موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 42 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 02, 2024 10:31 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6222


ثم نأتى إلى باب البرقية الباقى أثره شرقى حوش الشيخ بشير ومنه إلى باب الغريب قبل الخروج منه تجد على يمينك مقبرة القضاة بها قبر سيدى على نور الدين الزيادى والشيخ سراج الدين البلقينى شيخ المحيا النبوية بالجامع الأزهر بعد الشيخ نور الدين الشونى ترجم لهما المناوى فى الكواكب الدرية وتحت القبة قبر الولى المعتقد محمد الغريب بالتصغير المنسوب اليه جامع البرقية والشارع وكان هذا الجامع موضع سكنه ومحل إقامته فعرف به وهو متأخر الوفاة وتجاه هذه المقبرة حومة القسام ومقبرة القضاة بها قبور كثير من العلماء منهم الشيخ ابو محمد عبد القادر الشفشاونى الشاذلى الدرقاوى أحد أصحاب سيدى الحاج محمد العربى الرباطى تلميذ محمد الحراق التطوانى دفين ثغر تطوان المتوفى سنة 1281 ترجمه البشير فى اليواقيت والشعبينى فى خداية الحائر توفى رحمه الله عام 1323 وله تواليف نفيسة وبالقرب منه قبر الشيخاسماعيل الاشراقى من علماء الازهر متأخر الوفاة ثم تأخذ الطريق القبلى المسلوك الى الباب المحروق أو باب القراطين احد ابواب القاهرة وهو الآن متخرب بقى منه جوء لا يستحق الذكر وفى طريقك اليه تجد على يمينك الحومة ومدرسة الصاحب ابن غنام وخط الازهر وغير ذلك فاذا ظهرت من الباب المحروق فانك تجد هناك جامع السيد محمدالرفاعى وبه قبره وهو من العلماء الأفاضل رحمه الله وبجانبه جامع الجوينى به ضريح الامير عز الدين الجوينى وبآخر الدرب جامع أصلم السلحدار المعروف بجامع أصلان وضريخ السيد عبد الله القرشى أخى السيد ابراهيم الدسوقى على ما يقال وبالمدارس المذكورة آنفا قبور لجمع من الصالحين فبالمدرسة الشعبانية المنسوبة للقاضى أحمد بن شعبان قبر الشيخ أحمد المرصفى الكبير الشافعى وقبر الشيخ خالد الازهرى الشافعى شارح البردة والشيخ عبد الفتاح الحريرى وولده والشيخ عبد العليم السنهورى الخلوتى خليفة الشيخ أحمد البركات الدردير وهو صاحب الضريح الذى على يمين المحراب عليه صندوق خشب والمدرسة الآن أصبحت جامع مقام الشعائر كما يوجد بالقرب منها المدرسة العينية بها قبر الحافظ المؤرخ بدر الدين محمودالعينى ناظر الأحباس المصرية وابنته السيدة زينب وآخرين من ذريته وبه قبر الحافظ الامام أبى المواهب القسطلانى مصنف الموتهب اللدنية وبمدرسة ابن غنام قبر منشئها المذكور ، وفى الجهة التى تلى مقبرة القضاة قبر الشيخ على بن محمدالمحمدى الصوفى المعروف بالغزالى من علماء القرن التاسع وقبره على يمين السالك الى القرافة من الجهة الشرقية على شرعة الطريق وبقرب ذلك قبر يعرف بسيدى عبد الله الحسينى داخل دار من دور الحومة المواجهة للقبر المذكور ، وآخرين مزارات هذهالجهة مشهد السيد معاذ بالعطفة المعروفة به على يمين السالك قاصدا المشهد الحسينى وهو السيد الشريف معاذ بن داود بن محمد بن عمر ذكره السخاوى وقال انه توفى فى ربيع الاول سنة 295 والظاره انه توفى متأخرا عن هذا التاريخ – كما أن هذا النسب الذى أورده فىترجمته خطأ وتصويبه كما ذكر وهذا المشهد معدود من آثار الفاطميين الباقية الى اليوم ، وينسب انشأؤه الى الوزير أبىالغضنفر الأسدى – بناه فى سنة 552هـ فى خلافة الفائز – وفى عهد الملك قايتباى أمر ببناء مسجد عليه وبعض آثاره ظاهرة لليوم - ويقول على مبارك باشا فى الخطط التوفيقية – ان على بك الميهى كان قد شرع فى عمارة المسجد لتخربه وأوقف لذلك مائة فدان ثم أحالها الى وزارة الأوقاف وعهداليها عمارته فتسلمتها وحالت دون ذلك موانع للآن وفى هذا المسجد قبر الأسطى محمد المزين وابنته المدعوة نفيسة وهو صابح الدكان الحلاق الكائنة بشارع الاشرفية تجاه المدرسة الاشرفية والسبب فى دفنه هنا – أن له أوقافا كان قد وقفها فى حياته على رواق المغاربة بالأزهر ومؤذنى مساجد وزوايا القاهرة ومقرأة السيدمعاذ هذا وتربته ومن الاعيان الموقوفة على هذا الوقف – الحانوت المذكور هنا – وقد أوصى هو قبل وفاته بالدفن فى هذا المحل وصرح له بذلك فدفن بتربته التى أنشأها بالمسجد ولحقت به ابنته المذكورة .

يتبع


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 3:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6222

ثم نأتى الى الحارات السبع : وهى حارة بهاءالدين وحارة برجوان وحارة زويلة وحارة كتامة ( أما ) حارة بهاءالدين المذكورة ( هى شارع بين السيارج الآن داخل باب الفتوح عرفت بهاء الدين قراقوش الوزير المشهور الذى وزر لصلاح الدين مؤسس دولة الأطراد الأيوبية والذى يضرب به المثل المعروف ، وللسيوطى فى هذا المثل وأصله ( الفاشوش فى حكم قراقوش بدر الكتب الصرية ) وقوله هنا خى احدى الحارات السبع وذك راربع حارات وتارك الباقى ل فيه نظر – لأن ما فى المقريزى يفيدنا أنالحارات التى كانت موجودة بالقاهرة معدودة من كبريات حاراتها تبلغ حوالى أرعبة عشر حارة وهى حارة بهاء الدين هذه وحارة برجوان وحارة زويلة ( حارة اليهود وشارع الصقالية وسرويقة المسعودى الآن * والحارة المحمودية ( شارع الاشراقية الآن ) وحارة الوزيرية ( درب سعادة ) وحارة الباطلية وحارة الروم وحارة الديلم ( حوش قدم ) وحارة الاتراك وحارة كتامة ( الدويدارى ) وحارة الصالحية وحارة البرقية ( شارع ا الدراسة ) وحارة العدوية ( شارع المقاصيص ) فهذه حارات القاهرة الكبيرة عدا ما بخارجها والمدرسة التى يذكرها هنا هى المعروفة الآن بجامع البلقينى بشارع بين السيارج وقد حصر السخاوى فى الضوء اللامع من دفن بهم ويذكر الجبرتى ان حسن درويش الموصلى دفن بها *** ونتكلم الآن عن مدرية شيخ الاسلام

