الرفاعى عمر كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
...................................................
صديقى فى الطريق من 25 سنة ..............
صديقي يقرا اوارد تهد جبل
خمسة اجزاء قران فى اليوم
صديقى بيخلص اوراده الساعة 5 مساءا
.....................................................
تذكرت مقولة مولانا .............. انت عاوز ايه ..............الله ورسوله
msobieh كتب:
اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر
ونسألك الصدق والإخلاص
....................................................................
وكان ردي ما عندي ما تستعجلون به
أنا في مقام العجز ..... أتريد منه ؟؟؟
طبعا يطير ..... مسكين
نسأل الله العفو والعافية
وهمت بأنها ترجى بفعل
و قول ... أو بأذكار و فن
فإذ بالأمر من ربى عطاء
كغيث صيب من جود مزن
على قلب كسير قد تناهى
بذلته إلى المولى و حزن
*********************
******************
**************
***
النفس
فقلت : تبارك الرحمن ربى
و جل جلاله عن كل ظن
و حق الله ما أنا غير عبد
فعال السوء منى حاصرتنى
و نفسى كلما أفلت منها
و شمت الخير فيها راوغتنى
و لست بجاهل أبغى رضاها
و لا بالغر إن هى راودتنى
فما طاوعتها يوما بقلبى
و ما يوما رضيت فأعجبتنى
فلست بمرتج منها فلاحا
و لو حتى لخير طاوعتنى
قضيت العمر فى كر و فر
فأودت بى إلى أن ضيعتنى
و مالى قوة لأرد كيدا
و لا حول إذا هى راودتنى
تلوح لى بزى ثياب خير
و تخفى الشر ... حتى شيبتنى
فلا أفلتها ترعى هواها
و لا هى من هواها أفلتتنى
أخاصمها فترضينى ... فلما
أعود ... إذا بها قد خاصمتنى !!
أطلقها فتبكى ... ثم اعفو
فإذ هى بالجهالة طلقتنى !!
***
أرادت فى البداية لى حياة
بزينة عيشها قد داعبتنى
فقلت لها : و ربك لست أرضى
بدنيانا .... و إن هى بايعتنى !!
فقالت : إن زهدت فذاك خير
فكيف تقول فى جنات عدن ؟؟
فكل الخير فى جنات ربى
فبعنى للجنان إذا اشترتنى
و شمر للعبادة لا توانى
و لا تركن لصاحبة و خدن
***
فقلت لها : ولا و الله هذى
فما و الله يوما أشغلتنى
فقالت : قد فهمت إذا... فهيا
إلى الملكوت و الملك اللدنى
إلى الأنوار و الأسرار فيه
فشمر لا تنم .... هيا انتشلنى
فكم أنواره حقا دعتنى
و كم أسراره قد حاصرتنى
و هذا نصح مخلصة .. فإن لم
توافقنى على رأيى ... أبنى
***
فقلت لها : أما و الله إنى
عزيز مطلبى فوق التمنى
ألا فلتعلمى أنى قديما
و منذ طفولتى حطمت سجنى
تركت الناس فى الدنيا كلابا
تجرجر جيفة لم تستثرنى
و حبب لى من الدنيا ثلاث
و لست بغيرها قد كنت أعنى
و قد عالجتها حتى استقامت
لتصبح فى سبيل الله حصنى
و ما و الله كنت كعبد سوء
و ما أجر لفعل كان رهنى
و لكنى رأيت الله حقا
حبيبا منعما بالفضل يغنى
فقلت أحبه.. و الحب نور
لعل محبتى ترضيه عنى
و لم أعلم بأن الحب نار
تروح بكل أغيار و تفنى
فضاع العمر محجوبا بجهل
فكان الجهل أغلالى و سجنى
جهول .. فاتنى عمرى سرابا
به آمال قلبى لاوعتنى
ظننت محبتى لله صدقا
فلما شبت إذ هى أنكرتنى
وهمت بأنها ترجى بفعل
و قول ... أو بأذكار و فن
فإذ بالأمر من ربى عطاء
كغيث صيب من جود مزن
على قلب كسير قد تناهى
بذلته إلى المولى و حزن
و جل الواحد الأعلى ثناء
و جل جلاله عن كل ظن
***
*
العطاء
تعالى الله عن مثل و مثل
و لكنى سمعت بغير أذن
و قيل : عبادنا حقا .. عبيد
و ليس لهم خيار أو تمنى
و نحن الواهبون لمن أردنا
و نحن المكرمون بغير إذن
عطايانا هبات من ودود
غنى .. أمره يغنى و يقنى
فمن شغلوا بنا فازوا بقرب
و وصل للفؤاد المطمئن
وكم عبد مقل سح دمعا
و بات مسهدا بدموع عين
كسير البال معترفا بذنب
و عجز ظاهر أو مستكن
أفيض عليه من سبحات نورى
تجلياتنا من كل لون
***
فمن فى قلبه أبدا سوانا
تر كنا قلبه لسواد رين
و إن صلى بليل أو نهار
و إن لبى وطاف لنا بركن
و من شغلوا بدنياهم جعلنا
عليهم غضبتى من بعد لعنى
فقلب العبد كرسيى و عرشى
و مرآتى و سمعى بعد عينى
***
و باب عطائنا .. كنزى و نورى
هو المحبوب و الممدوح منى
منير الوجه بر اق الثنايا
كمال جماله من كل حسن
و نور جلا له فى كل قلب
و سر الروح من سرى و فنى
هو النور القديم .... فكل نور
ترى فى الأنبيا .... من فرع غصن
كضوء الشمس..إن ظهرت أنارت
بنور شعاعها أرجاء كون
و قبل شروقها ... تبدو نجوم
بنور الشمس منعكسا لعين
***
هو الكنز الخفى عن البرايا
و ما عرفوه إلا بعض ظن
بنور هدايتى يسرى بخلقى
بإيمانى و إحسانى و أمنى
به هديى و نورى بعد سرى
و فيه الرحمة الكبرى و حصنى
و إنى قد جعلت لكل عقل
نصيبا من هدايته بوزن
فما السجاد من خلقى سوى من
بنور "محمد" فاضوا كعين
و ما الحماد إلا من بحمد
حباهم " أحمد " بالشكر منى
و كل مسبح مهما تناهى
فمن روح " الحبيب " بفيض منى
أصلى دائما أبدا عليه
و أكوانى و فردو سى و عدنى
و كل ملائكى صلت عليه
و كل الأنبيا و الرسل عنى
فطوبى للمحب له.. و طوبى
لمن منه يفوز بلحظ عين
********************
*************
******
*
من شعر عبد الله صلاح الدين القوصى