molhma كتب:
*وقفت بالباب يا مولاي لي أمل
فاجبر به خاطري واشدد به عضدي
وقفت بالباب أرجو كشف ضائقتي
يا اكرم الخلق ادركني وخذ بيدي
يا ليتني كنتُ فرداً مِن صحابتهِ أو خادماً عندهُـ من أصغرِ الخَدمِ ﷺ
__________________________
في حلو الكلام
كتبت حبيبتي سكينة
*******************
لاجلك ياولدى ..أصبحتُ أحب ساعات الإنتظار
-بقلم : علي اليسَّار ..
.......:
جميلة تستحق القراءة
قال لي صديقي : أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذ بي قبل النوم أقرأ سورة هود ..
فقالت : ما بك ؟ أصبحتَ تتنقَل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن !
هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك ؟
قلت لها : سأحكي لكِ لاحقًا ، لكنها نامت ..
في الصباح كنَّا على موعد عائلي ، و لما كانت زوجتي تتآخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج ، و أمرت الكبار بمساعدة الصغار و إنزال الشنط للسيارة ..
و سحبت كرسي و جلست بجوار باب الخروج ، و معي مصحفي ، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي و أصيح بصوتي الجهوري لها -هيَّا .. تأخرتِ - لكنها كانت تسمع قراءة القرآن ، و عند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمت زوجتي و قالت : سبحان الله ربنا يهدي .. أين موشحات الحِفاظ على الموعد و ضرورة السرعة في "الجهوزية" ؟
ضحكتُ و قلت لها : يكفي23 عامًا من النصائح .
و كان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب ، فتناولت مصحفي و أنهيت وردي .
خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها و ضوضائها و أخذتُ ابني معي ليقود السيارة ، و تناولت مصحفي و لم أشعر بالزحام و لا الضوضاء و لا أي شيء بل السكون و الراحة و السلام يملأ حياتي ..
لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح و لا دموع تأثّري بالآيات الجليلة ، إنما هي دموع الندم ..
يا الله ! كم فرطنا من ساعاتٍ ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار !
هذه الأوقات التي كانت كلها توتُر و تبرم و ضيق و انزعاج ..
فكم قصَّرتُ في حق نفسي ..؟
هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار !!!
^ روووعــــــــه
ابدأفي الاستفادة من ساعات الانتظار ومن وقت الفراغ في هذا الشهر الفضيل
وكتبت
*********
ليلة النظرة هي..
أول ليلة من رمضان ليلة النظرة فقد جاء فيها ...
«إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ، وَإِذَا نَظَرَ اللهُ إِلَى عَبْدٍ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا».
«أُعْطِيَتْ أُمَّتِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي:
أَمَّا وَاحِدَةٌ: فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ، وَمَنْ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا».
يا خير الناظرين
يا خير الناظرين
يا خير الناظرين
انظر إلينا في ليلة النظرة الأولى من شهر رمضان
اللهم اجعلنا من أهل نظرتك، فإنك إذا نظرت غفرت، ولا تجعلنا ممن تعرض عنهم فنكون من المحرومين
آمين آمين آمين
بجاه سيد الوجود صلى الله عليه وسلم
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استهل هلال شهر رمضان أقبل على الناس بوجهه، ثم قال:
اللهم أهلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام،
والعافية المجللة ودفاع الأسقام، والعون على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن،
اللهم سلمنا لرمضان، وسلمه لنا، وسلمه منا حتى يخرج رمضان
وقد غفرت لنا ورحمتنا وعفوت عنا.
«قال أهل العلم إن هذا الدعاء أودع الله فيه من الأسرار ما يفتح لك الخزائن في رمضان، لأنها دعوات من النبي صلى الله عليه وسلم، دعوات تعرف طريقها إلى السماء... »يارب
نظرة ومدددددد يارب