كشاف كتب:
[font=Times New Roman]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آله الطاهرين و سلم
تقول
قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332
أوردت قول المعتزلي بن أبي الحديد
وهو محسوب على الشيعة غصبا و عنادا
وهو ليس من الشيعة و أعلم علم اليقين أنك لم تطلع على كتابه لأنك لو إطلعت عليه بيوم من الأيام لقرأت قوله عندما خالف الشيعة فقال :
( ذكر خصائص حق الولاية , و الولاية الإمرة , فأما الإمامية فيقولون : أراد النص النبي صلى الله عليه و آله ( على علي ) وعلى أولاده و نحن نقول لهم خصائص حق ولاية الرسول صلى الله عليه وآله على الخلق ثم قال عليه السلام وفيهم الوصية والوراثة أما الوصية فلا ريب عندنا أن عليا عليه السلام كان وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وإن خالف في ذلك من هو منسوب عندنا الى العناد و لسنا نعني بالوصية النص والخلافة ولكن أمور أخرى لعلها إذا لمحت أشرف وأجل وأما الوراثة فالإمامية يحملونها على ميراث المال والخلافة ونحن نحملها على وراثة العلم
... إلى آخر قوله الذي يخالف فيه عقائد الإمامية ) 1/139.40
وهنا تجده يتبرأ من الشيعة ولا ينسب نفسه لهم ولا يأخذ بأقوالهم إلا النادر
( فأما الأمور الشنيعة المستهجنة التي يذكرها الشيعة من إرسال قنفذ إلى بيت فاطمة ...
فكله لا أصل له عند أصحابنا ولا يثبته أحد منهم ولا رواه أهل الحديث ولا يعرفونه وإنما هو شيء تفرد الشيعة بنقله 2/60 " قال أصحابنا نوع الملائكة أفضل من نوع البشر ... وقال الشيعة
الأنبياء أفضل من الملائكة 6/434 فإن قلت : أتقول المعتزلة أن عليا كان يذهب إلى فسق عثمان المستوجب لأجله خلعه قلت كلا حاش لله أن تقول المعتزلة ذلك وإنما تقول أن عليا كان يرى أن عثمان يضعف عن تدبير الخلافة وأن أهله غلبوا عليه 9/154 وجملة الأمر أن عمر لا يجوز أن يطعن فيه بمثل هذا ...أو كان يفعل ذلك ناموسا وصناعة ورياء و حيلة كما تزعم الشيعة فإنه عظيم ) 12/226
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ( الموفق قاسم بن هبة الله بم محمد بن محمد بن أبي الحديد المدائني ثم البغدادي الأصولي الأديب صاحب الإنشاء ويدعى أحمد رثاه أخوه عز الدين عبد الحميد و كانا من كبار الفضلاء و أرباب الكلام و النظم و نثر وبلاغة والموفق أحسنهما عقيدة فإن العز ( صاحب الشرح ) معتزلي أجارنا الله ) 23/275 أي أن الرجل لم يكن شيعيا
فحجتك الأولى ساقطة
تقول :
لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له " ألا توصى ؟ قال : ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأوصى و لكن قال : ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم " تلخيص الشافي للطوسي 2/372 , و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه
جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428
لماذا هذا التحايل و الغش
فهذه هي من أقوال المشبهين و الخصوم في إستنادهم على أن لا تعارض بين أبي بكر والإمام علي عليه السلام أوردها الشريف من كتبهم و رد عليها شبهة شبهة وهي أقوال أبي علي وهي من مصادر السنة و رد عليه الشريف رحمه الله
وقال :
فبإزاء هذين الخبرين الشاذين الذين رواهما في أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يوصي كما لم يوصي صلى الله عليه و آله و سلم الأخبار التي ترويها الشيعة من جهات عدة وطرق مختلفة المتضمنة لأنه عليه السلام وصى إلى الحسن إبنه وأشار إليه و إستخلفه فمناها ما روى ...) 3/101 إلى آخر قوله و أشاراته
فلماذا تنسب أقوال المخالفين التي أوردها الشريف في كتابه للرد عليها فتنسبها له زورا و بهتانا
وهذا سائر عليه بقية ما أوردته زورا و كذبا على لسان الشريف المرتضى
تقول
و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488
ليس فيه دلالة على أن أمير المؤمنين كان مقرا بيعتهم وأنه يصححها و يعتمدها
لدلائل نوردها آخر الرد
تقول
و كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران
لم أجد ذلك في المصدر لعلك تساعدني بذكر الفصل أو الباب الذي نقلت منه قولك هذا
لأطلع عليه
تقول
و عن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147
لم أجد هذا القول في المصدر الذي ذكرته وليتك تكتب لي ما قبله بسطر أو بعده بسطر حتى أتعرف إن كان هذا هو قول الأربلي أو هما منا فعلته أنت من قول الشريف المرتضى عندما نقلة الشبة التي أوردها هو و رد عليها و نسبة القول الأول له زورا
على أن هذه الشبهة يتشدق بها كثيرا من أمثالك و أوردها ابن حجر المكي وهي أصلا منقولة في الكتب عن صفوة الصفوة لإبن الجوزي وهو من كتب العامة و ليس الشيعة
و ليس فيه دلالة أو حتى أي إشارة لا من قريب ولا من بعيد لتصحيح خلافة أبي بكر التي زعمتها في عنوان موضوعك فأين التأصيل يا هذا و لماذا الحشو التلفيق
تقول
و عن الباقر (ع) قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبا بكر أفضل من عمر "الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية –
و الله إنني لأضحك أشد الضحك و أعجب أشد العجب من حبكم لنهج طريقة ( ولا تقربوا الصلاة )
لماذا لم تكمل ما قبل هذا القول و ما بعده تقول " ولست بمنكر فضل " ماذا قبل ولست
و ماذا بعدها
أنظروا رحمكم الله ما أقتطعه عاشق البتر و التدليس أسد السنه
قال يحيى : وقد روي أن ( السكينة تنطق على لسان عمر )
فقال عليه السلام : لست بمنكر فضل عمر لكن أبا بكر أفضل من عمر فقال على رأس المنبر
( إن لي شيطانا يعتريني فإذا ملت فسددوني )
أي أن الإمام عليه السلام رد هذه الفضيلة المزعومه في عمر و بنيها في أن أبا بكر أفضل من عمر وهو أساسا له شيطان يميله فكيف بعمر وهو أقل من أبي بكر
وأيضا هذه المسألة أيرادها هنا هو حشو فارغ لا محل له إذ لا علامة فيه ل\على صحة خلافة أبي بكر من كتب الشيعة ؟؟؟؟
تقول:
و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16
يا حبذا لو تكمل الرواية يا هذا ففيها شيئا لا أرغب بذكره إلا غذا أضطررت فليتك تكمل الرواية عني إن كنت حقا رأيتها يا أسيد فلتعلم ما معنا إمامان قاسطان ؟؟؟؟ : )
تقول :
فى نهج البلاغة من قول أبو الحسن رضي الله عنه " إنه قد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار , و لا للغائب أن يرد , و إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار , فإن اجتمعوا على رجل و سموه إماماً كان ذلك لله رضي , فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه , فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين , و ولاه الله ما تولى " نهج البلاغة
ليس محل الشاهد هنا صحة بيعة أبي بكر بل أن القوم المبايعون هم الشاهد وهم الذي قال عنهم الإمام ع إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار على إنك إن رجعت للتاريخ وجدت أن بيعة أبي بكر لم تكن بإجماع الهاجرين و الأنصار
و أول المهاجرين سادتهم من بني هاشم
و المهاجرين معلوم أنهم كلهم إجتمعوا في دار بني ساعده
وأخيرا أنقل لك قول الإمام ع ما ينسف كل ما ذكرته
الخطبة الشقشقية :
أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها(1) فُلانٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ(2) دُونَهَا ثَوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً(3)، وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَد جَذَّاءَ(4)، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَة(5) عَمْيَاءَ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ.
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى(6)، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذىً، وَفي الحَلْقِ شَجاً(7)، أرى تُرَاثي(8 ) نَهْباً، حَتَّى مَضَى الاَْوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا(9)إِلَى فلان بَعْدَهُ.
ثم تمثل بقول الاعشى:
شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا(10) * وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
____________
1. تَقَمّصَها: لبسها كالقميص.
2. سَدَلَ الثوبَ: أرخاه.
3. طَوَى عنها كشحاً: مالَ عنها.
4. الجَذّاءُ ـ بالجيم والذال المعجمة ـ: المقطوعة.
5. طَخْيَة ـ بطاء فخاء بعدها ياء، ويثلّثُ أوّلها ـ: ظلمة.
6. أحجى: ألزم، من حَجِيَ بهِ كرَضيَ: أُولِعَ به ولَزِمَهُ.
7. الشّجَا: ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه.
8. التراث: الميراث. 9. أدْلَى بها: ألقى بها.
10. الكُور ـ بالضم ـ: الرّحْل أوهو مع أداته.
--------------------------------------------------------------------------------
فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها(1) في حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لاخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ـ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا(2) ! ـ فَصَيَّرَهَا في حَوْزَة خَشْنَاءَ، يَغْلُظُ كَلْمُهَا(3)، وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ العِثَارُ(4)[فِيهَا] وَالاْعْتَذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ(5)، إِنْ أَشْنَقَ(6) لَهَا خَرَمَ(7)، وَإِنْ أَسْلَسَ( 8 ) لَهَا تَقَحَّمَ(9)، فَمُنِيَ
____________
1. يَسْتَقِيلها: يطلب إعفاءه منها.
2. تشطرا ضرعيها: اقتسماه فأخذ كلّ منهما شطراً، والضرع للناقة كالثدي للمرأة.
3. كَلْمُها: جرحها، كأنه يقول: خشونتها تجرح جرحاً غليظاً.
4. العِثار: السقوط والكَبْوَةُ.
5. الصّعْبة من الابل: ما ليستْ بِذَلُول.
6. أشْنَقَ البعير وشنقه: كفه بزمامه حتى ألصق ذِفْرَاه (العظم الناتىء خلف الاذن) بقادمة الرحل.
7. خرم: قطع.
8. أسْلَسَ: أرخى.
9. تَقَحّمَ: رمى بنفسه في القحمة أي الهلكة.
--------------------------------------------------------------------------------
النَّاسُ(1) ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْط(2) وَشِمَاس(3)، وَتَلَوُّن وَاعْتِرَاض(4).
فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ، وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ، حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا في جَمَاعَة زَعَمَ أَنَّي أَحَدُهُمْ. فَيَاللهِ وَلِلشُّورَى(5)! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الاَْوَّلِ مِنْهُمْ، حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هذِهِ النَّظَائِرِ(6)! لكِنِّي أَسفَفْتُ(7) إِذْ أَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا( 8 ) رَجُلُ مِنْهُمْ لِضِغْنِه(9)، وَمَالَ الاْخَرُ
____________
1. مُنيَ الناسُ: ابتُلُوا وأُصيبوا.
2. خَبْط: سير على غير هدى.
3. الشِّماس ـ بالكسر ـ: إباء ظَهْرِ الفرسِ عن الركوب.
4. الاعتراض: السير على غير خط مستقيم، كأنه يسير عَرْضاً في حال سيره طولاً.
5. أصل الشّورى: الاستشارة، وفي ذكرها هنا إشارة إلى الستة الذين عيّنَهم عمر ليختاروا أحدهم للخلافة.
6. النّظَائر: جمع نَظِير أي المُشابِه بعضهم بعضاً دونه.
7. أسَفّ الطائر: دنا من الارض.
8. صَغَى صَغْياً وَصَغَا صَغْواً: مالَ.
9. الضِّغْنُ: الضّغِينَة والحقد.
--------------------------------------------------------------------------------
لِصِهْرهِ، مَعَ هَن وَهَن(1).
إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ القَوْمِ، نَافِجَاً حِضْنَيْهِ(2) بَيْنَ نَثِيلهِ(3) وَمُعْتَلَفِهِ(4)، وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ(5) مَالَ اللهِ خَضْمَ الاِْبِل نِبْتَةَ(6) الرَّبِيعِ، إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ(7)، وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ( 8 ) ، وَكَبَتْ(9) بِهِ بِطْنَتُهُ(10).
____________
1. مع هَن وَهَن: أي أغراض أخرى أكره ذكرها.
2. نافجاً حضْنَيْه: رافعاً لهما، والحِضْن: ما بين الابط والكَشْح، يقال للمتكبر: جاء نافجاً حِضْنَيْه.
3. النّثِيلُ: الرّوْثُ وقذَر الدوابّ.
4. الـمُعْتَلَفُ: موضع العلف.
5. الخَضم: أكل الشيء الرّطْب.
6. النِّبْتَة ـ بكسر النون ـ: كالنبات في معناه.
7. انْتَكَثَ عليه فَتْلُهُ: انتقض.
8. أجهزَ عليه عملُه: تَمّمَ قتله.
9. كَبَتْ به: من كبابِه الجوادُ: إذا سقط لوجهه.
10. البِطْنَةُ ـ بالكسر ـ: البَطَرُ والاشَرُ والتّخْمة
ويؤيدها ما ذكره أبن الأثير في أسد الغابة
عن يحيى بن عروة المرادي؛ قال: سمعت علياً رضي اللّه عنه يقول: قُبض النبي صلى اللّه عليه وسلم وأنا أرى أني أحق بهذا الأمر. فاجتمع المسلمون على أبي بكر فسمعت وأطعت. ثم إن أبا بكر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني. فجعلها في عمر فسمعت وأطعت. ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا أحدهم فولوها عثمان فسمعت وأطعت. ثم إن عثمان قتل فجاؤوا فبايعوني طائعين غير مكرهين ) 4/31 تاريخ إبن عساكر 42/439
هداك الله عاشق البتر و التدليس
ننتظر ردك
كشاف[/font]
[font=Traditional Arabic]أراك لم ترد ولم تنبس حتى ببنت شفة تجاه ما قدمت و نقضت به أقوالك يا مدلس و يا مزور يا غشاش
أين ردك يا مجتر مخلفات الوهابية
لماذا كلما حوصرة في زاوية ضيقة دسست رأسك في الأرض
أين الرد يا أسيد [/font]