اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6436
|
[b]هو محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما جميعا ، يكنى بأبى القاسم – أمه السيدة ( أسماء بنت عميس ) الخثعمية – تزوج بـها جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه وبعد وفاته تزوجها أبو بكر الصديق رضى الله عنه وبعد وفاته تزوجها على بن أبى طالب كرم الله وجهه
ولد محمد بن أبى بكر الصديق فى حجة الوداع ولذلك اختلف الناس فى أنه صحابي– كان محمد بن أبى بكر كثير العبادة ناسكا كنى بأبى القاسم نسبة إلى ولده ( القاسم ) الذى كان عالم المدينة فى وقته وأحد فقهائها السبعة وقد تولى حكم مصر وأصبح واليا عليها من قبل أمير المؤمنين على بن أبى طالب لمدة خمسة أشهر وقتل فـى (14 ) صفر سنة 38 هجرية ويقال إن مقامة بالباطنية بالأزهر بجامع المدعى – ( هذا من كتاب الدكتور سعيد أبو الاسعاد ) وقد عاينت مقامه بشارع باب الوداع بمصر القديمة وسمى بباب الوداع لأن الناس كانوا يودعون موتاهم من هذا المكان أماالباطنية فسميت بهذا الاسم لما ذكره المقريزى فى خططه قبل وفاته عام 845 هـ عرفت بطائفة الباطلية قال ابن عبد الظاهر وكان المعز لما قسم العطاء فى الناس جاءت طائفة فسألت عطاء فقيل لها فرغ ما كان حاضرا ولم يبق شئ فقالوا رحنا نحن فى الباطل فسموا الباطلية وعرفت هذه الحارة بهم فى سنة 633 هـ . هذا ما ذكره المقريزى فى خططه فى الجزء الثالث الصفحة رقم ( 8 ) ( تحفة الأحباب للسخاوى ) يقول العلامة الكبير أبى الحسن نور الدين المعروف بالسخاوى فى تحفة الأحباب وبغية الطلاب فى الخطط والمزارات والتراجم : بظاهر مصر قبر أبى القاسم ( وهو معروف الآن بشارع باب الوداع ومعروف بأسم سيدى محمد الصغير ) محمد بن الإمام أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما بن أبى قحافة – مات مقتولا بأمر معاوية بن خديج لأربع عشر خلت من صفر سنة 38هـ وكان مولده سنة حجة الوداع وقيل إنه أحرق بالنار فى جيفة حمار ودفن فى ذلك الموضع فلما كان بعد سنة أتى زمام مولى محمد بن أبى بكر إلى الموضع فحفر عليه فلم يجد سوئ الرأس فأخذه ومضى به إلى موضع المسجد المعروف بمسجد زمام فدفنه فيه وبنى عليه المسجد ويقال إن الرأس فى القبلة وسمى مسجد زمام (انتهى ) ( الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك ) أما على باشا مبارك فى خططه التوفيقية فى الجزء الخامس ص 102 يقول : ( جامع محمد بن أبى بكر ) هذا المسجد فى مصر القديمة بشارع باب الوداع قريبا من الباب على يسار السالك مشرقا الى باب الوداع بجوار قبر منهدم يعرف بالكردى ويعرف هذا الجامع ايضا بجامع الصغير وكان يعرف بجامع زمام ونقل عن تحفة الأحباب للسخاوى بظاهر مصر قبر أبى القاسم محمد بن أبى بكر الصديق بن أبى قحافة مات مقتولا بأمر معاوية لأربع عشر خلت من صىفر سنة 38هـ وكان مولده سنة حجة الوداع وقيل انه أحرق بالنار ودفن فى ذلك الموضع فلما كان بعد سنة أتى زمام مولى محمد بن أبى بكر إلى الموضع فحفر عليه فلم يجد سوى الرأس فأخذه ومضى به المسجد المعروف بمسجد زمام فدفن فيه وبنى عليه المسجد ويقال أن الرأس فى القبل’ . ( النجوم الزاهرة ) أما صاحب النجوم الزاهرة يقول : أعدم محمد بن أبى بكر الصديق حرقا فى جيفة حمار ميت بعد أن وقع فى اسر جنود معاوية عام 73هـ وقيل أنه قطعت رأسه وأرسلت إلى معاوية بدمشق وطيف به وهو أول رأس طيف به فى الإسلام . ( مساجد مصر للدكتورة سعاد ماهر ) تقول الدكتورة سعاد ماهر فى موسوعاتها مساجد مصر وأولياؤها فى الجزء الثالث ص 20 هو محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله عنهما يكنى بأبى القاسم ، امه السيدة أسماء بنت عميس الخثعية تزوج بها جعفر بن أبى طالب ثم مات عنها فتزوجها أبو بكر الصديق فمات عنها فتزوجها على بن أبى طالب رضى الله عنهما جميعا ، ولد محمد بن أبى بكر فى سنة حجة الوداع فمنهم من عده صحابيا ومن لم يعده ذلك وكان كثير العبادة كنى بأبى القاسم نسبة إلى ولده القاسم الذى كان عالم المدينة فى وقته وأحد فقائها وكان محمد بن أبى بكر مكرما عند على بن أبى طالب ومعظما فولاه ولاية مصر فأحبه أهلها لما رأوا من سياسته ورياضة أخلاقه تزوج محمد بن أبى بكر من السيدة عاتكة بنت زيد بن عمر بن نفيل العدوى القرشى بعد الزبير بن العوام ودخلت مصر معه وماتت بها ودفنت فى مشهد بجوار السيدة رقية بن الإمام على ويظن البعض إلى إنها عمة سيدنا رسول الله صلى الله ليه وسلم ولكن هى زوجة محمد بن أبى بكر الصديق علما بأن العاملين بالمسجد وضعوا لافتة بأنها عمة الرسول علما بأن عمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تأتى مصر . وتقول الدكتورة سعاد ماهر بأن قبره بمصر القديمة . ( كتاب نيل الخيرات للدكتور سعيد أبو الأسعاد ) ذكر الدكتور سعيد أبو الأسعاد فى كتابه الصادر عام 2004 بأسم كتاب نيل الخيرات الملموسة بزيارة أهل البيت الصالحين بمصر أختلف أختلافا كبيرا فى موقعه ودفن محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله عنهما فأقر المؤلف بأن مكانه بالباطنية بالأزهر بجامع المدعى . هذا ما جمعته من أدلة على وجود رأس سيدنا محمد بن أبى بكر الصديق بباب الوداع وقد قمت بزيارة المقام وامسجد وهو بشارع محمد الصغير بمصر القديمة بباب الوداع أما قبره بالباطنية ففيه أختلاف كبير. ( الطريقة الخلوتية ) أما الطريقة الخلوتية فقد ذكرت على موقعها إن قبر سيدى محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما بقرية دمسيس مركز أجا ( دقهلية ) وهذا أختلاف أيضا كبير والأصح إنه بباب الوداع بمصر القديمة ( الشريف على محمود محمد على)[/b]
|
|