موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 138 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 6, 7, 8, 9, 10
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 11, 2025 5:00 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6441


ذكر تربة الشيخ يوسف العجمى



هو الشيخ الصالح القدوة العارف مربىالمريدين قدوة العارفين الشيخ يوسف العجمى كان رحمه اله تعالى عارفا بسلوك الطريق ادرك الشيخ يحيى الصنافيرى وكان يزوره ويفهم ما يقوله الشيخ من الأشارات والتلاويح وله مناقب جلية وله ذرية باقية الى الآن ( ويلى ) هذه التربة من الجهة البحرية من داخل الدرب الدرب الجديد تربة بها قبر الفقيه العالم الشيخ بهاء الدين على بن الجميزى الشافعى كان فقيها أوصليا صالحا كريما انتهت اليه الفتوى فى زمنه وحعه فى التربة جماعة من ذريته وقيل بهذه التربة عتيق بن حسن بن عتيق القسطلانى الكبير وليس بصحيح وانما هى تربة البكريين وذريتهم التى هى بالقرب من المجد الاخميمى وعند شباك التربة قبر الفقيه العالمابن طوعان الشافعى المصلى بسوق وردان قيل انه كان كثير العبادة زاهدا فى الدنيا حفظ التنبيه فى ثلاثة أشهر واقام أرعبين سنة يصوم ولم يفطر إلا فى الايام المكروهة وكانت وفاته فى آخر سنى الستمائة – وفى طبقته – أبو القاسم عبد الرحمن بن أبى عبد الله اللخمى الحنفى المعروف بالوجيه كان فقيها مجتهدا محدثا صحب جماعة من الفقهاء منهم ابن برى النحوى وابن الصابونى درس وأفتى وألف – وكان – مشهورا بالفقه وجودة الفتوى مات سنة ثلاث واربعين وستمائة ولم يعرف له الآن قبر – وعند – باب تربة الشيخ العجمى جماعة من مشايخ الأعجام ( ومن وراء ) محراب الزاوية المذكورة مقبرة الحنابلة وتعرف قديما بمقبرة بنى نجيبة منهم الفقيه الامام زين الدين على بن ابراهيم بن نجا الانصارى مات سنة تسع وتسعين وخمسمائة والى جانبه قبر الفقيه الامام العالم الشيخ أبى الفرج عبد الواحد الانبارى الحنبلى كان من أكابر العلماء حكى عنه أنهم لما أرادوا غسله رأوا قديمه بهما ورم اهله عن ذلك فأخبروهم أن هذا من طول قيامه فى الليل ورؤى بعد موته فقيل له ما فعل الله بك ؟ قال : أعطانى نعيما لا ينفذ وحياة بلا موت ،والدعاء عند قبرهمستجاب – واذا خرجت من الدرب وجدت على يسارك حوش الفقهاء أولاد الشرابى به جماعة من العلماء منهم الفقيه العالم زين الدين عبد الخالق بن صالح بن على بن زيدان المقسطى مات فى سنة أربع عشرة وستمائة والى جانبه قبر الشيخ الامام أبى الجود حاتم بن ظافر بن حامد الارسوفى توفى فى سنة أربع وستمائة وأسفل المقسطى قبر المرأة الصالحة خديجة بنت هارون بن عبد الله بن عبد الرزاق المغربية الدوكالية ولدت سنة أربعين وستمائة وحجت خمس عشر حجة منها ماشية ثلاث عشرة حجة وراكبة حجتان وحفظت الشاطبية وقرات القرآن بالروايت السبع وتوفيت سنة خمس وتسعين وستمائة فى ليلة الاثنين خامس محرم قيل إنها توفيت بكرا وفى الحوش قبر الشيخ عبد البارى بن عبد الخالق الشرابى والى جانبه قبر الشيخ عبد الخالق المكى المحدث والى جانبه قبر الشيخ أبى الحسن المكى وقبر الشيخ نصر الدين عبدالوارث المكى وبحرى هذه التربة تربة بها قبر الشيخ محمد البلبيسى ويقال بهذه الحومة الشيخ ابى حفص وقيل أبو الخطاب عمر بن أبى القاسم على بن أبى المكارم بن بشارة الأنصارى الدمشقى الأصل المصرى المولد الشافعى المذهب كان خطيبا بجامع المقسى ( وهذا الجامع الذى يعرف باولاد عنان الآن بالقاهرة ) كان من أهل الخير وكذا والده وأخوه أبو بكر وقيل قبورهم بالتربة التى هى غربى أم الأشرف ،مات أبو القاسم فى سنة ست وأربعين وستمائة – وعلى سكة الطريق السيدان الشريفان العالمان الورعان الزاهدان اسماعيل واسحق المقيمان بمشهد الامام الحسين عليه السلام ولا يعرف لهما الآن قبر لتغير معالم هذه المنطقة وخصوصا بعد أندثار المقابر بالاستيلاء عليها من قبل العامة أو بانشاء أبنية وفتح طرق جديدة مثلما يتم الآن فى عصرنا هذا عام 2025 م – وفى حومتهم قبر الشيبخ شهاب الدين زائر الصالحين ثم ترجع الى قبر الشيخ الامام العالم العلامة شهاب الدين أبى الفتح محمد الطوسى قال ابن ماهان رحمه الله تعالى جئت الى باب الطوسى فرأيت الناس يزدحمزن على بابه فعددت ألف فقيه وكان يقول أعنى الطوسى نحن فى زمن ما فيه من يطلب العلم وجاءه رجل ومعه دراهم فقال ماهذه ؟ قال هذه جائزة التدريس فبكى وقال والله أضعنا حرمة العلم مات رحمه الله بعد سنى الخمسمائة وقبره معروف الآن ( لا يزال معروفا للآن باسم الطونسى – مكتوب على قبره هذا مقام الامامالعالم العلامة الشيخ محمد ابو الفتح الطوسى توفى فى سنة خمس مائة وثلاثين ) وحوله جماعة من ذريته ومن العلماء من الجهة القبلية مقبرة البكريين بها قبر عبد الله بن هاشم من ولد ابى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه وبها قبر أبى الفتوح الحسين بن الحسن من نسل محمد بن أبى بكر الصديق وبها قبر الشيخ صدر الدين أبى على الحسين بن محمد بن محمد البكرى وقد دثر أكثر هذه القبور فيما مضى من السنين ومازالت القبور تندثر الآن – ويليها من الجهة الغربية مقبرة المهلبيين بها جماعة من العلماء منهم أبو بكر ابن عبد الغفار المهلبى الهمدانى كان رحمه الله تعالى مشتغلا بالشعر فرأى ليلة فى منامه أن رجلا معه حفنة مملوءة نارا وهو ياخذ منها ويلقيه فى فيه فهاله ذلك فلما أصبح أتى الى بعض العلماء وقص عليه الرؤيا فقال له أعندك مال حرام ؟ فقال له : لا ، فقال هل تحفظ الشعر ؟ قال : نعم ، قال : هو ذاك فتركه واشتغل بالعلم ، ماترحمه الله تعالى سنة إحدى عشرة وستمائة ومعه فى التربة قبر أبى محمد الموفق واسمه عبد اللطيف بن عبد الغفار المهلبى مات سنة ثمان وستمائة وبالتربة أيضا قبر الشيخ شهاب الدين أجمد بن قاسم بن أبى النصر الشافعى مات سنة ست وأربعين وستمائة وبالمقبرة الشيخ تقى الدين محمد شيخ الصوفية وبها أيضا قبر الشيخ شمس الدين محمد المهلبى الهمدانى والشيخ أبى حفص عمر والشيخ شرف الدين القشيرى وبالمقبرة جماعة من الصلحاء ويليها من الجهة البحرية مقبرة الصابونى وعند بابها الشرقى تربة الشيخ أبى زكريا يحيى البستى وهى بالقرب من قبر الشيخ أبى الطاهر المجد الاخميمى كان هذا الشيخ من كبار الزهاد عليه عمود رخام مكتوب عليه اسمه ووفاته وهو معدود من طبقة الصوفية والعباد كانت له سياحات وكان السبع يأتى الى بابه ويتوسل به وعلى قبره مهابة وجلالة ويجاور تربته من الجهة الغربية مقبرة الشيخ أبى الطاهر محمد بن الحسين الانصارى شيخ المجد الاخميميى وهو معدود فى طبقة الفقهاء والخطباء والأئمة توفى ليلة الاحد السابع من ذى القعدة سنة ثلاث وثلاثين وستمائة قال عيسى القليوبى كان لأبى الطاهر دعوة مجابة وكان يقول لا يعرف الحلم إلا مع الغضب ، سمع رجلا يسبه وجلس ياطل معه وبسط له الود حتى كان ذلك الرجل بعد ذلك أحب الناس اليه وكان يقول جالس العلماء بالصدق وجالس الصالحين بالأدب ومعه فى التربة قبر الشيخ ضياء الدين عيسى القليوبى المذكور فيه مات فى الحادى والعشرين من جمادى الاولى سنة اثنتين وخمسين وستمائة كان مدرسا بالمدرسة بمصر المعروفة بسوق الغزل كان عابدا زاهدا وبالتربة جماعة من الأولياء ثم تمشى وأنت مستقبل القبلة قاصدا جامع ابن عبد الظاهر وبهذا الخط جماعة من الأولياء منهم السيد الشريف أبو العباس أحمد المعروف بابن الخياط الهاشمى وقبته قديمة تعرف بقبة الصفة ومعه جماعة من الأولياء وبالخط المذكور الفقهاء خطباء الجامع المعروفون بأولاد البوشى وتربة الست حدق وحولها قبور جماعة من الاولياء منها تربة الاخنائية بها قاضى القضاة برهان الدين الاخنائى المالكى كان من أهل الخير والديانة محبا للصالحين وهو متأخر الوفاة ومعه فى التربة قبر أخيه ويجاور قبر الست حدق من الجهة القبلية قبر الشيخ أبى عبد الله محمدالصوفى وقريب منه قبر يعقوب المهتدى المطيب حكى عنه أنه لما مات دفنوه فى مقابر اليهود فرآه السلطان فى المنام وهو يقول أموت مسلما وأدفن فى مقابر اليهود فاذا أصبحت خذنى وأدفنى عند المسلمين قال السلطان ما الذى فيك من الأمارات قال فى شامة فى المحل الفلانى فلما أصبح السلطان دعا أقاربه وقص عليهم ما رأى وقال لهم أصدقونى الحق ما حكاية هذا ؟ قالوا أسلم عند موته ، فحفروا عليه وأخذوه وغسلوه وصلوا عليه ودفنوه فى هذا المكان وأسلم أقاربه ودفنوا قريبا منه ، ومنهم أبوالمنى وأبو البركات وقريب منهم قبر الشيخ أبى السعود المعروف بابن قاضى اليمن وقريب منه قبر الشيخ أبى الحزم مكى ، وقريب منه قبر الشيخ شعبان الآذمى وقريب منه قبر الشيخ الامام العالم الزاهد كمال الدين الخطيب بجامع الخطيرى له كتب مصنفات ومعدود فى طبقة الفقهاء والأئمة والخطباء متأخر الوفاة والدعاء عند قبره مستجاب وقبره فى حوش لطيف على سكة الطريق ثم تمشى الى جهة الغرب تجد مقبرة المجاهدين وقريب مهم قبر جماعة من مشايخ الأعجام وجماعة من الأشراف وجماعة من الأولياء لا تعرف الآن قبورهم ثم تأتى الى قبر الشيخ أنس الناسخ كان عالما متصدرا وقبره خلف قبور سماسرة الخير على قبره عمود مكتوب عليه هذا الذى طال عمره فى عبادة الله تعالى ، نسخ بيده مائة وأربعين ختمة وستة وعشرين موطأ ، ولما مات كان فى سنة المائة ، والى جانبه من الجهة القبلية مسطبة بها محراب قيل هو قبر الشيخ خداع وليس هو صاحب التفسير وحوله جاعة من الصلحاء وقريب منه قبر أبى الروس وحوله جماعة من الأشراف وقريب منهم قبر القاضى أبى الحوافر ثم تأتى الى تربة سماسرة الخير وهذه التربة عليها جلالة ومهابة وهم السيد أحمد والسيد عبد الله والسيد على ويعرفون بالسكريين قيل انهم فعلوا الخير وهو أموات كما كانوا يفعلونه وهو أحياء ، حكى أن رجلا جاء بعد موتهم الى السوق يطلب شيأ لله تعالى وقال لرجل لعلك أن تأخذ لى شيأ من أهل الخير فقال له رجل أنا أدلك على أهل الخير فجاء به الى قبورهم وقال هؤلاء سماسرة الخير ، فقال له أتيت بى الى قبورهم وجلس الرجل محزونا جائعا فنام مما لحقه من الهم فرأى فى منامه واحدا منهم فقص عليه القصة فقال له الشيخ تمضى الى دارى وتقول لول\ى احفر فى مكان كذا وكذا من الدار وادفع لى ما اتفق ووصف له الدار ومكان ولده فاستيقظ وجاء الى الدار التى وصفها له واجتمع بولده وذكر له المنام فحفر فوجد برنية فيها ثلثمائة دينار فأخذها ودفع للرجل منهاشيئا واستغنى هو ، وقبورهم ثلاثة على صف واحد وعلى باب تربتهم جدار الحائط قبران لطيفان فيهما الفقيه القرطبى وصاحب التربة وقيل اسمه غنيم الدلال ويليهم من الجهة القبلية قبر الشيخ يحى المعروف بنار القدح والى جانب الطريق المسلوك رفاعة السعدى ومن وراء تربتهم قبر الفقيه الامام أبى عبد الله محمد بن الحسن الهاشمى الجيلى وهذا لا يعرف الآن وبهذا الخط قبر الشريفة بنت الشريف ابى العباس بن الخياط الهاشمى وبه أيضا عمود مكتوب عليه أبو الحسن على الصقلى وعند باب تربتهم ابراهيم الغيطى وبالقرب منهم قبر الصياد ومقابلة تربة الفقهاء اولاد ابن صولة ومن جهة الخندق مقابلا لهذه التربة قبر السيدة عريفة بنت الشيخ عبد الوهاب السكندرى ثم ترجع الى التربة المعروفة بالكنز وكان بها هناك مسجد صغير فهدمه رجل يعرف بالقرقوبى ووسعه قيل غنه لما هدم المسجد المذكور راى الذى يريد بناءه فى نومه أن تحت هذا ا لمسجد كنزا فاستيقظ وأمر الفعلة أن يحفروا الموضع الذى قيل له عنه فاذا قبر عليه لوح كبير وتحته ميت فى لحد أعظم ما يكون من الناس جثة وأكفانه طرية لم يبل منها شىء ، فقال هذا هو الكنز بلاشك ثم أمره بأعادة اللوح فى التراب وابرظ التربة للناس ومقابله قبر الرجل الصالح المعروف بشحاذ الفقراء ويليه من الجهة القبلية مقبرة الفقهاء الصياغ كانوا أهل خير وصلاح ، حكى عن بعضهم أنه كان جالسا فى حانوته إذ جاءته ارمأة ذات حسن وجمال فمدت يدها اليه ليصيغ لها سوارا فأعجبته فأمسك يدها وقبلها فجذبت يدها منه ثم وقع فى نفسه من ذلك شىء فاستغفر الله تعالى وقال للمرأة امضى الى حال سبيلك وندم على ما وقع منه فلما جاء الى منزله قالت له زوجته ما الذى اتفق لك اليوم فى الدكان فقال لها لأى شىء ؟ قالت له اتفق لى أمر عديب مع السقاء ، قال وما ذاك ؟ قالت مددت يدى لأعطى السقاء ثمن الماء فأمسك يدى وجبذها من غير العادة ، فقلت فى نفسى لولا أن زوجى فعل شيئا فى الدكان ما فعل بى هكذا ، فقال لها الشيخ نعم الأمر كذا وكذا وقص عليها ما اتفق له – ومعهم فى الحوش قبر الفقيه العالم أبى العباس أحمد بن الحطيئة اللخمى المالكى كان يسكن بالشارع وكان يقرأ الحديث وبأكل من نسخ يده وكان يعرض عليه المال فلم يقبل من السلطان فمن دونه وجاء رجل من اخوانه وقال له يا سيدى اشتريت هذاالبلين على اسمك وأسألك أن تقبله منى فقال له انى عاهدت الله أن لا أقبل من أحد شيئا فحلف بالطلاق الثلاث لابد من قبوله ، فقال له قد قبلته اجعله على الحبل وكان فى مسجده فجعله عليه فأقام ثلاثين سنة معلقا على الحبل ولم يزل مقيما بالشارع الى أن احترقت مصر فنزل فى دويرة بها وتوفى بها وقبره مشهور بهذه الحطة الى الآن ( والى جانبه ) من الجهة القبلية حاجب الجريدة كان من أهل الخير والصلاح وقبره مقابل لتربة ذى النون المصرى
يتبع ان شاء الله



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 14, 2025 4:59 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6441


تربة ذى النون المصرى



هذه التربة معروفة الى اليوم بأخريات القرافة فى الجهة الغربية لمسجد سيدى عقبة بن عامر الجهنى – وبداخلها ضريح العالم الصوفى ذى النون وهوالقبر الكبير الذى على يمين الداخل تجاه المحراب وأمامه شاهد مكتوب فيه اسمه ووفاته بالخط الكوفى ، أشار اليه ابن الزيات فى الكواكب ولم يقرأ ما فيه ، وقد قرأنا به البسملة وآيات قرآنية ووصية لذى النون بعدم البناء على قبره والعقد والجصيص عليه واما نصه :

قبر أبى الفيض ذى النون بن ابراهيم المصرى الصالح الزاهد توفى فى سنة خمس وأربعين ومائتين ن وكان من الأتقياء العابدين ، والى جانب قبر ذى النون يمينا الشيخ محمد بن الحنفية ن كان رجلا مشهورا بالتقوىوالخير ، قال صاحب مصباح الدياجى ووافق اسمه اسم سيدى محمد بن الحنفية بن الامام على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، ويقول السكرى انه من ذرية سيدى محمد بن الحنفية الكبير ن وعلى يسار المحراب قبر الشيخ حميد خادم ضريح سيدى ذى النورن فى القرنين السادس والسابع – مكتوب عليه : البسملة ، لمثل هذا فليعمل العاملون – هذا قبر الشيخ حميد خادم ذى النون المصرى سبعين سنة توفى فى العشر الأخير من صفر سنة أربع وثلاثين وستمائة رحمه الله تعالى ، وتجاه قبر الشيخ حميد هذا قبر يعزى للسيدة رابعة العدوية لم يذكره احد من مؤرخى المزارات المتقدمين وذكره السكرى فى مزاراته ، والغالب انها متأخرة الوفاة وليست هى برابعة العدوية المشهورة ، وقد تكون كما قال صاحب المصباح فى ابن الحنفية ، وعند خروجد من تربة ذى النون تجد على يمينك حوش صغير له شباط بنوافذ مستديرة بداخله قبر الامام فخر الدين الزيلعى شارع الكنز وهو على هيئة مسطبة وعليه لوح مكتوب بها فى أربع اسطر ما نصه :

هذا قبر العالم العلامة الشيخ عثمان الزيلعى شارع الكنز الصوفى قدم القاهرة سنة 705 فدرس وافتى وكان مشهورا بالفقه وسائر العلوم وزيلع قرية بناحية الحبشة توفى فى رمضان سنة 743 – والى جانبها لوحة أخرة بها هذا النصر أقدم من الاخرى وهذا القبر معدود من مزارات القرافة اليوم وقبله لم يذكره إلا الشيخ جوهر السكرى فى مزاراته .

ونرجع الى تربة ذى النون المصرى

واسم أبيه ابراهيم الاخميمى مولى قريش كنيته أبو الفيض وقبره معروف باجابة الدعاء وكان رحمه الله تعالى مشهورا بالعلم والحكمة والصلاح ، ويقال انه كان معه الاسم الأعظم ن قال صاحب المزارات ما أخذ احد من تراب هذا العبد الصالح قدر درهم أو أكثر وسأل الله تعالى حاجته وهو معه او كان مريضا وعلقه معه وسأل الله تعالى الشفاء إلا قضيت حاجته وشفى باذن الله تعالى ، وقد جرب ذلك ثم يعيده الى مكانه أو يعوض عنه مسكا أو كافورا أو زعفرانا ، قيل إن رجلا سأل ذا النون عن أصل توبته فقال : خردت من مصر الى بعض القرى فنمت فى الطريق وفتحت عينى واذا أنا بقنبرة عمياء سقطت من شجرة على الارض فانشقت الارض وخرد منها سكرجتان احداهما من ذهب والأخرى من فضة فى احداهما سمسم وفى الأخرى ماء فأكلت من هذه وشربت من الأخرى فتبت ولزمت الباب ، ( حكى ) أبو جعفر قال كنت عند ذى النون المصرى فتذاكرنا كرامات الأولياء ، فقال ذو النون من الطاعة أن أقول لهذا السرير يدور فى أربع زوايا البيت ثم يرجع إلى مكانه فيفعل فدار السرير كما قال وعاد الى مكانه وكان هناك شاب فأخذ يبكى ومات لوقته ، وقال بكير بن عبد الرحمن كنا عند ذى النون المصرى بالبادية فنزلنا تحت شجرة أم غيلان فقلنا ما أطيب هذا الموضع لو كان فيه رطب فنبسم الشيخ وقال أتشتهون الرطب وحرك الشجرة وقال أقسمت عليك بالذى أبداك وخلقك أن تنثرى علينا رضا فتناثر الرطب منها فأكلنا ثم نمنا وانتبهنا فحركها الشيخ فتناثر منها شوك وللشيخ كرامات كثيرة يطول ذكرها فى هذا المختصر ( حكى ) الشيخ ذى النون المصرى قال كنت راكبا فى سفينة فسرق منها درة فلتهموا بها شابا فقلت دعونى أترفق به لعله يخرجها فأخرج رأسه من تحت كسائه فتحدثت معه فى ذلك المعنى وتلطفت به فرفع الشاب رأسه الى السماء وقال أقسمت عليك يارب لا تدع اجدا من الحيتان إلا ويأتى بجوهرى ، قال فرأيت حيتانا كثيرة على وجه البحر وكانت وفاة الشيخ ذى النون المصرى بالجيزة وحمل فى قارب مخافة أن ينقطع الجسر من كثرة الناس الذين مع الجنازة ، قيل ولما حمل على أعناق الجال جاءت طيور خ ر ترفرف عليه ، وكانت وفاته سنة خمس وأربعين ومائتين وكان اسمه يونان بن ابراهيم وكان قد وشى به الى المتوكل فاستحضره من مصر فلما دخل عليه وعظه فبكى واستعذر اليه ورده الى مصر ( ومن كلامه ) رحمه الله تعالى أنه قال انما دخل الفساد على الناس من ستة أمور ( الأول ) من ضعف النية لعمل الآخرة ( والثانى ) ان أبدانهم صارت رهينة لشهواتهم ( والثالث ) غلبهم طول المل مع قرب الأجل ( والرابع ) آثروا رضا المخلوقين على الرضا الخالق ( والخامس ) إتباعهم هواهم ونبذهم سنة نبيهم وراء ظهورهم ( والسادس ) جعلوا زلات السلف حجة لأنفهسم ودفنوا اكثر مناقبهم ، وسئل ذو النون المصرى لما أحب الناس الدنيا ؟ فقال لأن الله تعالى جعل الدنيا خزانة أرزاقهم فمدوا أعينهم اليها ، ( ومعه ) فى التربى أبو على الحسن بن همام الروذبارى ( وقيل ) الروزباى – ( فى الجهة الغربية لحوش ذى النون المصرى على يمين الداخل من باب الحوش والىجانبها ضريح سيدى محمد بن الترجمان ) قيل إنه من نسل كسرى أنو شروان ( وقال ) وابن الكاتب ما رأيت اجمع لعلم الشريعة وعلم الحقيقة منه قال أكتساب الدنيا مذلة النفوس واكتساب الآخرة معزة النفوس ، فواعجباه لمن يختار المذلة لما يفنى ويترك المعزة لما يبقى ( ومعهما ) فى التربة مع جدار الحائط من جهة القبلة قبور الصوفية ( والى جانب ) قبر ذى النورن المصرى قبر الشريف القابسى و( ومعهم ) الشيخ الفانى ( وعلى يمينك ) بين البابين قبر الشيخ أبى عمران بن موسى بن محمد الأندلسى الضرير الواعظ صاحب القصيدة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أغسطس 14, 2025 1:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6441

