موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: أئمة القرآن الكريم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 15, 2008 11:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يونيو 19, 2005 3:33 pm
مشاركات: 2280
مكان: الحسين
[font=Tahoma][fot]ائمة القرآن الكريم [/fot]
[poet font="Arial,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="groove,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
الإمام نافع المدني

الإمام ابن كثير المكي

الإمام أبو عمرو بن العلاء البصري

الإمام عبد الله بن عامر الشامي

الإمام عاصم بن أبي النَّجود الكوفي

الإمام حمزة الكوفي

الإمام الكسائي الكوفي

الإمام أبو جعفر المدني

الإمام يعقوب الحضرمي البصري

الإمام خلف بن هشام البزار البغدادي
[/poet]

وبإذن الله سنتناول كل من حضراتهم بالتفصيل
[fot]اولا ترجمة الإمام نافع
إمام المدينة ومقرئها أبي رويم
ويقال أبو الحسن
[/fot]


اسمه : نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي .

كنيته : أبو رويم – وقيل أبو الحسن وقيل أبو عبد الرحمن .

مولده : في حدود سنة سبعين.

توفي : سنة تسع وستين ومائة على الصحيح .

أصله : من أصبهان ، وكان أسود اللون حالكا .

كان إمام الناس في القراءة بالمدينة .
انتهت إليه رياسة الإقراء بها وأجمع الناس عليه بعد التابعين
أقرأ بها أكثر من سبعين سنة
.

قال سعيد بن منصور : سمعت مالك بن أنس يقول : قراءة أهل المدينة سنة .

قيل له : قراءة نافع .

قال : نعم .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي : أيُّ القراءة أحب إليك ؟
قال : قراءة أهل المدينة .
قلت : فإن لم تكن .
قال : قراءة عاصم .
أحد القرّاء السبعة : كان إذا تكلم يُشم من فِيه رائحة المسك .

قيل له : أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس ؟
فقال : إني لا أقرب الطيب ولا أمسه .
ولكن رأيت فيما يرى النائم أن النبي صلّى الله عليه وسلم يقرأ فِي فِيَّ فمن ذلك الوقت يُشم من فمي هذه الرائحة .

وقيل له : ما أصبح وجهك وأحسن خلقك .

فقال : كيف لا أكون كما ذكرتم
وقد صافحني رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعليه قرأت القرآن الكريم في النوم .


[poet font="Arial,4,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="groove,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قال الشاطبي :

فأما الكريم السر في الطيب نافعٌ فذاك الذي اختار المدينة منزلا

وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم بصحبته المجد الرفيع تأثَّلا
[/poet]

والكريم السر الشريف :- الباطن والمجد والشرف .
والتأثل :- الارتقاء إلى أعلى الشيء .


فأما الكريم السر في الطيب نافع : قرأ على سبعين من التابعين
منهم : أبو جعفر يزيد بن القعقاع .
وشيبة بن نصاح
ومسلم بن جندب
ويزيد بن رومان
ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري
وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج .
وقرأ أبو جعفر على عبد الله بن عياش
وعلى عبد الله بن عباس
وعلى أبي هريرة
وقرأ هؤلاء الثلاثة على أُبيّ بن كعب
وقرأ أبو هريرة وابن عباس على زيد بن ثابت
وقرأ زيد وأُبي على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .

وقرأ شيبة ومسلم وابن رومان على عبد الله بن عياش .

وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

وقرأ عمر وزيد وأُبيّ على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .

وروى القراءة عنه طوائف لا يحصى عددهم
وممن تلقوا عنه الإمام مالك بن أنس والليث بن سعد
.[/font]


[font=Tahoma] [/font]
[font=Tahoma][fot]أشهر الرواة عن الإمام نافع
اثنان : قالون -وورش [/fot][/color

1[color=#FF0000][fot]- قالون[/fot]

اسمه : عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبد الصمد بن عمر بن عبد الله الزرقي مولى بني زهرة .
كنيته : أبا موسى .
لقبه : قالون .
[poet font="Arial,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يقال إنه ربيب نافع « ابن زوجته » وقد لازم نافعاً كثيراً
، وهو الذي لقبه بقالون ، لجودة قراءته ،
فإن قالون بلغة الرومية : جيد
[/poet].
مولده : ولد سنة مائة وعشرين في أيام هشام بن عبد الملك .
وفاته : توفي سنة عشرين ومائتين في عهد الخليفة المأمون .
أخذ عن نافع القراءة التي تلقاها نافع من أبي جعفر
والقراءة التي اختارها نافع وعرض القراءة أيضاً على عيسى بن وردان .
قال : قرأت على نافع قراءته غير مرة .
قيل له : كم قرأت على نافع ؟ قال : ما لا أُحصيه كثرة إلا إني جالسته بعد الفراغ عشرين سنة .
وقال : قال لي نافع : كم تقرأ عليّ ؟ أجلس إلى اصطوانه حتى أُرسل لك من يقرأ عليك .
وروى القراءة عنه أُناس كثيرون سردهم واحداً واحداً الإمام ابن الجزري في طبقات القرّاء .
قال أبو محمد البغدادي : كان قالون أصم شديد الصمم ، لا يسمع البوق ، فإذا قرئ عليه القرآن سمعه .
وكان يقرئ القراء ، ويفهم خطأهم ، ولحنهم بالشفة ، ويردهم إلى الصواب
.

--------------------------------------------------------------------------------

[fot]2- ورش[/fot]

اسمه : عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم .
كنيته : أبو سعيد ، عثمان بن سعيد المصري .
لقبه : ورش ، لقبه شيخه نافع بورش لشدة بياضه ، وقيل إن نافعاً لقبه بالورشان « طائر يشبه الحمامة » لخفة حركته ، وكان على قصره يلبس ثياباً قصاراً ، فإذا مشى بدت رجلاه .
وكان نافع يقول : هات يا ورشان ، اقرأ يا ورشان ، أين الورشان ؟
، ثم خفف فقيل « ورش » ، وقيل إن ورش : شيء يصنع من اللبن ، لقبه به لبياضه .
وهذا اللقب لزمه حتى صار لا يعرف إلا به ، ولم يكن شيء أحب منه فيقول : أستاذي سماني به .
مولده : ولد سنة عشر ومائة بقفط بلد من بلاد صعيد مصر .
وأصله من القيروان .
وفاته : توفي بمصر في أيام المأمون سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة .

انتهت إليه رياسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه ،
لا ينازعه فيها منازع ،
كان حسن الصوت ،
جيد القراءة لا يمله سامع ،
مع براعته في العربية ومعرفته بالتجويد ،
رحل إلى نافع بالمدينة فقرأ عليه عدة ختمات ثم رجع إلى مصر وأقرأ الناس مدة طويلة .

[poet font="Arial,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="groove,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وقالونُ عيسى ثم عثمان ورشهم بصحبته المجد الرفيع تأثلا
[/poet]وقالون وورش من القسم الأول : من أخذ عن الإمام مباشرة .

--------------------------------------------------------------------------------

[fot]منهج نافع في القراءة[/fot]

لنافع في القراءة اختياران ، أو منهجان ، أقرأ قالون بأحدهما وورشاً بالآخر .

[fot]
منهج قالون [/fot]
1- إثبات البسملة بين كل سورتين ، إلا بين الأنفال وبراءة فله ثلاثة أوجه ، القطع ، السكت ، الوصل ، والثلاثة من غير البسملة .
2- قصر المد المنفصل وتوسطه أربع حركات .
3- إدغام الذال في التاء في اتخذتم وشبيهاتها .
4- ضم ميم الجمع مع صلتها بواو إن كان بعدها حرف متحرك سواء كان همزة أم غيرها نحو ( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) وله القراءة بصلة الميم وعدمها .
5- تسهيل الهمزة الثانية من الهمزتين المجتمعتين في كلمة ، مع إدخال ألف بينهم بمقدار حركتين نحو : ءَأَنتم ، أئنكم ، أُؤنبئكم .
6- إسقاط الهمزة الأولى من الهمزتين المجتمعتين في كلمتين ، الهمزة الأولى آخر الكلمة الأولى ، والهمزة الثانية أول الكلمة الثانية ، إذا كانت الهمزتان متفقتي الحركة مفتوحتين مثل ( ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ) .
أما إذا كانتا متفقتي الحركة مكسورتين أو مضمومتين فإنه يسهل الهمزة الأولى نحو ( هَؤُلاَء إِنْ كُنتُمْ ) ، ( أَولِيَاءُ أُوْلَئِكَ ).
فقالون يسهل الهمزة الأولى وليس له في الهمزة الثانية في الأحوال الثلاثة إلا التحقيق ، إما إذا كانت الهمزتان مختلفتي الحركة ، فإنه يسهل الثانية منهما بين بين ، نحو ( وَجَاءَ إِخْوَةُ )، ( جَاءَ أُمَّةً ) في حالة الأولى مفتوحة والثانية مكسورة ، أو الثانية مضمومة ، ويبدلها ياء خالصة إذا كانت الأولى مكسورة والثانية مفتوحة نحو ( مِنْ السَّمَاءِ آيَةً ) ويبدلها واو خالصة إذا كانت الأولى مضمومة والثانية مفتوحة نحو ( لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ ) ويبدلها واواً ، أو , يسهلها بين بين إذا كانت الأولى مضمومة والثانية مكسورة نحو ( يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى ) وليس له في الأولى من المختلفين إلا التحقيق في الأنواع جميعها .
7- تقليل لفظ ألف التوراة بخلف عنه في جميع القرآن ، ولا إمالة له إلا في هذه الكلمة (هار ) في ( شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ) في سورة التوبة .
8- فتح ياء الإضافة إذا كان بعدها همزة مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة نحو ( إِنِّي أَعْلَمُ ) و ( فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ ) و ( إِنِّي أُرِيدُ ) أو كان بعدها أداة التعريف نحو ( عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) على تفصيل في ذلك .
9- إثبات بعض الياءات الزائدة في الوصل نحو ( يَوْمَ يَأْتِ ) في هود ( ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ ) الكهف على تفصيل محصورة في كتب القراءات .


[fot]منهج ورش[/fot]

1- له بين كل سورتين ثلاثة أوجه : البسملة ، السكت ، الوصل ، والوجهان بلا بسملة وله بين الأنفال وبراءة ثلاثة أوجه : القطع ، السكت ، الوصل ، والثلاثة من غير البسملة ، مثل قالون .
2- له في المدين المتصل والمنفصل ، الإشباع المد بقدر ست حركات .
وليس في القراء من يقرأ بالتوسط والمد في البدل واللين غيره .
له في البدل ، القصر والتوسط والإشباع ، وله في اللين التوسط والمد المشبع .
3- يرقق الراء المفتوحة ، نحو خيراً ، والمضمومة خيرٌ بشروط .
4- يغلظ اللامات المفتوحة إذا وقعت بعد حرف الظاء والطاء والصاد المفتوحتان أو الساكنان نحو الصلاة ، بطل ، مطلع ، ظلم ، وليس من القراء من يرقق الراءات ويغلظ اللامات غيره .
5- يقرأ الهمزتين المجتمعتين في كلمة بتسهيل الثانية بين بين ، من غير إدخال ، وبإبدال حرف مد ألفاً إذا كانت مفتوحة ، أما إذا كانت مكسورة أو مضمومة فليس له فيها إلا التسهيل .
6- الهمزتان المجتمعتان في كلمتين المتفقتين في الحركة ، يسهل الهمزة الثانية ، وله إبدالها حرف مد ، أما الهمزتان المجتمعتان في كلمتين المختلفتان في الحركة فيقرأ الثانية منهما كقالون .
7- يبدل الهمزة المفتوحة بعد ضم واواً إذا كانت فاء للكلمة نحو ( مُؤَجَّلاً ) .
أما إذا كانت الهمزة ساكنة يبدلها حرف مد إذا كانت فاء للكلمة إلا ما استثنى .
8- يضم ميم الجمع ويصلها بواو إذا كان بعدها همزة قطع نحو ( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ ) .
9- يدغم دال قد في الضاد نحو ( قَدْ ضَلَّ ) ، وفي الظاء نحو ( قَدْ ظَلَمَ ) ، ويدغم تاء التأنيث في الظاء نحو ( كَانَتْ ظَالِمَةً ) ، ويدغم الذال في التاء نحو ( أَخَذْتُمْ ) .
10- يشترك مع قالون في ياءات الإضافة فيفتح ما يفتحه قالون ويسكن ما يسكنه منها ، وهناك ياءات يفترقان فيها .
11- يشترك مع قالون في الياءات الزائدة إلا مواضع افترقا فيها بينت في محلها
.[/font]

[font=Tahoma]بحبكم فى الله [/font]

_________________
انا فى جاه رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 07, 2009 2:32 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد يونيو 19, 2005 3:33 pm
مشاركات: 2280
مكان: الحسين
[font=Tahoma][fot]ترجمة الإمام ابن كثير[/fot]قال الناظم :


[poet font="Arial,4,burlywood,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=black,direction=180)"]
ومكَّةَ عبدُ الله فيها مَقامُهُ هو ابن كثيرٍ كاثُر القوم مُعتلى

روى أحمد البزَّي له ومحمَّدٌ على سندٍ وهو الملقب قُنبلا
[/poet]
كاثر القوم : أي معتلى ، غالب القوم اعتلاه بعلمه وفضله .

اسمه : عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زادان بن فيروز بن هرمز .
كنيته : أبو معبد ، ويقال الداري نسبة إلى بني عبد الدار ،
وقال بعضهم : قيل له الداري لأنه كان عطاراً ، والعرب تسمي العطار دارياً نسبة إلى دارين موضع بالبحرين يجلب منه الطيب .
مولده : ولد بمكة سنة خمس وأربعين .
وفاته : توفي سنة عشرين ومائة .
كان أحد القراء السبعة : لقي من الصحابة أبا أيوب الأنصاري ،
وأنس بن مالك وعبد الله بن الزبير ،
ومجاهد بن جبير ،
ودرباس مولى عبد الله بن عباس وروى عنهم .
فهو تابعي جليل ، كان طويلاً جسيماً أسمر اللون ،
أشهل العينين « في سوادهما زرق »
أبيض الرأس واللحية ،
وكان يخضبهما أحياناً بالحناء ، وكان فصيحاً بليغاً مفوها ،
عليه السكينة والوقار .
وكان قاضي الجماعة بمكة ، وإمام الناس في القراءة بها ، لم ينازعه فيها منازع .

قال ابن مجاهد : ولم يزل عبد الله بن كثير هو الإمام المجتمع عليه في القراءة بمكة حتى مات سنة عشرين ومائة بمكة رحمه الله تعالى .
قيل إنه أقام مدة في العراق ثم عاد إلى مكة ومات بها .
أخذ القراءة عرضاً عن عبد الله بن السائب ، وعن مجاهد بن جبير المكي ، وعن درباس مولى ابن عباس .
وقرأ ابن السائب على أُبي بن كعب وعمر بن الخطاب .
وقرأ مجاهد على عبد الله بن السائب وعبد الله بن العباس .
وقرأ درباس على عبد الله بن عباس ، وقرأ ابن عباس على أُبي بن كعب وزيد بن ثابت .
وقرأ أُبي وزيد وعمر على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
روى عنه القراءة جمع كثير منهم إسماعيل بن عبد الله القسط ، وإسماعيل بن مسلم ، وحماد بن سلمة ، والخليل بن أحمد ، وشبل بن عياد ، وأبو عمرو بن العلاء ، وسليمان بن المغيرة ، وعبد الملك بن جريج ، وابن أبي مليكة .
ونقل الإمام الشافعي قراءة ابن كثير وأثنى عليها وقال : قراءتنا قراءة عبد الله بن كثير وعليها وجدت أهل مكة .
--------------------------------------------------------------------------------

[fot]أشهر الرواة عن الإمام ابن كثير

وأشهر من روى قراءته البزي وقنبل[/fot]
--------------------------------------------------------------------------------

[fot]البزي[/fot]

اسمه : أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة .
واسم أبي بزة بشار .فارس من أهل همذان ، أسلم على يد السائب بن أبي السائب ، والبزة معناها الشدة .
كنيته : أبو الحسن .
ولقبه : البزي .
مولده : ولد سنة سبعين ومائة بمكة ، وهو أكبر من روى قراءة ابن كثير .
وفاته : توفي سنة خمسين ومائتين .
انتهت إليه مشيخة الإقراء بمكة ، وكان مؤذن المسجد الحرام وإمامه أربعين سنة .
أستاذ ضابط محقق .
روى القراءة عن عكرمة بن سليمان
عن إسماعيل بن عبد الله القسط
.وعن شبل ابن عباد عن ابن كثير .
ولم ينفرد البزي برواية قراءة ابن كثير بل رواها عنه الكثير لكنه
كان أشهرهم وأميزهم وأعدلهم وقرأ عليه كثيرون ،
منهم الحسن بن الحباب ، وأبو ربيعة ، وأحمد بن فرح ،
وقنبل وهو الراوي الثاني لقراءة ابن كثير .

--------------------------------------------------------------------------------

[fot]قنبل[/fot]

اسمه : محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن محمد بن سعيد المخزومي المكي .
كنيته : أبو عمرو .
لقبه : قنبل ، اختلف في سبب تلقبه هذا اللقب فقيل لأنه من بيت يقال لهم القنابلة ، وقيل لاستعماله دواءً يقال له قنبل معروف عند الصيادلة لداءٍ كان به فلما أكثر منه عرف به .
مولده : ولد بمكة سنة خمس وتسعين ومائة .
وفاته : توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين عن ست وتسعين سنة بمكة .
كان قنبل إماماً في القراءة متقناً ضابطاً ، انتهت إليه رئاسة الإقراء بالحجاز .
كان قنبل على الشرطة بمكة لأنه كان لا يليها إلا رجل من أهل الفضل والخير والصلاح ليكون على حق وصواب فيما يباشره من الحدود والأحكام ، فولوها قنبلاً لعلمه وفضله عندهم وكان ذلك في وسط عمره فحمدت سيرته .
وهو من أجلِّ من روى قراءة ابن كثير وأوثقهم ، وقدم البزي عليه لأنه أعلى سنداً منه إذ هو مذكور فيمن تلقى عنهم قنبل .
أخذ القراءة عرضاً عن أحمد البزي وعن أحمد بن محمد بن عون النبال ، وعلى أبي الحسن أحمد القواس وعلى إسماعيل بن شبل وعلى أبي الإخريط وهب بن وضاح ، وعلى معروف بن مشكان عن ابن كثير .
وروى القراءة عنه عرضاً أُناس كثيرون ، منهم أبو ربيعة محمد بن إسحاق ، ومن أجلِّ أصحابه محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن الصباح ، وأحمد بن موسى بن مجاهد مؤلف كتاب « السبعة » وابن شنبوذ وقيل إنه لما طعن في السن قطع الإقراء قبل موته بسبع سنين ، وقيل بعشر سنين .

قال الناظم :
[poet font="Arial,4,sandybrown,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=black,direction=180)"]
روى أحمد البزي له ومحمد على سندٍ وهو الملقب قنبلا
[/poet]البزي وقنبل من القسم الثالث فإن بين البزي وقنبل وبين ابن كثير أكثر من واحد .
--------------------------------------------------------------------------------
[fot]منهج ابن كثير في القراءة[/fot]

1- يبسمل بين كل سورتين إلا بين الأنفال والتوبة كا قالون .
2- يضم ميم الجمع ويصلهما بواو إن كان بعدها متحرك بلا خلف عنه .
3- يقرأ بقصر المنفصل وتوسط المتصل قولاً واحداً .
4- يسهل الهمزة الثانية من الهمزتين من كلمة من غير إدخال ألف بينهما .
5- يختلف راوياه في الهمزتين من كلمتين إذا كانتا متفقتي الحركة ، فالبزي يقرأ كقالون ، وقنبل يقرأ بتسهيل الثانية أو إبدالها حرف مد كورش .
وأما مختلفتي الحركة فابن كثير من روايتيه يغير الثانية منهما كما يغيرها قالون وورش .
6- يصل هاء الضمير بواو إن كانت مضمومة وقبلها حرف ساكن وبعدها حرف متحرك نحو ( مِنْهُ آيَاتٌ ) ، ويصلها بياء إن كانت مكسورة وقبلها ساكن وبعدها متحرك نحو ( فِيهِ هُدًى ) .
7- يفتح ياءات الإضافة إذا كان بعدها همزة قطع مفتوحة أو همزة وصل مقرونة بلام التعريف أو مجردة منها على تفصيل يعلم من المؤلفات في كتب القراءات .
8- يقف على التاءات المرسومة في المصاحف تاء مفتوحة بالهاء نحو ( رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ) ، ( وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ) .
9- يثبت بعض الياءات الزائدة وصلاً ووقفاً موجودة في كتب القراءات .
ومما ينبغي أن يعلم أن الخلاف بين راويي ابن كثير ، البزي وقنبل إنما هو في كلمات قليلة مبينة في كتب القراءات
[/font]

_________________
انا فى جاه رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 07, 2009 10:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5770
ما شاء الله لا قوة الا بالله,رضى الله عن الإمام بن كثير

معلش سيدتى الفاضلة سلافة, اصلى اول ما قرأت ابن كثير, افتكرته ابن كثير تلميذ ابن تيمية خيبه الله

ولكن لما قرأت افتكرت انه هناك امام فى القراءات اسمه الإمام بن كثير رضى الله عنه و ارضاه

ربنا يبارك فى حضرتك و يزيدك
امين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 19, 2009 1:41 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد يونيو 19, 2005 3:33 pm
مشاركات: 2280
مكان: الحسين
[font=Tahoma]محب مولانا الحسين
ربنا يعلمك كتابه ويفهمك كتابه ويحفظك كتابه ويعطيك قراءاته
واليك قراءة اخرى وهى قراءة
ترجمة الإمام أبو عمرو البصري

وأما الإمام المازنيُّ صريحَهُم أبو عَمرو والبصري فوالدُهُ العلا
أفاض على يحيى اليزيدي سيبه فأصبح بالعذبِ الفُرات معللا
أبو عُمَرَ الدوري وصالحهم أبو شُعيبٍ هو السوسيُّ عنه تقبَّلا
المازني : نسبة لبني مازن .
والصريح : الخالص النسب .
والسبب : العطاء ، والمراد به هنا العلم .
والفرات : العذب ، وجمع بينهم للتأكيد .
والمعلل : الذي يسقي مرة بعد أخرى .


اسمه : زبان بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحسين بن الحارث ، ينتهي نسبه إلى عدنان .
كنيته : وهو أبو عمرو .
أحد القراء السبعة ، وهو الإمام السيد أو عمرو التميمي المازني البصري .
مولده : ولد بمكة سنة سبعين ، وقيل سنة ثمان وستين .
وفاته : في قول الأكثرين سنة أربع وخمسين ومائة .
نشأ بالبصرة ، وتوجه مع أبيه لما هرب من الحجاج ، فقرأ بمكة والمدينة ، وقرأ بالكوفة والبصرة ، على جماعات كثيرة فليس من القراء السبعة أكثر شيوخاً منه .
سمع أنس بن مالك وغيره من الصحابة ، فلذلك عُد من التابعين .
ويوثقه أهل الحديث ويصفونه بأنه صدوق .
وكان أبو عمرو لجلالته لا يسأل عن اسمه ، وكان من أشراف العرب ووجوهها ، مدحه الفرزدق وغيره من الشعراء ، وكان أعلم الناس بالعربية والقرآن ، وأيام العرب والشعر مع الصدق والأمانة والثقة .
روى عنه الأصمعي : أنه قال ما رأيت أحداً قبلي أعلم مني .
قال الأصمعي : وأنا لم أر بعده أعلم منه .
وكان يونس بن حبيب النحوي يقول : لو كان هناك أحد ينبغي أن يؤخذ بقوله في كل شيء لكان ينبغي أن يؤخذ بقول أبي عمرو بن العلاء .
وقال ابن كثير في البداية والنهاية : كان أبو عمرو علاّمة زمانه في القراءات والنحو والفقه ومن كبار العلماء العاملين .
وقال أبو عبيدة : كانت دفاتر أبي عمرو ملء بيت إلى السقف ثم تنسك فأحرقها وتفرغ للعبادة وجعل على نفسه أن يختم في كل ثلاث ليال .
ويروي بعض المؤرخين عن أبي عمرو إنه قيل له : متى يحسن بالمرء أن يتعلم ؟ فقال : ما دامت الحياة تحسن به .
وعن الأخفش قال : مر الحسن البصري بأبي عمرو وحلقته متوافرة ، والناس عكوف على درسه ، فقال الحسن : من هذا ؟ فقالوا : أبو عمرو .
فقال : لا إله إلا الله ، كاد العلماء أن يكونوا أرباباً ، ثم قال الحسن : كل عزٍّ لم يوطد بعلم فإلى ذلٍّ يؤول .
وعن سفيان بن عيينة قال : رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم في المنام ، فقلت له : يا رسول الله قد اختلفت عليَّ القراءات ، فبقراءة من تأمرني .
فقال : « اقرأ بقراءة أبي عمرو بن العلاء » .
وكان نقش خاتمه : « وإن امرأ دنياه أكبر همه ، لمستمسك منها بحبل غرور » .
قال : أبو عمرو الأسدي لما أتى نعي أبي عمرو أتيت أولاده لأعزيهم ، فبينما أنا عندهم إذ أقبل يونس بن حبيب ، فقال : نعزيكم ونعزي أنفسنا في من لا نرى له شبهاً آخر الزمان ، والله لو قسِّم علم أبي عمرو وزهده على مائة إنسان لكانوا كلهم علماء زهاداً ، والله لو رآه رسول الله صلّى الله عليه وسلم لسره ما هو عليه .
قرأ على الحسن بن أبي الحسن البصري ، وعلى أبي جعفر ، وحميد بن قيس الأعرج ، وأبي العالية ويزيد بن رومان ، وشيبة بن نصاح ، وعاصم بن أبي النجود ، وعبد الله بن كثير ، وعكرمة بن خالد ، وعكرمة مولى ابن عباس ، ومجاهد بن جبير ، وسعيد بن جبير ، ونصر بن عاصم ، ويحيى بن يعمر .
وقرأ الحسن على حطان بن عبد الله الرقاش ، وقرأ حطان على أبي موسى الأشعري ، كما قرأ حطان على أبي العالية ، وقرأ أبو العالية على عمر بن الخطاب وأُبي بن كعب وزيد ، وابن عباس .
وتقدم سند يزيد ، وشيبة في قراءة نافع ، وسند عبد الله بن كثير ، وسيأتي سند عاصم .
وقرأ نصر بن يحيى بن يعمر على أبي الأسود ، وقرأ أبو الأسود على عثمان وعلي رضي الله عنهما .
وليس في القراء أكثر شيوخاً منه ، ولو ذهبنا نعدد لاحتجنا إلى الكثير ، وروى عنه القراءة عرضاً وسماعاً لا يحصون كثرة ، منهم : شجاع بن أبي نصر البلخي ، والعباس بن الفضل ، وعبد الله بن المبارك ، ويحيى بن المبارك ، وسيبويه ويونس بن حبيب شيخا النحاة ، وأبو زيد سعيد بن أوس ، وسلام بن سليمان الطويل ، وسهل بن يوسف .
وأخذ عنه النحو : يونس بن حبيب ، وسيبويه ، والخليل بن أحمد ، ويحيى اليزيدي ، وأخذ عنه الأدب وغيره طائفة ، منهم : أبو عبيدة معمر بن المثنى ، والأصمعي ، ومعاذ بن مسلم النحوي .
--------------------------------------------------------------------------------

أشهر من روى قراءته

وأشهر من روى قراءته حفص الدوري والسوسي .

أفاض أبو عمرو سيبة الذي هو العلم على يحيى اليزيدي فأصبح يحيى ببركة إفاضة أبي عمرو العلم عليه معللاً ريان من العلم .

ويحيى هذا هو السند المتوسط بين أبو عمرو وراوييه وهما : أبو عمرو والدوري وأبو شعيب السوسي .

--------------------------------------------------------------------------------

حفص الدوري

أول من جمع القراءات ، وراوي الإمامين أبي عمرو والكسائي .
اسمه : حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صُهبان بن عدي بن صهبان الدوري الأزدي البغدادي النحوي المقرئ الضرير راوي الإمامين أبي عمرو والكسائي .
كنيته : أبو عمر .
لقبه : الدوري ، نسب إلى الدور ، موضع ببغداد ، ومحله بالجانب الشرقي منها .
مولده : سنة خمسين ومائة في الدور أيام المنصور .
وفاته : توفي سنة ست وأربعين ومائتين .
إمام القراء في عصره ، وهو ثقة مثبت كبير ضابط ، أول من جمع القراءات وصنف فيها .
قال الأهوازي : إنه رحل في طلب القراءات ، وقرأ بسائر الحروف متواترها وصحيحها وشاذها وسمع من ذلك شيئاً كثيراً ، وقصده الناس من الآفاق لعلو سنده وسعة علمه .
من مصنفاته : « أحكام القرآن والسنن » ، « ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن » ، « فضائل القرآن » ، « أجزاء القرآن » .
روى عنه بعض الأحاديث ابن ماجة في سننه وأبو حاتم ، وقال : صدوق .
قال أبو داود : رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري .
قرأ على إسماعيل بن جعفر عن نافع ، وقرأ على نافع أيضاً .
وقرأ على يعقوب بن جعفر عن ابن جماز عن أبي جعفر .
وقرأ على سليم عن حمزة .
وقرأ على الكسائي ، وعلى يحيى بن المبارك اليزيدي .
وروى القراءة عنه أُناس كثيرون ، منهم أبو عبد الله الحداد ، وأحمد بن حرب شيخ المطوعي ، وأحمد بن يزيد الحلواني ، والحسن بن علي بن بشار بن العلاف ، وأبو عثمان الضرير ، والأصبهاني وأُناس كثيرون .

--------------------------------------------------------------------------------

السوسي

اسمه : صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن الجارود السوسي الرقي .
كنيته : أبو شعيب .
وفاته : توفي بالرقة أول سنة إحدى وستين ومائتين وقد قارب التسعين .
مقرئ ، ضابط ، محرر ، ثقة .
أخذ القراءة عرضاً وسماعاً على أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي وهو من أجلِّ أصحابه وأكبرهم .

روى عنه القراءة ابن محمد وموسى بن جرير النحوي ، ومحمد بن سعيد الحراني ، وأحمد بن شعيب النسائي الحافظ ، وموسى بن جمهور ، ومحمد بن إسماعيل القرشي ، وأبو الحارث الطرسوسي وآخرون .
حفص الدوري والسوسي من القسم الثاني من بينه وبين الإمام واحد « الدوري والسوسي » عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو .


--------------------------------------------------------------------------------

منهج أبي عمرو في القراءة

1- له بين كل سورتين ، البسملة ، السكت ، الوصل ، أما بين الأنفال وبراءة فله القطع والسكت والوصل وكل منها بلا بسملة .
2- له في المد المنفصل القصر والتوسط من رواية الدوري ، والقصر فقط من رواية السوسي .
3- يسهل الهمزة الثانية من الهمزتين الواقعتين في كل كلمة مع إدخال ألف بينهما .
4- له من رواية السوسي إدغام المتماثلين نحو ( الرَّحِيمِ - مَلِكِ ) ، والمتقاربين نحو ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ ) ، والمتجانسين نحو ( رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ) بشروط مخصوصة يمكن الرجوع إلى كتب القراءات .
5- يسقط الهمزة الأولى من الهمزتين الواقعتين في كلمتين المتفقتين في الحركة ويغير الهمزة الثانية في المختلفتين .
6- يبدل الهمزة الساكنة من رواية السوسي نحو ( اطْمَأْنَنتُمْ – الذِّئْبُ - الْمُؤْمِنُونَ ) سوى ما استثناه له أهل الأداء .
7- يدغم ذال إذ في حروف مخصوصة نحو ( إِذْ دَخَلُوا ) .
ودال قد في حروف مخصوصة نحو ( قَدْ ظَلَمَ ) وتاء التأنيث في بعض الحروف نحو ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ ) ولام هل في ( هَلْ تَرَى ) .
8- يقف على التاءات التي رسمت تاء بالهاء نحو ( جَنَّتُ نَعِيمٍ ) .
9- يفتح ياءات الإضافة التي بعدها همزة قطع نحو ( إِنِّي أَعْلَمُ ) مفتوحة أو مكسورة نحو ( فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنْ اغْتَرَفَ ) والتي بعدها همزة وصل مقرونة بلام التعريف نحو ( لاََ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) والمجردة من أل نحو ( هَارُونَ أَخِي - اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ) على تفصيل .
10- يثبت بعض ياءات الزوائد وصلاً نحو ( أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَان ) .
11- يقلل الألفات من ذوات الياء إذا كانت الكلمة التي فيها ألف على وزن « فعلى » نحو السلوى أو كسرها نحو ( سِيمَاهُمْ ) أو ضمها نحو ( الْمُثْلَى ) .
12- يميل الألفات من ذوات الياء إذا وقعت بعد راء نحو ( اشْتَرَى ) .
يميل الألفات التي وقع بعدها راء مكسورة متطرفة نحو ( مِنْ دِيارِهِمْ ) يميل الألف التي وقعت بين راءين الثانية منهما متطرفة مكسورة نحو ( الأَبْرَار - الأَشْرَار ) .يميل ألف لفظ الناس المجرور من رواية الدوري .
[/font]

_________________
انا فى جاه رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط