| 
                        
                        وجد بالروح والدنيا خليلي*كذا الأوطان كي تدرك سناه :ـــــ
 (  قال سيدي الدردير  :
 وجد يا كريما  بالعطا منك والرضا     *    وتزكية الأخلاق والجود والغنى
 الكريم : المعطي من غير سؤال
 أو : الذي عم عطاؤه الطائع والعاصي
 لكونه المعطِي لا لغرض ولا لعوض
 والعطاء : الشيء المُعْطَى
 وقوله : منك أي من فضلك وإحسانك
 والرضا :هو الإنعام
 أو إرادة الإنعام
 وقوله ك تزكية الأخلاق أي طهارتها
 والجود أي والاتصاف بالجود
 وجود العبد هو بذله ماله وروحه في طاعة ربه
 كما قال بعض العارفين :
 وجد بالروح والدنيا خليلي    *      كذا الأوطان كي تدرك سناه
 والغنى : ضد الفقر
 والمراد غنى القلب
 ومعنى البيت :
 تجل علينا يا كريم بكرمك وحقق لنا العطاء الواسع ورضاك علينا
 وطهر أخلاقنا من الرذائل
 واجعلنا متصفين بالجود بأرواحنا وأموالنا في طاعتك
 واملأ قلوبنا بالغنى بك
 ففي الحديث : " خير الغنى غنى النفس " )
 ــــــــ
 شرح الصاوي
 ـــــ
 اللهم صل على باب الكرم والجود والغنى
 وآله وسلم
 _________________
 صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
 
 
 |