موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 198 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 5, 6, 7, 8, 9, 10, 11 ... 14  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 07, 2021 1:08 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121


حسن يوسف العدوى

سند الشيخ فى تلقيه الطريقة البيومية



فهذا مقام العارف بالله تعالى مربى المريدين ومرشد السالكين شيخ الطريقة ومعدن السلوك والحقيقة الولي الشيخ حسن محمد يوسف العدوى المالكي البيومى تلقى الطريق والعهد عن الورع الزاهد الولي الشيخ حسنين درويش وهو عن الشيخ عمر بيصار وهو عن الشيخ على سكر وهو عن الشيخ مصطفى صنبرية وهو عن الشيخ عبده الصغير وهو عن الشيخ محمد الصغير وهو عن الشيخ يوسف الوقاد وهو عن الشيخ بدوى وهو آخذ عن العلامة والحبر البحر الفهامة شيخ الشريعة والطريقة صاحب الكرامات الظاهرة والبراهين الباهرة والمعارف وأسرار العلوم سيدي الأستاذ الشيخ على نور الدين البيومى الشافعي مذهباً الأحمدي خرقة تلقى الطريق عن الشيخ عبد الرحمن الحلبي عن والده الشيخ عبد الرحمن الحلبي م عن الشيخ شهاب الدين أحمد الشبعى عن العلامة شحاذة بن العراقي عن الشيخ أحمد الشرنحى عن الشيخ إبراهيم الحبال عن الشيخ أحمد المنير عن الشيخ محمد الشناوي عن الشيخ إبراهيم الجبرتي عن الشيخ شمس الدين الخضيرى عن الشيخ عبد الله السنجيدى عن الشيخ عبد الله الشناوي عن الشيخ عمر المناوى عن الشيخ جمال الدين السيوطى عن عبد

الوهاب الجوهري عن شيخنا وقدوتنا إلى الله تعالى شيخ مشايخ مصر والشام

والعراق وسائر البلدان الإسلامية فريد عصره ووحيد دهره صاحب الإشارات المحمدية البحر العجاج من يكنى عند الشدائد بأبى فراج السيد الشريف العلوي سيدى أبى العباس أحمد البدوى- رضي الله عنه – وهو آخذ الطريق عن شيخ مشايخ العرب الشيخ عبد الجليل بوساطة أخيه بدر الدين حسن الأنوار عن الشيخ عبد الجليل عن الشيخ عبد الحميد عن الشيخ نور الدين عن الشيخ أبى الحسن عن الشيخ زين الدين عن الشيخ عبد الرازق الأندلسى عن الشيخ عبد القدوس عن الشيخ شمس الدين المغربي الفاسى عن الشيخ أحمد النووي عن الشيخ حبيب العجمي عن الإمام الحسن البصرى عن الإمام عمران بن الحصين عن الإمام الربيعة خادم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن سيدنا ونبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – وهو سيد المرسلين وخاتم النبيين وإمام المتقين – صلى الله وسلم عليه وعلى آله والتابعين –

تم هذا يوم الأربعاء ستة وعشرين من ربيع الثاني سنة 1411هـ نقل من مشيخة عموم الطرق البيومية بمصر

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 07, 2021 1:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121

[
[align=center]النسبة الشريفة للعارف بالله تعالى

الشيخ / حسن يوسف العدوى بنقابة الأشراف

[/align]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين …. " وبعد " : فها هي النسبة التي تصلنا إلى سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم . وهى هكذا :

السيد : حسن بن السيد محمد بن السيد حسن بن السيد على الشهير بحبة صاحب السبيل بن السيد يوسف بن السيد على بن السيد صالح وهو جد الشيخ صالح المدفون بزاوية أبى البركات الشيخ الدردير بالكحكيين بمصر بن السيد عبد الله بن السيد أحمد وهو الذي ارتحل من المغرب وسكن ببني عدى من صعيد مصر إبن السيد عبد الرحمن ابن السيد محمد بن السيد أحمد بن السيد عبد الله بن السيد إبراهيم بن السيد عمار بن السيد حسين بن السيد حريز بن السيد محرز بن السيد عمر بن السيد عامر وهو أول من لقب بالسباعي بن السيد محمد بن السيد إدريس الأصغر بن السيد إدريس الأكبر بن السيد عبد الله الكامل بن السيد الحسن المثنى بن السيد الحسن السبط بن السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم ومن تبعهم إلى يوم الدين .

[/b]
--------------------
(1) بنقابة الأشراف – تسجيل 70 حرف م جزء 11 لسنة 1968م وهذا النسب أيضا موجود فى السجلات تحت رقم 7 جزء 11 بسجلات وزارة الأوقاف بالقاهرة
----------------------------------------------------------------------------------------

من كرامات الشيخ حسن يوسف العدوى رضى الله عنه



يرويها فضيلة الشيخ / حسن عبد الله الصاوىالمدير العام الأسبق بالتربية والتعليم

- اجتمع الشيخ على بودى والحاج مدنى الواحى العدوى والشيخ محمد عبد الجواد حسن فى دار الشيخ على بودى وكان حديثهم عن الحاج حسن يوسف العدوى فقال أحدهم إنه جاهل وقال بعضهم لا يحفظ القرآن وأضاف بعضهم ويحب تقبيل يديه وأجمعوا أمرهم على أن يذهبوا إلى الشيخ حسن فى منزل الشيخ عبد المجيد أبو العز ليطلعوا على أحواله وعندما دخلوا عليه صافحهم الشيخ ورحب بهم والتزم الجميع الصمت فقال لهم الشيخ : يا شيخ على ويقصد الشيخ على بودى يجوز تقبيل اليد والذى يقبل يديّ من هؤلاء يخضع ويحب وأستطيع أن أطلب منه الصلاة والصوم ثم التفت الشيخ حسن إلى الحاج مدنى قائلاً وأنت يا حاج مدنى إن الطريق إلىّ شديد ولابد من تلبية القلوب حتى يتوب العبد إلى الله تعالى وأنت يا شيخ محمد اشرح لنا قوله تعالى :" فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين " [ فى الآية 29 من سورة الدخان ] كان هذا اليوم المشهود يوم أربعاء والشيخ محمد عبد الجواد فى الصف الرابع الثانوى بمعهد أسيوط الدينى وكان هذا آخر درس حضره فى المعهد وهو شرح هذه الآية فكانت كرامة للشيخ حسن – رضى الله عنه – ثم رجعوا من عند الشيخ وكلهم قناعة بأنه من أولياء الله الصالحين فكانوا بعد ذلك أقرب الناس إلى الشيخ.

- وحدث أن أحد أعيان أولاد رائق أراد أن يختبر الشيخ حسن ويعرف حقيقة السر الإلهى فقام الرجل بدعوة الشيخ – رضى الله عنه – ضيفاً عنده هو ومن معه ثم انتظر وقتاً بمقدار إعداد مشروب الشاى ثم أحضر الرجل براد الشاى وليس به سوى الماء الساخن فقط فأقسم الرجل على الشيخ أن يقوم بصب الشاى فأمسك الشيخ البراد وقال : بسم الله الرحمن الرحيم ثم بدأ يصب الشاى فى الكبايات فكان شاياً بإذن الله تعالى وشرب جميع الحضور
وقال الشيخ إلى الرجل خذ البراد واسق من فى المنزل فأعلن الرجل اتباعه للشيخ آخذا العهد والطريقة منه(1)

- وفى يوم من أيام الشيخ فى بنى عدى قام الحاج حسن عمر الجيوشى بدعوة الشيخ – رضى الله عنه – لإقامة الذكر بمنزله القديم ببنى عدى القبلية بجوار منزل الحاج محمد المهيدى بدرب نصر وقام بإعداد الطعام لأهل الذكر فى الليلة المباركة إلا أنه كان لا يوجد سوى كيلة دقيق فى المنزل وحضر كثير من الناس من أهالى بنى عدى بجانب ضيوف قرى الشرق فخاف الحاج حسن عمر الجيوشى أن ينكشف حاله أمام الضيوف وأهل البلد حتى أنه أخبر بذلك الحاج عبد الحميد محمد يوسف ولكن بعد إنتهاء حلقات الذكر أحضر الطعام ( القدسية ) فى عدد من الأناجر ( وهو طبق كبير ) أمام الناس وأخذ الشيخ يمر على كل طبق بقوله بسم الله الرحمن الرحيم حتى أكل الناس جميعاً وتبقى لأهل المنزل والجيران يقول: الحاج حسن عمر الجيوشى للحاج عبد الحميد محمد يوسف أصبحت كيلة الدقيق أردباً ببركة الشيخ ومدد رجال الله تعالى .

- كرامة أخرى: حدث أن خالى – والكلام للشيخ حسن عبد الصاوى – الحاج محمد حسين المهيدى أحد المريدين وكان مداحاً لحلقات الذكر التى يعقدها الشيخ – رضى الله عنه – وكان مشهوراً بقوة الحنجرة والصوت الحسن الجميل وحدث أنه كان يمدح فى حضرة مقامة فى أولاد رائق فقال له الشيخ حسن : اذهب إلى منزلك الآن ببنى عدى ثم ارجع إلينا مرة أخرى فذهب الشيخ محمد إلى بنى عدى وعندما دخل فناء المنزل وجد شاب الجاموس محشوراً بين نخلتين متجاورتين فأخرجه على الفور ثم عاد إلى أولاد رائق وكانت الحضرة مستمرة .

- عندما نزل الشيخ – رضى الله عنه – فى جزيرة الخلايفة بجوار أبنوب قال الشيخ هذه العبارة " جئناكى يا جزيرة والشر عنك زال " والجزيرة فى هذا الوقت كانت غارقة فى خصومات ثأرية مع بعض عائلات أبنوب فقام الشيخ بدعوة الناس إلى الله تعالى وترك الخصومات وأقام حلقات الذكر بين أهلها وشيئا فشيئاً اجتمع الناس حول الشيخ وأخذوا العهد والطريق منه وأقاموا الأذكار والصلوات وعلم بذلك أهل أبنوب فرجعوا عن الخصومات والمشاحنات والأخذ بالثأر واتجهوا إلى طريق الخير والاستقامة .

