http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1362115 قال الباحث الإسلامى، هشام النجار، إن القضية أكبر من مجرد خلافات مصرية تركية على خلفية هجوم القيادة التركية المتواصل على السلطة الحالية، وجعل تركيا كحصن للإسلاميين الهاربين إليها، فهى تتعلق بتداعيات النزاع الكبير الذى ثار مؤخّرًا بين محور الاعتدال الذى شكلت مصر أحد أركانه الهامة مع السعودية والأردن ودول الخليج العربى والسلطة الفلسطينية، فى مواجهة سوريا وحماس وحزب الله وتركيا نفسها مع قطر بصورة غير مباشرة.
وأضاف النجار فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن تركيا تشعر بفقدان دورها الإقليمى والدولى لصالح مصر بعد 3 يوليو بعد انحيازها الملحوظ للتيارات الإسلامية، وليس تركيا فقط هى التى تأثرت، إنما إيران أيضًا بسبب تغير خريطة التحالفات فى المنطقة مع التوجه المصرى القوى نحو دعم إحياء محور الاعتدال العربى.
وتابع "مع إسقاط الدكتور محمد مرسى تراجعت العلاقات مع تركيا، وربما تأخرت الإجراءات العقابية المصرية ضد أنقرة، حتى ترسخت اليوم نوعًا ما قوة السلطة، وسيطرت على مقاليد البلاد، وبعد أن بدأ تعاطى الدول الغربية وروسيا يتغير مع الوضع فى مصر، بحيث صارت أكثر ثقة وتتعامل مع الآخرين من موقع قوة.. لكن مستقبل المنطقة وتحالفاتها لا يزال فى طور التشكل، وربما تراجع تركيا مواقفها على ضوء التطورات فى سوريا ومصر".
_________________ قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب على ورق من خط أحسن من كتب وأن تنهض الأشراف عند سماعـه قياما صفوفا أو جثيا علـى الركـب
|