مدرسة شيخ الاسلام سراج الدين البلقينى

فإن فيها مدرسة شيخ الاسلام سراج الدين أبى حفص عمر بن رسلان بن نصير بن صالح بن عبد الخالق البلقينى ثم المصرى الأصل البلقينى المولد ودل فى ليلة الجمعة ثانى عشر شعبان سنة أربع وعشرين وسبعمائة حفظ القرآن ببلده وهو ابن سبع سنين وحفظ الشاطبية والمحرر للامام الرافعى والكافية الشافية لابن مالك ومختصر ابن الحاجب الاصولى ثم قدم القاهرة فى سنة ست وثلاثين وسبعمائة واجتمع على الشيخ تقى الدين السبكى والقاضى جلال الدين القزوينى وأثنى كل منهما عليه مع صغر سنة ثم رجع الى بلده ثم قدم القاهرة أيضا سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة واستوطنها وحج فى الموسم مع والده فى سنة أربعين وسبعمائة ( واشتغل ) بالفقه على الشيخ نج الدين الاسوانى والفقيه ابن عدلان وأشتغل بالاصول على الشمي الاصفهانى وأجازه بالافتاء وأخذ النحو عن الشيخ جمال الدين بن إبراهيم بن شاهد الجيش ( وسمع ) صحيح مسلم عن العلامة شمس الدين بن القماح وسمع بقية الكتب الستة وغيرها من المسانيد من جماعة ولزم الاشتغال واشتهر اسمه وعلا ذكره وظهرت فضائله وتبينت فوائده ثم انتصب للاشتغال فاجتمعت الطلبة اليه بكرة وعشيا وشيوخة متوافرون ثم حج بعد ذلك فى سنة تسع وأربعين وسبعمائة ورحل الى القدس واجتمع فيها بالشيخ صلاح الدين وقال له : أنت الذى يقال لك البلقينى وعامله بما يليق به ثم صاهره قاضى القضاء الشيخ بها الدين فى سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة وخطبه لابنته وناب عنه فى القضاء المدة اليسيرة التى ولى فيها الشيخ بها الدين القضاء وهى قريب من ثمانين يوما ثم ولى تدريس الزاوية بعد وفاة ابن عقيل فى سنة تسع وستين وسبعمائة واستمرت بيده ستا وثلاثين سنة وقيل هذه ولى تدريس الحجازية فان صابحتها بنتها لأجله وولى قضاء الشام فى سنة تسع وستين فباشره مدة يسيرة وعاد الى القاهرة ثم تدريس الملكية وتدريس جامع ابن طولون وولى قضاء العسكر بع موفاة أبى حامد السبكى وولى إفتاء دار العدل قبل هذا من بليغا الخاص مدير المملكة وتدريس الصلاحية بجوار الامام الشافعى رضى الله عنه وولى الظاهرية الجديدة فى التفسير وعمل بها ميعادا بعد لاصة الجمعة وليها من واقفها السلطان الملك الظاهر برقوق الجركسى ودرس أيضا بالدرية والبيرسية والأشرقية ونزل بعد ذلك عن وظائفه لولديه بدر الدين وجلال الدين وصار فى يده الظاهرية الجديدة والزاوية الى حين وفاته وصار هو المشار اليه والمعول فى المشكلات والفتاوى عليه وكان معظما فى مشايخ زمانه كابن جماعة وغيره وصنف تصانيف حسنة ( توفى ) رحمه الله تبارك وتعالى يوم الجمعة عاشر ذى القعدة سنة خمس وثمانمائة وله من العمر أحد وثمانون سنة وثلاثة شهور وعظم به المصاب وأخرج يوم السبت وحضره الجم الغفير وكان يوما مشهودا وصلى عليه اماما ولده قاضى القضاة جلال الدين ودفن بمدرسته المذكورة التى انشأها هناك ( وإلى جانبه ) فى قبره ولده العالم العلامة الشيخ بدر الدين محمد ويكنى أبا اليمن ولد فى صفر سنة ست وخمسين وسبعمائة وهو ماهر فى العلم ومات فى شعبان سنة احدى وتسعين وسبعمائة وتوفى قبله ( والى جانبه ) قبر ولده قاضى القضاة وشيخ الاسلام جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن وكان مولده فى شهر رمضان سنة ثلاث وستين وسبعمائة اخذ عن والده وغيره وتفقه فى أنواع العلوم وسمع الكثير وأتفى ودرس وناظر واشتهر اسمه وصيته وكان والده يعظمه كثيرا ويحترمه ويصغة الى أبحاثه ويصوب ما يقول ثم ولى قاضى القضاة بالديار المصرية فى جمادى الآخر سنة أربع وثمانمائة فى حياة والده فباشره نحو سنة وأربعة أشهر ثم عزل بابن الصالحى ثم أعيد ثانيا وثالثا ورابعا وانعزل بالهروى وأعيد أيضا واستمر الى أن توفى بالقاهرة بعد عوده من الشام فى يوم الخميس حادى عشر شوال سنة أربع وعشرين وثمانمائة وكان عالما متبحرا فصيح اللسان قوى النفس والجنان والىجانبه أيضا ممعه فىالقبر ولده قاضى القضاة الأمام العالم العلامة علم الدين صالح شيخ الاسلام سراج الدين البلقينى الشافعى مولده فى سنة أخدى وتسعين وسبعمائة أخذ عن والده وعن الشيخ برهان الشامى وعن الشيخ زين الدين عبد الرحيم بن العراقى وعن الشيخ جمال الدين عبد الله المحلاوى وكان فقيها عالما فى فنون من العلم فاق أقرانه من علماء عصره وولى قضاء الديار المصرية فى يوم السبت ساسد ذى الحجة سنة خمسى وعشرين وثمانمائه عوضا عن قاضى القضاة شيخ الاسلام الحافظ المحدث ولى الدين أبى زرعة أحمد بن الحافظ زين الدين عبد الرحيم العراقى الشافعى ثم استمر على ذلك الىأن عزل بقاضى القضاة وشيخ الاسلام الشيخ شهاب الدين أحمد ابىالفضل بن حجر الشافعى العسقلانى ثم عاد اليها مرارا بعد جماعة ممن ولى وظيفة القضاء وهو الشيخ شرف الدين بن يحيى المناوى ومات وهو متولى القضاء فى اول نهار الاربعاء خامس رجب سنة ثمان وستين وثمانمائة وصلى عليه امام بجامع الحاكم قاضى القضاة محب الدين بن الشحنة الحنفى وكان يوما مشهودا

( بلقين ) ويطلق عليها على مبارك باشا فى الخطط التوفيقية ( بلقينة ) قرية من مديرية الغربية بمركز سمنود موضوعة بشمال السكة الحديد الموصلة الى دمياط غربىالمحلة الكبرى بنحو أرعبة آلاف متر وشرقى ناحية دار البقر القبلية بنحو ألفى متر

ويقول المقريزى : أنه وقع فى هذه القرية فى صفر سنة تسع ومائتين محاربة بين على بن عد العزيز الجروى حاكم تنيس والحوف الشرقى من قبل الخليفة المأمون وبين اهل الحوف وقد كان اهل الحوف كتبوا الى عبد الله بن السرى يستمدونه عليه فامدهم باخيه

وفى خلاصة الآثر : هى قرية ذا اعتبارومنشأ للافاضل نشأن منها الشيخ صالح بن أحمد المعروف بالبلقينى المصرى شيخ المحيا بالقاهرة وابن شيخه الشهاب العارف بالله تعالى علامة المحققين كان مكن كبار العلماء والزهاد وله القدم الراسخ فى التصوف وفقه الشافعى والمعقولات بأسرها أخذ عن أبيه وغيره

وقد ذكر السيوطى فى حسن المحاضرة أن منها شيخ الاسلام سراح الدين البلقينى أبا حفص عمر بن رسلان بن نصر بن صالح الكنانى مجتهد عصره وعالم المائة الثامنة ولد فى ثانى عشر رمضانسنة أربع وعشرين وسبعمائة مات فى عاشر من ذى القعدة سنة خمس وثمانمائة وقال السيوطى وقد سمعت ولده شيخنا قاضى القضاة علم الدين يقول ذكر الشيخ كمال الدين الدميرى ان بعضى الاولياء قال هل انه رأى قائلا يقول ان الله يبعث على رأس كل مائة لهذه الامة من يجدد لها دينها بدئت بعمر وختمت بعمر ثم ثال ومن اللطائف ان المبعوثين على رؤس القرون مصريون

1 - عمر بن عبد العزيز فى الأول
2 – الإمام الشافعى رضى الله عنه فى الثانية
3 – ابن دقيق العيد فى السابعة
4 – البلقينى فى الثامنة
****************

وسوف نذكر هنا المجددون من القرن الأول




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 3:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6222

وسوف نذكر هنا المجددون من القرن الأول



1 – عمر بن عبد العزيز (61هـ - 101 هـ ) يجمع كل العلماء اجماعا تاما انه المجدد الأول من أولى الأمر

- الحسن البصرى (21هـ - 110 ) عدهالذهبى وابن الأثير الجزرى وحمد شمس الحق العيزم آبادى أحد المجددين على رأس المائة الأولى

- ابن شهاب الزهرى (28هـ - 124هـ ) عده ابن الأثير الجزرى وحمد شمس الحق أحد المجددين على رأس المائة الأولى بصفته احد المحدثين

- القاسم بن محمد عده ابن الآثير والجزرى والذهبى ومحمد بن شمس الحق أحد المجددين على رأس المائة الأولى بصفته أحد فقهاء المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام

- محمد بن سرين عده ابن الاثر والجزرى ومحمد شم الحق بصفته أحد فقهاء البصرة

- محمد الباقر : عده ابن الأثير الجزرى ومحمد شمس الحق بصفته أحد فقهاء المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام

- أبو قلابة : توفى سنة 106 هـ أو 107 عده محمد شمس الدين الذهبى على رأس المائة الأولى بصفته أحد المحدثين

- مجاهد بن جبر : عده ابن الأثير بصفته احد فقهاء مكة المكرمة شرفها الله تعالى

- عكرمة : توفى سنة 105 هـ عده ابن الأثير بصفته احد فقهاء مكة المكرمة

- عطاء بن رباح توفى سنة 115هـ أحد فقهاء مكة المكرمة

- طاوس بن كيسان توفى سنة 106 بصفته أحد فقهاء اليمن

- مكحول : توفى سنة 112 هـ بصفته أحد فقهاء الشام

- عامر الشعبى : بصفته أحد فقهاء الكوفة

- ابن كثير : بصفته احد القراء

- أبو بكر الصديق رضى الله عنه توفى سنة 13هـ عده محمد الطاهر بن عاشرو مجدد القرن الأول وكان تجديده يمنع الردة وحفظ قوة الإسلام والمسلمين ثم فتح باب اوسيع رقعته بما يدأ فى عهده من فتوحات

-

****************

مجددون القرن الثانى الهجرى



عد أبو الأعلى المودودى جميع الأئمة الأربعة : أبو حنيفة النعمان ومالك بن أنس ومحمد بن إدريس الشافعى وأحمد بن حنبل رضى الله تعالى عنهم مجددين بداية من القرن الثانىالهدرى الى القرن الرابع الهجرى بوصفهم الأئمة الذين تنتمى إليهم مذاهب الفقه الربعة فى المسلمين وقد عد محمد الطاهر بن عاشرو مالك بن أنس مجددا أيضا

- محمد بن إدريس الشافعى (150-204هـ) يجمع كل العلماء والمءرخين إجماعا تاما أنه المجدد الثانى بصفته أحد الفقهاء

- أحمد بن حنبل (164-241هـ) عده ابن الأثير من أحد المجددين الفقهءا وذكر انه لم يكن مشهورا فى ذللك الوقت

- يحيى بن معين : عده ابن الأثير والذهبى من المجددين علىرأسى المائة الثانية بصفته أحد المحدثين

- يزيد بن هارون عده محمد شمس الدين الذهبى

- أيو داود الطيالسى عده محمد شمس الدين الذهبى

- أشهب الفقيه : عده ابن الأثير ومحمد شمس الدين بصفته أحد الفقهاء المالكيين

- المأمون : عده ابن الأثير بصفته أحد أولى الأمر

- الحسن بن زياد اللؤلؤى المتوفى سنة 204 : عده ابن الأثير بصفته أحجد الفقهاء الحنفيين

- على بن موسى الرضا : عده ابن الأثير بصفته أحد الفقهاء

- يعقوب الحضرمى المتوفى سنة 205 : عده ابن الاثير بصفته أحد القراء

- معروف الكرخى المتوفى سنة 200هـ : بصفته أحد الزهاد وقد عده ابن الأثير الجزرى أحد المجديين


المجددون فى القرن الثالث



- النسائى (215-303هـ) عده ابن الأثير والذهب ومحمد شمس الحقد أحد المجددين علىرأس المائة الثالثة بصفته أحد المحدثين

- ابن سريج توفى سنة 303 يجمع كل المؤرخين أنه المجدد الثالث إلى جانب الأشعرى بصفته أحد الفقهاء الشافعيين

- أبو الحسن الأشعرى : يجمع كل المؤخين أنه المجدد الثالث إلىجانب ابن رسيه وقد ذكره ابن الأثير مجددا بصفته أحد المتكلمين وجعله محمد الطاهر عاشور مجد القرن الرابع لعمله فى تجيد علم الكلام

- أبو منصور الماتريدى توفى فى سنة 333 : عده عبد المجيد بن طه الدهيبى الزعبى من المجددين لعلمه على جمع مسائل التوحيد والعقيدة

- أبو جعفر الطحاوى : عده محمد شمس الدين الذهبى على رأس المائة الثالثة

- المقتدر بالله : عده ابن الأثير أحد المجددين بصفته أحد أولى الأمر

- أبو بكر الخلال : بصفته أحد الفقهاء من أصحاب أحمد بن حنبل

- أحمد بن موسى : بصفته أحد القراء

- أبو نعيم الأستراباذى : عده أبو سهل الصعلوكى بصفته أحد الفقهاء

- محمد بن يعقوب الرازى توفى سنة 329 : بصفته أحد فقهاء الإمامية

- ابن ابىزيد القيروانى : عده محمد بن الحسن الثعالبى بصفته أحد الفقهاء ( أحد أعلام المذهب المالكى )

- ابن أبى زمتين : فقيه مالكى ومحدث مفسر اندلسى بصفته أحد الفقهاء

- الإمام البخارى : عده محمد الطاهر بن عاشور بصفته أحد علماء الحديث

(( يتبع ))


[color=][/color]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 8:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46141
تسجيل متابعه بارك الله فيكم

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 12, 2024 6:37 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6222


مجددو القرن الرابع



- الحاكم النيسابورى : عده ابن الأثير الجزرى أحد المجددين على رأس المائة الرابعة بصفته أحد المحدثين ( حياته من 321هـ - 403 هـ

- أبو بكر الباقلانى : عده ابن الثير وجلال الدين السيوطى أحد المجددين على رأس المائة الرابعة بصفته أحد المتكلمين

- أبو بكر بن فورك : عدن ابن الثير الجزرى أحد المجددين بصفته أحد المتكلمين

- أبو حامد الإسفراينى : عده ابن الأثير والسيوطى بصفته أحد الفقهاء من أصحاب الإمام الشافعى

- سهل : عده السيوطى ورحجة الذهبى على رأس المائة الراعبة بصفته أحد الفقهاء

- ابن حزم الأندلسى : عده محمد رشيد رضا أحد المجددين على رأس المائة الخامسة بصفته أحد الفقهاء والأصوليين

- أبو إسحاق الشيرازى : عده زين الدين العراقى على رأس المائة الرابعة بصفته أحد الفقهاء

- أبو المعالى الجوينى : عده عبد السلام بن محمد بن عبد الكريم أحد المحددين بصفته أحد الفقهاء

- القادر بالله : عده ابن الأثير على رأس المائة الرابعة بصفته أحد أولى الأمر

- ابو بكر الخوارزمى المتوفى سنة 403هـ : عده ابن الأثير احد المجددين على رأس المائة الرابعة بصفته أحد الفقهاء من أصحاب أبى حنيفة رضى الله عنه

- عبد الغنى بن سعيد : عده محمد شمس الحق العظيم ابادى بصفته احد الحفاظ

- القاضى عبد الوهاب : عده ابن الأثير الجزرى بصفته احد الفقهاء من أصحاب الإمام مالك رضى الله تعالى عنه

- ابن حامد الحنبلى المتوفى سنة 403 : عده ابن الأثير بصفته أحد الفقهاء من أصحاب الإمام أحمد

- الحمامى : عده ابن الأثير الجزرى احد المجددين بصفته أحمد القراء

- الدينورى : عده ابن الأثير أحد المجددين على رأس المائة الرابعة بصفته أحد الزهاد

- عبد الله بن محمد الهوارى المتوفى سنة 401 : عده محمد بن الحسن الثعالبى بصفته أحد القضاة والزهاد
- المرتضى الموسوى : عده ابن الأثير بصفته فقهاء الإمامية

- عبد الله بن ياسين الجزولى المتوفى سنة 451هـ : عده محمد بن الحسن الثعالبى أحد المجددين ووصفه أنه مجدد الإسلام فى إفريقيا الشمالية


مجددو القرن الخامس



- أبو حامد الغزالى : عده ابن الأثير الجزرى وجلال الدين السيوطى احد المجددين على رأسى المائة الخامسة بصفته أحد الفقهاء من أصحاب الإمام الشافعى

- صلاح الدين الأيوبى : عده محمد رشيد رضا من المجددين وعده عبد المجيد بن طه الدهيبى الزعبى من المجددين

- المستظهر بالله : عده ابن الأثير احد المجددين على رأس المائة الحامسة بصفته أحد أولى الأمر

- المسترشبد بالله : عده أبو الحسن على بن المسلم السلمى احد المجددين على رأس المائة الخامسة بفصفته أحد أولى الأمر

- أبو طاره السلفى : عده زين الدين العراقى أحد المجددين على رأس المائة الخامسة بصفته أحد المحدثين

- أبو الفرج بن الجوزى : عده فؤاد عبد المنعم من المجددين فى مقدمه كتاب ( لفته الكبد إلى نصيحة الولد )

- عبد القادر الجيلانى : عده جمال الدين فالح الكيلانى من المجددين فى كتابه جغرافية الباز الأشهب

- الإمام أحمد الرفاعى : عده جمال الدين فالح الكيلانى وزياد حمد الصميدعى فى كتابهم ( الإمام أحمد الرفاعى المصلح المجدد ) وعده كذلك عبد المجيد بن طه الدهيبى الزعبى من المجددين

- المروزى المتوفى سنة 512هـ : عده ابن الأثير احدج المجددين بصفته أحد الفقهاء من أصحاب أبى حنيفة رضى الله تعالى عنه

- أبو الحسن الزاغونى : عده ابن الأثر الجزرى بصفته أحد الفقهاء من أصحاب الإمام أحمد بن حنبل

- رزين بن معاوية المتوفى سنة 525هـ : عده بن الأثير بصفته أحد المحدثين

- أبو العز القلانسى : عده ابن الأثير الجزرى أحد المجددين على رأس المائة الخامسة بصفته أحد القراء

- محمود بن سبكتكين : جعله محمد الطاهر بن عاشور بفتحه الهند وبسط نفوذ الاسلام بها

مجددو القرن السادس



- فخر الدين الرازى : عده جلال الدين السيوطى أحد المجددين على رأس المائة السادسة بصفته أحد الفقهاء

- أبو القاسم الرافعى : عده جلال الدين السيوطى أحد المجددين على رأس المائة السادسة بصفته أحد الفقهاء

- ابن الحاجب : عده سامح كريم من المجددين فىكتابه ( أعلام التاريخ الإسلامى فى مصر

- عبد الغنى المقدسى : عده الذهبى بصفته أحد علماء الحديث

- العز بن عبد السلام : عده عبد السلام بن محمد بن عبد الكريم بصفته أحد الفقهاء

- محيى الدين النووى : عده زين الدين العراقى على رأس السادسة بصفته أحد المحدثين

- الزمخشرى : لم يستبعد محمد الطاهر بن عاشور أن يكون الزمخشرى مجدد القرن السادس


مجددو القرن السابع



- ابن دقيق العيد : عده الذهبى وجلال الدين السيوطى احد المجددين علىرأس المائة السابعة بصفته أحد الفقهاء

- ابن عطاء الله السكندرى : عده محى الدين الطعمى وحسن قاسم فى كتابه ( طبقات الشاذلية الكبرى )

- السلطان اسماعيل فرج : عده محمد الطاهر بن عاشور من المجددين

- ابن قيم الجوزى : عده محمد رشيد رضا أحد المجددين على رأس المائة السابعة بصفته أحد الفقهاء

- جمال الدين الإسنوى : عده زين الدين العراقى أحد المجددين علىرأس المائة الثامنة بصفته أحد الفقهاء

- ابو إسحاق الشاطبى المتوفى سنة 790 هـ : عده عبد السلام بن محمد بن عبد الكريم بصفته أحد الفقهاء

مجددو القرن الثامن



- سراج الدين البلقينى : عده السيوطى على رأس المائة الثامنة بصفته أحد الحفاظ

- الحافظ زين الدين العراقى : عده السيوطى بصفته أحد الحفاظ

- ابن خلدون : عده على عبد الواحد وافى من المجددين فى كتابه ( عبقريات ابن خلدون )

- محمد الفاتح : عده عبد المجيد بن طه الدهيبى الزعبى من المجددين

- محمد بن يوسف السنوسى : عده الدكتور حفناوى بعلى من المجددين فى مقال له بعنوان ( العلامة ابن يوسف السنوسى التلمسانى خاتمة المحققين وعده المجددين

القرن التاسع



- جلال الدين السيوطى : عده نفسه أحد المجددين على راس المائة التاسعة

- زكريا الأنصارى : عده عبد القادر العيدروس وعبد الله بن عمر مخرمه ( ت 972) بصفته أحد الفقهاء

- محمد بن غازى المكناسى : عده محمد بن الحسن الثعالبى بوصفه عالما ومقاوما للاحتلال الأجنبى

- طاش كبرى زاده : أعتبره عليان الجالودى ورائد عكاشة وفتحى ملكاوى وماجد أبو غزاله فى كتاب ( التحولات الفكرية فى العالم الاسلامى ) من ابرز العلماء المجددين فى الدولة العثمانية بصفته أحد المؤرخين

- سليمان القانونى : عده ابن العماد الحنبلى صاحب كتاب شذرات الذهب بصفته أحد أولى الأمر

مجددو القرن العاشر



- شمس الدين الرملى : عده محمد بن فضل الله المحبى ومحمد بن أبى بكر الشلى ومحمد شمس الحق بصفته أحد الفقهاء

- ملا على القارى المتوفى سنة 1014 : عده محمد بن الحسن الثعالبى بصفته أحد الفقهاء

- أحمد السر هندى : عده أبو الأعلى المودودى والنبهانى بصفته أحد المصلحين

- أحمد المنصور الذهبى : عده أبو عبد الله محمد القصار مفتى فاس أحد المجددين بوصفه أحد الحكام

- على بن مطير : عده الجمال محمد بن عبد السلام المزيلى بصفته أحد الفقهاء

- عبد الملك بن دعسين : عده عبد القادر بن شيخ أحمد بصفته أحد الفقهاء

- محمد البهنسى : عده عبد القادر بن شيخ أحد المجددين على راس المائة العاشرة بصفته أحد الفقهاء

- محمد بن محمود الونكرى ( بغيع التنبكى ) : عده احمد بابا السودانى على رأس المائة العاشرة بصفته أحد ا لفقهءا المالكيين ونقل عبد الله بن الصديق الغمارى ذلك أيضا

- عيسى بن عبد الرحمن السكتانى المتوفى سنة 1062هـ : عده تلميذه محمد بن محمد بن سليمان ونقل محمد بن فضل الله المحبى ذلك بوصفه أحد الفقهاء

(( يتبع ))



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 12, 2024 12:09 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6222

القرن الحادى عشر



- إبراهيم الكورانى : عده محمد شمس الحق احد المجددين على رأس المائة الحادية عشرة

- عبدالله بن علوى الحداد : عده الدكتور مصطفى حسن البدوى من المجددين فى كتابه ( الإمام الحداد مجدد القرن الثانى عشر )

- محمد بن عبد الباقى الزرقانى : عده الشهاب المرجانى من المالكية

- بولى الله الدهلوى : عده أبو الأعلى المودودى بصفته أحد الصالحين

- الحسن البوسى : عده محمد بن الحسن الثعالبى بصفته أحد الفقهاء

- محمد بن اسماعيل الصنعانى : عده ابنه إبراهيم بن محمد الصنعانى أحمد على رأس المائة الثانية عشرة


مجددو القرن الثانى عشر



- مرتضى الزبيدى : عده محمد شمس الحق على رأس المائة الثانية عشرة

- صالح بن محمدالقلانى : عده محمد شمس الحق العظيم أبادى

- أحمد بن عجيبة : عده حسن عزوزى ومصطفى الحكيم من المجددين

- عثمان دان فوديو : يعده علماء السودان احد المجددين بصفته أحد الدعاة والمصلحين

عد ابو الأعلى المودودى : إسماعيل الدهلوى وأحمد البربلوى مجددان بجانب بعضهما البعض بصفتهما مصلحين ومجاهدين واعتبر المودودى عملهما التجديد تتمه لعمل ولى الله الدهلوى التجديدى

- الشوكانى : عده عبد الرحمن بن يحيى الآنسى الصنعانى ومحمد رشيد رضا أحد المجددين

- حسن العطار : عده محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف المصرى من المجددين فى كتابه الفكر الدينى وقضايا العصر

- رفاعة الطهطاوى : عده أيضا محمود حمدى زقزوق فى كتابه السابق ذكره

مجددو القرن الثالث عشر



- نذير حسين الدهلوى : عده محمد شمس الحق العظيم آبادى

- حسين الأنصارى : عده محمد شمس الحق أحد المجديدين

- صديق حسن خان : عده محمد شمس الحق أحد المجديدين

- أبو عبد الله محمد بن المدنى جنون : عده محمد بن الحسن الثعالبى بوصفه أحد الفقهاء

- محمد عبده : عده محمد رشيد رضا وعباس محمود العقاد

- عبد الرحمن الكواكبى : عده محمد عمارة فى كتابه من المجديدين

- بديع الزمان سعيد النورسى : عده أحمد خالد شكرى

- محمد ماضى أبو العزائم : عده فوزى محمد أبو زيد

- محمد إقبال : عده توفيق الحكيم ومحمود حمدى زقزوق من المجددين

- محمد زاهد الكوثرى : عده محمد أبو زهرة من المجددين وكذا حسن قاسم

- محمد الطاهر بن عاشور : عده فتحى حسن ملكاوى من المجددين فى كتابه ( الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور وقضايا الاصلاح والتجديد

- محمد مصطفى المراغى : عده محمود حمدى زقزوق

- مصطفى عبد الرازق : اعتبره محمد السنى فى كتابه ( الثورة وبريق الحرية ) مجدد للفلسة الاسلامية فى العصر الحديث

- عباس محمود العقاد : عده فؤاد صالح السيد فى كتابه ( أعظم الأحداث المعاصرة ) من المجددين فى الشعر العربى ومن أئمة
المجددين فى التراجم والسير

- محمود شلتوت : عده محمود حمدى زقزوق ومحمد رجب البيومى

- محمد أبو زهرة : عده خالد فهمى إبراهيم وأبو الحسن الجمال فى كتابهما ( مآذن من بشر اعلام معاصرون )

- مالك بن نبى : عده محمود حمدى زقزوق

- عبد الحليم محمود : عده محمد حلمى خالد

- تقى الدين النبهانى : عده محمد بن عبد الله المسعرى وعطاء بن خليل أبو الرشته ومهنا حمد المهنا

القرن الرابع عشر



- محمد الغزالى : عده لمعى المطيعى وثروت الخرباوى

- محمد متولى الشعراوى : عده أحمد عمر هاشم من المجددين

- محمد سيد طنطاوى : شيخ الأزهر الشريف المتوفى بالمدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام

- أحمد عمر هاشم : عد من أعلام الحديث النبوى

- على جمعة : مفتى الديار المصرية وعالم من علماء الأمة

- أحمد الطيب : شيخ الإسلام والمسلمين شيخ الأزهر


(( يتبع ))



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 13, 2024 9:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46141
تسجيل متابعه بارك الله فيكم
وكل عام وحضرتك والاسره الكريمه بكل خير

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 16, 2024 1:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6222


المدرسة المنكوتمرية

هذه المدرسة واقعة فى القسم الشمالى للقاهرة داخل باب الفتوح بشارع بين السيارج (1) بالحد الغربى الجنوبى منه تجاه حارة ( الفراخة ) نمرة 13 على يمين السالك إلى مدرسة شيخ الاسلام البلقينى ، أنشأها فى أواخر القرن السابع الهدرى ، كملت فى ( صفر 698 – نوفمبر 1298 ) بجوار
----------------------------------------------------------------
(1) عرفت فى صدر الدولة الفاطمية بحارة الريحانية والوزيرية نسبة لطائفتين من طوائف العسكر الفاطميين نزلتا بها ثم عرفت بحارة بهاء الدين وزير صلاح الدين لسكناه بها
----------------------------------------------------------------

داره ، الأمير سيف الدين منكوتمر الحسامى نائب السلطنة واحد امراء مصر فى ذلك العهد لتكون معهدا علميا ملحقا بالجامعات العلميى المصرية لتدريس الفقه على مذهب الامامين مالك وابى حنيفة وعين فى مشيختها الشيخ محمد بن ابىالقاسم بن جميل التونسى المالكى وفوض اليه النظر فى شؤون طلبتها وكون لهامكتبة جمعت كثيرا من مختلف المصادر من كل فن لرجوع من شاء اليها وأوقف عليها أوقافا جمة – وكان المنشىء لها المذكور فى بادىء أمره من مماليك الملك المنصور حسام الدين لاجين المنصورى قبل أن يعتلى أريكة عرض مصر فلما تملك أغدق عليه نعمه وولاه أمارة مصر ثم جعله نائبا عنه فكان له مكانة عليا عند المصريين واشتهر عنه سوء الخلق والشدة فأرهب جانبه وما برح كذلك حتى قتل مولاه السلطان فلحق به على الفور من أيدى من كانوا يترقبون اغتياله للأمن من مخاوفه وبأسه وذلك فى ليلة الجمعة 10 ربيع الاول سنة 698 – فظلت هذه المدرسة تحت نظر ورثته إلى أن كان أوائل القرن التاسع الهجرى فتقرر فى مشيختها مضافا إلى مشيخة الأزهر ومشيخة جامعات اخر شيخ الاسلام الحافظ بن حجر ولقربها من داره كان كثيرا ما يرتادها حتى آل الأمر ان نسبت اليه فعرفت بمدرسة ابن حجر وحفظ هذه النسبه الى يومنا هذا فيقل زاوية ابن حجر – وقد عفى اثرها وبقى منها أطلال دارسة ، ومما يستغرب له أن بعض معاصرينا من شيوخ المؤرخين وأستاذة الطبوغرافيا استشكل عليه معرفة هذه المدرسة فتوهم انها زاوية العسقلانى القائمة بشارع الخراطيبن نمرة 16 بباب الشعرية على يسار السالك منه الى سويقة الدريس وخط المقسم وباب البحر والفوطية ( انظر خطط على مبارك باشا ج6ص2 فى الكلام علىمدرسة ابن حجر وص 37 فى الكلام على زاوية العسقلانى ولبعض معاصرينا القائمين الحياة الآن وهم كوهم سابقة المذكور والظاهر ان هذا سهو فيما يظهر والله اعلم وحيث ذكرنا ذلك فالمدرسة التى نتج عنها هذا الوهم خى التى ذكرها المقريزى فى الخطط ج 4
كما ان السخاوى لم يذكر بعض المزارات بهذه المنطفة ومنها ما كان فى عصره كزاوية كزاوية سم رالواقعة فى اتجاه المدرسة المذكورة وبها ضريح الشيخ احمد بن محمد شهاب الدين الأنصارى الدهروطى احد عدول القاهرة فى القرن التاسع ويوجد بداخل حارةالفراخة المذكورة زاويةعلى يمين السالك بها مقام عبد الله الصبان الخلوتى وأخوه الشيخ محمد الصبان وكلاهما من أصحاب الشيخ كريم الدين الخلوتى المدفون بجامع الأمير آق سنفر الناصرى بشارع الخليج القبلى ( المصرى ) ووبأول هذا الشارع يسارا زاوية الجركسى بها ضريح الشيخ حسن الجركسى وأخوه الشيخ محمد وهما من أصحاب الشيخ دمرداش المحمدى وغيرهما وكان بآخر هذه المنطقة من الجهة الشرقية جامع يعرف بجامع المراكشى من متجددات القرن التاسع وبه ضريح المراكشى مجدده – وأصل هذا الجامع مدرسة تعرف بالشريفية من منشآت العصر القلاوونى – وقد دثر هذا الجامع وبقى ضريح المراكشى المذكور إلى الآ{ن وهو داخل منزل الفحام الكائن بعطفة المراكشى وفى اتجاه شارع بين السيارح زاوية صغيرة بها ضريح الشيخ محمد قديرار احد مشايخ الشعرانى فى القرن العاشر وعلى مقربة منها فى اتجاه درب الوراقة زاوية الشيخ أبو الخير الكليباتى شيخ الشعرانى أيضا وهذه الزاوية من آثار القاهرة التى تحتفظ بها اللجنة من منشآت عصر الدولة الغورية ،
وبسوق أمير الجيوش كان فيه من الدور والقصور ما لا يحصى فلم يبق به إلا مدرسة الأمير سيف الدين يزكوج الاسدى مملوك أسد الدين شيركوه أحد أمراء السلطان الملك الناصر صلاح الدين بن أيوب وهذه المدرسة هى الجامع المعروف بجامع الغمرى بآخر شارع أمير الجيوش الجوانى التىاضطرب فيها على مبارك باشا وذكر انها إحدى زوايا هذا الشارع والحافظ أمين الدين الذى ذكر فى النسخة المطبوعة بلفظ النووى صوابه الغمرى – وهو الشيخ أمين الدين العالم المشهور ولبعض أمراد هذه الأسرة أثر بالمحلة الكبرى يعرف بجامع المحلى – وقد جعل هذه المدرسة وقفا على الفقهاء الحنفية فقد فى سنة اثنين وتسعين وخمسمائة وكان واقف هذه المدرسة رأس الأمراء الاسدية بديار مصر فى ايام صلاح الدين وفى أيام ولده العزيز عثمان ولم يزل على ذلك الى ا، مات فى يوم الجمعة ثامن عشر ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وخمسمائة ودفن بسفح المقطم بالقرب من رباط الأمير فخر الدين بن قزل وكان الشيخ الأمام الحافظ أمين الدين الغمرى الحنفى نازلا بها مقيما الى حين وفاته فنسبت اليه وعند باب المدرسة قبر نازل فى الأرض به عتبة ياق له قبر السيد الشريف الامام جعفر الصادق بن محمدالباقر بن زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى طالب كرم الله وجهه ورضى الله تعالى عنهم جميعا وهذا لا أصل له فان جعفر الصادق مات بالمدينة المنورة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام فى سنة ثمان واربعين ومائة ودفن بالبقيع بغبر فيه أبو هومحمد وجده على زين العابدين وعم جده الحسن بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه ( وكان ) مولد جعفر الصادق فى سنة ثمانين من الهجرة ( ثم تقصد من هذا الخط الى خط الأستاذ أبى الفتوح برجوان العزيزى من خدام العزيز بالله صاحب مصر ومدبر دولته ( وكان ) مطاعا نظر فى أيام الحاكم فى ديار مصر والحجاز والشام والغرب وأعمال القصر ومات فى سنة تسعين وثلثمائة شهيدا قتله الحاكم ( وهذه ) الحارو هى إحدى الحارات السبع المذكورة ومنها الى رحبة أبى تراب وهذه الرحبة فيما بين الخرنفش وخان برجوان وسببت تسميتها الى ابى تراب أن هناك مسجد من مساجد الفاطميين ( وقد ذكرته فى موسوعة مقامات أهل البيت وأولياء الله صالحين منطقة باب الشعرية ) تزعم العامة ومن لا معرفة له أن به قبر أبى تراب النخشبى وهذا زعم لا أصل له وباطل فان با تراب المذكور اسمه عسكر بن حصين النخشبى من اصحاب العارف بالله تعالى حاتم الأصم وغيره وهو من مشايخ الرسالة ومات بالبادية ونهشته السباع فى طريق مكة فى سنة خمس وأربعين ومائتين والنخشبى نبسبة ال نخسب بلد فيما وراء النهر وهو من جملة مشايخ خراسان وكان موته قبل بناء القاهرة نحو مائة وثلاثين سنة ( وقيل السبب فى هذه التسمية بابى تراب أن هذه الحارة كانت كيمانا فأراد أنسان أن يبنى هناك بناء فحفر قليلا فظهر له شرفات مبنية فاتبعها بالحفر إلى أن ظهر هذه المسجد فقال الناس أبو تراب وما برح محفوفا وكان الى وقت محفوفا بالأتربة والناس ينزلون اليه بنحو عشر دراجات الى سنة ثماين وسبعمائة فنقلت الكيمان التى هناك حوله وعمر مكانها ما كان هناك من دور وعمل عليها دروب وأبواب بعد التسعين وسبعمائة وصار المسجد على حاله وكان مكتوبا على بابه فى رخامة منقوشة بالقلم الكوفة عدة أسطر تتضمن أن هذا القبر أبى تراب حيدرة ابن الخليفة المستنصر بالله أحد الخلفاء الفاطميين وتاريخ ذلك بعد الاربعمائة ( ثم ) قيل ان بعض العوان لما تهدم هذا المسج هدمه وردمه بالأتربة مقدار سبع أذرع حتى ساوى به الحارة .

(( يتبع ))



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 19, 2024 5:37 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6222

التى هو فيها وجبى له من الناس مبلغا وبناه على ما هو عليه ( وقيل ) انالرخامةالتىكانت على الباب جعلوها على شلك قبر أحدثوه فى هذا المكان ( ثم ) تقصد من هذا إلى خط بين القصرين ( واعلم ) أن هذا الخط من معالم القصر الكبير الذى أوله بجامع الاقمر ( وهذا ) الجامع أمر بإنشائه الخليفة الآمر بأحكام الله بن المستعلى بالله سنة سبع عشرة وخمسمائة ( ثم ) أمر السلطان الظاهر برقوق بتجديده والذى قام بذلك يلبغا السالمى الخاصكى فى شهر رمضان سنة تسع وتسعين وسبعمائة ( وله ) بئر قديمة كانت داخل دير وكنيسة تسمى بئر العظام وتدخل فى هذا القصر وما يجاوره دار الوزارة ودار سعيد السعداء بخط رحبة باب العيد ودار الوزارة التى أنشأها أمير الجيوش بدر الجمالى وكانت تقابل سعيد السعداء ( وكان ) يسكنها فى الدولة الفاطمية الوزراء وما زال الأمر على ذلك إلى أن آل الأمر إلى بنى أيوب فاستمر الملك الكامل بقلعة الجبل وأسكنها للسلطان الى ولده الملك الصالح (ثم ) صارت لمن يرد من الملوك ورسل الخليفة ( وفى ) سنة تسع وستين وخمسمائة أمر السلطان الملك الناصر صلاح الدين ان تكون هذه الدار برسم الفقراء الصوفية الواردين من البلاد ، ويجاورها الركن المخلق وهو من معالم القصر أيضا وبه مسجد يقال أن به صخرة موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام وبهذا ا لموضع اجتباه الله والله أعلم ( وقيل ) ان فى شهر ذى الحجة سنة ستين وستمائة ظهر بين القصرين عند الركن المخلق حجر مكتوب عليه هذا مسجد موسى عليه الصلاة والسلام ( وهذا المسجد ترجم له المقريزى فى الخطط وموضعه الآن المنزل رقم 11 شار عالسنانية خلف الجامع الأقمر ) فخلق ذلك المكان وعرف بذلك وتقصد بعد ذلك الى مسجد الفجل ( وهى الزاوية التى بأول درب قرمز ودار البيسرية كانت بجوار حمام البيسرية الموجودة إلى الآن بشارع بين القصرين وفى اتجاه الحمام المذكور بقايا قصر الأمير بشتاك الناصرى وسبيل عبد الرحمن كتخدا )

ومسجد الفجل هذا بخط بين القرين تجاه باب البيرسية أصله من مساجد الخلفاء الفاطميين أنشأه عى لما هو عليه الآن الأمير بشتاك الناصرى عندما اخذ قصر أمير سلاح ودار أقطوان الساقى قيل أن بشتاك أدخل فى عمارته لهذا البيت دار أقطوان المذكورة وأحد عشر مسجد وأربعة معابد كانت من عمارة الخلفاء القاطميين ولم يترك من المساجد سوى هذا المسجد فقط ( وتزعم ) العامة ان النيل الأعظم كان يمر بهذا المكان وأن الفجل كان يغسل موضع هذا المسجد فعرف بذلك وهذا الكلام لا أصل له ( وقيل ) ان خادم هذا المسجد كان اسمه فجل فعرف به ( وقيل ) ان الفجل كان يباع عنده دائما فعرب بمسجد الفجل والله تعالى اعلى وأعلم

المدرسة الكاملية ( تخلفت من هذه المدرسة بقيى لا تستحق الذكر وتعرف بجامع الورد وهى فى مقابلة باب قصر بشتاك المعروف قديما بباب البحر بدرب القبوة ) أنشاها الملك الكامل ابى المعالى محمد بن الملك العادل أبى بكر بن أيوب بن شادى بن مروان سلطان الديار المصرية فى سنة اثنتين وعشرين وستمائة ( وهذه ) تانى دار بنيت للحديث فان أول من بنى دارا للحديث الملكالعادل نور الدين محمود بن زنكى المعروف بالشهيد بدمشق ( وقيل ) نور الدين الشهيد أول من بنى دارا وسماها دار العدل وهى قلعة دمشق ( ومات ) نور الدين الشهيد فى سنة تسع وستين وخمسمائة وله ترجمة عظيمة ذكرناها فى تاريخنا الذى قدمنا ذكره ( وأول ) من ولى تدريس المدرسة الكاملية هذه الحافظ أبو الخطاب عمر بن الحسن بن على بن دحية الكلبى السبتى المالكى ثم اخوه الحافظ عمرو ثم الحافظ المنذرى ثم الرشيدالعطار ( وهذه ) الأئمة لهم تراجم ( يأتى ذكرها عند ذكر قبورهم بالقرافة وذكرنا فى التحقيق فى سير العلماء وأولياء الله فى نهائة الكتاب ) وغلى جانبها المدرسة الظاهرية إنشاء السلطان الملك الظاهر برقوق بن أنص الجركسى فى سنة تسع وثمانين وسبعمائة وال جانب الظاهرية مدرسة السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون وانتهت عمارتها فى سنة ثلاث وسبعمائة وهى من أجل مبانى القاهرة وجعل بها أربعة مدرسين من المذاهب الأربعة ( فأول ) من تربت من الفقهاء الحنفية قاضى القضاة شمس الدين أحمد بن السروجى ( ومن ) المالكية قاضى القضاة زين الدين على بن مخلوف ( ومن ) الشافعية الشيخ صدر الدين محمد ابن المرحل المعروف بابن الوكيل ( ومن ) الحنابلة قاضى القضاة شرف الدين عب الغنى الحرانى ( وإلى جانب هذه المدرسة من الجهة الغربية البيمارستان المنصورى الكبير ) كان قاعة العزيز بالله نزار بن المعز لدين الله بن تميم ثم بعده لولده الحاكم بأمر الله ( ثم عرفت ) بدار الأمير فخر الدين جهاركس الناصرى صاحب القيسارية بالقاهرة بعد زوال الدولة الفاطمية ( ثم عرفت ) بالملك المفضل قطب الدين احمد بن الملك العادل أبى بكر بن أيوب ( وصارت 9 تعرف بالقطبية ولم تزل بيد ذريته الى ان اخذها الملك المنصور سيف الدين قلاوون الصالحى الأللى من خاتون ابنة العادل وعوضت عن ذلك قصر الزمرد برحبة باب العيد فى ثامن عشرى ربيع الأول سنة اثنتين وثامنين وستمائة فأنشاها السلطان البيمارستان وهو من أعظم المبانى بالقاهرة وأنشأ بها قبة عظيمة وجعل فيها مدفنا له ( ولما ) مات ولده الناصر محمد فى عشر ذى الحجة سنة احدى وأربعين وسبعمائة دفن بها ( ولما ) مات ولده الصالح عماد الدين اسماعيل فى ربيع الأول وقيل فى العشرين منه سنة ست وأربعين وسبعمائة دفن بها ولم يكن فى اولاد الناصر مثله دينا وخيرا وكرما وإحسانا وهو الذى رتب فى مدرسة جده المنصرو قلاوون درسا للقضاة الأربعة وزاد فى أوقاف الجامع الناصرى بالقلعة ( وكان ) بناء البيمارستان فى سنة أربع وثمانين وستمائه ( فائدة ) قيل أن اول من اخترع البيمارستان وأحدثه بقراط أبو اقليدس وذلك أنه عمل بالقرب من دراه موضعا له مفردا ( وأول ) من بنى البيمارستان فى الاسلام دارا للمرضى الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين الأموى ( وهو ) أول من عمل دار الضيافة ( وذلك ) فى سنة ثمان وثمانين من الهجرة ( وقيل ) أن أول من عمل البيمارستان لعلاج المرضى وأودعها العقاقير وربت فيها الأطباء الملك مايوش بن أشمون أحد ملوك القبط الاولى وهو الذى بنى مدينة أخميم وبنى مدينة سنترية وغيرها ( وقيل ) أن أحمد بن طولون بنى للمرضى بيماستانا فى سنة تسع وخمسين ومائتين ولم يكن قبل ذلك بمصر فى الاسلام ، ولما فرغ حبس عليه دور الديوان وكان موضعه فى أرض العسكر فى بطاح كوم الجارح

(( يتبع ))




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 23, 2024 6:51 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6222


( وقيل ان كافور الخشيدى بنى بيمارستانا فى سنة ست وأربعين وثلثمائة وبنى الفتح بن خاقان بيمارستانا وهو ما بين مدينة مصر وبين مصلى دولات باى فى أيام أمير المؤمنين المتوكل على الله ( وتقصد بعد ذلك إلى المدراس الصالحية ) قيل ان ابتداء عمارة المدارس الصالحية فى رابع عشر ربيع الآخر سنة أربعين وستمائة ولما انتهت عمارتها جعل مدرسيها من المذاهب الأربعة قضاة القضاة فى سنة احدى وأرعين وستمائة وكان الملك الصالح صاحب هذه المدارسى الصالحية أول من عم لبمصر دروسا اربعة فى مكان واحد ودخل فى هذه المدرسة الصالحية باب القصر المعروب بباب الزهومة وموضعه الآن قاعة الحنابلة وفى يوم السبت ثالث عشرى شوال سنة ثلاث وأربعين وستمائة أقام الملك المعز عز الدين ايبك التركمانى الامير علاء الدين أيدكين البندقدارى الصاحلى فى نيابة السلطنة بمص رفلازم الجلوس بهذه المدرسة مع نواب دار العدل وانتصب لكف المطالم واستمر جلوسه بها مدة ثم ان الملك السعيد ناصر الدين محمد ن بألدخان بن الملك الظاهر بيبرس وقف الصاعة التى تجاهها وأماكن أخرى على الفقهاء المقررين بها ولما كان يوم الجمعة الحادى والعشرين من ربيع الأول سنة ثلاث وسبعمائة جعل بها الامير قراقوش المعروف بنائب الكرم الغزنوى خطبة بايوان الشافعية من هذه المدرسة وقبة الملك الصالح أنشأتها له عصمة الدين شجرة الدر والدة خليل لأجل مولاها السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب بعد موته ، ونقل من مدفنة بالروضة الى هذه القبة ودفن بها فى يوم الجمعة السابع والعشرين من رجب سنة ثمان وأربعين وستمائة ( ولم يبق من هذه المدرسة إلا بقايا لا تستحق الذكر ولا زال بها شعار الملك الظاهر على بعض جدرانها الباقية وهناك من الآثار التى تذكرمقعد ماماى وهو المعروف ببيت القاضى ودار محب الدين بن الموقع المعروفة بقاعة عثمان كتخدا وسبيل خسروا باشا والمدرسة الحجازية ومدرسة مثقال وهى المدرسة السابقية وضريح الشيخ نسا المعروف بسنان وسبيل عبد الرحمن كتخدا وضريح بهاء الدين القادرى المجذوب شيخ الشعرانى بحارة القبوة يعرف بالأربعين وسبيل محمد على باشا بشارع النحاسين والمدرسة البديرية بحارة الصالحية ) والى جانب هذه المدارس من الشرق مدرسة السلطان الملك الظاهر ابى الفتوح بيبرس البندقدارى ركن الدين سلطان الاسلام وابتدأ بعمارتها فى ثانى ربيع الآخر سنة ستين وستمائة ، وقد انتهت العمارة بها ثم حضر الفقهاء وأهل العلم والقراء والمحدثون فجلس شيخ الشافعية بالايوان القبلى هو وجماعته وهو الشيخ تقى الدين محمد بن الحسن بن رزين الحموى وجلس شيخ الحنفية هو وجماعته وهو الشيخ مجد الدين عبد الرحمن ابن الصاحب كمال الدين عمر بن العديم الحلبى بالايوان البحرى وجلس شيخ القراء وجماعته بالايوان الغربى وهو الشيخ زين الدين أبو بكر المحلى وجلس شيخ المحدثين وجماعته بالايوان الشرقى وهو الشيخ الحافظ شرف الدين الدمياطى ، فهذا ما بين القرين من المدارس والمساجد المعروفة وفى غربى المارستان باب الزهومة وهو من بقية القصر الكبير ثم تسلك من عند الحمام الى مكان هناك يعرف بمسجد الحلبيين ( هذا المسجد هوالمعروف الآن بجامع الجوهرى بشارع السكة الجديدة اتجاه درب شمس الدولة عرف بالشيخ الجوهرى المترجم فى تاريخ الجبرتى 309/1 وأصله المدرسة القادرية عرفت بالشيخ عبد العزيز الحرانى شيخ الطائفة القادرية فى مصر فى أواسط القرن التاسع الهجرى وهومدفون به وأصلها مسجد الحلبيين المذكور هنا وهو مترجم فى المقريزى 4/226 وأصله مسجدالمشهد من مساجد العصر الفاطمى بناه طلائع بن رويك أثر عودته منالمنيا حينما كان مديرا لها ، بعد أن أخرج منه رفات الخليفة الظافر الفاطمى الذى قتله نصر بن عباس الوزير السابق ودفنه فى تربة الزعفران ( الجبرتى والمقريزى والضوء اللامع وبه قبر الشيخ عبد العزيز المذكور وقبر الشيخ احمد الجوهرى الكبير وولده وحفيده أبو المعالى وجماعتهم ) خلف حمام خشبة بنى على المكان الذى قتل فيه الخليفة الظافر باللهقتله نصر بن عباس الوزير وقبته فيه تحت الارض فلما قدم طلائع بن رزيك من الاشمونين الى القاهرة باستدعاء اهل القصر له ليأخذ ثأر الخليفة ،وغلب على الوزارة استخرج الظافر من هذا الموضع ونقله الىتربة القصر وبنى موضعه هذا الباب الموجود الآن وعمله له بابين احجهما هذا الباب الموجود الآن والثانى كانيتوصل منه الى دار المأمون البطائحى التى هى الان مدرسة تعرف بالسيوفية وقد سد هذا الباب وما برح المسجد يعرف بالمشهد إلى ان انقطع فيه الشيخ شمس الدين ابو عبد الله محمد بن ابى الفضل بن سلطان بن عمار بن تمام الحلبى الجعبرى المعروف بالخطيب توفى بهذا المسجد ودفن بمقابر باب النصر وقد أقام بهذا المسجد الشيخ الصالح العارف بالله تعالى عز الدين ابوالعز محمد المدعو عبد العزيز بن بدر الدين محمد بن محمد بن على بن احمد بن عبد الله بن أبىحفص عمر بن الشيخ العارف حياة بن قيس الحرانى احد أصحاب القطب العارف محيى الدين عبد القادر الكيلانى رحمه الله تعالى ، كان هذا الشيخ له يد فى علم التصوف ومعرفة الطريق ثم ان الغالب عليه فى ىخر عمره الجذب مع الصحو وكانت أحواله عديبة وقد ولى نيابة التكلم عن السادة الأشراف أولاد سيدى عبد القادر على الفقراء القادرية وتوفى رحمه الله تعالى ليلة الاحد عصر النهار الثالث عشر من جمادى الاولى سنة تسع وثمانمائة ودفن داخل مقصورة هذا المسجد وبجوار هذا المشهد المدرسة السيوفية من مدارس الايوبية بناها صلاح الدين للفقهاؤ الحنفية وقد زهر من هذه المدرسة جماعة من الصاحلين وقد فتح على الشيخ شرف الدين عمر بن الفارض من شيخه البقال فى هذه المدرسة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 25, 2024 7:23 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6222


وتوفى رحمه الله تعالى ليلة الاحد عصر النهار الثالث عشر من جمادى الاولى سنة تسع وثمانمائة ودفن داخل مقصورة هذا المسجد وبجوار هذا المشهد المدرسة السيوفية (1) من مدارس الايوبية بناها صلاح الدين للفقهاء الحنفية وقد زهر من هذه المدرسة جماعة من الصاحلين وقد فتح على الشيخ شرف الدين عمر بن الفارض من شيخه البقال فى هذه المدرسة

وبجوارها مدرسة السلطان (2) الملك الشرف الدقماقى أمر بإنشائها فى سنة ست وعشرين وثمانمائة وقد رتب فهيا دروسا من المذاهب الأربعة وبنى تجاهها حوضا لسقى الدواب وعلوه كتاب وسبيل ومن خلف هاتين المدرسيت دروب شمس الدولة فى آخره مردسة مسرور (3) المعروف بشمس الخواص صاحب الخان وعند ابا هذه المدرسة سماباط ومسجد وصورة قبر يقال ان فيه القاضى الفارضى والد الشخ العارف بالله شرف الدين عمر بن الفارض ويقال فى اسمه غير ذلك والله تعالى أعلى وأعلم بصحته ومن هناك نقصد إلى خط باب الديباج وهذا الخط هو فيما بين البندقانيين والوزريرية كان اولا ديعرف بخط دار الديباج لأن الوزير يعقوب بن كلس كانت هذه حارته قديما ثم عملت دارا ينسج فيها الديباح والحرير برسم الخلفاء الفاطميين فصارت تعرف بدار الديباج فنسب الخط غليها الى أن سكن هذ االخط الوزير صفى الدين فعرف بسويقة الصاحب (4) الى ألان وأول هذا الخط المدرسة السيفية (5) أنشأها سيف الاسلام طفتكين ظهير الدين الملك المعز بن نجم الدين أيوب بن شادى ابن مروان الايوبى توفى فى سشوال سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وهى قريبة من القطبية(6) فسكنها شيخ الشيوخ بدر الدين حموية وبنيت فى وزارة الصاحب صفى الدين عبد الله بن على بن شكر وبجوار المدرسة القطبية مدرسة الزمامية (7) أنشأها الأمير مقبل الرومى الطواشى زمام الآدركان الظاهرى برقوق فى سنة سبع وتسعين وسبعمائة وجعل بها دروسا وصوفية ومنبرا يخطب عليه وبالقرب من هناك المدرسة الصاحبية (8) هدة المدرسة كان مكانها بعض دار الوزير يعقوب بن كلس ومن جملته دار الديباج التى أنشاها الصاحب صفى الدين عبد الله بنعلى بن شكر وجعلها وقفا على السادة الفقهاء المالكية وبها تدريس النحو وخزنة كتا بومازالت بيد اولاده فلما كان فى شعبان سنة ثمان وخمسين وسبعمائة جدد عمارتها القاضى علم الدين ابراهيم بن عبد اللطيف بن ابراهيم المعروف بابن الزبير ناظر الدولة فى أيام الملك الناصر حسن بن محمد بن قلاوون واستجد بها منبرا فصار يصلى فيها الجمعة غلى الآن ولم يكن قبل ذلك بها منبر وبنى الصاحب صفى الدين المشار اليه بالخط المذكور رباطا وتوفى يوم الجمعة ثامن شعبان سنة اثنتين وعشرين وستمائة بالقاهرة وصلى عليه بمدرسته المذكورة ودفن برباطه الذى هو بقرب داره وكان هذاالوزير عالما فاضلا جوادا رحمه الله تعالى والى جانب مدرسة الصاحب صفى الدين مدرسة القاضى الرئيس شمس الدين بن إبراهيم القيسرانى وقد جدد فيها القاضى جمال الدين يوسف بن كاتب حكم ناظر الجيش والخاص خطبة وشيد بناؤها وبالقرب من هاتين المدرستين مدرسة الأمير التاج والى القاهرة فى أيام الملك المؤيد أبو النصر شيخ ويقال انها مدرسة تاج الدين موسى وآخر هذا الخط مدرسة فخر الدين جددها القاضى جمال الدين يوسف المشار اليه وشيد بناءها بعد سقوط منارتها وجدد هناك أماكن كثيرة .
------------------------------------------------
1 - ( والمدرسة السيوفية المشار اليها بعالية هى : المعروفة الآن بجامع المطهر بشارع الخردجية جدها عبد الرحمن كتخدا ودفن بها أمه والى جانبها ضريخ الشيخ عطية المطهر )

2 – هى المعروفة بالأشرفية باول شارع الشرفية

3 – هذه المدرسة بدرب شمس الدولة تعرف بجامع الزنكلونى تنسب لمسرور الصفوى أحد أغوات القصر الظافرى مات فى أيام الملك الكامل كانت فى الأصل دارا له ثم تحولت بعد وفاته بعهد منه الى مردسة وقد ترجم لها المقريزى فى الخطط (4-206) وترجم لها على مبارك باشا (15-4) بما ذكره المقريزى وقال وهذه المدرسة صارت الآن زاوية صغيرة برأس حارة درب شمس الدولة بالسكة الجديدة تجاه عطفة جامع الجوهرى وقد بحثنا عن هذه المدرسة بالمنطقة المذكورة فوجدناه بآخر عطفة الزنكلونى المسماة خطأ بعطفة الدنكلونى بالدال بدل الزاى – وبابها تجداه الداخل من العطفة المكذورة الى جانب دار الشيخ الزنكلونى وقدعرفت بجامع الزنكلونى نسةب لشيخ الزنكلونى صاحب الدار المذكورة وهو مدفون بها وقد أندثر ضريحه وفى اتجاه هذه المدرسة زاوية الحريشى وهىمن منشآت اواخر القرن الثانى عشر الهجرى أنشأها أحد تجار القاهرة المدعو السيد عبد الحرمن الحريشى فى سنة 1187 كما فى ا لنص التاريخى الموجود بها وضريح القاضى الفارضى كان موجودا بهذا الدرب بأوله يسارا بأسفل الدرج يعرف الآن بسيدى الغريب وعرف قديما بالأنصارى

4 – سويفة الصاحب هى المعروفة الآن باسم شارع السلطان الصاحب وقد ترجم لها المقريزى فى الجزء الثالث 169 – نونسبتها الى الصاحب صفى الدين عبد الله بن على بن شكر الدميرى –

5 – هذه المدرسة هى المعروفة الآن بزاوية عثمان الحطاب بشارع بيبرس المعروف سابقا بخط بين العواميد وعلى مقربة منها زاوية الشيخ عثمان الديمى بها ضريحه

6 – المدرسة القطبية كانت بدرب الحريرى المعروف الآن بحارة الملطى بشارع الحمزاوى

7 – هذه المدرسة تعرف بجامع الداودى بأول حارة حوشى عيسى بشار الحمزاوى ولم يتخلف منها غير واجهتها وباقيها محدث وبأعلاها لوحة تاريخية

8 – ظلت هذه المدرسة زمانا تشرف ببنيانها الشامخ على هذه المنطقة ثم اندثرت ولم يبق لها أثر اليوم – ومكانها فى موضع كتلة المبانى الداخهل بعضها فى ملك رجل كان يدعى محمد حلاوة وفى ملك الشخ محمد ونس وكانت هناك قبة كان المظنون انها متخلفة من المدرسة المذكورة ولكن اظهر لنا البحث أنها للشيخ احمد اليمنى المغربى وهو رجل مدذوب من وفيات أوائل القرن الحادى عشر ترجمه المناوى فى الطبقات ودفن بعد موته تحت قبة تجاه الصاحبية وللصاحب هذا من الآثار غير هذه المدرسة حمام الصاحب وما كان بجوارها من المبانى الى دخلت فى ملك رابت باشا وقد ظل هذا الحمام الى عهد قريب ثم أزيل وبنى فىمحلة بناء حديث وكان يعرف بحمام الثلاث وهو مذكور فى المقريزى فى الجزء الثالث وله من الآثار أيضا رباط كان الى جانب داره ولم يخصصه المقريزى بالترجمة كما خصص رباط الصاحب بن حنا الذىكان بمصر ، وذكره عرضا فى ترجمته لسويقة الصاحب .... قال -3-179 – وانشأ به أيضا ( بالخط ) رباكه وحمامه المجاورين للمدرسة المذكورة وذكرنا هذا الرباط خصيصا هنا ليتعرف أنه موضع دفن الوزير اصاحب به بعد مماته - - ولو وجود قبره الى الآن معروفا بضريح الست بيرم والذى أفادنا دفنه بهذاالرباط

(( يتبع ))



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تحفة الأحباب للسخاوى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 29, 2024 1:12 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6222


( بالخط ) رباطه وحمامه المجاورين للمدرسة المذكورة وذكرنا هذا الرباط خصيصا هنا ليتعرف أنه موضع دفن الوزير اصاحب به بعد مماته - - ولو وجود قبره الى الآن معروفا بضريح الست بيرم والذى أفادنا دفنه بهذاالرباط – هو ما يقوله السخاوى هنا ، أما – ما نستدركه على السخاوى هنا من المزارات والآثار غير ما ذكر فمنها ( المدرسة الزينية ) المعروفة الآن بجامع القاضى يحيى – وأصلها مسجد الخوخة أحد مساجد الفاطميين وبها ضريخ الشيخ فرج السطوحى ومدرسى أبوغالب القبطى المعروفة الآن بجامع الحفنى وجامع فخر الدين عبد الغنى المعروف بجامع البنات به قبر منشئه وأولاده وسبيل ام حسين بك والىجانبه سبيل ابراهيم أدهم والمدرسة الحسامية والمعروفة بجام أبى الفضل وبتربة طرنطاى بحارة الصاوى بشارع درب سعادة مسجلة بنمرة 186 تنسب لمنشئها الأمير طرنطاى المنصورى حسام الدين نائب السلطنة المصرية المنصورية وهو مدفون بها تحت القبة التى فى جانبها ونسبتها الى أبى الفضل شمس الدين محمد بن إبراهيم بن عثمان الوزيرى من علماء المالكية توفى سنة 903 هـ وهذا الأثر ذكره المقريزى فى الخطط ولم يذكره بوضوح تام صاحب الخطط الجديدة ، والمدرسة الابوبكرية تعرف بجامع الشرقاوى وكان فى اتجاهها جام الأبوبركى وقد دثر هذا الجام وتخلف منه قبرا سنيغا ألبوبكرى منشؤه ويعرف بسيدى الأربعين بدرب سعادة وجامع آق سنفر الفارقانى يعرض بجامع الحبشلى وجامع عز الدين أيدمر الحموى الناصرى من منشآت القرن الثامن يعرف بمسجد النبى للسبب المذكور فى المذكرة التاريخية الموجودة بأعلا الباب وليس به ضريح منشئه كما يزعم العامة فانه مات بالشام كما يقول ابن حجر فى ترجمته من الدرر – وأيدمر هذا كان فى بادى أمره ياورا فى البلاط الناصرىالقلاوونى ثم رقى الى كبير الياوران فى عهد الناصر حسن ثم عين حاكما عاما لمدينة حماة وظل على وظيفته هذه الى ا، مات بحلب سنة 773هـ وقبلى مسجد الفارقانى مشهد السيدة فاطمة بنت احمد بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق – ذكر دخزلها مصر المقريزى فى آخرين من علماء النسب – وقد تجدد مشهدها هذا فى عصر الدولة العوية الحاكمة ويوجد الآن بسجد محافظة مصر ضريخ لسيدة شريفة تدعى السيدة صفية انحدرت من ابراهيم طباطبا بن اسماعيل بن ابراهيم الغمر بباب الخلق وقد اندثر هذا الأثر من شهور قليلة عند انتقال مديرة أمن القاهرة الى التجمع الخامس وقد ذكرناها فى موسوعة مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين – ومدرسة قيروز الساقى بالمنجلة من مسشآت القرن التاسع وضريح سحاب المعروف بحبيب النجار وضريح محمد الخلوتى والشيخ رمضان ، والمدرسة الريفية بحارة الشرابية وهذه المدرسة هى المعروفة بجامع العربى السقاط الفاسى نزيل القاهرة والمترجم فى تاريخ الجبرتى وبها قبره وقبر السيد احمد المحروقى والسيد عبد السلام البنانى وولده السيد احمد وثلاثتهيم مترجم فى تاريخ الجبرتى وبداخلها قبر الفقيه الشافعى الصوفى الشيخه أبو عبدالله محمد المرشدى ترجمه ابن فضل الله فى المسالك وبأخر حارة الشرابية ترجمه ابن فضل الله فى المسالك وبآخر حارة الشرابية هذه ضريح الشيخ محمد النامولى من صلحاء القرن التاسع الهجرى صحب ابراهيم المتبولى دفين أسدود من أعمال الفلسطين وهناك بالجودرية مدرسة بيبرس الخياط وهذه الم\رسة لم يذكرخم المقريزى فى الخطط لأنه لم يدركها وجعل على مبارك باشا فى الخطط من منشأت القرن السابع الهجرى وسماها جامع بيبرس فيقول فى ج4/69 هو بالجودرية أنشأه بيبرس الخياط فى سنة اثنتين وستين وستمائة وله بابان كلاهما بشارع الجودرية وهو مقام الشعائر كامل المنافع وبه قبر زوجتة بيبرس المذكور وقبر أولاده فوقهما قبة شامخة من الحجر ، وفى أبن إياس ج2/51 ما يفيد أنها من منشآت أوائل القرن العاشر الهجرى وأن منشئها أحد أفراد أسرة قانصوه الغورى ملك مصر – فهو يقول فى كلامه على القتلى والأسرى الذين ذهبوا ضحية موقعة مرج دابق – وأسر الأمير بيبرس قريب السلطان وهو صاحب المدرسة التى بالقرب من الجودرية ( ومنها المدرسة الهكارية ) تنسب للأمير سي فالدين أبى الحسين على بن احمدالهكارى المعروف بابن المشطوب من كبار موظفى حكومة صلاح الدين يوسف بن ايوب – أثنى على اخلاقه المقريزى فى ترجمته من الخطط غلا عرضا فى ترجمته لدرب سماه درب الهكارية – قال فيه 3/66 هذا الدرب فيه المدرسة الهكارية بجوار حارة الجودرية المسلوك اليه من القمحاحين ويتوصل منه ألى المدرسة الشريفي ة ( جامع بن العربى السقاط ) والظاهر ا، هذا اللفظ ورد محرفا من الهكارية الى الهكارية – وعلى مبارك باشا حين ترجم لهذه المدرسة سماها زاوية الجودرية فقال (5/24) هذه الزاوية بالجودرية وهى قديمة وكانت قد تخربت فجددها ناظرها الشيخ أحمد منة الله أحد علماء المالكية فى سنة 1286 وجعل بها منبرا وحطبة كأصلها واقام شعائرها فهى مقامة الشعائر تامة المنافع وبها ضريح السيد عمر بن السيد أدريس بن كعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الامام الحسين رضوان الله تعالى عنهم اجمعين وأوقافها تحت تظر الشيخ عبد البر بن الشيخ أحمد منة الله


(( يتبع ))


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 42 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 1 زائر


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط