روي عن الحسين بن منصور الحلاج رضي الله عنه عن قوله تعالى: وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم: «العبد مبتلى بالأمر والنهي، ولله في قلبه أسرار تخطر دائمًا، فكلما خطر خاطر عرضه على الكتاب فهو طاعة الله، فإن وجد له شفاءً وإلا عرضه على السنة، وهي طاعة الرسول، فإن وجد له شفاءً وإلا عرضه على سير السلف الصالحين، وهو طاعة أولي الأمر».
_________________ اللهم صل صلاة كاملةً وسلم سلامًا تامًا، على سيدنا محمدٍ الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك يا ألله الحي القيوم العلي العظيم.
|