اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6441
|
ذكر تربة الشيخ يوسف العجمى
هو الشيخ الصالح القدوة العارف مربىالمريدين قدوة العارفين الشيخ يوسف العجمى كان رحمه اله تعالى عارفا بسلوك الطريق ادرك الشيخ يحيى الصنافيرى وكان يزوره ويفهم ما يقوله الشيخ من الأشارات والتلاويح وله مناقب جلية وله ذرية باقية الى الآن ( ويلى ) هذه التربة من الجهة البحرية من داخل الدرب الدرب الجديد تربة بها قبر الفقيه العالم الشيخ بهاء الدين على بن الجميزى الشافعى كان فقيها أوصليا صالحا كريما انتهت اليه الفتوى فى زمنه وحعه فى التربة جماعة من ذريته وقيل بهذه التربة عتيق بن حسن بن عتيق القسطلانى الكبير وليس بصحيح وانما هى تربة البكريين وذريتهم التى هى بالقرب من المجد الاخميمى وعند شباك التربة قبر الفقيه العالمابن طوعان الشافعى المصلى بسوق وردان قيل انه كان كثير العبادة زاهدا فى الدنيا حفظ التنبيه فى ثلاثة أشهر واقام أرعبين سنة يصوم ولم يفطر إلا فى الايام المكروهة وكانت وفاته فى آخر سنى الستمائة – وفى طبقته – أبو القاسم عبد الرحمن بن أبى عبد الله اللخمى الحنفى المعروف بالوجيه كان فقيها مجتهدا محدثا صحب جماعة من الفقهاء منهم ابن برى النحوى وابن الصابونى درس وأفتى وألف – وكان – مشهورا بالفقه وجودة الفتوى مات سنة ثلاث واربعين وستمائة ولم يعرف له الآن قبر – وعند – باب تربة الشيخ العجمى جماعة من مشايخ الأعجام ( ومن وراء ) محراب الزاوية المذكورة مقبرة الحنابلة وتعرف قديما بمقبرة بنى نجيبة منهم الفقيه الامام زين الدين على بن ابراهيم بن نجا الانصارى مات سنة تسع وتسعين وخمسمائة والى جانبه قبر الفقيه الامام العالم الشيخ أبى الفرج عبد الواحد الانبارى الحنبلى كان من أكابر العلماء حكى عنه أنهم لما أرادوا غسله رأوا قديمه بهما ورم اهله عن ذلك فأخبروهم أن هذا من طول قيامه فى الليل ورؤى بعد موته فقيل له ما فعل الله بك ؟ قال : أعطانى نعيما لا ينفذ وحياة بلا موت ،والدعاء عند قبرهمستجاب – واذا خرجت من الدرب وجدت على يسارك حوش الفقهاء أولاد الشرابى به جماعة من العلماء منهم الفقيه العالم زين الدين عبد الخالق بن صالح بن على بن زيدان المقسطى مات فى سنة أربع عشرة وستمائة والى جانبه قبر الشيخ الامام أبى الجود حاتم بن ظافر بن حامد الارسوفى توفى فى سنة أربع وستمائة وأسفل المقسطى قبر المرأة الصالحة خديجة بنت هارون بن عبد الله بن عبد الرزاق المغربية الدوكالية ولدت سنة أربعين وستمائة وحجت خمس عشر حجة منها ماشية ثلاث عشرة حجة وراكبة حجتان وحفظت الشاطبية وقرات القرآن بالروايت السبع وتوفيت سنة خمس وتسعين وستمائة فى ليلة الاثنين خامس محرم قيل إنها توفيت بكرا وفى الحوش قبر الشيخ عبد البارى بن عبد الخالق الشرابى والى جانبه قبر الشيخ عبد الخالق المكى المحدث والى جانبه قبر الشيخ أبى الحسن المكى وقبر الشيخ نصر الدين عبدالوارث المكى وبحرى هذه التربة تربة بها قبر الشيخ محمد البلبيسى ويقال بهذه الحومة الشيخ ابى حفص وقيل أبو الخطاب عمر بن أبى القاسم على بن أبى المكارم بن بشارة الأنصارى الدمشقى الأصل المصرى المولد الشافعى المذهب كان خطيبا بجامع المقسى ( وهذا الجامع الذى يعرف باولاد عنان الآن بالقاهرة ) كان من أهل الخير وكذا والده وأخوه أبو بكر وقيل قبورهم بالتربة التى هى غربى أم الأشرف ،مات أبو القاسم فى سنة ست وأربعين وستمائة – وعلى سكة الطريق السيدان الشريفان العالمان الورعان الزاهدان اسماعيل واسحق المقيمان بمشهد الامام الحسين عليه السلام ولا يعرف لهما الآن قبر لتغير معالم هذه المنطقة وخصوصا بعد أندثار المقابر بالاستيلاء عليها من قبل العامة أو بانشاء أبنية وفتح طرق جديدة مثلما يتم الآن فى عصرنا هذا عام 2025 م – وفى حومتهم قبر الشيبخ شهاب الدين زائر الصالحين ثم ترجع الى قبر الشيخ الامام العالم العلامة شهاب الدين أبى الفتح محمد الطوسى قال ابن ماهان رحمه الله تعالى جئت الى باب الطوسى فرأيت الناس يزدحمزن على بابه فعددت ألف فقيه وكان يقول أعنى الطوسى نحن فى زمن ما فيه من يطلب العلم وجاءه رجل ومعه دراهم فقال ماهذه ؟ قال هذه جائزة التدريس فبكى وقال والله أضعنا حرمة العلم مات رحمه الله بعد سنى الخمسمائة وقبره معروف الآن ( لا يزال معروفا للآن باسم الطونسى – مكتوب على قبره هذا مقام الامامالعالم العلامة الشيخ محمد ابو الفتح الطوسى توفى فى سنة خمس مائة وثلاثين ) وحوله جماعة من ذريته ومن العلماء من الجهة القبلية مقبرة البكريين بها قبر عبد الله بن هاشم من ولد ابى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه وبها قبر أبى الفتوح الحسين بن الحسن من نسل محمد بن أبى بكر الصديق وبها قبر الشيخ صدر الدين أبى على الحسين بن محمد بن محمد البكرى وقد دثر أكثر هذه القبور فيما مضى من السنين ومازالت القبور تندثر الآن – ويليها من الجهة الغربية مقبرة المهلبيين بها جماعة من العلماء منهم أبو بكر ابن عبد الغفار المهلبى الهمدانى كان رحمه الله تعالى مشتغلا بالشعر فرأى ليلة فى منامه أن رجلا معه حفنة مملوءة نارا وهو ياخذ منها ويلقيه فى فيه فهاله ذلك فلما أصبح أتى الى بعض العلماء وقص عليه الرؤيا فقال له أعندك مال حرام ؟ فقال له : لا ، فقال هل تحفظ الشعر ؟ قال : نعم ، قال : هو ذاك فتركه واشتغل بالعلم ، ماترحمه الله تعالى سنة إحدى عشرة وستمائة ومعه فى التربة قبر أبى محمد الموفق واسمه عبد اللطيف بن عبد الغفار المهلبى مات سنة ثمان وستمائة وبالتربة أيضا قبر الشيخ شهاب الدين أجمد بن قاسم بن أبى النصر الشافعى مات سنة ست وأربعين وستمائة وبالمقبرة الشيخ تقى الدين محمد شيخ الصوفية وبها أيضا قبر الشيخ شمس الدين محمد المهلبى الهمدانى والشيخ أبى حفص عمر والشيخ شرف الدين القشيرى وبالمقبرة جماعة من الصلحاء ويليها من الجهة البحرية مقبرة الصابونى وعند بابها الشرقى تربة الشيخ أبى زكريا يحيى البستى وهى بالقرب من قبر الشيخ أبى الطاهر المجد الاخميمى كان هذا الشيخ من كبار الزهاد عليه عمود رخام مكتوب عليه اسمه ووفاته وهو معدود من طبقة الصوفية والعباد كانت له سياحات وكان السبع يأتى الى بابه ويتوسل به وعلى قبره مهابة وجلالة ويجاور تربته من الجهة الغربية مقبرة الشيخ أبى الطاهر محمد بن الحسين الانصارى شيخ المجد الاخميميى وهو معدود فى طبقة الفقهاء والخطباء والأئمة توفى ليلة الاحد السابع من ذى القعدة سنة ثلاث وثلاثين وستمائة قال عيسى القليوبى كان لأبى الطاهر دعوة مجابة وكان يقول لا يعرف الحلم إلا مع الغضب ، سمع رجلا يسبه وجلس ياطل معه وبسط له الود حتى كان ذلك الرجل بعد ذلك أحب الناس اليه وكان يقول جالس العلماء بالصدق وجالس الصالحين بالأدب ومعه فى التربة قبر الشيخ ضياء الدين عيسى القليوبى المذكور فيه مات فى الحادى والعشرين من جمادى الاولى سنة اثنتين وخمسين وستمائة كان مدرسا بالمدرسة بمصر المعروفة بسوق الغزل كان عابدا زاهدا وبالتربة جماعة من الأولياء ثم تمشى وأنت مستقبل القبلة قاصدا جامع ابن عبد الظاهر وبهذا الخط جماعة من الأولياء منهم السيد الشريف أبو العباس أحمد المعروف بابن الخياط الهاشمى وقبته قديمة تعرف بقبة الصفة ومعه جماعة من الأولياء وبالخط المذكور الفقهاء خطباء الجامع المعروفون بأولاد البوشى وتربة الست حدق وحولها قبور جماعة من الاولياء منها تربة الاخنائية بها قاضى القضاة برهان الدين الاخنائى المالكى كان من أهل الخير والديانة محبا للصالحين وهو متأخر الوفاة ومعه فى التربة قبر أخيه ويجاور قبر الست حدق من الجهة القبلية قبر الشيخ أبى عبد الله محمدالصوفى وقريب منه قبر يعقوب المهتدى المطيب حكى عنه أنه لما مات دفنوه فى مقابر اليهود فرآه السلطان فى المنام وهو يقول أموت مسلما وأدفن فى مقابر اليهود فاذا أصبحت خذنى وأدفنى عند المسلمين قال السلطان ما الذى فيك من الأمارات قال فى شامة فى المحل الفلانى فلما أصبح السلطان دعا أقاربه وقص عليهم ما رأى وقال لهم أصدقونى الحق ما حكاية هذا ؟ قالوا أسلم عند موته ، فحفروا عليه وأخذوه وغسلوه وصلوا عليه ودفنوه فى هذا المكان وأسلم أقاربه ودفنوا قريبا منه ، ومنهم أبوالمنى وأبو البركات وقريب منهم قبر الشيخ أبى السعود المعروف بابن قاضى اليمن وقريب منه قبر الشيخ أبى الحزم مكى ، وقريب منه قبر الشيخ شعبان الآذمى وقريب منه قبر الشيخ الامام العالم الزاهد كمال الدين الخطيب بجامع الخطيرى له كتب مصنفات ومعدود فى طبقة الفقهاء والأئمة والخطباء متأخر الوفاة والدعاء عند قبره مستجاب وقبره فى حوش لطيف على سكة الطريق ثم تمشى الى جهة الغرب تجد مقبرة المجاهدين وقريب مهم قبر جماعة من مشايخ الأعجام وجماعة من الأشراف وجماعة من الأولياء لا تعرف الآن قبورهم ثم تأتى الى قبر الشيخ أنس الناسخ كان عالما متصدرا وقبره خلف قبور سماسرة الخير على قبره عمود مكتوب عليه هذا الذى طال عمره فى عبادة الله تعالى ، نسخ بيده مائة وأربعين ختمة وستة وعشرين موطأ ، ولما مات كان فى سنة المائة ، والى جانبه من الجهة القبلية مسطبة بها محراب قيل هو قبر الشيخ خداع وليس هو صاحب التفسير وحوله جاعة من الصلحاء وقريب منه قبر أبى الروس وحوله جماعة من الأشراف وقريب منهم قبر القاضى أبى الحوافر ثم تأتى الى تربة سماسرة الخير وهذه التربة عليها جلالة ومهابة وهم السيد أحمد والسيد عبد الله والسيد على ويعرفون بالسكريين قيل انهم فعلوا الخير وهو أموات كما كانوا يفعلونه وهو أحياء ، حكى أن رجلا جاء بعد موتهم الى السوق يطلب شيأ لله تعالى وقال لرجل لعلك أن تأخذ لى شيأ من أهل الخير فقال له رجل أنا أدلك على أهل الخير فجاء به الى قبورهم وقال هؤلاء سماسرة الخير ، فقال له أتيت بى الى قبورهم وجلس الرجل محزونا جائعا فنام مما لحقه من الهم فرأى فى منامه واحدا منهم فقص عليه القصة فقال له الشيخ تمضى الى دارى وتقول لول\ى احفر فى مكان كذا وكذا من الدار وادفع لى ما اتفق ووصف له الدار ومكان ولده فاستيقظ وجاء الى الدار التى وصفها له واجتمع بولده وذكر له المنام فحفر فوجد برنية فيها ثلثمائة دينار فأخذها ودفع للرجل منهاشيئا واستغنى هو ، وقبورهم ثلاثة على صف واحد وعلى باب تربتهم جدار الحائط قبران لطيفان فيهما الفقيه القرطبى وصاحب التربة وقيل اسمه غنيم الدلال ويليهم من الجهة القبلية قبر الشيخ يحى المعروف بنار القدح والى جانب الطريق المسلوك رفاعة السعدى ومن وراء تربتهم قبر الفقيه الامام أبى عبد الله محمد بن الحسن الهاشمى الجيلى وهذا لا يعرف الآن وبهذا الخط قبر الشريفة بنت الشريف ابى العباس بن الخياط الهاشمى وبه أيضا عمود مكتوب عليه أبو الحسن على الصقلى وعند باب تربتهم ابراهيم الغيطى وبالقرب منهم قبر الصياد ومقابلة تربة الفقهاء اولاد ابن صولة ومن جهة الخندق مقابلا لهذه التربة قبر السيدة عريفة بنت الشيخ عبد الوهاب السكندرى ثم ترجع الى التربة المعروفة بالكنز وكان بها هناك مسجد صغير فهدمه رجل يعرف بالقرقوبى ووسعه قيل غنه لما هدم المسجد المذكور راى الذى يريد بناءه فى نومه أن تحت هذا ا لمسجد كنزا فاستيقظ وأمر الفعلة أن يحفروا الموضع الذى قيل له عنه فاذا قبر عليه لوح كبير وتحته ميت فى لحد أعظم ما يكون من الناس جثة وأكفانه طرية لم يبل منها شىء ، فقال هذا هو الكنز بلاشك ثم أمره بأعادة اللوح فى التراب وابرظ التربة للناس ومقابله قبر الرجل الصالح المعروف بشحاذ الفقراء ويليه من الجهة القبلية مقبرة الفقهاء الصياغ كانوا أهل خير وصلاح ، حكى عن بعضهم أنه كان جالسا فى حانوته إذ جاءته ارمأة ذات حسن وجمال فمدت يدها اليه ليصيغ لها سوارا فأعجبته فأمسك يدها وقبلها فجذبت يدها منه ثم وقع فى نفسه من ذلك شىء فاستغفر الله تعالى وقال للمرأة امضى الى حال سبيلك وندم على ما وقع منه فلما جاء الى منزله قالت له زوجته ما الذى اتفق لك اليوم فى الدكان فقال لها لأى شىء ؟ قالت له اتفق لى أمر عديب مع السقاء ، قال وما ذاك ؟ قالت مددت يدى لأعطى السقاء ثمن الماء فأمسك يدى وجبذها من غير العادة ، فقلت فى نفسى لولا أن زوجى فعل شيئا فى الدكان ما فعل بى هكذا ، فقال لها الشيخ نعم الأمر كذا وكذا وقص عليها ما اتفق له – ومعهم فى الحوش قبر الفقيه العالم أبى العباس أحمد بن الحطيئة اللخمى المالكى كان يسكن بالشارع وكان يقرأ الحديث وبأكل من نسخ يده وكان يعرض عليه المال فلم يقبل من السلطان فمن دونه وجاء رجل من اخوانه وقال له يا سيدى اشتريت هذاالبلين على اسمك وأسألك أن تقبله منى فقال له انى عاهدت الله أن لا أقبل من أحد شيئا فحلف بالطلاق الثلاث لابد من قبوله ، فقال له قد قبلته اجعله على الحبل وكان فى مسجده فجعله عليه فأقام ثلاثين سنة معلقا على الحبل ولم يزل مقيما بالشارع الى أن احترقت مصر فنزل فى دويرة بها وتوفى بها وقبره مشهور بهذه الحطة الى الآن ( والى جانبه ) من الجهة القبلية حاجب الجريدة كان من أهل الخير والصلاح وقبره مقابل لتربة ذى النون المصرى يتبع ان شاء الله
|
|