موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سر الرقم 7 في سورة الفاتحه (( اعجاز القـرآن ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 29, 2005 12:46 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm
مشاركات: 1024
مكان: في ملك الديان
[align=center]الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبة وسلَّم. يقول عز وجل في محكم التنزيل (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) [الحجر: 15/87]، وفي تفسير هذه الآية الكريمة يقول صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) [رواه البخاري]. ونبدأ هذا البحث بسؤال ما هو سرّ تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟

من خلال الحقائق الواردة في هذا البحث سوف نبرهن على وجود معجزة رقمية في سورة الفاتحة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها : أساس هذه المعجزة هو الرقم سبعة. ونبدأ هذه الرحلة التدبرية بالحقيقة الأولى مستجيبين لنداء المولى تبارك شأنه : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) [النساء : 4/82].



الحقيقة الأولى

عدد آيات سورة الفاتحة هو سبع آيات . الرقم سبعة له حضور خاص عند كل مؤمن. فعدد السماوات (7) وعدد الأراضين (7) وعدد أيام الأسبوع (7) وعدد الأشواط التي يطوفها المؤمن حول الكعبة (7)، وكذلك السعي بين الصفا والمروة (7) ومثله الجمرات التي يرميها المؤمن (7)، والسجود يكون على سبعة أَعْظُم، وقد تكرر ذكر هذا الرقم في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم مثل : (سبعة يظلهم الله في ظله ... ، اجتنبوا السبع الموبقات ..... ) وغير ذلك مما يصعب إحصاؤه. وهذا التكرار للرقم سبعة لم يأتِ عبثاً أو بالمصادفة. بل هو دليل على أهمية هذا الرقم حتى إن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب وقد تكررت كلمة (جهنم) في القرآن كله (77) مرة، وهذا العدد من مضاعفات السبعة .

تكرار كلمة (جهنم) في القرآن : 77 = 7 × 11




الحقيقة الثانية

عدد الحروف الأبجدية للغة العربية التي هي لغة القرآن (28) حرفاً، وهذا العدد من مضاعفات السبعة.

عدد حروف لغة القرآن : 28 = 7 × 4

سبعة حروف غير موجودة في سورة الفاتحة وهي (ث، ج، خ، ز، ش، ظ، ف)، فيكون عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة (21) حرفاً وهذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة:

عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة : 21 = 7 × 3



الحقيقة الثالثة

في القرآن الكريم حروف ميَّزها الله تعالى ووضعها في مقدمة تسع وعشرين سورة سُمّيت بالحروف المقطعة في أوائل السور، وأفضّل تسميتها بالحروف المميزة، عدد هذه الحروف عدا المكرر هو (14) حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:

عدد الحروف المميزة في القرآن (عدا المكرر) : 14 = 7 × 2

والعجيب أن هذه الحروف الأربعة عشر موجودة كلها في سورة الفاتحة، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في السورة لوجدنا بالضبط (119) حرفاً، وهذا العدد من مضاعفات السبعة :

عدد الحروف المميزة في سورة الفاتحة : 119 = 7 × 17


الحقيقة الرابعة

من أعجب التوافقات مع الرقم سبعة أن عدد حروف لفظ الجلالة (الله) في سورة الفاتحة هو سبعة في سبعة !! فهذا الإسم مؤلف من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا (49) حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين:

عدد حروف الألف واللام والهاء في السورة : 49 = 7 × 7


الحقيقة الخامسة

ذكرنا بأن عدد الحروف المميزة في القرآن هو (14) حرفاً أي (7 × 2) ، والعجيب أن عدد الافتتاحيات عدا المكرر هو أيضاً (14). وأول افتتاحية هي (الــم) هذه الحروف الثلاثة تتكرر في سورة الفاتحة بشكل مذهل. فلو قمنا بعدّ حروف الألف و اللام الميم في السورة لوجدناها : (22 – 22 – 15 ) حرفاً.

والرؤية الجديدة التي يقدمها البحث هي صف الأرقام صفّاً. وعندما نقوم بصفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا العدد 152222 هذا العدد من مضاعفات السبعة:

تكرار حروف (الم) في الفاتحة : 152222 = 7 × 21746



ولكن الأعجب من ذلك أن هذا النظام يتكرر مع أول آية في القرآن الكريم وهي (بسم الله الرحمن الرحيم) : هذه الآية الكريمة عدد حروف الألف واللام والميم هو (3-4-3) حرفاً، ونصفّ هذه الأرقام لنجد عدداً من مضاعفات السبعة بل يساوي سبعة في سبعة في سبعة!

تكرار حروف (الم) في البسملة : 343 = 7 × 7× 7



الحقيقة السادسة

الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هي قوله تعالى : (ولقد آتينك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) [الحجر :15/87]، لقد وضع الله هذه الآية في سورة الحجر التي تبدأ بالحروف المميزة (الــر)، السؤال : هل من معجرة وراء ذلك؟

إن عدد حروف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: (7-4-1) حرفاً والعجيب أن العدد الناتج من صف هذه الأرقام من مضاعفات السبعة مرتين:

تكرار حروف (الر) في آية السبع المثاني: 147 = 7× 7 × 3

والأعجب من ذلك أن تكرار الحروف ذاتها في سورة الفاتحة هو : (22-22-8) تشكل عدداً من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً!!

تكرار حروف (الر) في سورة السبع المثاني : 22 22 8 = 7×7×1678



هذا ليس كل شيء، فهنالك مزيد من الارتباط لكلمات السورة والآية، فعدد كلمات سورة الفاتحة هو (31) كلمة، وعدد كلمات الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هو (9) كلمات، أما العدد الناتج من صف هذين الرقمين (9-31) من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:

عدد كلمات سورة السبع المثاني وآية السبع المثاني : 931 = 7×7× 19


الحقيقه السابعه


وسبحان الله العظيم آية تتحدث عن السبع المثاني جاءت فيها حروف (الر) تشكل عدداًً من مضاعفات (7×7)، وتتكرر الحروف ذاتها في سورة السبع المثاني لتشكل عدداً من مضاعفات (7×7) أيضاً. وتأتي كلمات السورة مع الآية لتشكل عدداً من مضاعفات (7×7) كذلك، أليست هذه معجزة تستحق التدبّر؟الحقيقة السابعة

من عجائب أمّ القرآن أنها تربط أول القرآن بآخره، ويبقى الرقم (7) هو أساس هذا الترابط المذهل، فأول سورة في القرآن هي الفاتحة ورقمها (1)، وآخر سورة في القرآن هي سورة الناس و رقمها (114)، هذان العددان يرتبطان مع بعضها ليشكلان عدداً مضاعفات السبعة:
رقم أول سورة وآخر سورة في القرآن : 1141 = 7 × 163


الحقيقة الثامنة


العجيب أيضاً ارتباط أول كلمة مع آخر كلمة من القرآن بشكل يقوم على الرقم (7).

فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وآخر كلمة فيه هي (الناس). ولو بحثنا عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد أن كلمة (اسم) قد تكررت (22) مرة، أما كلمة (الناس) فقد تكررت في القرآن (241) مرة، ومن جديد العدد المتشكل من صفّ هذين العددين من مضاعفات الرقم سبعة :

تكرار أول كلمة وآخر كلمة في القرآن : 24122 = 7 × 3446


الحقيقة التاسعة


أول آية وآخر آية في القرآن ترتبطان مع الرقم سبعة أيضاً. فكما نعلم أول آية من القرآن (وهي الآية الأولى من سورة الفاتحة) هي (بسم الله الرحمن الرحيم) [الفاتحة:1/1]، عدد حروف كل كلمة هو : ( 3 -4-6-6) حرفاً : العدد المتشكل من صفّ هذه الأرقام هو6643) من مضاعفات الرقم سبعة:
حروف أول آية من القرآن : 6643 = 7 × 949
ولكي لا يظن أحد أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة نذهب إلى آخر آية من القرآن الكريم (من الجنة والناس) [الناس 114/6]، عدد حروف كل كلمة هو: (2 - 5 - 1 - 5 ) حرفاً، والعدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو (5152) من مضاعفات الرقم سبعة :
حروف آخر آية من القرآن : 5152 = 7 × 736
إذن الرقم سبعة يربط أول سورة بآخر سورة، أول كلمة بآخر كلمة، أول آية مع آخر آية، والسؤال: هل جاءت جميع هذه التوافقات بالمصادفة؟




الحقيقة العاشرة

هذا الترابط والتماسك الرقمي لايقتصر على أول القرآن وآخره، بل تجده في أول الفاتحة وآخرها أيضاً. فأول آية من الفاتحة هي (بسم الله الرحمن الرحيم) عدد حروفها (19) حرفاً، وآخر آية من الفاتحة هي (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) عدد حروفها (43) حرفاً. العجيب أن العدد الناتج من صفّ هذين العددين 19 – 43 من مضاعفات السبعة :

حروف أول آية وآخر آية من الفاتحة 4319 = 7 × 617
ولكي ننفي أي مصادفة عن هذه الحقيقة نحصي عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها أول آية و آخر آية من الفاتحة لنجدها : (10) و (16) حرفاً، وهنا من جديد يتجلى الرقم سبعة ليربط بين هذين العددين:
الحروف الأبجدية في أول وآخر آية من الفاتحة : 1610 = 7 × 230
بقي أن نشير إلى أن عدد كلمات أول آية هو (4) وآخر آية هو (10) ومجموع هذين العددين هو من مضاعفات الرقم سبعة:
مجموع كلمات أول آية وأخر آية من الفاتحة : 4 + 10 =14 = 7 × 2


الحقيقة الحادية عشرة

في هذه الحقيقة نجيب عن سؤال : لماذا قسَّم الله تعالى سورة الفاتحة سبع آيات؟ ولماذا جاءت نهاية كل آية بكلمة محددة؟ والجواب عن هذا هو وجود إعجاز مذهل ! ففي سورة الفاتحة لدينا سبع آيات كل آية ختمت بكلمة وهذه الكلمات هي الرحيم – العلمين - الرحيم – الدين – نستعين – المستقيم – الضالين) وقد سميت هذه الكلمات قديماً فواصل السورة فهي التي تفصل بين الآيات.
العجيب والعجيب جداً أن حروف هذه الكلمات السبع جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة لخمس مرات متتالية. فلو قمنا بعدّ حروف هذه الكلمات السبع نجدها على الترتيب. (6-7-6-5-6-8-7) حرفاً، إن العدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو (7865676) من مضاعفات السبعة خمس مرات!!!
حروف فواصل السورة : 7865676 = 7×7×7×7×7×468


الحقيقة الثانية عشرة

كل سورة في القرآن تتميز برقمين : رقم السورة وعدد آياتها. ومن عجائب أمّ القرآن هو ارتباط أرقامها مع أرقام السور العظيمة في القرآن ومنها السورة التي تعدل ثلث القرآن وهي سورة الإخلاص.
إن رقم الفاتحة (1) وآياتها (7) ورقم الإخلاص (112) وآياتها (4)، والعدد الناتج من صفّ هذه الأعداد (1-7-112-4) من مضاعفات السبعة :
رقم وآيات سورتي الفاتحة والإخلاص: 411271 = 7× 58753


الحقيقة الثالثة عشرة

من السور العظيمة التي كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يكثر من قراءتها المعوذتين : سورة الفلق وسورة الناس وهما آخر سورتين في القرآن، والعجيب جداً هو ارتباط سورة الفاتحة مع هاتين السوريتن بالمعادلة ذاتها:

1- رقم سورة الفاتحة (1) وآياتها (7) ورقم سورة الفلق (113) وآياتها (5)، والعدد الذي يمثل هذه الأرقام (1-7-113-5) من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات سورتي الفاتحة والفلق : 511371 = 7× 73053
2- رقم سورة الفاتحة (1) وآياتها (7) ورقم سورة الناس (114) وآياتها (6)، والعدد الذي يمثل هذه الأرقام (1-7-114-6) من مضاعفات السبعة مرتين! وهذا يؤكد وجود النظام المحكم للرقم سبعة :

رقم وآيات سورتي الفاتحة والناس : 611471 = 7 × 7 × 12479
إذن ترتبط الفاتحة التي هي أم الكتاب مع آخر ثلاث سور من الكتاب بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة دائماً، وهنا نتساءل : هل يوجد كتاب واحد في العالم يحتوي على مثل هذا النظام العجيب والفريد؟


الحقيقة الرابعة عشرة


يرتبط رقم وآيات الفاتحة مع كلمات الفاتحة، فرقم السورة (1) وآياتها (7) وكلماتها (31) والعدد الناتج من هذه الأرقام (1-7-31) من مضاعفات السبعة:
رقم وآيات وكلمات سورة الفاتحة: 1 7 31 =7× 453
وكما نرى جميع الأعداد الناتجة من القسمة على سبعة هي أعداد صحيحة ليس فيها فواصل أو كسور.


الحقيقة الخامسة عشرة


من أعجب عجائب هذه السورة كما رأينا سابقاً أن عدد حروف لفظ الجلالة فيها هو بالتمام والكمال (7×7) حرفاً. ولكن كيف توزعت هذه الأحرف التسعة والأربعين على كلمات السورة؟ لنكتب سورة الفاتحة كاملة كما كتبت في كتاب الله تعالى:

(بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد الله رب العلمين . الرحمن الرحيم . ملك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين. اهدنا الصرط المستقيم . صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) . إذا أخرجنا من كل كلمة حروف الألف واللام والهاء، أي ماتحويه كل كلمة من حروف لفظ الجلالة (الله) نجد العدد:
حروف لفظ الجلالة : 4202202120223020022012230322240

هذا العدد على ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة! من عجائب هذا النظام المحكم أنه يبقى قائماً مع البسملة أو من دونها. وهذا يوافق بعض قراءات القرآن التي لا تعد البسملة آية من الفاتحة! إذن : تتعدد القراءات ويبقى النظام واحداً وشاهداً على وحدانية الله عزَّ وجلَّ.

وبالنتيجة نجد أن عدد حروف الألف واللام والهاء في (بسم الله الرحمن الرحيم) هو:

(2240) وهذا العدد من مضاعفات السبعة :

توزع حروف لفظ الجلالة في كلمات البسملة : 2240 = 7 × 320

أليس هذا النظام هو بمثابة توقيع من الله جل وعلا على أنه هو الذي أنزل هذه السورة؟


الحقيقة السادسة عشرة


إن الإعجاز المُحكَم يشمل جميع حروف هذه السورة! فكما رأينا سورة الفاتحة تتركب من (21) حرفاً أبجدياً، نكتب هذه الحروف مع تكرار كل منها في السورة حسب الأكثر تكراراً. أي نرتب حروف الفاتحة مع عدد مرات ذكر كل حرف وذلك الأكبر فالأصغر لنجد:

ا ل م ي ن ر ع هـ ح ب د و س ك ت ص ط غ ض ق ذ

22 22 15 14 11 8 6 5 5 4 4 4 3 3 3 2 2 2 2 1 1


إن العدد الناتج من صفّ هذه التكرارت لجميع حروف الفاتحة هو عدد ضخم ومن مضاعفات السبعة:

تكرار حروف الفاتحة كلها : 11222233344455681114152222 =

= 7× 1603176192065097302021746

وهنا نتوجه بسؤال لكل من بشك بهذا القرآن : هل كان لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو النبي الأميّ حاسبات إلكترونية متطورة لمعالجة مثل هذه الأعداد الضخمة؟


الحقيقة السابعة عشرة

من السهل أن يأتي من يقول إن تكرار هذه الحروف جاء بالمصادفة! ومع أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى. نلجأ إلى أول آية من الفاتحة وهي (بسم الله الرحمن الرحيم) لنجد نظاماً مُحكماً لتكرار حروفها : فالبسملة مؤلفة من (10) حروف أبجدية نكتبها مع تكرار كل مهنا بنفس الطريقة السابقة حسب الأكثر تكراراً:

ل م أ ر ح ب س هـ ن ي 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1

إن العدد الذي يمثل تكرار حروف البسملة من مضاعفات الرقم 7 .

إن هذه الحقائق تؤكد أنه لو تغير حرف واحد من سورة الفاتحة لاختل هذا النظام الدقيق، وفي هذا دليل على صدق كلام الله سبحانه وتعالى القائل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 15/9]. وعلى سبيل المثال نجد بعض كلمات السورة مثل (العلمين، ملك، الصرط) قد كتب من دون ألف، فلو فكر أحد بإضافة حرف أو حذفه فسيؤدي ذلك إلى انهيار البناء الرقمي المحكم للسورة ويختفي إعجاز الرقم سبعة فيها. وفي هذا برهان على أن الله قد حفظ كتابة لفظاً ورسماً، وأن القرآن الذي بين أيدينا قد وصلنا كما أنزله الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً.


الحقيقة الثامنة عشرة

قد يقول قائل : ماذا عن لفظ كلمات القرآن وإعجازها؟ نقول وبكل ثقة إن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً. ففي كلمات السورة أحرف تُلفظ مرتين ولكنها تكتب مرة واحدة وهي الأحرف المشدَّدة، فهل من نظام محُكم لهذه الحروف؟

من عجائب السبع المثاني أن الحروف المشدَّدة فيها عددها (14) من مضاعفات السبعة:

عدد الحروف المشدَّدة في السورة : 14 = 7 × 2
إن الأعجب من هذا الطريقة التي توزعت بها هذه الشدَّات الأربعة عشر:

1- في كل آية : عدد آيات الفاتحة هو سبع آيات، كل آية تحوي عدداً محدداً من الحروف المشدُدة كما يلي:

رقم الآية : (1) (2) (3) (4) (5) (6) (7)

عدد الحروف المشدَّدة : 3 2 2 1 2 1 3

إن العدد الذي يمثل هذه الأرقام من مضاعفات السبعة:

الحروف المشدَّدة في كل آية : 3 2 2 1 2 1 3 = 7 × 445889

2- في كل كلمة : عدد كلمات الفاتحة (31) كلمة، والعجيب جداً الطريقة التي توزعت بها الحروف المشدَّدة على هده الكلمات. لنكتب سورة الفاتحة من جديد مع الشدَّات الأربعة عشر

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم. الحمد لله ربّ العلمين. الرّحمن الرّحيم. ملك يوم الدّين. إيّاك نعبد وإيَّاك نستعين. اهدنا الصّرط المستقيم. صرط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضَّالّين.
الأحرف المشدَّدة في كل كلمة : (2000000010010010011001101101110)
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة!

إذن في لفط الفاتحة عدد الحروف المشدَّدة من مضاعفات السبعة، وتوزعها على الآيات يعطي عدداَ من مضاعفات السبعة، وتوزعها على الكلمات أيضاً يعطي عدداًَ من مضاعفات السبعة. ألا تكفي هذه الحقائق لنزداد إيماناً بعظمة هذه السورة وعَظَمة منزلها سبحانه وتعالى؟



[twh]معجزة أم مصادفة؟!

بعدما رأينا هذه الحقائق الرقمية الثابتة يبرز سؤال: كيف جاءت هذه الحقائق؟[/twh]


ولدينا احتمالان لا ثالث لهما. الاحتمال الأول هو المصادفة، ومع أن المصادفة لا يمكن أبداً أن تتكرر بهذا الشكل الكبير في السورة ذاتها: إلا أننا نستطيع حساب احتمال المصادفة رياضياً وذلك حسب قانون الاحتمالات. ففي أي نص أدبي احتمال وجود عدد من مضاعفات السبعة هو (1/7). ولكي نجد عددين من مضاعفات السبعة في نفس النص فإن احتمال المصادفة هو (1/7 × 7) وهذا يساوي (1/49).

حتى نجد ثلاثة أعداد تقبل القسمة على سبعة في نفس النص فإن حظ المصادفة في ذلك هو (1/7×7×7) أي (1/343) وكما نرى تضاءلت المصادفة بشكل كبير مع زيادة الأعداد القابلة للقسمة على سبعة.

وفي سورة الفاتحة رأينا أكثر من ثلاثين عملية قسمة على سبعة! إن احتمال المصادفة رياضياً لهذه الأعداد هو : (1/7 ×7×7...... ثلاثين مرة) وهذا يساوي أقل من واحد على عشرين مليون مليون مليون مليون !! فهل يمكن تحقيق مثل هذا الاحتمال الشديد الضآلة؟ إن كل من لا تقنعه هذه الأرقام نقول له كما قال الله تعالى: (فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين) [الطور : 52/34].

إذن الاحتمال المنطقي لوجود هذا النظام المعجز في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو أن الله تعالى هو الذي أنزل القرآن وقال فيه: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً) [الإسراء: 17/ 88].


خاتمة


[twh]إن طريقة صفّ الأرقام الموجودة في القرآن لم تكتشف إلا حديثا، حتى إن جميع الأجهزة الرقمية تعتمد في عملها هذه الطريقة فيما يسمى بالنظام الثنائي. أليس في هذا دليلاً على أن القرآن قد سبق العلم الحديث بأربعة عشر قرناً؟ أليس هذا النظام العجيب دليلاً على أن البشر عاجزون عن الإتيان بمثله؟

وتأمل معي قوله تبارك وتعالى: ( أم يقولون افتراه، قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين) [يونس :10/38]، فكل من لديه شك بمصداقية هذا القرآن نقول له: هل تستطيع أن تأتي بسورة لا تتجاوز السطرين كسورة الفاتحة وتنظِّم حروفها وكلماتها بمثل هذا النظام المعجز؟ بالتأكيد سوف تفشل كل محاولات تقليد هذا النظام الرقمي لسبب بسيط وهو أن طاقة البشر محدودة.

ويبقى القانون الإلهي : (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين. فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين) [البقرة : 2/23-24].




منقول للفائدة والله أعلم ......[/twh]
[/align]

_________________
[align=center][fot][twh](مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)

صورة
[/twh][/fot][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مارس 29, 2005 2:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
[align=center]والمكنون الأعظم
والسر الأكبر
أيها السادة في هذا العام 2005
ونلاحظ السر في مجموع
2 + 5 = 7
الا تلاحظ أن هذا العام يوافق
ليلة مولد رسول الله تعالي منذ عام الفيل
20 من نيسان لخمسين خلون من عام الهجرة
وموافقته لهذا العام 2005 -
21 / ابريل نيسان
الموافق 12 من ربيع أول
_______________________
فلينتبه المسلم فغير المسلم منتبه[/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 30, 2005 5:59 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm
مشاركات: 1024
مكان: في ملك الديان
[align=center][saa][fot][twh]يرفع للفائدة[/twh][/fot][/saa][/align]

_________________
[align=center][fot][twh](مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)

صورة
[/twh][/fot][/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 02, 2007 1:59 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4045
مكان: الديار المحروسة
[center][table=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:4 outset darkblue;][cell=filter:;][align=right]أسباب نزول آيات سورة ( الفاتحة )

{بِسمِ ٱلله الرَّحْمٰنِ الرَّحِيـمِ* ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ * ٱلرَّحْمـٰنِ ٱلرَّحِيمِ * مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ *إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *ٱهْدِنَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ ٱلضَّآلِّينَ }

القولُ في آية التسمية وبيان نزولها
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المقري، أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد الجرجاني، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن الجوهري، حدَّثنا محمد بن يحيى بن مَنْدَه، حدَّثنا أبو كُرَيْب، حدَّثنا عثمان بن سعيد، حدَّثنا بشر بن عمارة عن أبي رَوْق، عن الضحاك عن ابن عباس، أنه قال:
أول ما نزلَ به جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا محمد استعذ ثم قل: {بسم ٱلله الرَّحْمٰنِ الرَّحِيـمِ}.
أخبرنا أبو عبد الله بن [أبي] إسحاق، حدَّثنا إسماعيل بن أحمد الخلاَّلي، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن زيد البجلي، حدَّثنا أبو كُرَيب. حدَّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عباس قال:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يعرف ختم السورة حتى ينزل عليه {بسم ٱلله الرَّحْمٰنِ الرَّحِيـمِ}.
أخبرنا عبد القاهر بن طاهر البغدادي، أخبرنا محمد بن جعفر بن مطر، أخبرنا إبراهيم بن علي الذُّهلي، حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا عمرو بن الحجاج العبدي، عن عبد الله بن أبي حسين، ذكر عن عبد الله بن مسعود قال:
كنا لا نعلم فصل ما بين السورتين حتى تنزل {بسم ٱلله الرَّحْمٰنِ الرَّحِيـمِ}.
أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر، أخبرنا جدي، أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد الْحَرشِيّ، حدَّثنا محمد بن يحيى، حدَّثنا محمد بن عيسى بن أبي فُدَيْك، عن عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر قال:
نزلت {بسم ٱلله الرَّحْمٰنِ الرَّحِيـمِ}. في كل سورة.
القول في سورة الفاتحة
اختلفوا فيها: فعند الأكثرين: هي مكية من أوائل ما نزل من القرآن.
أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد الزاهد، أخبرنا جدي، أخبرنا أبو عمرو الحِيرِي؛ حدَّثنا إبراهيم بن الحارث وعلي بن سهل بن المغيرة قالا: حدَّثنا يحيى بن [أبي] بكير، حدَّثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي مَيْسَرَة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا برز سمع منادياً يناديه: يا محمد، فإذا سمع الصوت انطلق هارباً، فقال له ورقة بن نوفل: إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك. قال: فلما برز سمع النداء: يا محمد، فقال: لبيك، قال: قل: أشهد أن لا إله إلاَّ الله أشهد وأن محمداً رسول الله، ثم قال: قل: {ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ ٱلرَّحْمـٰنِ ٱلرَّحِيمِ مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ} حتى فرغ من فاتحة الكتاب.
وهذا قول علي بن أبي طالب.
أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد المفسر، أخبرنا الحسن بن جعفر المفسر، قال: أخبرنا أبو الحسن بن محمد بن محمود المَرْوَزِيّ، حدَّثنا عبد الله بن محمود السعدي، حدَّثنا أبو يحيى القَصْرِي، حدَّثنا مروان بن معاوية عن العلاء بن المسيب، عن الفضيل بن عمرو، عن علي بن أبي طالب قال:
نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش.
وبهذا الإسناد عن السعدي: حدَّثنا عمرو بن صالح، حدثنا أبي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:
قام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين. فقالت قريش: دَقَّ الله فاك أو نحو هذا، قاله الحسن وقتادة.
وعند مجاهد: أن الفاتحة مدنية. قال الحسين بن الفضل: لكل عالم هفوة، وهذه بادرة من مجاهد؛ لأنه تفرد بهذا القول، والعلماء على خلافه. ومما يقطع به على أنها مكيه قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ} يعني الفاتحة.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن النحوي، أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الحيري، أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا يحيى بن أيوب، حدَّثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليه أبيّ بن كعب أُمَّ القرآن فقال: والذي نفسي بيده، ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلَها، إنها لَهِيَ السبعُ المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.
وسورة "الحجر" مكية بلا اختلاف، ولم يكن الله ليمتن على رسوله بإيتائه فاتحة الكتاب وهو بمكة ثم ينزلها بالمدينة. ولا يسعنا القول: بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بمكة بضع عشرة سنة يصلي بلا فاتحة الكتاب. هذا مما لا تقبله العقول.
[/align]
[/cell][/table][/center]

منقول للفائده

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين ديسمبر 03, 2007 12:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4045
مكان: الديار المحروسة
الفاتحة

بسم الله الرحمن الرحيم 1 الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 2 الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ 3 مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ 4 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 5

اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ 6 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ 7

لو فهمنا ماذا يحدث ونحن نقرأ الفاتحة في الصلاة لكان الخشوع في الصلاة اسرع

فهي دعاء , ومن المولى عز وجل الاجابة

حدثنا القعنبي، عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن أنه سمع أبا السائب مولى هشام بن زهرة يقول:

سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:

"من صلى صلاةً لم يقرأ فيها بأمِّ القرآن فهي خداجٌ فهي خداجٌ فهي خداجٌ: غير تمامٍ"

قال: فقلت يا أبا هريرة: إني أكون أحياناً وراء الإِمام، قال: فغمز ذراعي وقال:

اقرأ بها يافارسيُّ في نفسك فإِني سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول:

"قال اللّه عزوجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل"

قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:

"اقرءوا، يقول العبد {الحمد للّه ربِّ العالمين} يقول اللّه عزوجل: حمدني عبدي،

يقول {الرحمنِ الرحيم} يقول اللّه عزوجل: أثنى عليَّ عبدي،

يقول العبد {مالكِ يومِ الدين} يقول اللّه عزوجل: مجّدَني عبدي،

يقول العبد {إياك نعبد وإياك نستعين} فهذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل،

يقول العبد {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل".

سنن ابي داود



الفاتحة دعاء مستجاب

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال :

هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال :

أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته

رواه مسلم


لم ينزل الله مثلها في كتبه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته )

متفق عليه

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط