سيد ى أشرف الرفاعى ( رضى الله عنه )

حسن قاسم · **مرسل:** الاثنين نوفمبر 11, 2013 10:40 pm

سيد ى أشرف الرفاعى ( رضى الله عنه )

أنع فى يوم من أيام الله المباركة يوم الجمعة قمت بزيارة هذا الولى قدس الله روحه ومكانه على يمين السالك الشارع المقابل لسيد عطا الله السكندرى قدس الله روحه ورضى الله تعالى عنه ونفعنا بعلومه.
وهو عبارة عن مقام صغير وسط المقابر وبجواره وعلى بعد أمتار قليلة سيدى ابن دقيق العيد وسيدى بن سيد الناس وسيدى أبى جمرة رضى الله تعالى عنهم جميعا وصلى الله على سيدنا وشفيعنا ومولانا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا المقام تصد إليه بعدة درجات تجد على يمين الداخل مقام صغير تعلوه قبة يرقد فى جسد سيدى أشرف الرفاعى رضى الله تعالى عنه وقدس الله روحه الطاهرة ولكن لم أقف على ترجمه له إلا من أحد الأصدقاء الأوفياء

وسيدى أشرف الرفاعى رضى الله عنه من الاولياء اللذين ولدوا أولياء يعنى من أهل الإصطفاء وهو رضى الله عنه من ذرية مولانا سيدى أحمد الرفاعى ومنذ أول يوم لولادته أخذ فى فعل الخوارق والإتيان بالكرامات علانية أمام العامة وأهله ولاعجب فى ذلك وهذا منصوص عليه فى القرآن بما حدث مع سيدنا عيسى فالأولياء والانبياء لهم نظام قبل مجيئهم الدنيا وكان رضى الله عنه يتحدث بالمغيبات قبل وقوعها ويخبر عن الرؤا التى يراها اهله ومن يقصده دون ان يفصحوا عنها وكان يرى سيدى احمد الرفاعى يقظة ويلتقى به ويحدث عنه وكان يخبر عن موعد إنتقاله وموته قبل موعده بشهور قليلة وقد حدث كما أخبر الساعة وهذا أمر ليس بالعجيب على الصالحين فهذا ليس بالغيب الذى يغم علمه على البشر بل الغيب الذى لايعلمه بشر هو غيب الذات الإلهية وليس الطاعم والشراب والحوادث والمنايا وقد أمر الرئيس السادات عام 1973 ببناء مقام يليق بزورا سيدى اشرف الرفاعى رضى الله عنه وقد إنتقل رضى الله عنه وهو لم يتجاوز الخمس سنوات لكنه من الصالحين الكوامل رضى الله تعالى عنه

الولى الصغير الاعجوبه سيدى اشرف الرفاعى
•

هو الطفل المعجزة صاحب المنح الإلهية السنية والفيض الرباني العالي الذي ظهر واضحًا للخلق في حفظه للقرآن الكريم وهو في الثالثة من عمره، وتشرعه وإجادته للغة العربية الفصحى، وحين اشتهر أمره وذاع صيته قامت لجنة من علماء الأزهر الشريف للتعرف على هذا الطفل الولي، فحدثهم (رضي الله تعالى عنه) من القرآن ومن السنة وحاز إعجابهم ودهشتهم.

• وأظهر بفضل الله تعالى العديد من الكرامات التي لم يقم أحد من المعاصرين له بحصرها، ومنها أن والده كان إذا رأى رؤية منامية وأراد أن يقصها عليه في الصباح قام ابنه أشرف بسردها له بالكامل كأنه كان معه في الرؤيا المنامية، ولكنه كان كنجم موقوت في سماء الظهور، وقبل وفاته بخمسة عشر يومًا ظل يردد كلمة (أنا ماشي) لكل شخص يقابله.

• وانتقل إلى رحمة الله تعالى وعمره أربع سنوات، وتم دفنه في ضريح أقيم في مقابر سيدي النخال بمصر القديمة.
تم دفنه فى مدافن النخال فى هذا المدفن فتح له اكثر من مدفن ليدفن فيه ذلك لحبهم الشديد له رغم ذلك الا ان الخشبه وقفت عند مدفن واحد فى النخال

• لكن الأمر لم ينتهي عند ذلك، فقد ظهر في رؤيا منامية واضحة جلية لمحافظ القاهرة عام 1973م وطلب نقله إلى منطقة سيدي عبد الله بن أبي جمرة (رضي الله تعالى عنه) في أرض يمتلكها أحد المستشارين.

• واستجاب المحافظ والدولة لهذا الطلب، ومن العجيب أنه في وقت نقله كان المدفن غارقًا بالمياه حتى إن التربي الذي نزل المدفن لإخراجه خرج وملابسه مبتلة كلها بالمياه، في حين أن سيدي أشرف وجد كفنه جديدًا كما هو وليس فيه أي بلل من المياه الطافحة، ولما كشف عن وجهه المضيء وجدوه يبتسم لهم ضاحكًا.

• وفي موكب رسمي وشعبي تم نقله إلى المدفن الجديد بعد الصلاة عليه بمسجد سيدنا الإمام الشافعي (رضي الله تعالى عنه)، وحاز القرب والجوار من سيدي أبو جمرة سلطان المشرق والمغرب (رضي الله تعالى عنه)، وكذا سيدي أحمد بن عطاء الله السكندري صاحب الحكم (رضي الله تعالى عنه)، وتمت الموافقة على إقامة مقام له بعد نقله بجوار سيدي أبو جمرة (رضي الله تعالى عنه) حيث وضح للمسئولين مناقبه وأحواله الربانية وتبين لهم نسبه الحسيني الشريف، وغدا مقامه مقصد المحبين لآل البيت وللأولياء والأصفياء (رضي الله تعالى عنهم وأرضانا ونفعنا بهم آمين).

عَطَايَاكَ رَبِّي لِلْوُجُودِ عَجَائِبُ= وَكُلُّ الْبَدَائِعِ مِنْكَ إِلَيْكَ تُنْسَبُ
تَحَارُ الْأَفْهَامُ وَالْإِدْرَاكُ يَعْجَزُ= لِآيَاتٍ نَرَاهَا كَبَرْقٍ يَذْهَبُ
تُبَيِّنُ لِمَفْتُونٍ وَضَالٍّ هِدَايَةً= وَبُرْهَانًا لِشَاكٍّ غَافِلٍ يَتَنَكَّبُ
فَمَا تُنْكِرُ الْعَيْنُ شَمْسًا فِي ضُحَى= وَلَا قَمَرًا لَاحَ بِالسَّمَاءِ يُرْقَبُ
***
تَبَدَّى أَشْرَفُ الطِّفْلُ عَالِمًا= مِنَ الْعَذْبِ الْمَوْرُودِ يَنَالُ وَيَشْرَبُ
تَقِيٌّ وَرِعٌ لِلْقُرْآنِ حَافِظٌ= تَعْلُوهُ أَنْوَارٌ أَنَّى تُحْجَبُ
يُنَاظِرُهُ عُلَمَاءُ رَأَوْهُ ظَافِرًا= بِفَيْضٍ مَعِينٍ دَافِقٍ لَا يَنْضَبُ
***
بِسِرٍّ مَكْنُونٍ ظَلَّ خَافِيًا= لِمِيقَاتِ قَدَرٍ لِلظُّهُورِ مُغَيَّبُ
وَبِاللهِ الْإِظْهَارُ وَمِنْهُ الْعَطَا= وَإِلَيْهِ أَمْرُ مَا يَجِيءُ وَيَذْهَبُ
وَمَا يَسْتَوِي طِفْلٌ وَلِيٌّ نَابِغٌ= بِأَقْرَانِ سِنٍّ بِالدُّمَى تَلْعَبُ
***
أَبَانَتْ كَرَامَاتٌ رَفِيعَ قَدْرِهِ= عَارِفٌ مَوْصُولٌ بِاللهِ مُنَصَّبُ
سِنِينَ عُمْرٍ قَضَاهَا أَرْبَعٌ= تَرَاءَتْ أَرْبَعِينَ مَقَامًا يُوهَبُ
***
بِقُرْبِ الْأَجَلِ أَقَرَّ وَاثِقًا= بِأَنَّ الْمَوْتَ قَضَاءٌ يُوجَبُ
يُرَدِّدُ فِي الْخَلْقِ إِنِّي رَاحِلُ= رَحِيلَ نُجُومٍ بِالسَّمَاءِ تَغْرُبُ
***
وَبَعْدَ سِنِينَ يَطُلُّ عَلَى الْمَلَا= بِرُؤْيَا لِمَسْئُولٍ يُطَاعُ وَيُخْطَبُ
فَيَلِحُّ بِإِصْدَارِ أَمْرٍ بِنَقْلِهِ= وَحَظِّ جِوَارِ قُطْبٍ يُقَرِّبُ
***
وَكَانَتْ مِيَاهُ الْجَوْفِ تَمْلَأُ قَبْرَهُ= وَمَا مَسَّهُ بَلَلٌ يَضُرُّ وَيُعْطِبُ
سَلِيمَ الْجَسَدِ وَجَدُوهُ زَاهِيًا= مُحَاطًا بِأَنْوَارٍ وَمِسْكٍ يُطَيِّبُ
بِكَشْفِ الْوَجْهِ شُوهِدَ ضَاحِكًا= لِجَمْعٍ يُشَيِّعُهُ وَآلٍ يُرَحِّبُ
***
بِسَرْدِ مَنَاقِبِهِ أُجِيزَ مَقَامُهُ= يُزَكِّيهِ شَرَفٌ لِلْحُسَيْنِ يُنْسَبُ
وَمَشْرَبُ صِدْقٍ شَرْعِيٌّ نَهْجُهُ= لِآلِ الرِّفَاعِيِّ يُضَمُّ وَيُحْسَبُ
تَؤُمُّ الْجُمُوعُ سَاحَةَ رَوْضَةٍ= مَوَدَّةُ آلِ الْبَيْتِ الطَّهُورِ تُقَرِّبُ
وَمَا تُبْصِرُ عَيْنٌ لَا حِسَّ لَهَا= وَلَا يَنْبِضُ قَلْبٌ بِلَا وَجْدٍ مُحَجَّبُ
***
صَلَاةُ اللهِ وَالتَّسْلِيمُ دَائِمًا= عَلَى شَفِيعٍ فِي الْقِيَامَةِ يُنْدَبُ
وَآلٍ لَهُ نَالُوا تَطَهُّرًا= مِنْ كُلِّ رِجْسٍ بِالْوَرَى يُتَجَنَّبُ
مَا سَكَنَ لَيْلٌ وَذَكَرَ قَلْبٌ= وَسَطَعَ نَجْمٌ فِي الْوُجُودِ وَكَوْكَبُ

(وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ)

كتبها الفقير إلى الله تعالى= محمد محمد بيومي

اجمعها لكم اخوكم محبكم ابوالحسن صابر - محافظة المنيا مركز ملوى

فراج يعقوب · **مرسل:** الاثنين نوفمبر 11, 2013 11:48 pm

جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

موقع د. محمود صبيح

سيد ى أشرف الرفاعى ( رضى الله عنه )

الموجودون الآن