موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: التفسير الإشاري لقوله تعالى :قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 30, 2013 1:43 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت نوفمبر 24, 2007 6:28 pm
مشاركات: 23
التفسير الإشاري لقوله تعالى :قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

من التفسير الإشاري لقوله تعالى : { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

تفسيرالشيخ الأكبر ابن عربي :



" قوله جلّ ذكره: { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }


{ قُل إن كنتم تحبون الله فاتّبعوني يحببكم الله } لما كان عليه الصلاة و السلام حبيبه فكل من يدّعي المحبة لزمه اتباعه لأن محبوب المحبوب محبوب، فتجب محبة النبيّ [ ]، ومحبته إنما تكون بمتابعته وسلوك سبيله قولاً وعملاً وخلقاً حالاً وسيرة وعقيدة، ولا تمشي دعوى المحبة إلا بهذا فإنه قطب المحبة ومظهره وطريقته طلسم المحبة، فمن لم يكن له من طريقته نصيب لم يكن له من المحبة نصيب، وإذا تابعه حق المتابعة ناسب باطنه وسرّه وقلبه ونفسه باطن النبيّ صلى الله عليه وسلم وسرّه وقلبه ونفسه وهو مظهر المحبة.


فلزم بهذه المناسبة أن يكون لهذا المتابع قسط من محبّة الله تعالى بقدر نصيبه من المتابعة، فيلقي الله تعالى محبته عليه ويسري من باطن روح النبي صلى الله عليه وسلم نور تلك المحبة إليه، فيكون محبوباً لله، محبّاً له، ولو لم يتابعه لخالف باطنه باطن النبيّ صلى الله عليه وسلم، فبَعُدَ عن وصف المحبوبية وزالت المحبية عن قلبه أسرع ما يكون، إذ لو لم يحبّه الله تعالى لم يكن محبّاً له { ويغفر لكم ذنوبكم } كما غفر لحبيبه. قال تعالى:


{ لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّر }


[الفتح، الآية: 2] وذنبه المتقدّم ذاته، والمتأخر صفاته، فكذا ذنوب المتابعين كما قال تعالى: " لا يزال العبد يتقرّب إليّ... " إلى آخر الحديث. { والله غفور } يمحو ذنوب صفاتكم وذواتكم { رحيمٌ } يهب لكم وجوداً وصفات حقانيّة خيراً منها. ثم نزل عن هذا المقام لأنه أعزّ من الكبريت الأحمر.

ودعاهم إلى ما هو أعمّ من مقام المحبة، وهو مقام الإرادة." اهـ (تفسير ابن عربي - آل عمران-31)



- تفسير الشيخ العارف بالله ابن عجيبة :


{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } * { قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }


قلت: قد تقدم الكلام على حقيقة المحبة عند قوله: { يحبونهم كحب الله }. وقال البيضاوي هنا: المحبة ميلُ النفس إلى الشيء لإدراك كمال فيه، بحيث يحملها - أي الميل - إلى ما يقربها إليه، والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله، وأن ما يراه كمالاً من نفسه أو غيره فهو من الله وبالله وإلى الله، لم يكن حبه إلا لله وفي الله، وذلك يقتضي إرادة طاعته، فلذلك فُسرت المحبة بإرادة الطاعة، وجعلت مستلزمة لاتباع الرسول [ ] في عبادته، والحرص على مطاوعته. هـ.


وقوله: { فإن تولوا }: فعل ماض مجزوم المحل، ولم يدغمه البَزِّي هنا، على عادته في الماضي، لعدم موجبه.


يقول الحقّ جلّ جلاله: { قل } يا محمد [ ] لمن يدّعي أنه يحب الله ولا يتبع رسوله [ ] : { إن كنتم تحبون الله } كما زعمتم، { فاتبعوني } في أقوالي وأفعالي وأحوالي، { يحببكم الله } أي: يرضى عنكم ويقربكم إليه، { ويغفر لكم ذنوبكم } أي: يكشف الحجاب عن قلوبكم بغفران الذنوب ومحو العيوب، فيقربكم من جناب عزه، ويبوئكم في جِوار قدسه، { والله غفور رحيم } لمن تحبب إليه بطاعته واتباع رسوله [ ] .


{ قل أطيعوا الله } فيما يأمركم به وينهاكم عنه، { والرسول } فيما يَسُنه لكم ويرغبكم فيه، { فإن تولوا } وأعرَضوا عنه، فقد تعرضوا لمقت الله وغضبه بكفرهم به؛ { فإن الله لا يحب الكافرين } أي: لا يرضى عنهم ولا يقبل عليهم، وإنما لم يقل: لا يحبهم؛ لقصد العموم، والدلالة على أن التولي عن الرسول [ ] كفر، وأنه بريء من محبة الله، وأن محبته مخصوصة بالمؤمنين.


رُوِيَ أن نصارى نجران قالوا: إنما نعظم المسيح ونعبده، حباً لله وتعظيماً لله. فقال تعال: { قل } يا محمد [ ] : { إن كنتم تحبون الله } تعالى { فاتبعوني }... الآية. ولما نزلت الآية قال عبد الله بن أُبَيّ لأصحابه: إن محمداً [ ] يجعل طاعته كطاعة الله، ويأمرنا أن نحبه كما أحبت النصارى عيسى [ ] ، فنزل قوله تعالى: { قل أطيعوا الله والرسول } الآية. وقال - عليه الصلاة والسلام -: " " مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ الله، ومن أَطَاعَ الإمامَ فَقدْ أطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله وَمَنْ عصَى الإمامَ فَقَدْ عَصَانِي ".


الإشارة: اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم رُكن من أركان الطريقة، وشرط في إشراق أنوار الحقيقة، فمن لا اتباع له لا طريق له، ومن لا طريق له لا وصول له، قال الشيخ زروق رضي الله عنه: (أصول الطريقة خمسة أشياء: تقوى الله في السر والعلانية، واتباع النبيّ صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأفعال، والإعراض عن الخلق في الإقبال والإدبار، والرجوع إلى الله في السراء والضرء، والرضى عن الله في القليل والكثير).


فالرسول - عليه الصلاة والسلام - حجاب الحضرة وبَوَّابُها، فمن أتى من بابه؛ بمحبته واتباعه، دخل الحضرة، وسكن فيها، ومن تنكب عنها طُرِد وأُبعد، وفي ذلك يقول القائل:


وقال في المباحث:




فمن ادّعى محبة الله [ ] أو محبة رسوله [ ] ، ولم يطعهما، ولم يتخلق بأخلاقهما، فدعواه كاذبة، وفي ذلك يقول ابن المبارك [ ] :




ثم ذكر الحق تعالى بيان نشأة عيسى عليه السلام، وبيان أصله ونشأة أمه، توطئة للكلام مع النصارى والرد عليهم في اعتقادهم فيه. وقال البيضاوي: لما أوجب الله طاعة الرسل [ عليهم الصلاة والسلام ] ، وبيَّن أنها الجالبة لمحبة الله [ ] ، عقَّب ذلك ببيان مناقبهم تحريضاً عليها." اهـ

(تفسير البحر المديد في تفسير القران المجيد لابن عجيبة - آل عمران-31)


3- وقال الإمام الحقيّ في روح البيان:


" وقال القاشانى محبة النبى عليه السلام انما تكون بمتابعته وسلوك سبيله قولا وعملا وخلقا وحالا وسيرة وعقيدة ولا تتمشى دعوى المحبة الا بهذا فانه قطب المحبة ومظهرها وطريقته صلى الله عليه وسلم المحبة فمن لم يكن له من طريقته نصيب لم يكن له من المحبة نصيب واذا تابعه حق المتابعة ناسب باطنه وسره وقلبه ونفسه باطن النبى وسره وقلبه ونفسه وهو مظهر المحبة فلزم بهذه المناسبة ان يكون لهذا التابع قسط من محبة الله بقدر نصيبه من المتابعة فليقى الله محبته عليه ويسرى من روح النبى نور تلك المحبة ايضا الى قلبه اسرع ما يكون اذ لولا محبة الله لم يكن محبا له ثم نزل عن هذا المقام لانه اعز من الكبريت الاحمر ودعاهم الى ما هو اعم من مقام المحب وهو مقام الارادة فقال { قل اطيعوا الله والرسول } اى ان لم تكونوا محبين ولم تستطيعوا متابعة حبيبى فلا اقل من ان تكونوا مريدين مطيعين لما امرتم به فان المريد يلزمه طاعة المراد وامتثال امره { فان تولوا } اى ان اعرضوا عن ذلك ايضا فهم كفار محجوبون انتهى" اهـ

(روح البيان في تفسير القرآن لحقي - سورة آل عمران-31)

- وفي تفسير (مفاتيح الغيب) للرازي :




"{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }


اعلم أنه تعالى لما دعا القوم إلى الإيمان به، والإيمان برسله على سبيل التهديد والوعيد، دعاهم إلى ذلك من طريق آخر وهو أن اليهود كانوا يقولون { نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ }[المائدة: 18] فنزلت هذه الآية، ويروى أنه صلى الله عليه وسلم وقف على قريش وهم في المسجد الحرام يسجدون للأصنام فقال: " يا معشر قريش والله لقد خالفتم ملة إبراهيم، " فقالت قريش: إنما نعبد هذه حباً لله تعالى ليقربونا إلى الله زلفى، فنزلت هذه الآية، ويروى أن النصارى قالوا: إنما نعظم المسيح حباً لله، فنزلت هذه الآية، وبالجملة فكل واحد من فرق العقلاء يدعي أنه يحب الله، ويطلب رضاه وطاعته فقال لرسوله صلى الله عليه وسلم: قل إن كنتم صادقين في ادعاء محبة الله تعالى فكونوا منقادين لأوامره محترزين عن مخالفته، وتقدير الكلام: أن من كان محباً لله تعالى لا بد وأن يكون في غاية الحذر مما يوجب سخطه، وإذا قامت الدلالة القاطعة على نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم وجبت متابتعه، فإن لم تحصل هذه المتابعة دلّ ذلك على أن تلك المحبة ما حصلت.


وفي الآية مسائل:


المسألة الأولى: أما الكلام المستقصى في المحبة، فقد تقدم في تفسير قوله تعالى: { وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبّا لِلَّهِ } [البقرة: 165] والمتكلمون مصرون على أن محبة الله تعالى عبارة عن محبة إعظامه وإجلاله، أو محبة طاعته، أو محبة ثوابه، قالوا: لأن المحبة من جنس الإرادة، والإرادة لا تعلق لها إلا بالحوادث وإلا بالمنافع.


واعلم أن هذا القول ضعيف، وذلك لأنه لا يمكن أن يقال في كل شيء إنه إنما كان محبوباً لأجل معنى آخر وإلا لزم التسلسل والدور، فلا بد من الانتهاء إلى شيء يكون محبوباً بالذات، كما أنا نعلم أن اللذة محبوبة لذاتها، فكذلك نعلم أن الكمال محبوب لذاته، وكذلك أنا إذا سمعنا أخبار رستم واسفنديار في شجاعتهما مال القلب إليهما مع أنا نقطع بأنه لا فائدة لنا في ذلك الميل، بل ربما نعتقد أن تلك المحبة معصية لا يجوز لنا أن نصر عليها، فعلمنا أن الكمال محبوب لذاته، كما أن اللذة محبوبة لذاتها، وكمال الكمال لله سبحانه وتعالى، فكان ذلك يقتضي كونه محبوباً لذاته من ذاته ومن المقربين عنده الذين تجلى لهم أثر من آثار كماله وجلاله قال المتكلمون: وأما محبة الله تعالى للعبد فهي عبارة عن إرادته تعالى إيصال الخيرات والمنافع في الدين والدنيا إليه.



المسألة الثانية: القوم كانوا يدعون أنهم كانوا محبين لله تعالى، وكانوا يظهرون الرغبة في أن يحبهم الله تعالى، والآية مشتملة على أن الإلزام من وجهين أحدهما: إن كنتم تحبون الله فاتبعوني، لأن المعجزات دلّت على أنه تعالى أوجب عليكم متابعتي الثاني: إن كنتم تحبون أن يحبكم الله فاتبعوني لأنكم إذا اتبعتموني فقد أطعتم الله، والله تعالى يحب كل من أطاعه، وأيضاً فليس في متابعتي إلا أني دعوتكم إلى طاعة الله تعالى وتعظيمه وترك تعظيم غيره، ومن أحب الله كان راغباً فيه، لأن المحبة توجب الإقبال بالكلية على المحبوب، والإعراض بالكلية عن غير المحبوب.



المسألة الثالثة: خاض صاحب «الكشاف» في هذا المقام في الطعن في أولياء الله تعالى وكتب ههنا ما لا يليق بالعاقل أن يكتب مثله في كتب الفحش فهب أنه اجترأ على الطعن في أولياء الله تعالى فكيف اجترأ على كتبه مثل ذلك الكلام الفاحش في تفسير كلام الله تعالى، نسأل الله العصمة والهداية، ثم قال تعالى: { وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } والمراد من محبة الله تعالى له إعطاؤه الثواب، ومن غفران ذنبه إزالة العقاب، وهذا غاية ما يطلبه كل عاقل، ثم قال: { وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } يعني غفور في الدنيا يستر على العبد أنواع المعاصي رحيم في الآخرة بفضله وكرمه." اهـ

(مفاتيح الغيب للرازي - سورة آل عمران-31)

- وفي تفسير روح المعاني لمولانا الإمام الألوسي البغدادي :


"ومناسة الآية لما قبلها كما قال الطيبـي: أنه سبحانه لما عظم ذاته وبين جلالة سلطانه بقوله جل وعلا: {قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ } (آل عمران: 62) الخ تعلق قلب العبد المؤمن بمولى عظيم الشأن ذي الملك والملكوت والجلال والجبروت، ثم لما ثنى بنهي المؤمنين عن موالاة أعدائه وحذر عن ذلك غاية التحذير بقوله عز قائلاً: {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِيَاء } (آل عمران: 82) الخ؛ ونبه على استئصال تلك الموالاة بقوله عز شأنه: {إِن تُخْفُواْ مَا فِى صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ } (آل عمران: 92) الآية وأكد ذلك بالوعيد الشديد زاد ذلك التعلق أقصى غايته فاستأنف قوله جل جلاله: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ } ليشير إلى طريق الوصول إلى هذا المولى جل وعلا فكأن قائلاً يقول: بأي شيء ينال كمال المحبة وموالاة الرب؟ فقيل: بعد قطع موالاة أعدائنا تنال تلك الدرجة بالتوجه إلى متابعة حبيبنا إذ كل طريق سوى طريقه مسدود وكل عمل سوى ما أذن به مردود. " اهـ

(روح المعاني للألوسي - تفسير سورة آل عمران-31)

_________________
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: التفسير الإشاري لقوله تعالى :قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 03, 2013 4:11 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8042
د,اسلام :
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط