موقع د. محمود صبيح

قالت السيدة الكريمة الشريفة العظيمة عقيلة بنى هاشم السيدة زينب صلى الله عليها وعلى جدها وآلها أجمعين عندما مرت بأخيها الحسين صريعاً


يا محمداه يا محمداه ،صلى عليك ملائكة السماء ، هذا الحسين بالعراء ، مزمل بالدماء ، مقطع الأعضاء ، يا محمداه وبناتك سبايا ، وذريتك مقتلة تسفى عليها الصبا :cry:

[saa]يا محمداه يا محمداه [/saa]

_________________

يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم

[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/7.gif);border:3 solid royalblue;][cell=filter:;][align=center]قال سيدنا علي بن الحسين رضي الله عنهما لابنه:
يا بني اصبر على النوائب، ولا تعرض للحتوف، ولا تجب أخاك من الأمر إلى ما مضرته عليك أكثر من منفعته لك.[/align][/cell][/table][/center]

[align=justify][font=Arial]قال ذو النون المصرى :
إن لله عبادا نصبوا أشجار الخطايا نصب روامق القلوب ، وسقوها بماء التوبة فأثمرت ندما وحزنا ، فجنوا من غير جنون وتبلدوا من غير عى ولا بكم ، وإنهم هم البلغاء الفصحاء العارفون بالله ورسوله ، ثم شربوا بكأس الصفاء فورثوا الصبر على طول البلاء ، ثم تولهت قلوبهم في الملكوت وجالت أفكارهم بين سرايا حجب الجبروت ، واستظلوا تحت رواق الندم وقرءوا صحيفة الخطايا فأورثوا أنفسهم الجزع حتى وصلوا إلى علو الزهد بسلم الورع ، فاستعذبوا مرارة الترك للدنيا ، واستلانوا خشونة المضجع حتى ظفروا بحبل النجاة وعروة السلامة ، وسرحت أرواحهم في العلا ، حتى أناخوا في رياض النعيم ، وخاضوا في بحر الحياة ، وردموا خنادق الجزع ، وعبروا جسور الهوى حتى نزلوا بفناء العلم ، واستقوا من غدير الحكمة ، وركبوا سفينة الفطنة ، وأقلعوا بريح النجاة في بحر السلامة حتى وصلوا إلى رياض الراحة ومعدن العز والكرامة [/font][/align]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Andalus]من أقوال الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه‏:

" ‏ أنفع الذخائر‏:‏ التقوى، وأضرها‏:‏ العدوان‏ "[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

من أقوال سيدنا الأمام علي عليه السلام

" كفاني عزاً أنك لي رباً وكفى بي فخراً أني لك عبد "

[U][U][align=center]قال سيدنا عليّ كرم الله وجهه :[/align][/U
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/2.gif);][cell=filter: shadow(color=sienna,direction=135);][I][align=center]صن السر عن كل مخبر ... وحاذر فما الحزم الا الحذر
أسيرك سرك ان صنته ... وأنت أسير له ان ظهر[/align][/B][/cell][/table][/center]

[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/7.gif);border:3 solid royalblue;][cell=filter:;][align=center]قال أحد العارفين:
"تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد"[/align][/cell][/table][/center]

قال الأمام علي عليه السلام

لاَ غِنَى كَالْعَقْلِ، وَلاَ فَقْرَ كَالْجَهْلِ، وَلاَ مِيرَاثَ كَالاْدَبِ، وَلاَ ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ.

[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:5 solid green;][cell=filter:;][I][align=right]سئل الجنيد عن المريد والمراد فقال: "المريد تتولاه سياسة العلم، والمراد يتولاه الله برعايته، لأنّ المريد يسير ‏والمراد يطير". ‏


وقال ذو النون المصري: "من علامات الإخلاص: استواء المدح والذم من العامة،ونسيان رؤيةالأعمال في ‏الأعمال".


ويقول أبو سليمان الداراني: "اذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء". ‏


ويقول ذو النون المصري: "الحياء وجود الهيبة في القلب".


‏ويقول الفضيل بن عياض: "خمس من علامات الشقاء:

القسوة في القلب،

وجمود العين،

وقلة الحياء،

والرغبة في ‏الدنيا،

وطول الأمل".
‏

وقال السري السقطي: "إن الحياء والأنس يطرقان القلب فان وجدا فيه الزهدوالورع حطاوإلاّرحلا". [/align][/B][/cell][/table][/center]

_________________
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

سئل ابراهيم بن أدهم لم لا تخالط الناس ؟ فقال : ان صحبت من هو دوني أذاني بجهله وإن صحبت من هو فوقي تكبر علي , وأن صحبت من هو مثلي حسدني ,فأشتغلت بمن ليس في صحبته ملل ولا وصلة انقطاع ولا في الأنس به وحشة

حديث دار بين الإمام أبى حامد الغزالى و أحد مريديه ...

الغزالى : النفس يا بنى هى أصل الشر كما ترى

المريد : فما دوائها وما العلاج الذى أحسم به شرورها ؟

ذاك ما عنيته ( أن تلجمها بلجام التقوى و الورع )

_ لكن النفس دابة جموح قد لا تنقاد للجام ، فما أفعل ؟

صدقت لكن ( الحيلة تذليلها حتى تنقاد للجام )

_ فما الذى يذلل النفس و يكسر هواها ؟

( ثلاثة أشياء منع الشهوات فإن الدابة الحرون تلين إذا نقص من علفها

و الثانى حمل أثقال العبادات فإن الحمار إذا زيد فى حملهمع النقصان من علفه تذلل وانقاد

و الثالث الاستعانة بالله عز وجل و التضرع إليه بأن يعينك و إلا فلا مخلص . أما تسمع قول

يوسف عليه السلام إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربك .

فإذا واظبت على هذه الأمور الثلاثة انقادت لك النفس الجموح بإذن الله عز و جل فحينئذ

تبادر إلى أن تملكها و تلجمها و تأمن شرها )

[font=Arial]من أقوال الإمام الشافعى رضي الله تعالى عنه :
‏ ‏" ‏ليس لأحد إلا له محب ومبغض، فإذا لا بد من ذلك فليكن المرء مع أهل طاعة الله عز وجل‏ "[/font]

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

[font=Arial]
عن أبى بكر الدقي قال‏:‏ سمعت أبا بكر الزقاق رضي الله عنه يقول‏:

"‏ بني أمرنا هذا على أربع‏:‏‏ لا نأكل إلا عن فاقة ، ولا ننام إلا عن غلبة‏ ، ولا نسكت إلى عن خيفة‏ ،
ولا نتكلم إلا عن وجد‏.‏

[hr]
"‏الدُّقِّي‏"‏ بضم الدال وكسر القاف المشددة ، هو من كبار الصوفية وأهل المعارف والكرامات، توفي بدمشق في جمادى الأولى سنة ستين وثلاثمائة‏.‏

وأما ‏"‏الزَّقَّاق‏"‏ فبفتح الزاي، وتشديد القاف‏.‏ قال السمعاني‏:‏ هو نسبة إلى الزق وعمله وبيعه‏ ،
من كبار الصوفية أصحاب الكرامات الظاهرات، والمعارف المتظاهرات‏.‏ [/font]

( منقول من كتاب بستان العارفين للإمام النووى )

_________________
" الأولياء وإن جلت مراتبهم فى رتبة العبد والسادات سادات "

· اشتهر إبراهيم بن أدهم ببلد فقيل هو في البستان الفلاني فدخل الناس يطوفون ويقولون :

أين إبراهيم بن أدهم .. فجعل يطوف معهم ويقول أين إبراهيم بن أدهم.

من دعاء سيدى على زين العابدين عليه السلام :-

"اللهم لك قلبى ولسانى وبك نجاتى وأمانى وأنت العالم بسرى وإعلانى
فإصرف قلبى عن البغضاء وأصمت لسانى عن الفحشاء وأخلص سريرتى
وعلانيتى عن علائق الأهواء واكفنى بأمانك عواقب الضراء واجعل سرى
معقوداً على مراقبتك وإعلانى موافقاً لطاعتك وهب لى جسماً روحانياً
وقلباً سماوياً وهمة متصلة بك ويقيناً صادقاً فى حبك " .