موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 17 - المستفاد من النبلاء والوجهاء فى مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 16, 2017 10:49 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6113



29 – الأمير عثمان نور الدين باشا



مات فى هذه السنة الأمير عثمان نور الدين باشا بن المرحوم طوسون باشا الجركسى الأصل ، بالآستانة بالطاعون فى شهر ربيع الآخر - أغسطس من هذه السنة زدفن فى تربة السلطان بايزيد جانب تربة نور الدين بك ( انحدر ) من أصل جركسى من جراكسة مصر وهاجر آباؤه الى جزيرة متبلين التى يسميها الترك العثمانيون مدللى وهى من جزائر بحر الرخبيل الذى يعرف بايجة من أعظم جزائر واقعة على ساحل آسيا الصغرى بين جزيرى سااقر ( جنوبا ) وجزيرة تنيس أو تندوس التى تسمى بوزجه حاليا ( سمالا ) وبين الدرونيل ( شرقا ) وجزيرة الصبارة ( غربا ) ومساحتها تزيد على مساحة جزيرة رودس الواقعة فى جنوبها الشرقى وهى من الجزائر التى استولى عليها الملك الأشرف برساباى من ملوك مصر الجراكسة ويقيت تابعة لمملكة مصر حتى استولت الدولة العثمانية على مصر فانحازت اليها ثم انحازت الىايطاليا فاليونان وفى الحرب التى وقعت سنة 1360 – 1940 سقطت هذه الجزيرة مع الجزر الأخرى فى أيدى الألمان ثم وضعت أيطاليا يدها عليها فاتجلترا ثم ردت إلى اليونان .
( واشتهرت ) هذه الجزيرة من جزر بحر الأرخبيل بمياهها المعدنية وفاكهتها واعتدال هوائها وطيبة صيفا وشتاء ( وتحرمنها من الشرق إلى الغرب ومنالشمال إلى الجنوب سلسلتان من الجبال وكانت فى زمن الترك من ألوية جزائر بحر سفين وبلغ عدد سكانها الى 150000 نسمة
( وبهذه ) الجزيرة تناسل آباء صاحب الترجمة من عهد هجرتهم من مصر حتى زيد المترجم له لأبيه فى سنة 1187 – 1773 ونشا بالآستانة اذ كان ابوه بها معينا فى وظيفة سلاحدار ( أمير السلاح ) وتلقى علومه العسكرية به والتحق بخدمة الحكومة حتى صار حاجبا ( قابوجى ) فجاسنكير ( أى مزوقا للطعام والشراب ) وكان الجاسنكير يطلق عليه فى استامبول ساقى باشى ( رئيس السقاه ) وخدمة صاحب هذه الوظيفة تذون الطعام والشراب الذى يقدم للسلطان وختمه ثم تقديم اليه بعد ذلك ( ثم ) رقى بعد ذلك الى ( قيوجى باشى ) أى صاحب الحجاب بالقصر الهمابونى ثم انفصل عن وظيفته وقدم إلى مصر سنة 1223 – 1808 فاتصل بمحمد على فألحقه بخدمته وفى سنة 1233 – 1818 بعثه محمد علىرئيس للبعثة التى بعث بها الى فرنسا لتعليم فن الملاحة والبحرية فلبث عاما ثم عاد إلىمصر وبقى فى خدمة الجيش حتى وصل الى رتبة باشبوغ ( رئيس ) العساكر الجهادية وأنعم عليه فى سنة 1239 – 1822 برتبة المقايز ثم حاز لقب أمير فصار يقال له الأمير عثمان نور الدين باك وعهد اليه بتعليم المبتدثين دروس الهندسة والرياضة والفنون البحرية وأنشا له محمد على مدرسة المهندسخانة ببولاق ومدرسة المبتدثين بقصر الشهاب العينى ومدرسة أركان حرب بين الخانقاه وأبى زعبل خارد القاهرة بجهة اطلق عليها جهاد أباد ( يعنى مكان الجهاد ) وفتحت ابواب هذه المدرسة فى اوائل سنة 1241 – 1825 وتولى المترجم له ادارتها مع المسيو لاسنت الفرنسى وأنعم عليه فى خلال ذلك برتبة ميرلواء وفى سنة 1244 – 1828 تعين رئيسا للدوتنما المصرية وأنعم عليه بلقب ( رئيس البر والبحر ) وبرتبة الميريوان الممتازة ( وعهد ) اليه محمد على فى خلال هذه المدة بترجمة الكتب الحربية بالاشتراك مع أحمد أفندى خليل باش خوجة ( كبير معلمى ) مدرسة المهندسخانة المصرية وناظر مدارس الجهادية فترجم منها قانون عساكر تام عساكر بباده كان جهادية وطبع فى مطبعة بولاق سنة 1245 – فى 199صفحة – قانون تام عساكر جهادية بحرية وتمت ترجكته فى أواخر شهر رجب سنة 1245 وطبع على الأثر فى 142 صفحة – قانون تام عساكر سوار بان جهادية طبع فى السنة ذاتها فى 288 صفحة – تعليم تام عساكر بباده كان فى 179 صفحة – تعليم تام عساكر طوبجبان جهادية بحرية طبع فى سنة 1242 فى 120 صفحة – سياسة تام بحرية فى بيات ترتيب جزاءات مستخدمى الجهادية البحرية وهذا بمثابة لائحة داخلية وطبع فى سنة 1282 فى 93 صفحة
( ولما ) كان عثمان باشا بفرنسا رئيسا للبعثة المذكورة وضع بالاشتراك مع المسيو جارمارد الفرنسى أحد من كان بمصر من قواد جيش الاحتلال فيها – نواة ارسال البعثات من مصر الى فرنسا للتعليم وانشاء المدراس المصرى لهم بعاصمتها باريس ، ولما عاد المترجم قدم الى محمد على تقريرا برغبته فى ذلك فوافقه عليه محمد على وتوالى بعد ذلك ارسال البعثات إلى فرنسا وغيرها حتى انتشر اللم بين ابناء مصر وتشعبت فنونه .
( ولعثمان باشا ) مشروعات نافعة ومواقف محمودة وكان عالما جليلا وأميرا مهابا والكتب ألفها أو ترجمها فى فن الحرب والملاحة والسياسة كانت نواة صالحة لتقدم فى الجهادية وتعليم العساكر وتأديبهم ، واليه يرجع الفضل فى تأسيس مدرسة الطب البشرى وهو أول مدير لها .
( وقد ) بذل المترجم له قصارى جهده وعنايته فى اكمال التعليمات وتنظيم القواعد العسكرية بما كان يصدره من الأوامر الى رجال البحرية لتطبيق القوانين على التعليمات فوصل النظام البحرى فى عصره الى أوجه وفوق ما كانت تتطلع اليه الآمال وتشراب له الأعناق وكان له فىكل عام غدوة وروحة بالسفن عجز بها عباب البحر لاجراء المناورات البحرية وتدريب الجنود على الحركات البحرية مندة ثلاثة شهور حتى وصلت العمارة المصرية درجة عالية وصارت تحاكى الدولة العليا فى الذخيرة والمؤونة والعدد ( وفى ) سنة 1247 – 1831 اشترك عثمان باشا مع الغازى ابراهيم فى فتح البلاد الشامية فعاد الأسطول المصرى الى ميناء عكا فحاصرها حتى سقطت فى ايدى الحامية المصرية ورأى عثمان باشا زحف الجيش المصرى على البلاد الشامية واحتلاله لمدنه ثم توسعه فى الحرب مع الدولة العثمانية وزحفه على للادها وحصاره لحدودها ، وكان المترجم له يعلم ما فى اول شرارة من شرر هذه الحرب والغرض الذى أوقدت من أجله فكره اشتراكه فيها فأفضى بذلك الى بعض كبار رجال الحكومة بعد عودته اليها فعلم بذلك محمد على فنأىعنه جانبا فأحب المترجم له ان يقدم استعفاء من خدمة الحكومة المصرية فلم يتمكن من ذلك خوفا من بطش محمد على لأنه فى قبضته يده فأشترك فى الحرب على تكره لكنه فى سنة 1248 – 1832 حين صدر له الأمر بضرب الدونتما العثمانية امتنع وأصر على الأمتناع وتنحى عن الأسسطول المصرى وخالف رأى ابراهيم القائد العام لهذه الحرب فاضطر ابراهيم ان يشرح لمحمد على موقف المترجم له وامتناعه عن مواصلة الحرب وطلب من أبيه تأديبه فتمهل محمد على فى عقابه ولم يأخذ برأى ابنه ابراهيم ، فلما عاد محمد على من جزيرة كريت ( اقريطش ) فى اليوم الرابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة 1249 – سبتمبر سنة 1833 أرسل الى مصطفى باشا حاكم الجزيرة يأمره بتجنيد عساكر من أجل الجزيرة لكن مصطفى باشا أرسل الى محمد على يخبره بأن الأهالى تمردوا وخرجوا عن الطاعة بسبب ذلك فكتب اليه محمد علىيأمره بقتل كا من طوعت له نفسهمخالفة هذا المر وثارت الثائرة فى الجزيرة موجه محمد على صاحب الترجمة لتنفيذ الأمر واخماد حركة الثائرين والمتمردين وأخذهم بالقوة فأذعن وسافر الىكريب ولما وصل اليها ااتخذ المترجم له سياسة اللين مع الاخالى لكن مصطفى باشا نائله الحاكم خالفه فى ذلك فكانت النتيجة وقوع حرب داخلية سالت فيها الدماء من الفريقين وانقاذا للموقف كتب عثمان باشا الى محمد على بوجهة نظره فى أخذ الثائرين بسياسة اللين ولكن محمد على رد عليه ردا عنيفا ورأى عثمان باشا انالفرصة قد سنحت لتقديم استقالته فى خدمة الحكومة فسافر من كريت فى ابريق الى مسقط رأسه مدللى ثم كتب الىمحمد على باشا فى اليوم التاسع من رمضان من هذه السنة بعد استقراره باستامبول كتاب استعفائه وذكر فى كتابه الآخر الذى بعث لناظر ديوان الخارجية بمصر ان يبلغ محمد على أنه يعلم كل العلم أسباب استقالته وأنه انما أقدم عليها انقاذ الشرفو وانتشالا لنفسه من أن تقع فى الذل ولكونى أشفقت من بطش الباشا بى حيث كنت فى قبضة يده لم استطع تنفيذ رغبتى فى تقديم استعفائى من خدمة الحكموة عند ما كنت بالشام .( والذين ) يترجمون لعثمان باشا يصفونه بانة ولا يذكرونه بخير ويغفلون عن دواعى النفصاله عن خذحة الحكومة والتجائه الىالسلطان وسلوكه هذا المسلك ( فهل ) مجرد اختلاف وجهة النظر فى شأن من الشئون بين الرئيس والمرءوس بعد خيانة ويعاقب فاعله بالموت . ( وان ) عثمان باشا كان يظر الدولة العليا بوصف أنها تدين بمايدين به محمد على وان الدم الذى يجرى فى عروق محمد على هو الدم الذى يجرى فى جسم كل تركى تظله الالايات العثمانية ويرى ان تدخل دولة من الدول المتحالفة لا تدين بما يدين به كل من عاهلى مصر واستامبول فضول وخداع سيما وان كل دولة منها ليس لها أية رابطة بهما لا من قريب ولا من بعيد اللهم الا تلك السياسة المبنية لاخضاع مركز الخلافة الاسلامية واذهاب ملوكها الذين دوخوا ملوك الفرنجة وأوصدوا فى وجوههم كل باب ولجوه حتى بااءوا بالفشل فى كل طور ومرحلة ارادوا أن ينصبوا فيها الترك للإيقاع بها الى غير ذلك مما هو عالق بالازهان ويعرفه كل انسان
( وكان ) عثمان باشا يرى ان هذه سياسة لا يقرها شرع ولا يرتضيها وكان يرى أن امتناع الدولة العلية عن اعطاء الولايات الشامية لمحمد على فى نظير ما قام به من مساعداتها من الحروب قد يكون له مسوغ شرعى أو حد لمطامع محمد على الغير مشروعة فالزج لمحاربة مصر للدولة العلية لهذا الغرض كان ظاهره غير باطنه ( ولهذا ) ما رآه عثمان باشا وامتنع من أجله عن الاشتراك فى هذه الحرب الغير مشروعة التى يعثت اول شرارة منها دولة انجلتىا لاخضاع هذه الدولة التى ديختها ولس نبضتها ثم ظهرت لها أنهاأخطأت حيث أشفقت من التوسع الذى شهدته وعلمت أنه لا يؤدى الى نتائج حميدة وهكذا ذهبت مساعى اندلترا فى هذه المرة الثالثة ادراج الرياح ( فعثمان باشا ) كان ينتظر الىما وراء هذه الحرب والى ما تقدمها من البواعث ولكنه كان لا يستطيع الافصاء به لبلوغه درجة الحرارة الى نهايتها المخيفة فسكت حتى أتته الفرص المناسبة شرفه من هذه الورطة وليكتب لنفسه العزة التى كتبها الله سبحانه لرسله وامنائه
( والحرب ) الشامية ل تستمر طويلا حتى وضعت اوزارها وظهر ندم محمد على عليها حين قدم قائدها ابراهيم الى مصر بعد انتهائها إذ أنها قلصت ظله وكان المأمول له غير ذلك .
( ولما ) ذهب عثمان باشا الى استامبول وشرح للسلطان وجهة نظره وموقفه مع محمد على وابنه ابراهيم فى الأولى والثانية أقره وأجله وأحله محلا كريما وكان السلطان محمود يعرف عن عثمان باشا حسن سياسته وتبصره بعواقب الأمور وبعد نظره وصبره وأناته وكره الشديد لسياسة محمد على وخشونه وغلظته لقتله الابرياء ولجبروته وتعسفه ( ولسيت ) حادثة عثمان باشا وقصة قراره من مصر إلى استامبول كحادثة فوزى باشا وقصته قراره من استامبول الى مصر كما قال المرحوم عارف باشا فى غبر البشر فهذا كان له هدف وزاك له هدف آخر ما بيناه فى ترجمة فوزى باشا فى وفيات سنة 1258 – 1842 وقد اشار عارف باشا الى التجاء المترجم له الى استامبول واحتمائه بالسلطان بقوله ( وعثمان باشا ) هو أحد الذين نشأهم محمد على ورباهم فى مكتب ثروته الحاصة ولكن بعض الأمور ثقلت على نفس عثمان باشا فاضطر الى الاختفاء باستامبول ( وقد ) كتب عن صاحب الترجمة طائفة من الفرنسيين منهم الاميرال دوران قبيل وذكر انمولده سنة 1799 – 1209 وأن أباه سقه باشى وأنه مملوك وهذا تشويه من كاتبه مبعث الحدس والتخمين وقلب الحقائق وما كتبناه عن المترجم يصوب هذا الخطأ .
( ولما ) كان عثمان باشا فى مصر وكان فى اعتبار المقرين من محمد على والمحبوبين بين لديه زوجة بابنته خاله المرحوم الحاج اسحاق بك قوله لى بن اسماعيل أغا المتوفى بالقاهرة سنة 1233 – 1817 وهى المحرومة السيدة نبيهة هانم ورزق منها بولده جلال الدين باشا وبولده الآخر سعد الدين باشا وكان قد تركها بمصر صغيرتين فكفلهما محمد على حتى شبا والتحقا بخدمة الحكومة بالسلك الادارى فى عهد الخديوى اسماعيل ( وأما ) شقيق المترجم له مصطفى نور الدين بك الطبيب البيطرى فقد بعث به الى فرنسا فى سنة 1244 – 1828 ولبث بها الى سنة 1250 – 1834 .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: كتبَ سيدي الكريم الدكتور محمود صبيح على الفيس بوك ......
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 28, 2019 1:40 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء فبراير 26, 2019 6:28 pm
مشاركات: 2
شكراً لمجهودكم الكبير في نشر المعرفة عبر الانترنت. وفي هذا الصدد أود طلب مزيد من المعلومات من كتاب المستفاد من النبلاء والوجهاء في المائتي سنة الأخيرة حيث أنها غير معروضة بالموقع. وهي الترجمات الخاصة بكل من:
المشير محمد علاء الدين باشا وفيات 1301 هـ-1883م
محمد عارف باشا وفيات 1290هـ-1874م
محمد ثابت باشا الدرامه لي وفيات سنة 1319هـ-1902م
وذلك للأهمية
مع خالص الاحترام والتقدير


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: 17 - المستفاد من النبلاء والوجهاء فى مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 06, 2019 11:30 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6113

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتقدم أولا بالأسف الشديد لعدم الرد

وأشكر حضراتكم للمتابعة

وسوف اقوم اليوم بكتابة سيرة

النبلاء من واقع كتاب سيدى حسن قاسم قدس الله سره

1 - المشير محمد علاء الدين

2 - محمد عارف باشا

محمد ثابت باشا

ولحضرتكم جزيل الشكر

( الشريف على محمود محمد على حفيد النسابة حسن قاسم



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: 17 - المستفاد من النبلاء والوجهاء فى مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مارس 08, 2019 7:06 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء فبراير 26, 2019 6:28 pm
مشاركات: 2
جزيل الشكر لإفادتنا بكل تلك المعلومات. دمتم ذخرًا لمصر والمصريين.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط