أسد السنة كتب:
ذكر الرافضي المدعو كشاف أقوال لعدد قليل جدا من ....
يقرون بعدم تحريف القرأن
[twh]وحتى نواصل صفعه وجلده وركله وتلقينه الدروس
نقول:[/twh]
والمنكرون قلة، قد لا يتجاوز عددهم الأربعة حتى القرن السادس الهجري .. ولكن ما هي حقيقة إنكارهم !!
وكما ذكرنا فإن هذه المسألة محل إجماع عند القوم كما رأيت من بعض النقول السابقة، ولم يشذ عن القول بالتحريف على الراجح سوى أربعة، ولا عبرة بمتأخري القوم فهم لن يغيروا من الأمر شيئا .
وهؤلاء الأربعة هم: الشريف المرتضى، الشيخ الصدوق، شيخ الطائفة الطوسي، والطبرسي.
[/color]
أسد السنة كتب:
[align=center]
ذكر نماذج لأقوال بعض علماء الشيعة القائلون بالتحريف
يقول الشيخ المفيد: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد r ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان
أوائل المقالات، 91 فصل الخطاب، 30
وقال: اتفقت الإمامية على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي
أوائل المقالات، 48 فصل الخطاب، 30 محجة العلماء، 142
[/align]
[font=Times New Roman]أبسط مسألة تكشف كذب هذا الدعي السفيه
هي كشف كذبه الصارخ و غبائه المتفاقم
فقد إدعى هذا الأخرق أن العلماء فقط أربعة هم ردوا مسألة التحريف
أولا أتحداه أن يذكر رأي عالم واحد فقط ينفي أو يرد ما قاله الأربعة
ثانيا : لقد إفترى هذا الأفاك أنهم فقط أربعة لا خامس لهم
و أول خامس لهم هو الشيخ المفيد المتوفى عام 413 هـ رحمه الله
الذي قال عنه أسيد السيخ و البوذ كذبا و إفتراءا
هذا أول خامس لهؤلاء الأربعة الذي يفتري على الله كذبا أسيد السيخ و البوذ أن لا خامس لهم
ليس هذا فقط بل إن السفيه أسيد البوذ و السيخ قد أقتطع و بتر أقوال الشيخ المفيد
و ما قاله الشيخ المفيد رحمه الله قد نقلته أنا في موضوع عقيدة الشيعة في القرآن الكريم
لكن الله أعمى بصر و بصيرة أسيد الشيخ و البوذ فلم يطلع على قول المفيد و راح يبتره
لكي يكشف الله مزيدا من خلق أسيد السيخ و البوذ الدنيء
قال الشيخ المفيد رحمه الله
( يقول الشيخ الصدوق رحمه الله المتوفى عام 381 هـ في إعتقادات دين الإمامية
( اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه و آله هو ما بين الدفتين و هو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة و أربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ، ومن نسب إلينا أنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب ) ص 95
و كذلك ما عليه الشيخ المفيد رحمه الله تعالى المتوفى عام 413 هـ
في إعتقادات الإمامية ص 84
بل و أسهب الشيخ في تبيان عقيدة الشيعة في القرآن الكريم في كتابه أوائل المقالات
فقال
( القول في تأليف القرآن و ما ذكر قوم من الزيادة فيه و النقصان :
أقول إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) باختلاف القرآن و ما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف و النقصان
فأما القول في التأليف ( هذا الجزأ التي نقله أسيد السيخ و البوذ و ترك ما بعده )
فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر و تأخير المتقدم و من عرف الناسخ و المنسوخ و المكي و المدني لم يرتب بما ذكرناه.
قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة و لا من آية و لا من سورة و لكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) من تأويله و تفسير معانيه على حقيقة تنزيله و ذلك كان ثابتا منزلا و إن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز و قد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً فسمى تأويل القرآن قرآنا و هذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
و عندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل و إليه أميل و الله أسأل توفيقه للصواب.
و أما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه و يجوز صحتها من وجه فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء و أما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة و الكلمتان و الحرف و الحرفان و ما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أن
يدل الله عليه و يوضح لعباده عن الحق فيه و لست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه و سلامة القرآن عنه و معي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) و هذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن و النقصان فيه و قد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم و الاعتبار .
ص 80.81.82
هذا قول الشيخ المفيد الذي بتره الدنيء المنحط أسيد السيخ و البوذ
حسنا ماذا بعد من ترهات الهجين الوهابي
قال أن لا خامس لهم و بتر أقوال المفيد وهو أول خامس لهم
ترغب بالمزيد مما يفضح الوهابي أسيد المنحط
حسنا شهد المخالفون قبل الموافقون على وجود سادس و سابع لهم
منهم إبن حزم
قال في الفصل في الملل و الأهواء و النحل ( من قول الإمامية كلها قديما وحديثا: إن القرآن مبدل، زيد فيه ما ليس منه، ونقص منه كثير، وبدل منه كثير، حاشا علي بن الحسن بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب،( وهو السيد الشريف المرتضى ) وكان إماميا يظاهر بالاعتزال مع ذلك، فإنه كان ينكر هذا القول، ويكفر من قاله، وكذلك صاحباه أبو يعلى ميلاد الطوسي، وأبو القاسم الرازي.)
4/140
و الباقي على ما شبهه
كفاك كذب أتلف الله مهجتك
أما تشبع من الحجارة التي ألقمتكها أيه المأفون
لا تجدون على الشيعة غير الكذب و التدليس و الإفتراء و الغش و الحقارة
لا سدد الله خطاكم و زادكم خزيا و ظلالا
كشاف [/font]