موقع د. محمود صبيح

[font=Tahoma][fot]ضرب الأمثال للناس[/fot]
أسلوب قرآني اعتمده القرآن لتقريب الحقائق للناس،
ليفرقوا بين ما هو حق فيتبعوه، وما هو باطل فيجتنبوه
وليميزوا بين ما هو خير فيتمسكوا به،
وما هو شر فيبتعدوا عنه
فأنت تجد في القرآن
أمثال أهل الخير وأهل الشر،
وأمثال أهل الحق وأهل الباطل
وأمثال أهل التوحيد وأهل الشرك[/font]
[font=Tahoma][marq=right]قال تعالى: { ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون } (الزمر:27)[/marq][/font] .

_________________
انا فى جاه رسول الله

[poet font="Arial,4,sandybrown,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=black,direction=135)"]
[font=Tahoma]وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ
إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ
وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
التحريم11
[/poet]


[fot]تفسير هذه الاية
التفسير الميسر [/fot]
ضرب الله مثلا لحال المؤمنين
الذين صدَّقوا الله,
وعبدوه وحده,
وعملوا بشرعه,
وأنهم لا تضرهم مخالطة الكافرين في معاملتهم-
بحال زوجة فرعون التي كانت في عصمة أشد الكافرين بالله,
وهي مؤمنة بالله, حين قالت:
رب ابْنِ لي دارًا عندك في الجنة, وأنقذني من سلطان فرعون وفتنته,
ومما يصدر عنه من أعمال الشر, وأنقذني من القوم التابعين له في الظلم والضلال,
ومن عذابهم.[fot]تفسير الجلالين[/fot]
(وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون)
آمنت بموسى واسمها آسية فعذبها فرعون
بأن أوتد يديها ورجليها وألقى على صدرها رحى عظيمة
واستقبل بها الشمس فكانت إذا تفرق عنها من وكل بها ظللتها الملائكة
(إذ قالت)
في حال التعذيب
(رب ابن لي عندك بيتا في الجنة)
فكشف لها فرأته فسهل عليها التعذيب
(ونجني من فرعون وعمله)
وتعذيبه
(ونجني من القوم الظالمين)
أهل دينه فقبض الله روحها [/font]
وقال ابن كيسان رفعت إلى الجنة حية فهي تأكل وتشرب

_________________
انا فى جاه رسول الله

[poet font="Arial,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً
وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً
لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ
[/poet]
}الحج73
[font=Tahoma][fot]تفسير هذه الاية
التفسير الميسر [/fot]
يا أيها الناس ضُرِب مثل فاستمعوا له وتدبروه:
إن الأصنام والأنداد التي تعبدونها من دون الله
لن تقدر مجتمعة على خَلْق ذبابة واحدة،
فكيف بخلق ما هو أكبر؟
ولا تقدر أن تستخلص ما يسلبه الذباب منها،
فهل بعد ذلك مِن عَجْز؟
فهما ضعيفان معًا:
ضَعُفَ الطالب الذي هو المعبود من دون الله أن يستنقذ ما أخذه الذباب منه,
وضَعُفَ المطلوب الذي هو الذباب،
فكيف تُتَّخذ هذه الأصنام والأنداد آلهة, وهي بهذا الهوان؟

[fot]تفسير الجلالين[/fot]

- (يا أيها الناس)
أي أهل مكة
(ضرب مثل فاستمعوا له)
وهو
(إن الذين تدعون)
تعبدون
(من دون الله)
أي غيره وهم الأصنام
(لن يخلقوا ذبابا)
اسم جنس واحده ذبابة يقع على المذكر والمؤنث
(ولو اجتمعوا له)
لخلقه
(وإن يسلبهم الذباب شيئا)
مما عليهم من الطيب والزعفران الملطخين به
(لا يستنقذوه)
لا يستردوه
(منه)
لعجزهم فكيف يعبدون شركاء الله تعالى
هذا أمر مستغرب عبر عنه بضرب المثل
(ضعف الطالب)
العابد
(والمطلوب)
المعبود [/font]

_________________
انا فى جاه رسول الله