- وذكر أحد المريدين وهو الحاج عبد الله أحمد من جزيرة الخلايفة بأن رجلاً من مركز أبنوب أخبرنى – والحديث للشيخ حسن الصاوى - بكرامة للشيخ حسن – رضى الله عنه – ذهب فى ليلة من الليالى متربصاً برجل من الجزيرة ليقتله فوجد الجزيرة محاطة بسور من خارجها لا يستطيع الدخول وعندئذ علم الرجل أن الله سبحانه وتعالى قد أجرى على يد الشيخ الأمن والأمان وحفظ الله هذه الجزيرة من كل سوء .

- ثم يقول الشيخ عبد الله الصاوى نقلاً عن المرحوم حسن عبد الحميد طايع السباعى أن الشيخ – رضى الله عنه – كان فى أيام صغره وهو حديث السن عازفاً عن الدنيا زاهداً فيها وكان لديه إصرار وعزم على حفظ القرآن الكريم فى الكتاب ( الخطيب ) ولما بلغ خمس عشرة سنة أراد عمه الحاج أحمد حسن يوسف أخذه معه لمساعدته فى أمور الزراعة والمعيشة إلا إن الشيخ - رحمه الله - كان يبتعد عن أمور الدنيا رغبة منه فى حفظ القرآن الكريم والتفرغ للعبادة ثم الرضا بما قسمه له . كان الشيخ – رضي الله عنه – زاهداً في الدنيا فقال كثير من المريدين والعلماء أن الشيخ كان وليا عالما حافظا للقرآن الكريم زاهدا في الدنيا ينفق من ماله ورزقه على كثير من الفقراء والمساكين المحتاجين وكأن لسان حاله الطاهر يقول أترك التقوى والصلاح لذريتي خير من مال الدنيا .وكان كل ما يبغيه هو قرب الناس من الله سبحانه وتعالى بتلاوة القرآن ودروس العلم وحلقات الذكر من الصلاة والصوم والاستغفار والتوبة حتى يستقيم حال الناس فى طلب المعيشة فى الدنيا بالعمل والرزق الحلال

الطيب وهداية الناس فى طلب المغفرة و الرحمة من الله سبحانه وتعالى وترك العداوة والبغضاء والشحناء والحقد والحسد والسرقة والقتل ونتيجة ذلك كله هو حب الله وحب رسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – ويطلب من أتباعه التوسط والاعتدال في الأمور كلها وحتى معاملة المسلم مع الغير ألا يؤذيه بأي نوع من الأذى وعدم أكل أجورهم فهم أهل ذمة مصداقاً لقوله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين .وكان الشيخ – رضي الله عنه – حريصاً كل الحرص أن يعطى الفقراء واليتامى والمساكين من ماله الخاص مجتهدا في كسب الثواب والأجر من الله سبحانه وتعالى ما منحه الله من أسرار وأنوار ربانية – صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .وما ذكرناه بعضاً من كرامات الشيخ – رضى الله عنه – والكرامات كثيرة .


-------------------
• (1) ورواها أيضا فضيلة الشيخ عبد المنعم فراج السمين – مدير عام إدارة أوقاف بنى عديات
-----------------------
بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 09, 2021 12:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121


- الشيخ القوشتي



من مواليد بلاد فارس ، هاجر لطلب العلم الى أكثر من بلد وقد تلقى الطريقة الجشتية على الشيخ معين الدين الجشتي ومن هنا لقب بالجشتي والتي حرفها أهالي بني عدي الى القوشتي ، واسمه الشيخ محمد بن علي القوشتي ، سافر الى الحجاز وتلقى عن شيوخها ثم هاجر الى بلاد المغرب لنشر العلم والفقه المالكي ، ثم انتقل الى مصر ، وهناك التقى بالسيد أحمد البدوي ، رضي اله عنهم أجمعين ولازمه ، إلى أن أمره سيدي أحمد البدوي بالانتقال الى الصعيد قائلا له ( به ذكرك وقبرك ) وجاء الى بني عدي واستقر بها الى ان توفي بها منذ أكثر من ثمانمائة عام تقريبا ، وقد صدر عن سيرته كتاب ضمن سلسلة أعلام بني عدي تحت عنوان ( شيخ أولياء بني عدي ، الشيخ محمد القوشتي )

• هو الشيخ محمد بن على بن أبى طالب وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين ابن بنت رسول الله .

• ولد الشيخ القوشتي عام 616هـ – 1218م بناحية برد سير عاصمة كرمان بإيران ” بلاد فارس قديماً و تسمى كرمان أيضاً ب( كارامانيا و كرمانشاه ).

• في سنة 633هـ – 1235م هاجر إلى الهند وتلقى فيها الطريقة الجشتية عن الشيخ معين الدين حسن السجزى (تلك الطريقة التي نشرها الشيخ أبو إسحاق الشامي تلميذ الشيخ ممشاذ الدينورى في قرية جشت بأفغانستان التابعة للهند آنذاك .

• من الطريقة الجشتية هذه استمد الشيخ القوشتى لقبه حيث كان لقبه : الجشتى ثم حرف اللقب إلى أن صار على لسان أهالي بني عدى : القوشتى .

• وكانت رحلة القوشتى الثانية إلى مكة والحجاز وقد اختلف الباحثون في مدتها وفى طولها وقصرها لكنهم اتفقوا فيها على أداء القوشتى لفريضة الحج فيها واتصاله بعلماء مكة .

• والرحلة الثالثة للقوشتى كانت إلى بلاد المغرب حيث أقام مدة طويلة في فاس على الأرجح

• ثم كانت الرحلة الأخيرة للقوشتى إلى مصر حيث جاء من المغرب إلى الإسكندرية سنة 661هـ- 1262م وقيل عام 671هـ ثم قصد القوشتى السيد أحمد البدوي في طنطا وتلقى عنه الطريقة الأحمدية .

• ثم أمره السيد البدوي بالرحيل إلى الصعيد حيث استقر في بني عدى التي كانت تسمى آنذاك : كفر جديم وكفر غريب وعلى عادة السيد البدوي كان يردد عبارة :” بها ذكرك ومستقرك وقبرك ” لتلاميذه عندما يحدد لهم المنطقة أو البلدة التي سينزلون بها .

• ظل الشيخ القوشتى ينشر الطريقة الأحمدية في كفر جديم ” بني عدى القبلية ” و” كفر غريب ” بني عدى البحرية حيث لم تكن بني عدى الوسطى ولا عليو موجودتان إلي أن توفى ودفن في صحراء كفر جديم مكان ” ضريحه الحالي ” عام 696هـ – 1296م .

• ثم تمر السنون بل القرون ويأتي آل درويش ببني عدى القبلية ليحيون ذكراه ويقيمون له أول احتفال بمولده في بني عدى وعلى رأسهم الشيخ أبو بكر درويش ثم ابنه الشيخ الحاج على درويش ثم ابنه الشيخ مصطفى ثم ابنه الشيخ عبد النبي ثم ابنه الشيخ حسانين درويش دفين المنصورة وصاحب الضريح والمسجد الشهيرين بالمنصورة والمتوفى عام 1889م . ثم يتعاقب آل درويش في خدمة ضريح القوشتى وعمدتهم فضيلة الشيخ أحمد محمد حسانين درويش من مواليد 1918م وتوفي – رحمه الله – في 18 من رمضان 1429هـ – 18/9/2008م ثم خلفه الآن ابنه فضيلة الأستاذ الشيخ كمال أحمد محمد حسانين درويش شيخ الطريقة الأحمدية بمركز منفلوط .

• نقلا عن كتاب ( الشيخ القوشتي … شيخ أولياء بني عدي ) والذي صدر بتويل و تحت إشراف الشيخ كمال أحمد محمد درويش والدكتور عصام قوشتي محمد الصبحي – شكر الله لهما – .والكتاب ناقل بدوره من عدة مراجع على رأسها : مخطوطة الشيخ المؤرخ الاستاذ / محمد على مخلوف – رحمه الله.

• . كنا ونحن صبية نهتف في جماعات وبصوت عال : ( القوشتي عمي وخالي … عندو جنينة وبلح رامي …) وكان العدوية القاطنون في مختلف المحافظات يزورون الاهل في بني عدي عندما يأت الاحتفال بمولد الشيخ القوشتي وكان العدوية يؤرخون به فيقولون( فلان تزوج على القوشتي ). ما أجمله من تراث نعتز به – ورضي الله عن الشيخ القوشتي وعاش لنا في الخالدين .


بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 10, 2021 11:34 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121


شيخ الأربعين



هو الشيخ محمود علم الدين ، كان شيخا لقبيلة بني عدي ، ولما قاد الأهالي للثورة على الأمير يشبك الداويدار ، نائب السلطان قايتباي ، قام الأمير يشبك بحرقه في النار حيا ، ثم اختار أربعين رجلا عالما وصالحا من أهالي بني عدي وخوزقهم أحياء ، فماتوا شهداء ، ودعوا على الأمير ، فقتله عبد أسود ومثل بجثته على القلعة ٠وكانت ثورة بني عدي على المماليك عام ١٤٧٠ م

وقد خلدت بني عدي ذكرى هؤلاء الصالحين فأقامت لهم زاوية تسمى بزاوية الأربعين ببني عدي الوسطى ، أما شيخ الأربيعين الشيخ محمود فضريحه موجود ببني عدي القبيل


سيدى أحمد العياط ببنى عديات البحرية





سيدى أحمد العياط دفين بنى عدى البحرية - مركز منفلوط محافظة أسيوط وسيدى ) عليان ) المشهور ( بعلى ) دفين ميت حمل شرقية سابرنا على حفظ نسبهما الشريف ) أنسابكم ما تصلون به أرحامكم )) وهذه النسبة منقولة من النسبة العتيقة بمكتبة الأستاذ ( أحمد العياط ) ببنى عدى البحرية - مركز منفلوط - محافظة أسيوط .

مبتدأة بسيدى أحمد العياط بن السيد على الأول بن السيدأحمد المعروف بعلى الفقير بن السيد أحمد بن السيد محمد بن السيد موسى العياط بن السيد قرشلة بن السيد تركى بن السيد عبدالرحيم الصنهاجى بن أبى الخير بن السيد عمر بن السيد حريفيشى بن السيد على بن السيد علم الدين بن السيد حماد ابن السيد على بن السيد عثمان بن السيد عطية أبى الريش بن السيد عبد الله المدعو معبد بن السيد عيسى بن السيد حماد بن السيد داود المكنى بأبى يعقوب المنصور بن السيد تركى بن السيد قرشلة بن السيد أحمد ابن السيد على بن السيد موسى بن السيد يونس بن السيد عبد الله الأصغر ابن السيد إدريس الأصغر بن السيد إدريس الأكبر بن السيد عبد الله المحض ابن السيد الحسن المثنى بن السيد الحسن السبط ريحانة هذه الأمة بن مولانا الإمام على ابن أبى طالب - رضى الله عنه وكرم الله وجهه - وأمه السيدة فاطمة الزهراء بنت مولانا وسيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين - .

كان سيدى أحمد العياط من العلماء الصالحين يستر حاله, ويخفى حقيقة أمره , ولم يعرف عنه العلم إلا وقت بناء المسجد الذى قام بإنشائه والده , إذ كان يقوم بإعداد الطين للبنائين فجاء جماعة من بعض القرى المجاورة لبنى عدى لأخذ فتوى شرعية فى مسألة من والده سيدى أحمد أبى لبدة العياط أمين الفتوى فى الصعيد , فوجدوا الشيخ مهتماً بأمر المسجد منصرفا إلى مراقبة العمال والإشراف على عملية البناء , فأرادوا الرحيل على أن يعودوا فى وقت آخر , وأخذوا يتحدثون فى ذلك فيما بينهم , فسمعهم سيدى أحمد العياط الملقب بالكبير ابن الشيخ أحمد أبى لبدة العياط فطلب إليهم الانتظار قليلا , وتسلم منهم صورة المسألة , وتوارى عن أنظارهم , ثم حرر لهم الفتوى الشرعية المطلوبة , ثم دفعها إليهم , فأخذوها شاكرين , وهم يعتقدون أنها من والده الشيخ " أحمد أبى لبدة العياط " أمين الفتوى فى الصعيد , فذهبوا إليه ليستأذنوه فى الارتحال إلى بلدهم فقال لهم : هل جئتم للزيارة فقط أو كانت لكم حاجة أخرى ؟ فقالوا : كانت حاجتنا الفتوى التى كتبتموها لنا , فطلبها منهم , ونظر فيها مليا , فإذا هى مدعمة بالنصوص الصحيحة , والأدلة الشرعية , ومطابقة للحكم الشرعى , وعرف أن الذى كتبها هو ولده الشيخ " أحمد الكبير " فسلمهم الفتوى , وودعهم ثم سأل ولده : أنى لك هذا وأنت لم تتردد على مجالس العلم وحلقات الدرس ؟ فقال له : هذه النصوص مسطورة فى كتاب كذا , وهذه الأدلة مأخوذة من كتاب كذا , فتحقق والده أن هذا من باب الكشف , وأن ولده من أهل المعرفة مصداقا لقول الله تعالى : { وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } سورة البقرة م ) الآية (282) فأساس العلم التقوى

فبالتقوى يصل الإنسان إلى مرتبة العلم الربانى , مصداقا لقوله تعالى : { وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا } سورة الكهف من الآية (65) فلقد تعلم سيدى الشيخ أحمد العياط الكبير من عند ربه – سبحانه وتعالى – لما كان يتخلق به من الصفات التى توصل إلى هذا العلم , ولذلك يسر الله له إصدار هذه الفتوى , وهداه إلى المراجع والنصوص التى استند إليها فى فتواه .. وبعد ذلك أمر له والده بأن تحضر له ملابس نظيفة , وطلب منه الانقطاع لنفع المسلمين , وظهر أمره من ذلك الوقت , وتحققت فراسة والده فيه , إذ كان من أهل الكشف المستورين المنكسرين يخفى حاله ويكتم أمره , وقد أجازه الشيخ ( على أحمد مكرم الله العدوى الشهير بالشيخ على الصعيدى ) بالطريقة الشناوية الأحمدية وكان سيدى أحمد العياط الكبير يسير على نهج أبيه فى إحياء معالم الطريق الصوفية, ونشر العلم , وكانت جولاته فى البلاد كثيرة , وربى جماعة كبيرة فى ( أبى صير الملق ) عرفت ( بمدينة العياط ) نسـبة إلى والده حيث كان يقيم حلقات الأذكار هناك هو وأتباعه , وكانت المدينة كفرا قديما فى أول عمرانها , ثم اتسعت بعد ذلك إلى أن صارت مدينة كبيرة

وقال العلامة اللغوى الكبير السيد محمد مرتضى الزبيدى فى كتابه ( تاج العروس شرح القاموس ) للإمام المجد الفيروز بادى عند الكلام عن مادة ( عَيَط ) " شهاب الدين أحمد العياط العدوى " واليه نسبت البلدة المشهورة بالقرب من ( مصر المحروسة ) ، وقال أوحد العلماء وأشعر الشعراء بهجة العصر السيد / على أبو النصر صاحب ديوان الهمام الألمعى الفاضل اللوذعى صـ 34 وله - رحمه الله - يؤرخ بناء دار للشيخ / أحمد العياط ببنى عدى,

وذكر المؤرخ فضيلة الشيخ / محمد على مخلوف " العدوي" فى كتابه ( تاريخ بنى عدى ) كرامة من كرامات سيدى أحمد العياط وهى كرامة مشهورة يتناقل الحديث عنها أهل ( أبى صير الملق – العياط ) بسبب بناءها رحبة واسعة هناك , وكان العرب يحضرون له الأحجار لإقامة السور الذى يحيط بتلك الرحبة , وكان يصرف لهم نقودا جديدة فعمدوا إلى المغالطة فى عدد الحمول ليأخذوا أجرة زائدة , فلما رجعوا إلى منازلهم , وجدوا النقود مساوية لمقدار ما حملوه فقط فجاءوا الى الشيخ واعتذروا له .

وكرامة أخرى من كراماته , وهى أنه دخل مسيحى وزوجته تلك الرحبة وجعل له فيها سكنا أشبه بالكوخ , ثم تجرأ وصار يأخذ منها ترابا يصلح به زراعته كسماد , فأصيبت امرأته برمد فى عينيها , وشلل فى نصفها الأسفل , فعرضها زوجها المسيحى على الأطباء , وأنفق فى علاجها أموالا كثيرة دون أن يعود إليها البصر , أو يذهب الشلل الذى نزل بها , وفى إحدى الليالى تذكرت المرأة بالشيخ العياط صاحب الرحبة , فاستغاثت به كما تفعل جارتها المسلمة , فلما أدركها النوم رأت الشيخ جالسا بجوارها فعرفته , وتوسلت إليه أن يخلصها فيما هى فيه من الرمد والشلل ، فقال لها : رضينا أن نضيفكم , وطابت نفسنا بأن تأخذوا التراب لصالح زراعتكم , ولكن تغلقوا بابنا , وتفتحوا بابا لكم لتضعوا يدكم على ملك غيركم , فهذا لا يجوز , فكررت المرأة الاستغاثة , وطلبت منه السماح , فوضع يده على عينيها , وهو يقرأ شيئا من القرآن الكريم , ويدعو لها بالشفاء , وفى هذه اللحظة استيقظ زوجها الذى كان نائما خارج الكوخ , وقد سمعها تتحدث وهى نائمة فسألها عن ذلك ؟ فقصت عليه الرؤيا التى رأتها , فقام وفتح باب الرحبة الأصلى وسد الباب الجديد الذى استحدثه , ولم تلبث المرأة أكثر من دقائق معدودة بعد إصلاح ما أفسدته هى وزوجها حتى عاد إليها نور عينيها , وذهب الشلل الذى أصابـها , وكان ذلك قرب الفجر فزغردت ورآها زوجها وهى مبصرة وكأنها نشطت من عقال فأسلم الرجل وزوجته , واحتفل بإسلامهما أهل الجهة احتفالا عظيما , وانتشرت هذه القصة , وعدت كرامة للشيخ / أحمد العياط .

وسيدى أحمد العياط الشهير بالكبير دفن فى قبر بجوار قبر والده سيدى أحمد العياط الملقب بأبى لبدة بالمقبرة أمام المسجد , وظل على هذا الحال ثم قام ذريته ومحبوه ببناء مقام له من الطوب اللبن , وظل على هذا الحال حتى جدد المقام على نفقة الحاج عبد المجيد عبد الباقى العياط تحت إشراف الحاج محمد عبد الحميد العياط فى جماد الأولى سنة 1392 هـ الموافق شهر يولية سنة 1972 م بعد مضى 630 عاما من إنشاء المقام الأول طيب الله ثراه , واسكنه أعلى الجنان آمين يارب العالمين .

تحوي مكتبة الشيخ أحمد العياط، ببني عدي البحرية، إحدى قري مركز منفلوط بمحافظة أسيوط، بين جنباتها الآلاف من المخطوطات والكتب الدينية النادرة في شتى العلوم المعرفية في الفقه والشريعة والنحو والأدب، والتي حرص الشيخ أحمد العياط، رحمه الله، على وجود نُسَخْ منها بمكتبته، لخدمة طلاب العلم من أهل بلدته والبلاد المجاورة


بعـــــــــــده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 12, 2021 12:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121


الشيخ على بن أحمد العياط




هوالشيخ العلامة الفاضل العابد على بن أحمد الكبير بن أحمد أبى لبدة بن على أبى مركب بن أحمدالملقب بعلى الفقير بن احمد بن محمد بن موسى العياط الحسنى العدوى ولد ببنى عدة البحرية سنة 1165 هـ

وكان من العلماء العارفين المحققين ، أشتهر بالفتوى وله فروع على مذهب الإمام مالك رضى الله عنه وله رسالة فى عمارة المساجد وهو سبك العلامة الكبير الشيخ على بن الشيخ موسى الفرضى المالكى بن محمد بن سليمان بن موسى الجزار بن محمد من اولاد سالم السدى العدوى دفين بنى عدى البحرية

وقد أجازه القطب الدردير فى العلوم الشرعية ؛ حيث قال : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله وسلام على عباده الذين أصطفى ، والصلاةوالسلام على سيدنا محمد سد أهل القرب والوفا وعلىآله وأصحابه السادة الحنفاء ، وبعد فقد اجزت العلامة الفاضل الكامل الشيخ على بن العلامة الشيخ أحمد بن العارف بالله الشيخ أحمد بن العارف بالله تعالى الشيخ على بن العارف بالله القطب الربانى أحمد بن القطب الطبير أحمدالشهير بالعياط – بسائر كتب الفقه لى مذهب إمام الأئمة مالك بن أنس ، وبالموطأ للإمام المذكور ووبالكتب الستة وبالجامع الصغير للإمام السيوطى وبالأربعين النووية للإمام النووى ويفنن النجو والمعانى والبيان وبجمع الجوزامع فى الأصلين للإمام عبد الوهاب على السبكى وبطريق الصوفية ذكرا وتلقينا وفتح أوراد ، وبكل ما صحت لى روايته أو ثبتت لى درايته ، والله ينفع به الخاص والعام كما نفع بأصوله الكرام إنه رؤوف رحيم جواد كريم ، والحمد لله رب العالمين ، قاله وكتبه العبد الفقير أحمد بن محمد بن أحمدالدردير العدوى المالكى الخلوتى خادم الفقراء وأهل العلم بالأزهر الشريف غفر له ولسائر المسلمين اجمعين فى آخر صفر الخير سنة 1200هـ - 1785م ووقع رضى الله تعالى عنه وختم بخاتمه ( يا قدير ، كن لأحمدالدرديرر ) والشيخ على هذا مدفون مع والده وجده بالضريح الذى أمام مسجد العياط وقد قمت بزيارته ومع المؤرخ ( الأستاذ حسن الخولى ) مؤرخ بنى عدى

وقد أخذت هذه النبذة من كتاب اعلام النهضة العلمية للمستشار مصطفى فرغلى الشقيرى العدوى من كتابه ( بنى عدى منارة الصعيد )

بعده



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 13, 2021 11:18 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121

[align=center] الشيخ على أبو صالح

[/align]
هو إمام من صفوة الأئمة المقربين وعلم من أعلام الولاية الراسخة رفعت له فى ذرى الفرقان أعلام شامخة وسارت بذكره كتائب الأيام لمناقبه مؤرخة ، إنه الولى الكبير العالم الزاهد العارف بالله سيدى على بن صالح الحسينى العدوى ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين رضى الله عنه ويكنى بأبى صالح

ولد فى أواخر القرن العاشر الهجرى وترجع أصوله إلى تلمسان من المغرب وقد عاصر الأئمة الأعلام الشيخ أحمد بن محمد العياط الحسنى والشيخ سالم السدى والشيخ سلام بن عمرو الحسنى تلاميذ أحمد أبو النجا السوهاجى ، وكان الشيخ على أبو صالح محبا للعلم ورجاله فأنشأ زاوية ببنى عدى القبلية وتمنى أن يكون فيها درس علمى فحقق الله امنيته فصارت فيما بعد مسجدا كبيرا متسعا يدرس فيها العلوم العربية والدينية وصار يفد على هذا المسجدالمبارك طلاب العلم من بلاد الصعيد ، ينهلون من موارد المعرفة والثقافة التى تفجرت فيه على أيدى العلماء الطبار من أبناء بنى عدى ، وقد وجد عند تجديد بناء الجانب الشرقى من المسجد فى عام 1990م قطعة منالحجر ملتصقة أحد الحواىط مكتوب عليها بالحروف البارزة

قد بنى إبراهيم لله بيتا
مشرقا خالصا لوجه المعز
وقبول الإله نادا أرخ



توفى الشيخ على أبو صالح فى أواخر القرن العاشر الهجرى ومن ذريته الإمام العلامة الفقيه الشيخ محمدعبادة برى المتوفى سنة 1193هـ - 1777م وهو من تلامي1 الشيخ على بن أحمد بن سالم بن مكرم الله والحاج صالخ بن حسنين برى العدوى المتوفى سنة 1957 م وابنه الشيخ محمد عبادة وهو آخر من بقى من ذرية الشيخ على أبى صالح ( مقال منشور فى مجلة صوت بنى عدى العدد 13 فى 28 صفر سنة 1425 هـ - 18/4/2004 م للأستاذ مصطفى خضر

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 16, 2021 10:52 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121



25-

- الشيخ محمد بن حسن الزيات



ولد ببني عدي القبلية ، مركز منفلوط ، محافظة أسيوط ، عام ١٩٣٠ م تقريبا ، وعمل خبازا بالمخابز البلدية بالقاهرة , وكان يسبح الله ويذكره مع كل رغيف يرميه في طاقة النيران بالمخبز ، أكل حلالا ، علم نفسه بنفسه ، أسس مسجد الزيات ببني عدي الوسطى ، كان له أتباع ومريدين ، كانت له حضرة ذكر مع أتباعه كل خميس ، ابتلي بالمرض فصبر وشكر لعدة سنوات إلى أن توفي في سبتمبر من عام ٢٠٠٨ م رضي الله عنه وله ضريح تحت قبة شاهقة

2

6 - الشيخ أحمد عواجة



ولد العارف بالله تعالى سيدى الشيخ أحمد محمد حسين محمد عواجة ببنى عدى اولاد عليو فى سنة 1221هـ - 1806 م – حفظ القرآن الكريم فى سن مبكر على يد اح شيوخ القرية ، ثم تلقى العلم على يد الشيخ جاد الحق النحلة الهلالى العدوى وكان من الحفاظ فى مذهب الإمام مالك فقد حفظ متن خليل ، وكان الشيخ عواجة يدرس العلم لطلابه ولعامة المسلمين فى مسجده المعروف بدرب السراجية بناحية بنى عدى اولا عليو ، وكان يلقب فى زمانه برئيس العلماء ، وساعده فى ذلك تقواه وورعه ، إذ كان محافظا على قيام الليل رغم كبر سنه ويصلى نحو مائتى ركعة فى اليوم والليلة وتلقى الطريقة الخلوتية عن الشيخ فتح الله السمنديسى خليفة الشيخ أحمدالصاوى المالكى الخلوتى تلميذ الامام الدردير ، وأذن له بتلقين الذكر للمريدين لما رآه من صلاحه ونجابته ؛ كما جلس للتدريس ببنى عدى وهو ابن ثلاث وعشرين سنة

وكان سخيا كريما وكان الحكام يحبونه ما طلب احدهم حاجة إلا قضاها له وكان متزوجا بأكثر من زوجة وكان احب زوجاته إليه السيدة محبوبة محمد صالح إذ كانت تراجعه فى بعض المسائل الفقهية وتستدل منكتاب شرح متن خليل ، وكانت زوجاته الأخرى صالحات قانتات

ومن تلاميذته الشيخ محمد الشقيرى والشيخ حنيتر من الحواتكة والشيخ محمد عيد العدوى قاضى محكمة الدخلة والشيخ احمدأبو زيد حسوبة والشيخ أحمدالخطيب المعبدى والشيخ سليمان على فتوح النزاوى ، والشيخ حسن مكى العدوى والشيخ أمين طاهر المنفلوطى

توفى رضى الله تعالى عنه فى الثلاثاء التاسع من شعبان سنة 1314 هـ - 12/1/1897 م وضريحه مشهور يزار فى ناحية بنى عدى اولادعليو رحمه الله تعالى

------------------------------------------------------
المراجع : مقال للأستاذ المرحوم احمدإبراهيم عليو مجلة صوت بنى عدى الصادر 18/4/2002 والأستاذ المؤرخ حسن على حمزة والذى صحبنى فى زيارة الأولياء ببنى عدى – كتاب بنى عدى منارة الصعيد للمستشار مصطفى فرغلى الشقيرى العدوى
--------------------------------------------------
[b]
ولد ببني عدي أولاد عليو ، وعاش ثمانين عاما تقريبا ، وتوفي عام ١٨٩٩ م وله ضريح وساحة في بني عدي ، كان يلقب ب ( رئيس علماء بني عدي ) حيث عان عالما ، عمالا ، زاهدا ، وليا ، تقيا ، ورعا ، نذر نفسه لنشر العلم والتصوف ، وكان له مريدون من كل قرى محافظة اسيوط ، حتى أن احدي قرى ديروط سميت باسمه ( قرية عواجة ) له كتب مخطوطة حتى الان ولكنها نقلت الى السيدةةزينب ، من كراماته أن العمال كانوا يحفرون لديه بئرا بمسجده الذي أنشأه وعندما وصلوا الى عمق كبير انهارت البئر فقال للناس اطمأنوا فهم بخير ولم يصبهم أذى ، وبعد أن أزاحوا التراب الكثيف وجدوهم بخير كما قال ، وسمعت بهذه الواقعة مديرية الأمن ، وجاءت لتحيي الشيخ وتطمأن على عماله ، ومن كراماته أيضا ، أنه أخرج أحد تلاميذه المسجونين من السجن بدون أن يعرف أحدا وبدون فتح باب او هدم حائط في السجن ، وكان الشيخ يحل مشاكل الناس ، ويعين الضعيف ، ويزوج الشباب ، ويدعو للعمل والجد وترك التكاسل والتواكل ، وتحتفل بني عدي بذكراه كل عام ، رضي الله عنه وأرضاه

لماذذ لقب بعواجة ؟

الرأى الأول : وهو مارحجه فضيلة الشيخ عبد المالك حفنى مصطفى : أن الشيخ أحمد عواجة لقب بهذا لن والده الشيخ محمد كان بأصبعه اعوجاجا فكان الناس يناوجنه بمحمد عواجة ثم صار هذا لقبا على ابنه الشيخ أحمد عواجة

الرأى الثانى : ما روته لنا الدكتورة رانيا رجب عبد المعبود من قرية عواجة بمركز ديروط بأن قرية عواة كانت تسمى بأولاد مسعود وسميت بعذ ذلك بقرية عواجة نسبة إلى الشيخ احمد عواجة العدوى لكثرة تردد الشيخ محمد عواجة والد الشيخ على هذه البلدة أو لوجود أتباع ومحبين له

كرامات سيدي العارف بالله الولي الشيخ/ أحمد عواجة العدوي

لسيدي العارف بالله الولي الشيخ/ أحمد عواجة العدوي, كرامات كثيرة في حياته وبعد وفاته رضي الله تعالي عنه يفوق حصرها , وهذا شأن الأولياء الصالحون , و صدق الله العظيم إذ يقول

الكرامة الأولي

في سنة 1310هـ شرع سيدي العارف بالله الولي الشيخ/ أحمد عواجة العدوي بناء حوش بالجبل قريباً من منزله رضي الله عنه وأمر أولاً بحفر بئر لإخراج الماء , فحفر العمال ما يقارب من ثلاثين ذراع ونزل البناءون لوضع الأساس وكانوا خمسة أشخاص وبينما هم بداخل البئر , إذا بالتراب ينهال عليهم حتى غطاهم ولم يسمع لهم أي صوت أو حركة , فهرع بعض العمال جرياً إلي سيدي العارف بالله الولي الشيخ/ أحمد عواجة العدوي وهو في المسجد في وقت الدرس , وأخبره الخبر , فلم ينزعج سيدي العارف بالله الولي الشيخ/ أحمد عواجة العدوي, ولم يقطع الدرس وحضرت الشرطة والقاضي آنذاك فقال لهم إنهم في ظل اللطيف الخبير , وأمرهم برفع التراب ولا يقتربوا منهم إلي أن يحضر , فرفعوا عنهم التراب وحضر وكان قد مضي ما يزيد علي أربع ساعات , وأخرجهم سالمين الخمسة لم يمسسهم سوء بفضل الله تعالي , وقالوا إن التراب لم يصل إلينا وشهد بهذه الكرامة خلق كثير منهم مأمور المركز وقاضي المحكمة آنذاك

ولكن ! للأسف الشديد هذه البئر صارت الآن خزان صرف صحي لمسجده الثاني الذي به ضريحه رضي الله عنه وكان ماؤها عذباً فراتاً وليتها بقيت تراثاً

الكرامة الثانية

وقعت لأحد أبناء مريدي سيدي العارف بالله الولي الشيخ/ أحمد عواجة العدوي وأسم هذا الأبن محمد عيد من قرية المعابدة – أبنوب , حيث قد ذهب للعمل بالإسكندرية , تصادف أن قتل رجل بمدينة الإسكندرية أثناء وجوده بها , وتبعاً لتحريات المباحث حُصر الاتهام في رجل يدعي محمد عيد , وتم القبض علي كل من يحملون هذا الاسم آنذاك سواء من الإسكندرية أو من المتواجدين فيها حال وقوع الحادث وقبض من ضمنهم علي هذا الابن محمد عيد
المعبدي , ووالده من مريدي سيدي العارف بالله الولي الشيخ/ أحمد عواجة العدوي
فتوجه والده إلي الله تعالي بالدعاء للإفراج عنه متوسلاً بسيدي العارف بالله الولي الشيخ/ أحمد عواجة العدوي

فما كان في نفس الليلة من رئيس النيابة آنذاك إلا أن ذهب إلي مأمور القسم المحجوز فيه وسال عنه وهو لا يعرفه وأخرجه من الحجز وقال له إن الشيخ أحمد عواجة العدوي قد آتاه مناماً ثلاث مرات متتالية في هذه الليلة قائلاً له أذهب وأخرج محمد عيد المعبدي فهو بريء , فما كان منه إلا أن قضي حاجة الشيخ , وأعطاه ثلاث جنيهات قيمة تذكرة قطار للصعيد وأمر اثنين من جنود الشرطة لتوصيله لمحطة القطار وحجز المكان له

وفي هذا القدر الكفاية وجديراً بالذكر أن أهالي بني عدي في هذه الأيام يحتفلون بمولد سيدي العارف بالله الولي الشيخ/ أحمد عواجة العدوي وأن أخر ليلة صبيحة يوم الأحد 3/5/2009م وتضمن الاحتفال تلاوات القرآن الكريم والندوات الدينية من أفاضل العلماء وتقام حلقات الذكر والصلوات

وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وأزواجه وذريته وأصحابه ورضي تبارك وتعالي عن مشايخنا أولياء الله تعالي أجمعين

بعده[/b]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 18, 2021 4:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121
[color=#007F00][b]

الشيخ حسن المهيدي




ولد ببني عدي القبيلة ، وكان يعمل في المخابز البلدية ، انقطع للتصوف وعاش أكثر من خمسة أعوام في جبانة الفدان ببني عدي القبيلة ، كان الناس يقصدونه لطلب الدعاء بقضاء الحوائج فتقضى بإذن الله ، واشتهر بذلك ، ثم ظهرت عليه الدروشة والشطحات الغريبة ، ومنها أنه كان يضع التراب في الماء ليشربه ، ومنها أنه كان يشتم ويسب المقصرين رغم أنه لا يعرفهم ، وكان يتكلم بالرموز ، وظل هكذا إلى أن انتقل إلى الرفيق الاعلى ، ودفن في ضريحه ، ويحتفل بذكراه كل عام ، رضي الله عنه


العارف بالله تعالى سليمان طايع السباعى



العلامة الذكى الشيخ سليمان بن طايع بن على ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين رضى الله تعالى عنه

ولد الشيخ سليمان بن طايع ببنى عدى سنة 1143 هجرية وتشأ بها وحفظ القرآن الكرين تم ارتحل الى القاهرة لتلقى العلم بالأزهر الشريف فألتقى بأبناء عمومته من آل السباعى ، فدرس معهم أفقه السادى المالكية إلا إنه لم يرقه طول المكث لتدهور الثقافة والحياة العلمية ، بانتشار الخرف والبدع فى أواخر دولة المماليك ، فقد وصف المؤرخون عصرهم بالتخلف فى كثير من مناحى الحياة ، فأثر الرجوع هو والشيخ أبو أيوم والسيد محمد خضر الزواوى الليبى والشيخ أحمد الخطيب ( خطيب العدوية ) لجهاد الحملة الفرنسية فيما بعد ، فكانوا سببا فى اشتهار بنى عدى بالعلم والقرأن الكريم وكانوا يعدون الشيخ طائعا رئيسا لهم يرجعون اليه فيما أشكل عليهم من المسائل لحافظته الغريبة حتى أنهحفظالفية بن مالك فى أيام ، فكان من الحفاظ فى المذهب المالكى ، يخبر بأحكام المسائل التى يسأل عنها فيجيب عنها من غير مراجعة ويعوذها إلى مواضع نصها فتراجع فتوجج مكابقة لحباره ، لذا ألف كتابا فى الفقه المالكى سماه ( الفروع ) لم نقف عليه ومننجباء تلاميذه : محمد بن خضارى بن سليم العدوى وجاء الحق بن جاب الله النحلة الهلالى العدوى ، فيقول خضارى : أنا على النصف من حفظ شيخى الأستاذ كايع ، فقد كابدت كل المكابة أن أحفظ ألفيا بن مالك فى مثل أيامه فلم أستطع إلا حفظ نصفها ، ولقد ظل عاكفا على العلم والدرس حتى قدم لبنى عدى (غبراهيم أغا كاشف ) والى منفلوط وبنى مسجد على أبو صالح سنة 1207 هجريا فأنتصب للتدريس فيه وفى الأزهر من قبل ، ثم داهمت الحملة الفرنسية بنى عدى سنة 1212 هجريا فهب هو وأخوه العللامة حسن طايع وابن عمه أحمد عبد الله السباعى ، فكان للأخرين وللشيخ محمدالمغربى الجيلانى وأتباعه ولمجاهدى عرب ترهونه وللمجاهدين من دارفور وللمخلصين من أبناء هذه البلدة موعد مع الشهادة إلا أن شيخنا لم يستشهد بعد جهاد وظل على قيد الحياة عشرين عاما بعد رحيل الحملة ، غير أنه أصيبب فى بصره فى هذه الفترة ، حتى أتاه اليقين سنة 1232 هجريا عن عمر ناهز التسعين عامان

بعده[/b]
[/color]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 19, 2021 7:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121




33 -

( الشيخ حسان تاج الدين التيجانى رضى الله عنه )



العارف الكبير ، الخليفة الشهير ، شيخ الطريقة التجانية بمصر وبصعيد مصر ، كان رضى الله عنه له أكثر من خمسمائة ألف مريد فى شتى بلاد الدنيا سواء فى داخل مصر أو فى خارج مصر
ولد سيدنا حسان رضي الله عنه بالقوصية من أعمال محافظة أسيوط، بجمهورية مصر العربية، عام 1893 ألف وثمان مئة وثلاثة وتسعين على أرجح الأقوال؛ وذلك بعد بشرى جاءت إلى جده رضي الله عنه من أحد الصالحين، حيث إن السيدة الشريفة والدته ظلت قرابة التسع سنوات بلا عقب، وبعد التسع سنوات جاء إلى دارهم أحد الصالحين ممن نزلوا إلى القوصية فقال لجده السيد الشريف عاشور: «يا شيخ عاشور عاهدتك بعهد الله أن السيدة صاحبة هذا البيت بها حمل، وتلد ولدا، فإذا وضعت فسموه حسانا». وقال رضي الله عنه: «ذهبوا بي إلى بعض العارفين في ديروط -وكان ذلك على سبيل البركة- فقال لهم: لماذا جئتم به اذهبوا واتركوه لأهله فهو خاص بنا»

هو سيدنا حسان بن السيد منصور بن السيد عاشور بن السيد درويش بن السيد فراج بن السيد عاشور بن السيد حمد الملقب بعاشور بن السيد قناوي بن السيد حمد بن السيد عبد الجواد بن السيد سالم بن السيد عبد الجواد بن السيد سالم بن السيد عبد الجواد بن السيد عليان بن السيد محمد الأصغر بن السيد يونس بن السيد محمد أبو شورخ بن السيد علي بن السيد شكل الأكبر بن السيد حمد بن السيد شرون بن السيد محمد بن السيد الأمير حمد بن السيد محمد أبو جعافرة بن السيد الأمير يوسف المغربي بن السيد إبراهيم بن السيد عبد المحسن بن السيد حسين الفاسي بن السيد محمد بن السيد موسى بن السيد يحيى بن السيد عيسى بن السيد علي التقي بن الإمام محمد المهدي بن الإمام حسن العسكري بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن سيدنا الإمام الحسين بن سيدنا علي بن أبي طالب وسيدتنا فاطمة الزهراء بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كان رضى الله من أكابر الأولياء فى عصره ، وكان ممن يجتمع برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة فى اليقظة ، وقد طبقت شهرة الشيخ الآفاق ، وساد أقرانه ، وصنف وأفاد، ونفع الله به البلاد والعباد بالقول والعمل ، وأخذ أولا الطريقة الخلوتية عن سيدى عبد الجواد المنسفيسى ، وقد حفظ القرآن فى بدايته ، وأخذ الفقه المالكى على أحد علماء بنى عدى ، وأخذ القراءات برواية حفص وورش ، وقد أدخله المنسفيسى عدة خلوات ، فلما توفى الشيخ المنسفيسى رضى الله عنه أراد المريدون جعل ابنه خليفة فقال الشيخ حسان : أنا خليفة الشيخ حقيقة
فقالوا له : كيف ذلك ؟

فقال لهم : اسألوا أمكم عن الأذكار التى كان يذكرها الشيخ فى خلوته ولا يعرفها أحد.

فلماا سألوها قالت : لا يعلم هذه الأذكار سوى الشيخ حسان فرفضوا جعله خليفه .

قال : فجلست أذكر أذكارى فجاءه سيدى عبد الجواد فقال له : رفضوا أن يجعلونى الخليفة .

فقال له : تعالى معى لكى أريك شيخك فأراه سيدى أحمد التيجانى رضى الله عنه يقظة لا مناما وأخذ عند الطريقة فى اليقظة

فذهب إلى أحد مشايخ الطريقة بأسيوط فقال له : لا بد أن تأخذ الطريقة عن الشيخ حسين الطماوى فهو المقدم هنا فأخذ عنه وتلقى منه التقديم

وكان من ضمن السبعين مقدما الذين أخذوا التقديم عن سيدى أحمد سكيرج بقبو الملاح بالاسكندرية ، ولما أجتمع بسيدى أحمد سكيرج رضى الله عنه وأعطاه التقديم قال له سيدى سكيرج وأما الشيخ الحافظ فإن الله أعطاه علما ولغة وسينشر الله على يديه الطريقة التيجانية فى شتى بقاع الأرض ، وأما أنت فحبيبى فأدخله فى حجرته ثلاثة أيام ولقنه صيغا كثيرة للاسم الأعظم قالوا : أنها بلغت 400 صفحة . وكان رضى الله عنه صاعقة فى علم البسط والحرف وكان يتلكم عدة لغات كونية كالسريانية ، وكان يحفظ مريديه القرآن ويسأل أحدهم : كم حفظت اليوم من القرآن ؟ ويحكى أنالنصارى أرادوا أن يعقدوا معه مناظرة بأسيوط فذهب إلى هذه المناظرة فخرج له رجل من الجير يحمل كأسا فلما اقترب منه أشار إليه الشيخ بأصبعه فإذا هو من العجوة – أى ذلك الشخص الذى يحمل الكأس – وكانوا قد صنعوا منه طلسما لسحر الشيخ ، فهوى ذلك الصنم الذى هو من العجوة ، وكان قد لبسوه جنا لكى يحرق الشيخ ، فأسلم النصارى ، وكان له مجلس علم فى مسجد السيدة زينب رضى الله عنها ، وله رضى الله عنه عدة زوايا متعددة ، منها زاوية الشيخ المغربى فى ميت عقبة .

ورأى النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى اليقظة ولقنه أحد صيغ الاسم الأعظم فقال لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سيدى أحمد سكيرج مريض فقال له النبى صلى الله عليه وآله وسلم إن أحمد سكيرج حبيب ولا يضره المرض ، أحمد سطيرج منا ونحن منه . وعمره طويلا وتوفى بعد التسعين ، وكانفى أواخر حياته لا يأكل أبدا إلا قطعا من الحلوى صباحا ومساءا ، وكان يقدر شيخنا الحافظ رضى الله عنه ويجله وينوه بعلمه . وله مولد يقام سبعة أيام عند ضريحة بالقوصية بأسيوط ، وله ديوان شعر بالعربية وبالسريانية . وكان كثيرا ما يمدح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقصائد عصماء ، وله القصيدة السريانية ، وله قصيدة فى أسماء الله الحسنى . وكان بارعا فى علم الزايرجة والفلك وعلم الحرف والجفر والخواص القرآنية ، وحديثى الشيخ عبد المرضى أحد اصحاب شيخنا الحافظ قال : كان الشيخ حسان يعرف بالشريف حسان ، وكان مكشوفا عنه الحجاب ، ويعرف ما فى جيب الشخص وقد زرت زاويته بعد وفاته

انتقل سيدنا رضي الله عنه إلى رحاب مولاه يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة ٢٩ من جمادى الأولى ١٤١١هـ، الموافق ٥ من ديسمبر عام 1991م، بمسجده العامر في القوصية بمحافظة أسيوط؛ وكان يوما مشهودًا اجتمع فيه خلق كثير من سائر أنحاء مصر، رحمه الله ورضي عنه، ونفعنا به وأدام علينا فضله ومدده في الدارين؛ آمين

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 20, 2021 1:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121



عبد اللطيف بن عبد الله الديروطى



هو الولى العارف بالله الشيخ عبد اللطيف بن عبد الله الديروطى نسبة إلى ديروط محافظة أسيوط الخلوتى المالكى ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين رضى الله تعالى عنه

ولد سنة 1300 هـ 0 1882 م وتربى على يد والده التقى الزاهد الشيه عبد الله المتوفى سنة 1325 هجرية

نشأ على العبادة والزهد وحببت إلى الخلوة ولما مات والده لزم بيته وكان لا يخرج منه أبدا عكف على دراسة العلم والسلوك الى الله تعالى ودراسة الكتب والفقه المالكى والتصوف

كان زاهدا عابددا يلازم الهدى النبوى والشمائل المحمدية وكان كثير الصوم والقيام بالليل

كان للشيخ كرامت كثيرة منها علاج المرضى من الأمراض المستعصية بمجرد النظر أو المسح بيدى على المرضى ، قصده الناس من كل فج من أنجاء القطر المصرى

توفى الشيخ عبد اللطيف بن عبد الله الديروطى فى مغرب يوم السبت الثانى عشر من ربيع الأول سنة 1360 هجرية الموافق سنة 1941 م ودفن بمسجده المشهور بديروط الشريف وهو ظاهر يزار إلى اليوم

بعده




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 21, 2021 7:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121


-

علم الدين البواب

الشيخ علم الدين البواب



يقول الأستاذ حسن حمزة فى سلسلة أعلام بنى عدة : هو الشيخ / علم الدين عمر البواب المنفلوطي ، ولد بمدينة منفلوط عام ١٩١٠ م في بيت فضل وصلاح وورع وتقوى ، وتأثر الشيخ علم الدين بهذه النشأة ، فحفظ القرآن الكريم وهو في سن الثانية عشرة ، وتلقى علومه الأولية بمدرسة منفلوط الإلزامية ، تتلمذ من الناحية الصوفية على الشيخين : الشيخ محمد الشنواني والشيخ عمران أحمد عمران ، كانت له أياد بيضاء في الخير ومنها إنشاء الزوايا والمساجد ، والصلح بين المتخاصمين ، حيث كان محبوبا من الناس ، حتى المسيحيين ، مقبول الشفاعة لدى السلطات المحلية ، وله أتباع ومريدون من كل مكان ، وظل في عطاء وعبادة إلى أن توفي في أغسطس من سنة ١٩٨٥ م ودفن بزاويته التي أنشأها بمدينة منفلوط ، رضي الله عنه ٠

يقول بعض أهالى منفلوط : يذكر أن الشيخ علم الدين عمر عارف البواب، من مواليد 1910، وتتلمذ منذ صغره على يد الشيخ محمد عبد الرحمن الشنوانى، والشيخ أحمد عمران، مما أثر فية حب العلم الذى عكف عليه، وحبة للأولياء الله الصالحين والأنبياء والقصائد الألهية، وهو من مؤسسين الطريقة الشاذلية بمنفلوط، وعمل بالتجارة وكان من أشهر تجار البن وتوفى الشيخ علم الدين بشهر يونية سنة 1985.

والعارف بالله سيدي الشيخ علم الدين عمر البواب رضي الله عنه شيخ الطريقة الشاذلية - عكف منذ صبها علي حفظ القران وقصائد الحب الالهية وحب النبي وآل البيت - قضي حياته رضي الله عنه مجاهدا فى خدمة الصوفية وانشاء المساجد والزوايا وتعميرها وقد اشتهر وعرف عنه رضي الله عنه الصلاح والتقوي والتواضع وحب كافة الناس حتى انه كان يتمتع بحب الاخوة الأقباط وحسن المعاشرة والتعامل معهم بكل محبه ورضاء وللشيخ البواب رحمه الله العديد من الكرامات الظاهرة والغير ظاهرة والتى تجلت فى اعظم صورها يوم انتقاله ودفن بالزواية التى إنشائها رضي الله ويحتفل بمولده رضي الله عنه كل عام ويتخلل احتفالات المولد المواكب الصوفية والخدمات الخاصة باستبقال الزوار وتقديم الطعام وتلاوة القران واقامة الأذكار الصوفية وذلك تخليدا لصاحب الذكرى بمشاركة الأهالي والطرق الصوفية والطريقة الشاذلية والطريقة البيومية والطريقة الرفاعية


قال مريدي الشيخ "البواب"، إن له العديد من الكرامات، منها يوم وفاته تحرك موكب الجنازة من المدافن إلى مقر الزاوية التي دفن فيها، واشتهر وعرف عنه الصلاح والتقوى والتواضع وحب الناس، وكان يتمتع بحب المسيحيين وحسن التعامل معهم بكل محبة ورضا.

جدير بالذكر أن الشيخ علم الدين البواب، ولد عام 1910 وحفظ القرآن وقصائد الحب الإلهية وحب أهل البيت، وتتلمذ على يده الشيخ محمد عبد الرحمن الشنواني، والشيخ عمران أحمد عمران، وتوفي 1985.

وقد انتقل الي رحمه الله عام 1985

وفى ذكرى العارف بالله الشيخ علم الدين عمر البواب قصيدة لشاعر الكبير المرحوم محمد السنوسى مقلد

كان شاعرنا الكبير السنوسي مقلد رحمة الله عليه حتى وفاته لا يترك اى مناسبه الا ويشارك فيها بقصيدة عصماء تاخد بمجامع القلوب والالباب وتطفي على الحاضرين بهجة وتشرق على وجهوهم علمات الاستحسان والعشق والذوبان مع الكلمات والتعبيرات والمحسنات البدعيه التى كان يجيدها الشاعر بكل براعة واقتدار واننا واذ نقدم هذه القصيدة

( فى ذكرى الشيخ علم الدين عمر البواب رضى الله عنه )



ندعو الله تعالى ان يحسن جزاء شاعرنا الكبير الاستاذ محمد السنوسى وان يرحمه رحمة واسعه ويجعل مثواه الجنه جزاء ما قدم لدينه ولوطنه ولبلده رحمه الله
وقد جاء فى هذه القصيدة

اذكروا الموت وعزوا المسلمين
فى الاخ البواب رمز المتقين
كان مثل الشمس فى اشراقها
تملا الدنيا بانوار اليقين
ايها الاصحاب هذا علم شاذلى
خافق فوق الحصون
لم يغادركم ولم يتركركم
فهو فى حصرتكم فى الواقفين
ويسوى حضرة ذاكرة
وهو فيها حضرا فى كل حين
انها فى حضرة قائمة
مثلكم ينشد مما تنشدون
لم يمت من كان فى سيرته
سيرة الطهر وذكرى الطاهرين
فاذكروا دائما وادعو له
كلما انشدتموا اللحن الحنون
عرف الله فى جوف الدجى
قام فى الظلماء والدنيا سكون
يعبد الله مناجى ربه
وسواه فى فراش الموت نائمون
واذان الفجر كما صاح به
فصحا القوم والمستذكرون
ان البواب شانا ارفعا
وله منزلة فى الصالحين
علم البواب ربي فاذا علمه
تقوى وزهد ويقين
واذا علم ربي بشرا
اصبح كالانبياء المرسلين
ايها الاحباب هذا مثلا
فاضربوه للحيارى التائهين
عاد للزواية الكبرى وفى
جنة الخلد ومئوى المتقين



يقول عمرو عادل حفيده : جدي محمد البواب الكبير نزل منفلوط بعد ما تزوجت أخته زايده البواب اللورد مين قائد للحمله الفرنسي من رشيد الي منفلوط بعد ما اسلم
و سمي البواب لانه كان تاجر غلال كبير و عند تقدمه بالعمر كان يجلس بجوار الباب الذي يقع فيه فيني البواب

و هو من ابناء الشيخ عمران احمد عمران في الطريق

الشاذلي الفاسي

و ولد الشيخ علم الدين و توفي والده صغيرا و تزوجت امه و له أخ من أم و تربي في كنف عمه عبد الرحيم البواب حتى كبر

له من الأبناء الحاج محمد علم الدين رحمه الله عليه و أمي ربنا يبارك أنا في صحتها الحاجه سهام

: كان في خدمه أهله و جيرانه و الطريق حتى توقفه الله ثراه من النصارى عزيز قلدس شاعر مسيحي و يوم دفن الشيخ توضأ و حضر الجنازه

: كتب فيه شعر الشاعر عزيز قلدس

منفلوط القيساريه زاويه الشيخ علم الدين البواب



الشيخ علم الدين شريف حسيني

و كان همه الأدب مع الله و تربيه المحليين للطريق

عمل جدي في مهنتي تصليح البوابير و الكلوبات أولا و في تجاره البن ثانيا

عندما توفي أوصى الإخوان بدفنه بالمقابل و قبل سفر أمي قالها هايجي ما تلقنيش فقالت له اسافر طمننا و قلها هايجي تلقين هنا و قصده الزاويه - لان هذا اللقاء كان في الزاويه

بعده



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أكتوبر 23, 2021 11:32 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121


[size=200]
[b]

122 - الشيخ أحمد بن صالح العدوى



( مات ) فى سنة 1270 – 1854 الشيخ أحمد بن صالح السباعى العدوى المالكى ، أخذ عن أبيه وشارك أخواته فى شيوخهم وتصدر للتدريس والتذكير بالزاوية الدرديرية ومات ودفن بها مع اسلافه ورثاه الشهاب كتب على قبره

مقام به طافت ملائكة الرضا * برحمة ربى سرمدا يتغمد
وحور الحسان العين قد أرخت * الىجنةالفردوس سارع احمد
وارضى عنه وارضه وانله غاية الفضل إذ أتاك مبينا
ونسيم القبول جا به بشيرا وببشراه سر قلبا كئيبا
قال حور الجنات قالت فأرخ حبر بلتان قد أتانا حبيبا



( مات ) فى سنة 1266 - 1849أحمد بن صالح بن محمد بن صالح السباعى العدوى المالكى من بنى عدى بالصعيد ، ولد بالقاهرة وعنى أبوه بنشأته فأقرأه القرآن الكريم وحفظه بعض المتون العلمية ثم ألحقه بالزهر فحضر فيه حتى أجيز وتصدر للتدريس ، ثم اتجه ناحية التصوف فسلك على أبيه وأخذ عنه أوراد الطريقة الخلوتية ، وأخذها على الشيخ عبد الله الشرقاوى شيخ الجامع الزهر ، والف فى علوم شتى كالفقه والتوحيد والتصوف وله منحة الاقتراب لمن خصه الله بالاقتراب ترجم فيها لوالده الشيخ صالح السباعى المتوفى سنة 1221 – 1805 ودفن على باب ضريح شيخه الدرديرى ولم يزل المترجم قائما بالدعوة الى الله متصدرا للعلم والاشاد حتى توفى فى هذه السنة

123 - عبد الله العدوى

المعروف بالقاضى المالكى ولد ببنى عدى سنة 1181 – 1768 وتلقى علومه بالأزهر على الأمير وادردير وغيرهما وتصدر للتدريس بالأزهر وتولى مشيخة رواق الصعايدة فى سنة 1252 – 1836 ومشيخة المالكية فى سنة 1254 – 1838 – وأتجه ناحية الأدب فكان فيه الشاعر الضليع والثائر البليغ وجمع شعره فى ديوان ضمنه كثيرا من شعره فى المرانى والمدائح وغيرها وألف فى فى التفسير رسالة فى تفسير سورة القدر وأخرى فى البسملة وأخرى فى صحة الصلاة فى مساجد القرافة وأخذ الطريقة الخلوتية عن السيخ صالح بن محمد السباعى العدوى ،مات فى هذه السنة ورثاه المرحوم ابراهيم مرزوق فى ديوانه ص 61 بمرثية تاريخية قال فيها :

اين الذين تفرقوا * وبثلهم ضرب المثل * ولد وولدا غيرهم * كم دال فى الدناي دول
ياقاضى الفضلاء يا * من قد قضيت ولا زلل * لله درك قاضيا * خلع القضاء وما أخل
لينال فى الفردوس من * محصول مالم ينل * كان الزمان يفضله * يبدى الفخار ولم يزل قد جئت قال مؤرخا * بحرام القاضى الأجل = 1258



124 - العالم الكبير الشهير الحداد



هو الشيخ العالم العلامة الكبير الشيخ محمد الحداد المالكى العدوى الخلوتى الازهرى ولد رحمه الله تعالى سنة 1218 وتربىبين أبويه الى ان حفظ القرآن على يد رجل من كبار الصالحين يقال له الشيخ عبد الرحمن جعفر ثم حضر الى مصر وأقام بها لطلب العلم الشريف مدة حتى فتح الله عليه وقرأ جمع الكتب التى تقرأ بالجامع الأزهر وأخذ طريقة الخلوتية عن الاستاذ الشهير محمد فتح الله السمديسى المتلقى عن الشيخ الصاوى المالكى المدفون بالبقيع المتلقى عن القطب الشهير احمد الدردير المالكى الخلوتى الحنفى رضى الله عنه وسنده مشهور وأذنه شيخه الشخ فتح الله بالتلقين والاشاد ثم توجه الى ناحية الواحات الداخلة بمديرية اسيوط لانه كان الوالده رحمه الله بها تخيل وعفار وغير ذلك فاقام بها نحو عشر سنين ونشر الطريقة بها وقرأ العلوم كذلم حتى تمكنت عقائد الدين وفروعه من قلوب أهلها واشتعلو بارواد الطريق ثم حضر الى الجامع الازهر واشتغل بقراءة العلوم من معقول ومنقول مع الاشتغال بالطريق مع أولاده فكان يشتغل نهارا بالعلم وليلا بالاوراد والذكر وقد تلقى غير طريقة الخلوتيةمن الطرق بعضها عن أبى العباس والعلامة الشيخ خضارىالمالكى والعالم العامل الكبير الشيخ مصطفى البملط الشافعى شيخ الاسلام الشيخ ابراهيم البيجورى الشافعى والسح حمد محمد كابوه العدوى المالكى وغيرهم من أكابر العلماء وقد أجازه مشايخه الاعلام بقراءة العلم وتدريسه واشتغل بذلك مع الجد والاجتهاد الى أن توفى الى رحمة الله تعالى ليلة السبت 26 جمادى الاخر سنة 1281 ودفن قريبا من زاوية شيخ الاسلام الشيخ عبد الله الشرفاوى الشافعى

125- الشيخ محمد قطة



المحقق الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الرحمن قطة المالكى الذى آلت اليه تبعد تصحيح كتب قلم الترجمة وظيقة رياسة تصحيح المطبوعات العقلية والنقلية والأدبية بمطبعة بولاق وشهرته فى تصحيح الكتب لا تحتاج الى دليل وتوفى سنة احدى وثمانين عقب حج مبرور ودفن ببستان العلماء وهو ابن الامام الجهبذ الشهير الشيخ عبد الرحمن قطة العدوى المالكى قرين مفتى السادة الماليكة الشيخ محمد الامير الكبير

126- الشيخ منصور كساب


العلامة الشيخ منصور كساب كان حلالا للمشكلات درس فى الازهر الكتب الكبيرة وأفاد وأجاد وله تقريرات على شرح الاشمونى وحاشية الصبان على ألفية ابن مالك ورسالة فى الاشكال المنطقية توفى قبيل سنة 1380 ودفن ببستان العلماء بالمجاورين ويقول حسن قاسم فى الترجم فى وفيات سنة 1861 – 1278( مات ) فى هذه السنة الشيخ منصور محمد كساب العدوى المالكى جاور الازهر الشريف فى سنة 1258 واخذ الطريقة الخلوتية عن الشيخ أحمد السباعى واشتهر الشيخ منصور بحل المشكلات العويصة فىالمذهب الى تعترض الطلبة – وله تقريرات على شرح الأشمونى وحاشية الصبان على ألفية ابن مالك وطبع من مؤلفاته رسالة فى الاشكال المنطقية ، مات فى هذه السنة ودفن بحوطة البستان

بعده
[/b][/size]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 24, 2021 1:00 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121

127 - لشيخ على بن أحمد العدوى



هو الشيخ على بن احمد بن مكرم الله الصعيدى العدوى المالكى الشيخ الهمام شيخ الاسلام وعالم العلماء الاعلام امام المحققين وعمدة المدققين ولد ببنى عدى كما أخبر عن نفسه سنة 1112 ويقال له ايضا المنسفيسى لان أصلهمن منسفيس قرية من مديرية المنية قدم الى مصر وحضر دروس المشايخ كالشيخ عبد الوهاب الملوى والشيخ شلبى البرلسى والشيخ سالم النفراوى والشيخ عبد الله المغربى والشيخ ابراهيم شعيب المالكى والشيخ الحفنى والسيد البليدى وأخذ الطريفة الاحمدية عن الشيخ على بن محمد الشناوى ودرس بالازهر وغيره وكان يحكى عن نفسه انه كالما كان يبيت بالجوع فى مبدا اشتغاله بالعلم وكان لا يقدر على ثمن الورق ومع ذلك ان وجد شيأ تصدق به ورأى غير واحد من الصالحين النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام يامر بالحضور عليه وقال العلامة الشيخ محمد الامير لقد سمعت شيخنا العفيفى فى مرض موته يقول الشيخ الصعيدى ناج والذى يحضر عليه ناج وشهد له بالصلاح والمعرفة أكثر من النصف من أهل عصره وله مؤلفات دالة على فضله منها حاشية على الخرشى أربع مجلدات كبار وحاشية على أبىالحسن مجلدان وحاشية على ابن تركى وأخرى على الزرقانى وكلها فى مذهب مالك وحاشية على شرح الهدهدى فى علم التوحيد وحاشيتان على عبد السلام علىالجوهرة كبرى وصغرى وحاشية على الاحضرىعلى السلم وحاشية على شرح شيخ الاسلام على ألفية المصطلح للعراقى وكان علماء المالكية قبل ظهور المترجم لا يعرفون الحواشى على شروح كتبهم الفقهية فهو أول من خدم كتب مذهبهم بالحواشى وله أيضا شرح على خطبة كتاب امداد الفتاح على نور الايضاح فى مذهب الحنفية للشيه الشرنبلالى وكان رحمه الله تعالى شديد الشكيمة فى الدين يصدع بالحق ويأمر بالمعروف واقامة الشريعة ويحب الاجتهاد فى طلب العلم ويكره سفاسف الامور وينهى عن شرب الدخان ويمنه من شربه بحضرته وبحضرة أهل العلم تعظيما لهم – تووفى عاشر من رجب سنة 1189 ودفن بالبستان العلماء

بعده



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 26, 2021 10:25 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121

128- الشيخ محمد بن عبادة



هو الشيخ محمد بن عبادة بن برى المالكى ينتهى نسبه الى بان صالح المدفون بالعلوة فى بنى عدى قدم مصر سنة 1164 وجاور الازهر وحفظ المنون ثم حضر على شيوخ الوقت مثل الشيخ على العدوى والشيخ عمر الطحلاوى والشيخ خليل والشيخ البيلى واخذ المعقولات عن شيخه الشيخ على العدوى وغيره ولازمه ملازمة كلية ألف الكثر مث حاشية على شرح الذور لابن هشام وحاشية على مولد النبى ثلى الله عليه وسلم للغيطى وحاشية على مولد ابن حجر وحاشية على شرح ابن جماعة فى مصطلح الحديث وحاشية على جمع الجوامع فى الاصول وحاشية على السعد فىالعلوم الثلاثة وحشاية على شرح أبى الحسن فى الفقة وحاشية على شرح العلامة الخرشى فى الفقه وكتب علىالرسالة العضدية وعلى آداب البحث والاستعارات ولم يزل يملى ويفيد ويحرر ويجيد حتى وافاه الحمام فى اواخر جمادى الثانية من سنة 1193 ودفن بقرافة المجاورين

129- الشيخ أبو البركات أحمد الدردير



القطب الطبير والامام الشهير العالم العلامة شيخ أهل الاسلام وبركة الانام الشيخ احمد بن محمد بن أحمد بن أبى حامد العدوى المالكى الازهرى الخلوتى الشهير بالدردير وسبب تلقيبة بذلك هو أن قبيلة من العرب نزلت ببلدهم كان كبيرهم يلقب بالدردير فولد جده عند نزول هذه القلبية فلقب بذلك فهو لقبخ ولقد جده من قبله ولد ببنىعدى كما أخبر عن نفسه سنة 1127 وألف وحفظ القرآن وجود وحبب اليه طلب العلم فورد الازهر وحضر دروس العلماء وسمع الاولية ع الشيخ محمد الدفرى بشركه وسمع الحديث على كل من الشيخ محمد الصباغ وشمس الدين الحفنى وتفقه على الشيخ على الصعيدى ولازمه فى جل دروسه حتى أنجب وتلقن الذكر وطريق الخلونية من الشيخ الحفنى وصار من أكبر خلفائه وحضر بعض دروس الشيخ الملوى والجوهرى وغيرهما ولكن جل اعتماده على الشيخين الحفنى والصعيدى وأفتى فى حياة شيوحه مع كمال الزهد والعفة وتصدى للتأليف فألف شرح مختصر خليل واقتصر فيه علىالراجح من الاقوال ومتنافى فقه المذهب وسماه أقرب المسالك لمذهب مالك وشرحه بشرح جليل بما كان أجل من شرحه لمتن سيدى خليل ورسالة فى متشابهات القرآن ونظم الخريدة السنية فى التوحيد وشرحها ورسالة فى المعانى والبيان ورسالة أفرد فيها طريقة حفص ورسالة فى المولد الشريف والاستعارات وأخرى على آداب البحث ورسالة جعلها شرحا على رسالة قاضى مصر عبد الله افندى المعروف بطرطر زاد فى وقوله تعالى يوم يأتى بعض آيات ربك الآية ولما توفى الشيخ الصعيدى تعين المترجم شيخا على المالكية ومفتيا وناظرا على وقف الصعاشدة وشيخا على طائفة الرواق توفى فى سادس ربيع الاول سنة 1201 ودفن بزاوية التى أنشأها بالكحكيين

130 - الشيخ احمد البيلى العدوى



هوالشيخ العالم الامام الفاضل احمد بن موسى بن احمد بن محمد البيلى العدوى المالكى ولد سنة 1141 ولازم الشيخ عليا الصعيدى ملازمة كلية وكان له قريحة جيدة وحافظة غريبة يملى فى تقريره خلاصة ما ذكره أرباب الحواشى والطلبة يكتبون ذلك بين يديه وقد خرد من تقاريره على عدة كتب كان يقرؤها حتى صات مجلدات ودرس فى حياة شيخه سنين وكان له علم بتنزيل الاوفاق والفق المثينى والعدوى والحرفى وطريق لتنزيله بالتطويق والمربعات وغير ذلك ولما توفى الشيخ احمد الدردير ولى مشيخة رواق الصعائدة وله مؤفات منها مسائل كل صلاة بطلت على الامام بطلت على المأموم توفى سنة 1213

بعده



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أعلام الصعيد
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 27, 2021 11:09 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6121



131 - (بويط قرية من قرى أسيوط ) ( الشيخ البويطى )



قرية من مديرية اسيوط بقسم ملوى فى سفح الجبل الغربى وبها نزلة تسمى نزلة يويط وبهذا الاسم ثلاث قرى فى مصر احداهما بالبحيرة بقسم دمنهور والثانية بالصعيد من اسيوط بقسم بوتيج شرق النيل والثالثة ببنى سويف وينسب اليها الشيخ البويطى صاحب الامام الشافعى رضوان الله تعالى عنهما

وفى معجم البلدى ( بويط ) قرية بصعيد مصر قرب بوصير قوريدس ، وكان قد خرج فى أيام المهدى دحية بن مصعب بن الإصبع بن عبد العزيز بن مروان ابن الحكم ودعا إلى نفسه واستمر إلى أيام الهادى ، فولى مصر الفضل بن صالح بن على بن عبد الله بن العباس فكاتبه ، وكانت نعم أم ولد دحية تقاتل فى وقعة على بويط ، فقال شاعرهم :

فلا ترجعى ، يا نعم ، عن جيش ظالم
يقود جيوش الظالمين ويجنب
وكرى بنا طردا على كل سانح
إلينا ، منايا الكافرين يقرب
كيوم لنا ، لا زلت أذكر يومنا
بفأو ، ويوم ، فى بويط ، عصبصب
ويوم باعلى الدية كانت نحوسه
على فيئة الفضل بن صالح ن تنعب



( بويط ) قرى من كورة سيوط والى إحدهما ينسب أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطى المصرى الفقيه صاحب الشافعى ، رضى الله عنه ، والمدرس بعده ، سمع الشافعى وعبد الله بن وهب ، روى عنه أبو إسماعيل الترمذى وإبراهيم بن إسحاق الحربى وقاسم بن مغيرة الجوهرى وأحمد بن منصور الرمادى والقاسم بن هاشم السمسار ، وكان حمل إلى بغداد أيام المحنة وانتدب إلى القول بخلق القرآن فامتنع من الإجابة إليه ، ولم يزل محبوسا حتى توفى ،وكان إماما ربانيا كثير العبادة والزهد ، ومات فى سنة 231 ؛ ذكره الخطيب ؛ وأما محمد بن عمر بن عبد الله بن الليث أبو عبد الله الشيرازى الفقيه البويطى فليس من بويط ولكنى أراه كان يدرس كتاب البويطى ، فنسب اليه

ولم يعرف تاريخ وفاته
بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 198 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 5, 6, 7, 8, 9, 10, 11 ... 14  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 20 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط