[font=Tahoma][align=justify] قال الإمام الحافظ أحمد بن حجر الهيتمي في كتابه [ الفتاوى الحديثية ( صـ 321 - 322 ) :
[ مطلب : فيمن يجمع آيات من القرآن ثم يقرأها كما تقرأ السور هل يكره ؟]
261- وسئل نفعنا الله به عمن يجمع آيات من القرآن ثم يقرأها كما نقرأ السورة هل يكره ؟
[فأجاب بقوله : أفتى العز بن عبد السلام في جميع آيات التهليل كذلك بأنه إن قصد بها القرآن ورتبها على السور لم يكره وإن نكسها كره بل إن كان التنكيس في آيات سورة واحدة حرم وإن وقع التنكيس في سورة في الصلاة أو غيرها كره ما لم يقصد الذكر المجرد عن القراءة لكنه من أحداث العوام وإنما حرم تنكيس آيات السورة الواحدة .
وحكى بعضهم الإجماع عليه لإجماعهم على أن ترتيب آيات كل سورة معجزة وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الفاعل له بخلاف ترتيب السور فإنه مختلف فيه أهو فعله صلى الله عليه وسلم أو فعل الصحابة بعد باجتهادهم والأصح الأول لكن لشبهة الخلاف لم نقل بحرمته .
وحكى القاضي عياض أنه لا خلاف في جوازه . قال بعضهم :
وظاهر هذا أنه لو قرأ القرآن على ترتيبه الأول فالأول لم يكره وإن لم يوال بين السور كما في المصحف .
وقد ذكر ذلك أبو طالب المكي في قوت القلوب والغزالي في الإحياء وهو أن يقرأ حزبا من القرآن في كل يوم عند السحر ثم يقرأ سورة يس ثم الدخان ثم الواقعة ثم الحشر ثم تبارك الملك ثم المسبعات.
وذكر فيها فضلا كثيرا ومنها الفاتحة والمعوذتان والإخلاص والكافرون سبع مرات وكذلك أذكار وأدعية تطلب من الكتابين.] اهـ[/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|