فراج يعقوب كتب:
نفحة لغوية , لدارسي اللغة : ليس كل أفعل تفضيل تعني مفاضلة :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( قَوْلُهُ تَعَالَى:
{ هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} ابْتِدَاءٌ وَخَبَرٌ،
أَيْ أُزَوِّجُكُمُوهُنَّ،
فَهُوَ أَطْهَرُ لَكُمْ مِمَّا تُرِيدُونَ، أَيْ أَحَلُّ.
وَالتَّطَهُّرُ التَّنَزُّهُ عَمَّا لَا يَحِلُّ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
كَانَ رُؤَسَاؤُهُمْ خَطَبُوا بَنَاتِهِ فَلَمْ يُجِبْهُمْ،
وَأَرَادَ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَنْ يَفْدِيَ أَضْيَافَهُ بِبَنَاتِهِ.
وَلَيْسَ أَلِفُ" أَطْهَرُ" لِلتَّفْضِيلِ
حَتَّى يُتَوَهَّمَ أَنَّ فِي نِكَاحِ الرِّجَالِ طَهَارَةً،
بَلْ هُوَ كَقَوْلِكَ: اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَعْلَى وَأَجَلُّ،
وَإِنْ لم يكن تفضيل،
وَهَذَا جَائِزٌ شَائِعٌ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ،
وَلَمْ يُكَابِرِ اللَّهَ تَعَالَى أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ تَعَالَى أَكْبَرَ مِنْهُ.
وَقَدْ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ يَوْمَ أُحُدٍ: اعْلُ هُبَلُ اعْلُ هُبَلُ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِعُمَرَ: " قُلِ اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ".
وَهُبَلُ لَمْ يَكُنْ قَطُّ عَالِيًا وَلَا جَلِيلًا.
وَقَرَأَ الْعَامَّةُ بِرَفْعِ الرَّاءِ.
وَقَرَأَ الْحَسَنُ وَعِيسَى بْنُ عَمْرٍو" هُنَّ أَطْهَرَ" بِالنَّصْبِ عَلَى الْحَالِ. )
ــــــــــــــــ
من / تفسير القرطبي
ـــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد النور وآله وسلم
بوركت شيخنا الفاضل
ولكن جاءت بالجمع لأن التعدد فيه قضاء علي الشذوذ وهذا زياده لا تنقيص فيما شرحتم
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا
من سورة النساء- آية (3)
يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ
من سورة النساء- آية (11)
مثنى
علميا
الرجل المعدد صحته أعلى من الرجل الغير مهدد
فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
من سورة النساء- آية (176)
حتى في أمر الشهاده. كذالك
وهناك مساله أخرى في نقل الدم الانثى للذكر هذا يؤدى الي خلل جينى الذريه يصبح بها اضرابات بالهويه الجنسيه
معروف الاثنى بالهرمونات التي تحمل صفات الاثنوثه
وهذا غير الرجال لانها تحمل كروموسوم وهو محمل بصفات الذكوره لذالك الله حرم الدم شمول الدم
واذا علي اى كان أكثر الهرمون علي الكروموسومات يكون هناك اطفال عندها اضراب بالهويه الجنسيه شذوذ
ولا ارى أن العرب كانو يشريون الدم
اسف علي الاطاله وارجو أن يكون قد وصل مقصدى اليكم