[size=150]الظن في الأصل : قوة أحد الشيئين على نقيضه في النفس . والفرق بينه وبين الشك . أن الشك : التردد في أمرين لا مزية لاحدهما على الآخر . وذكر أهل التفسير أن الظن في القرآن على خمسة أوجه : أحدها : الشك . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( إن هم إلا يظنون ) وفي الجاثية : ( إن نظن إلا ظنا ) . والثاني : اليقين . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ) ، وفي ص : ( وظن داود أنما فتناه ) . والثالث : التهمة . ومنه قوله تعالى في التكوير : ( وما هو على الغيب بظنين ) ، أي بمتهم . والرابع : الحسبان . ومنه قوله تعالى في السجدة : ( ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم ) ، وفي الانشقاق : ( إنه ظن أن لن يحور ) ، أي : حسب . والخامس : الكذب . ومنه قوله تعالى في النجم : ( إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) ، قاله الفراء .
** مقتبس عن كتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر لأبن الجوزي[/size]
_________________ مدد ياسيدى يارسول الله مدديااهل العباءة .. مدد يااهل بيت النبوة اللهم ارزقنا رؤية سيدنا رسول الله فى كل لمحة ونفس
|