لمناسبة نوره مع نور الإيمان والقرآن قيل: " كان خلقه القرآن "

فراج يعقوب · **مرسل:** الأحد يناير 24, 2016 8:39 am

لمناسبة نوره مع نور الإيمان والقرآن قيل: " كان خلقه القرآن " :
ـــــــ
{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا ٱلْكِتَابُ وَلاَ ٱلإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } * { صِرَاطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ أَلاَ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلأُمُورُ }
ـــــــــــــ
{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا } وهو نور ينعكس في مرآة كينونيتك بتجلي كينونيتنا لمرآة كينونيتك؛ ليكون بنا حبيباً فتحب جمالنا بمحبتنا، ونحب جمالك بمحبتك التي هي عكس محبتنا في مرآتك فإذا أمعنت النظر وجدت الناظر والمنظور، والمحب والمحبوب واحداً كما قيل:
أَنا مَن أَهوى وَمَن أَهوى أَنا نَحنُ روحانِ حَلَلْنا بَدَنا
وقوله: { مَا كُنتَ تَدْرِي مَا ٱلْكِتَابُ وَلاَ ٱلإِيمَانُ } ؛ أي: حقيقتهما إذ كنت في ظلمة كينونيتك، فلما أخرجناك منها بتجلي كينونتنا جعلناك نوراً دربت به نور الكتاب ونور الإيمان، فإن حقيقتهما نور واحد كما قال: { وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا } إلى حضرة جلالنا بالوصول والوصال، { وَإِنَّكَ لَتَهْدِيۤ } أيضاً { إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
{ صِرَاطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } ملكاً وملكاً؛ لأنك نور تهدي إلى حضرة جلالنا،
ولمناسبة نوره مع نور الإيمان والقرآن قيل: " كان خلقه القرآن " ، وقال تعالى فيه:
{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ }
، { أَلاَ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلأُمُورُ } لأنه تعالى مبدأ كل شيء ومرجع كل شيء ومصيره. )
ــــــــــ
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي/ الإمام أحمد بن عمر (ت618 هـ)
ــــــــ
اللهم صل وسلم وبارك على نور الانوار
وسر الاسرار
وترياق الاغيار
سيدنا محمد المختار
وعلى آله الاطهار
وصحبه الاخيار
عددانعام الله وافضاله

عاشق أهل البيت · **مرسل:** الأحد يناير 24, 2016 9:30 am

فراج يعقوب كتب:

لمناسبة نوره مع نور الإيمان والقرآن قيل: " كان خلقه القرآن " :
ـــــــ
{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا ٱلْكِتَابُ وَلاَ ٱلإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } * { صِرَاطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ أَلاَ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلأُمُورُ }
ـــــــــــــ
{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا } وهو نور ينعكس في مرآة كينونيتك بتجلي كينونيتنا لمرآة كينونيتك؛ ليكون بنا حبيباً فتحب جمالنا بمحبتنا، ونحب جمالك بمحبتك التي هي عكس محبتنا في مرآتك فإذا أمعنت النظر وجدت الناظر والمنظور، والمحب والمحبوب واحداً كما قيل:
أَنا مَن أَهوى وَمَن أَهوى أَنا نَحنُ روحانِ حَلَلْنا بَدَنا
وقوله: { مَا كُنتَ تَدْرِي مَا ٱلْكِتَابُ وَلاَ ٱلإِيمَانُ } ؛ أي: حقيقتهما إذ كنت في ظلمة كينونيتك، فلما أخرجناك منها بتجلي كينونتنا جعلناك نوراً دربت به نور الكتاب ونور الإيمان، فإن حقيقتهما نور واحد كما قال: { وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا } إلى حضرة جلالنا بالوصول والوصال، { وَإِنَّكَ لَتَهْدِيۤ } أيضاً { إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
{ صِرَاطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } ملكاً وملكاً؛ لأنك نور تهدي إلى حضرة جلالنا،
ولمناسبة نوره مع نور الإيمان والقرآن قيل: " كان خلقه القرآن " ، وقال تعالى فيه:
{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ }
، { أَلاَ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلأُمُورُ } لأنه تعالى مبدأ كل شيء ومرجع كل شيء ومصيره. )
ــــــــــ
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي/ الإمام أحمد بن عمر (ت618 هـ)
ــــــــ
اللهم صل وسلم وبارك على نور الانوار
وسر الاسرار
وترياق الاغيار
سيدنا محمد المختار
وعلى آله الاطهار
وصحبه الاخيار
عددانعام الله وافضاله

اللهم صل على نور الانوار وأهل بيته اهل الاسرار ربنا يفتح عليكم ويزيدكم من فضله ونفحاته يا شيخ فراج

فراج يعقوب · **مرسل:** الأحد يناير 24, 2016 10:50 pm

عاشق أهل البيت كتب:

فراج يعقوب كتب:

لمناسبة نوره مع نور الإيمان والقرآن قيل: " كان خلقه القرآن " :
ـــــــ
{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا ٱلْكِتَابُ وَلاَ ٱلإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } * { صِرَاطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ أَلاَ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلأُمُورُ }
ـــــــــــــ
{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا } وهو نور ينعكس في مرآة كينونيتك بتجلي كينونيتنا لمرآة كينونيتك؛ ليكون بنا حبيباً فتحب جمالنا بمحبتنا، ونحب جمالك بمحبتك التي هي عكس محبتنا في مرآتك فإذا أمعنت النظر وجدت الناظر والمنظور، والمحب والمحبوب واحداً كما قيل:
أَنا مَن أَهوى وَمَن أَهوى أَنا نَحنُ روحانِ حَلَلْنا بَدَنا
وقوله: { مَا كُنتَ تَدْرِي مَا ٱلْكِتَابُ وَلاَ ٱلإِيمَانُ } ؛ أي: حقيقتهما إذ كنت في ظلمة كينونيتك، فلما أخرجناك منها بتجلي كينونتنا جعلناك نوراً دربت به نور الكتاب ونور الإيمان، فإن حقيقتهما نور واحد كما قال: { وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا } إلى حضرة جلالنا بالوصول والوصال، { وَإِنَّكَ لَتَهْدِيۤ } أيضاً { إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
{ صِرَاطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } ملكاً وملكاً؛ لأنك نور تهدي إلى حضرة جلالنا،
ولمناسبة نوره مع نور الإيمان والقرآن قيل: " كان خلقه القرآن " ، وقال تعالى فيه:
{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ }
، { أَلاَ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلأُمُورُ } لأنه تعالى مبدأ كل شيء ومرجع كل شيء ومصيره. )
ــــــــــ
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي/ الإمام أحمد بن عمر (ت618 هـ)
ــــــــ
اللهم صل وسلم وبارك على نور الانوار
وسر الاسرار
وترياق الاغيار
سيدنا محمد المختار
وعلى آله الاطهار
وصحبه الاخيار
عددانعام الله وافضاله

اللهم صل على نور الانوار وأهل بيته اهل الاسرار ربنا يفتح عليكم ويزيدكم من فضله ونفحاته يا شيخ فراج

اللهم صل وسلم على سيدنامحمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

محمد محمود · **مرسل:** الأحد يناير 24, 2016 11:49 pm

ماشاء الله اللهم صل وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه سلم
جزاكَ الله خيرا وبارك الله فيك
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله صحبه سلم

فراج يعقوب · **مرسل:** الاثنين يناير 25, 2016 10:54 pm

محمد محمود كتب:

ماشاء الله اللهم صل وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه سلم
جزاكَ الله خيرا وبارك الله فيك
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله صحبه سلم

اللهم صل وسلم على سيدنامحمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

حامد الديب · **مرسل:** الأربعاء يناير 27, 2016 1:45 pm