( وعلى يمينك ) بين البابين قبر الشيخ أبى عمران بن موسى بن محمد الأندلسى الضرير الواعظ صاحب القصيدة ، كان من كبار المشايخ جمع بين العلم والورع ومعه جماعة من الأولياء واذا خرجت من هذه التربة تجد قبور الصوفية وقبر الرجل الصالح المعروف بالبزاز وقبر الرجل الصالح ذى العقلين ثم تمشى الى تربة الشيخ الزاهد العابد شقران بن عبيد الله المغربى حكى ان ذا النون المصرى لما بلغه خبر شقران فى المغرب أتاه من مصر وسأل عنه فقيل له دخل الساعة الخلوة ولا يخرج من بيته إلا من الجمعة الى الجمعة ولا يكلم أحدا إلا بعد أربعين يوما فجلس عند بابه أربعين يوما ، فلما خرج قال له من الذى أقدمك بلادنا قلت طلبك فوضع فى يدى رقعة قدر الدينار مكتوبا فيها يا دائم الثبات يا مخرج النبات يا سامع الأصوات يا مجيب الدعوات ، قال ذو النون والله كانت غبطتى فى سفرى ما سأتل الله تعالى حاجة إلا قضيت ، وكان من أجمل الناس نظرى اليه امرأة فافتتنت به فذكرت شأنها لعجوز فقالت أنا أجمع بينكما فمر شقران يوما على بابها فقالت له لى ولد وقد جائنى كتابه وله اخت تحب أن تسمع كتابه فلو جئت وقرأته على الباب لشفيت الغليل ، فجاء الى الباب فقالت له ادخل لتسترنا عن أعين الناس فدخلت فقفلت الباب وأخرجت امرأة جميلة والزقتها الى جانبه فولى وجهه عنها فقالت كنت مشتاقة اليك فقالت لها اين الماء حتى أتوضأ فأتته بالماء ، فقال اللهم أنت خلقتنى لما شئئت ، وقد خشيت الفتنة وأنا أنسألك أن تصرف شرها عنى وتغير خلقتى ، فخرجت خلفته اليوسفية أيوبية ، فلما رأته دفعته فى صدره وقالت اخرج فخرج وهو يقول : الحمدلله رب العالمين ، ثم عاد اليه حسنه ( ومعه ) فى التربة الشيخ أبو الربيع سليمان الزبدى حكى عنه أنه كان اذا مر على الناس يشمون منه رائحة الزباد ، فقالوا له انانشم منك رائحة الزباد فقال لهم : انى أحبها فاظهرها الله على ( وله حكاية ) مشهورة مع الصاحب أبى بكر الماردينى ، وهذه الحومة مباركة والمشايخ لهم عادة بأن يقفوا بين شقران وذى العقلين ويدعون ويبتهلون الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء فيستجاب لهم ومن جهة الغرب من تربة شقران تربة قديمة بها قبر الشيخ ابى الشعرة ويقال له صاحب الدار ، قيل كان له دار يسكنها لله تعالى ويجعل لمن يسكنها ما ياكل وما يشرب ، والكسوة له ولعياله فى كل سنة ومعه فى التربة الشيخ أبو الحسن بن عمر المعروف بالفراء أحد مشايخ المحدثين ومعه جماعة من الأولياء وقبلى تربة شقران قبر داثر قيل انه قبر انب حذافة اليمانى وقيل ابن حذافة السهمى والأول أصح وقبلى ذى النون مشهد معروف بعبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهرى وكان معدودا من علماء مصر ومعه فى التربة قبر الشريف الفريد ، يقال إن كل من وقف بين هذين القبرين ودعا استجيب له وجرب ذلك ومعهم عند باب التربة قبر الشيخ مقبل الحبشى وهو قبر عنده محاريب طوب وغربى هذا المشهد أبو على الخياط والفقير بن شقطن السعدى وغربى شقران قبر المرأة الصالحة حسنة بنت النجاشى والى جانبها حوش جماعة من الأشراف ثم تمشى فى الطريق المسلوك تجد على يمينك تربة بها جماعة من المغاربة المراكشيين ثم تأتى الى تربة العيناء قيل ان فى تربتها الشاب التائب والى جانبها من القبلة قبر معلمى المكتب ن قيل ان صبيا من الصبيان الذين فى المكتب عندهما ضرب عين صبى آخر فطلبوا قوده منهما فقال لهم أحد المعلمين ان الصبى لم يصبه شىء ثم أخذ العين وردها الى مكانها ودعا الله تعالى فعادت كما كانت ببركته ثم تمشى فى الطريق تجد حوشا به قبر الشيخ بدر الدين الزولى ومعه جماعة من الصالحين ومقابلة من جهة اليمين حوش فيه السبع قوابل ومن خلفه قبر فيه الشيخ شعبان الخباز ثم تأتى الى مشهد السيد عقبة بن عامر الجهنى الصحابى ولى إمرة مصر من قبل معاوية بن أبى سفيان فى سنة أربع وأربعين وكان يخضب شعره بالسودا وقبره مسنم وكانت وفاته فى سنة ثمان وخمسين قيل التربة تعرف قديما ببنى العوام وهذا مشهور والدعاء عنده مجاب وليس فيه اختلاف ولم يكن فى الجبانة أثبت منه قيل وبهذاالمشهد قبر عمرو بن العاص وأبى بصرة الغفارى الصحابيين بالقبة التى أنشأها السلطان الملك الصالح صلاح الدين يوسف بن أيوب بعد هدم القديمة وعند باب المشهد المذكور قبر ادريس بن يحى الخولانى وكنيته أبو عمرو توفى سنة احدى عشرة ومائتين ونسب الى خولان بالسكن فيهم وكان أفضل أهل زمانه وقيل لم تصح وفاته بمصر وقيل انه أبو مسلم الخولانى وليس كذلك وقيل غير ذلك قيزار بحسن النية والى جانب هذا المشهد مشهر معروف بمحمد بن الحنفية بن على بن أبىطالب وليس بصحيح فان المنقول عن السلف انه لم يمت أحد من أولاد الامام على لصلبه بمصر ويحتمل أن يكون هذا من ولد محمد بن الحنفية وبالجبانة جماعة من نسل محمد بن الحنفية بغير هذاا لمشهد وباب النصر السيدة المحمدية وعند باب مشهد السيد عقبة قبر الشيخ أبى بكر المبيض ومن شرقية قبر ركن الدين الواعظ ومن قبليه قبر الشيخ أبى القاسم عبد الرحمن الشافعى مذهبا ، القرشى نسبا ، الأشعرى معتقدا والى جانبه قبر ولده ومعه فى الحومة جماعة من العلماء وهم الفقهاء أولاد صولة المالكين ومن غربيهم قبر الشيخ شهاب الدين بن أبى حجلة ومن شرقيه حوش به جماعة من الحمويين وعند تربتهم الفقهاء أولاد ابن الشماع ومن بحرى السيد عقبة كثيب عليه أبو الخطاب بن دحية الكلبى وهذا ليس بصحيح ومن قبلى عقبة قبر على شرعة الطريق وهو قبر السيدة فاطمة المقعدة ويقابله قبر الشيخ أبى هشام الراوى وهو بأزاء مطبخ السيد عقبة والى جانبه من جهة القبلة قبر حوض حجر مكتوب عليه جمال عائشة أم المؤمنين ثم تمشى وأنت مستقبل القبلة تجد قبر أبان بن ابى يزيد الرقاشى قيل هو من تابع التابعين ومن قبلى هذا القبر قبر صاحب الخلية وعند رأسه عمود فوق رأسه وجده أبيض حكى عنه انه كان له صديق فلما توفى قال صديفه ليت شعرى كيف وجه صديقى فى قبره فجاء من الغد فوجده على العمود وجها أبيض والى جانبه من الغرب الجوسق المعروف بجوسق عبد النبى وحوله جماعة من العلماء منهم الفقيه الامام العلامة أبو البقاء صالح بن على القرشى مات سنة اربعين وخمسمائة ولا يعرف له الآن قبر وبالحومة قبر الشيخ موفق الدين الحموى وبها أيضا قبر أبى الطاهر اسمعيل بن عبد الله القيسى مات سنة خمسين وخمسمائة صحب الفقيه ابن النعمان وكان من أكابر العلماء وقبره فى التربة المجاورة لتربة عبد الأعلى السكرى ومعه فى التربة ولده الفقيه أبو على الحسين وفى هذه التربة الفقيه النجيب حسين بن عوف مات سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ، كان مالكى المذهب وكان كثير التصدق وعند باب التربة قبور على مسطبة قيل انها قبور الازمة بوابوا الامام الشافعى ويليهم من القبلة على الطريق المسلوك حوش فيه الشيخ الامام العالم أبو عبد الله محمد بن احمد بن الفقيه أبى محمد الشافعى المعروف بالمقترح كان من أكابر العلماء ومعه فى التربة ولده الفقيه تقى الدين أبو العز كان من أجلاء العلماء وكان يقرأ طول الليل العلم فقالت له أمه يا بنى لو نمت بعض الليل وسهرت بعضه خف عليك فقال لها ان سهر الليل كله ربح وكان له جار يتجر فى البر فأهدى اليه طبقا من حلوى فقال لأهل منزله كلوا وأنا المكافئ عنه فأكلوا فلما كان الليل ابتهل ودعا له فلما كان من الغد أتاه جاره يبكى فقال له ما الذى يبكيك فقال يا سيدى رأيت الليلة فى المنام من يقول أبشر فقد غفر الله لك بدعوة جارك الساعة ثم أخرج له نفقة فقال له أما الحلوى فقبلناها وأما هذه فلا أقبلها إنى أخاف من الربا وكان اذا غضب كأنه أسد وبالتربة ايضا قبر ولده وولد ولده ومعهم فى الحوش جماعة من ذرية الشيخ عبد الرحيم القبناوى وعند باب التربة قبر مبنى بالطول الآجر قيل هو سالم الخليصى وقيل هو ناصر القرشى وهو الصحيح وبحومته قبر الشاب التائب ومن غربيه تربة بها قبر السيد الشريف أبوالعباس احمد المعروف بغطى يدك ومن شرقيه عمود مكتوب عليه الشيخ محى الدين القرشى ومن قبليه حوش الفقهاء اولاد ابن عطايا ودفن بها الشيخ أحمد المطعم أحد مشايخ الزيارة ثم تأخذ يمينا تجد قبر الفتى عبد الأعلى السكرى وهو قبر داثر ويليه من القبلة قبور اولاد سعد وسعيد والى جابنهم من القبلة قبر الشيخ على الغريب وبالحومة قبر المعلم أبى البركات العجمى ومحمد بن ادريس العجمى ثم تأتى الى قبر فاطمة السوداء كان مسكنها بالقرافة وكانت من الصالحات والى جانبها قبر المؤذن الفقيه والى جانبه قبر الفقيه الحسن يكنى بأبى زيادة كان من أعيان القراء والمتصدرين وقبر أبيه الى جانب قبر فاطمة السوداء ( ثم تأتى ) الى تربة الشيخ ابى القاسم الأقطع على شرعة الطريق ، كان من العلماء والمحدثين والزهاد فى الدنيا ، قال الشيخ عبد الغنى الغاسل : غسلت الشيخ أبا القاسم الأطقع فوقع القطن عن سوأته فرفع يده اليسرى ووضعها علىسوأته ،وكنت كلما قرأت ( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ) ينقلب معى يمينا وشمالا ولم يصل الى الأرض من ماء غسله بل يأخذه الناس ويفسمونه فى المكاحل ، فكان كل من رمد يكتحل منه ، توفى سنة ثمان وعشرين وخمسمائة ( وبالقرب ) من هؤلاء قبر الفقيه الامام أبى القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين المالكى أحد طلبة بنى ثعلب ( حكى ) عنه أنه جلس مع الفقعهاء ذات يوم فقال لهم انكم فى غد تحضرون للصلاة على فهزؤا به فلما كان من الغد فتحوا عليه الباب فاذا هو قد مات فصلوا عليه ودفن فى ثامن عشر شعبان سنة تسع وعشرين وستمائة وقبره الى جانب قبر أبى زياد المتصدر والى جانبهم قبر الفقيه محمد بن اسمعيل الحافظ وعند رأس الشيخ أبى القاسم الأقطع قبر الشيخ الصالح عبد الغنى الغاسل المذكور ومعه فى الحومة قبر الشيخ منصور الزيات ( وبالحومة أيضا ) قبر عبد السلام بن معلى الشافعى وبالحومة أيضا قبر الملاح ومن الجهة الشرقية جماعة من الملاحين

يتبع إن شاء الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 138 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 6, 7, 8, 9, 10

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط