



]زاوية سيدى إبراهيم بن عصيفير
يقول على باشا مبارك فى خططه ج2 ص 128 :
ضريح سيدى عصفور كان تجاه زاوية أبى الحمائل زاوية مدفون فيها سيدى إبراهيم بن عصيفير وكان كثير الكشف وله وقائع مشهورة وظهرت له كرامات وهو وهو صغير مات سنة 942 وحرفت العامة أسمه وقالت عصفور بدلا من عصيفير .
فى الطبقات الكبرى للشعرانى يقول ج2 :
كان خطه الذى يمشى فيه من باب الشعرية الى قنطرة الموسكى الى جامع الغمرى وكان كثير الكشف وله وقائع مشهورة وكان أصله من البحر الصغير وظهرت له الكرامات وهو صغير منها انه كان ينام فى الغيط ويأتى البلد وهو راكب الذئب أو الضبع ومنها أنه كان يمشى على الماء لا يحتاج مركب وكان بوله كاللبن الحليب الأبيض وكان يغلب عليه الحال ،
ويقول على باشا مبارك ج 6 ص 17 يقول :
زاوية ابراهيم بن عصيفير هى بخط بين السورين تجاه زاوية الحمائل كما فى طبقات الشعرانى قال فيها كان سيدى ابراهيم كثير الكشف وأصله من البحر الصغير وحصلت له كرامات وهو صغير وكان يتشوش من قول المؤذن الله أكبر فيرجمه ويقول عليك يا كلب نحن كفرنا يا مسلمين حتى تكبروا علينا وكان أكثر نومه فى الكنيسة ويقول النصارى لا يسرقون النعال فى الكنيسة يخلاف المسلمين وكان يقول أنا ما عندى من يصوم حقيقة الامن لا يأكل اللحم الضانى أيام الصوم كالنصارى وأما المسملون الذين يأكلون الضانى والدجاج أيامالصوم فصومهم عندى باطل وكان يقول لخادمه لا تفعل الخير فى هذا الزمان فينقلب عليك بالشر وكان يفرش تحته التبن ليلا ونهارا وكان قبل ذلك يفرش زبل الخيل وكان إذا مرت عليه جنازة وأهلها يبكون يمشى امامها ويقول زلابيه هريسه ويكررها وأحواله غريبة ومات سنة اثنتين وأربعين وتسعمائة ودفن بزاويته.