فضائل جليلة لقراءة سورة السجدة : ـــــــــــــــــــــــــــــ ( أخرج ابن أبي شيبة ، والبخاري ، ومسلم ، والنسائي ، وابن ماجه ، عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة : الم تنزيل "السجدة" و : هل أتى على الإنسان " [الإنسان : 1] . وأخرج ابن أبي شيبة ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة ب : الم تنزيل "السجدة"، و : هل أتى على الإنسان . وأخرج ابن ماجه ، والبيهقي في "سننه" من حديث ابن مسعود ، مثله . وأخرج العقيلي من حديث علي، مثله . وأخرج ابن أبي شيبة ، وأبو داود ، والحاكم وصححه، عن ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر فسجد فظننا أنه قرأ : الم تنزيل "السجدة" . وأخرج أبو يعلى عن البراء قال : سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر، فظننا أنه قرأ : تنزيل "السجدة" . وأخرج أبو عبيد في "فضائله"، وأحمد ، وعبد بن حميد ، والدارمي ، والترمذي ، والنسائي ، والحاكم وصححه، وابن مردويه ، عن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ : الم تنزيل "السجدة"، و : تبارك الذي بيده الملك [الملك : 1] . وأخرج ابن نصر ، والطبراني والبيهقي في "سننه"، عن ابن عباس يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة؛ قرأ في الركعتين الأوليين : قل يا أيها الكافرون [الكافرون : 1] ، و : قل هو الله أحد [الإخلاص : 1]، وفي الركعتين الأخيرتين : تبارك الذي بيده الملك ، و : الم تنزيل "السجدة"، كتبن له كأربع ركعات من ليلة القدر» . وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قرأ : تبارك الذي بيده الملك و : الم تنزيل "السجدة" بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر» .
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قرأ في ليلة : الم تنزيل "السجدة"، و : "يس" و : اقتربت الساعة [القمر : 1]، و : تبارك الذي بيده الملك كن له نورا، وحرزا من الشيطان، ورفع في الدرجات إلى يوم القيامة» . وأخرج ابن الضريس عن المسيب بن رافع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « الم تنزيل تجيء لها جناحان يوم القيامة، تظل صاحبها وتقول : لا سبيل عليه، لا سبيل عليه» . وأخرج الدارمي عن خالد بن معدان قال : اقرءوا المنجية وهي : الم تنزيل ، فإنه بلغني أن رجلا كان يقرءوها، وما يقرأ شيئا غيرها، وكان كثير الخطايا، فنشرت جناحها عليه وقالت : رب اغفر له؛ فإنه كان يكثر قراءتي . فشفعها الرب فيه وقال : اكتبوا له بكل خطيئة حسنة، وارفعوا له درجة . وأخرج الدارمي عن خالد بن معدان قال : إن الم تنزيل تجادل عن صاحبها في القبر، تقول : اللهم إن كنت من كتابك فشفعني فيه، وإن لم أكن من كتابك فامحني منه . وإنها تكون كالطير تجعل جناحها عليه، فتشفع له، فتمنعه من عذاب القبر، وفي : تبارك مثله، فكان خالد لا يبيت حتى يقرأ بهما . وأخرج الدارمي ، وابن الضريس ، عن كعب قال : من قرأ في ليلة : الم تنزيل "السجدة"، و : تبارك الذي بيده الملك كتب له سبعون حسنة، وحط عنه سبعون سيئة، ورفع له سبعون درجة . وأخرج الدارمي ، والترمذي ، وابن مردويه ، عن طاوس قال : الم تنزيل و : تبارك تفضلان على كل سورة في القرآن بستين حسنة . وأخرج ابن مردويه عن طاوس، أنه كان يقرأ : الم تنزيل "السجدة"، و : تبارك الذي بيده الملك في صلاة العشاء وصلاة الفجر، كل يوم وليلة، في السفر والحضر ويقول : من قرأهما كتب له بكل آية سبعون حسنة فضلا عن سائر القرآن، ومحيت عنه سبعون سيئة، ورفعت له سبعون درجة . وأخرج ابن الضريس عن يحيى بن أبي كثير قال : كان طاوس لا ينام حتى يقرأ هاتين السورتين : تنزيل و : تبارك وكان يقول : إن كل آية منهما تشفع ستين آية . يعني : تعدل ستين آية . وأخرج الخرائطي في "مكارم الأخلاق"، من طريق حاتم بن محمد، عن طاوس قال : ما على الأرض رجل يقرأ : الم تنزيل "السجدة"، و : تبارك الذي بيده الملك في ليلة، إلا كتب الله له مثل أجر ليلة القدر . قال حاتم : فذكرت ذلك لعطاء فقال : صدق طاوس، والله ما تركتهن منذ سمعت بهن إلا أن أكون مريضا . ) ـــــــــــــــــــــــــــــــ من / الدر المنثور في التفسير بالمأثور / للحافظ السيوطي ــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمى الحبيب العالى القدر العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلم
_________________ صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
|