فلم تبرح أمامى حتى دخلتها فى ذلك الوقت وجائنى الفتح حين دخلتها – قال – رحمه الله تعالى ثم اقمت بواد بينه وبين مكة عشرة أيام للراكب المجد وكنت آتى منه كل يوم اصلى فى الحرم الشريف الصلوات الخمس ومعى سبع عظيم الخلقة يصحبنى ويقول : يا سيدى اركب فما ركبت قط ، ثم لما م ى على خمس عشرة سنة سمعت الشيخ البقال ينادى يا عمر ائت الى القاهرة احضر وفاتى فأتيته مسرعا فوجدته قد اختضر فسلمت عليه فناولنى دنانير ذهب وقال لى جهزنى بهذه وافعل كذا وكذا ، وأعط حملة نعشى الى القرافة كل واحد دينارا واتركنى على الأرض فى هذه البقعة وأشار بيده اليها وهى تحت المسجد المعروف بالعارض بالقرب من مراكع موسى ،وقال لى انتظر قدوم رجل يهبط اليك من الجبل فصل انت وإياه على وانتظر ما يفعله الله تعالى فى أمرى ، قال فتوفى الى رحمة الله تعالى فجهزته كما أشار وحملته الى البقعة المباركة كما أمرنى به فهبط الى رجل كما يهبط الريح المسرع فلم أراه يمشى على الارض فعرفته بشخصه وكنت أراه يصفع قفاه فى الأسواق ، فقال لى يا عمر : تقدم فصلى بنا على الشيخ فصليت إماما ورأيت طيورا بيضاء وخضراء بين السماء والأرض يصلون معنا ، ثم بعد انقضاء الصلاة جاء طير منهم أخضر عظيم الخلقة قد هبط عند رجليه وابتلعه وارتفع الى الطيور وطاروا جميعا ولهم ضجيج بالتسبيح الى أن غابوا عنا فقال الرجل الذى صلى معى على الشيخ يا عمر : أما سمعت أن أرواح الشهداء فى اجواف طيور خضر تسرح فى الجنة حيث شاءت

وهؤلاء شهداء السيوف

وأما شهداء المحبة فاجسادهم وأرواحهم فى جوف طيور خضر وهذا الرجل منهم وأنا أيضا كنت منهك
وإنما وقعت هفوة فطردت عنهم ، فأنا أصفع قفاى فى الأسواق ندما وأدبا على تلك الهفوة ، قال ثم ارتفع الرجل الى الجبل الى أن غاب عنى عينى وقال لى يا ولدى إنما حكيت لك هذه الحكاية لأرغبك فى سلوك طريق القوم – توفى الشيخ شرف الدين بن الفارض رحمه الله تعالى بالجامع الأزهر بقاعة الخطابة فى الثانى من جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين وستمائة ودفن بالقرافة بسفح المقطم عند مجرى السيل تحت المسجد المعروف بالعارض – وكان مولده بالقاهرة فى الرابع من ذى القعدة الحرام سنة سبع وسبعين وخمسمائة وصار قبر الشيخ بغير حاجزعليه مدة طويلة ، فلما كان فى أيام السلطان اينال العلائى الملقب بالأشرف انتدب رجل من الاتراك يقال له تمر الابراهيمى عتيق السلطان الأشرف برسباى لزيارته هو وابنه برقوق الناصرى عتيق السلطان الظاهرى جقمق العلائى وجماعة من جهتهم وصارا يعملان الأوقاف عنده ويطعمان الطعام ويتصدقان على الفقراء عنده ثم فى سنة نيف وستين وثمانمائه وقف السيقى تمر على الشيخ خصصا من أقطاعه وابتاعها من بيت المال وانشأ له مقاما مباركا وجعل له خادما
(( يتبع ))



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 152 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 7, 8, 9, 10, 11

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط