الكلام عن استخدام تقنيات هندسة المناخ في تفتيت ونخر الدول وتدمير البني التحتية التي أقامتها من دمها وقوت أبنائها ، وتعطيل وإيقاف حركة الحياة بتلك الدول ، واستنزاف مقدراتها في مواجهات لا قبل لها بها.
وشوية شوية تزيد الجرعة لتصل لإزالة وجود الدولة نفسها ، وخصوصاً إنو غالبية الدول المستهدفة بهذه التقنيات إلم يكن كلها غير معدة أساساً لمثل هذه الهجمات المناخية.
وطبعاً ولله الحمد والمنة الموقع المبارك عامر وسباق ومستفيض بتقعيد وتقرير وتأصيل وتفريع وتفصيل مسألة هندسة المناخي دي واستخداماتها.
طيب ممكن يطلع واحد ويسأل : طيب هما هيستفيدوا إيه من تدمير بعض الدول ؟!!!!
أرد وأقوله : أقل استفادة هو تقليل عدد سكان العالم بإبادة الشعوب التي ينظر لها القابعون في الظلام على إنهم مجرد عالة على العالم يستهلكون ثروات الكوكب ولا يقدمون له شيئ.
وتاني استفادة هي إخلاء تلك الدول من شعوبها تماماً واستحواذ القابعون في الظلام عليها وإسكان غيرهم بها كما فعلوا مع سكان الأمريكتين واستراليا ، للاستحواذ على ما بها من ثروات.
وثالث استفادة تفريغ الدول المجاورة لفلسطين من شعوبها أو على أقل تقدير من أي أسباب قوة تملكها لمواجهة مخططات تدمير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه ليسكنه وفق النبوءات االتوراتية المحرفة والتلمودية المكذوبة إلههم المنتظر والذي هو مسيح الضلالة الأعور الدجال معبود اليهود والنخبة المنتظر.
لو متمش التحرك للمواجهة على هذا الاتجاه بأنو إلي حاصل دا حرب باستخدام هندسة المناخ فالقادم أصعب ، وخصوصاً لو دخّلنا كلاب العالم الموحد في دائرة الهجوم باستخدام الزلازل الصناعية.
وربنا يستر وهو الغالب على أمره ولا ولن يكون في ملكه إلا ما أراد رغم أنف خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال معبود اليهود المنتظر عليه وعلى خدمه لعنة الله.
وربنا يعين ويوفق ويسدد خطوات الدولة في تلك المواجهة ، ومن تلك الخطوات المدن الجديدة التي تبنى بشكل صحيح قادر على مواجهة تلك الظروف.