في البداية لازم نفتكر إنو الأشاعرة همة إلي أسروا لويس التاسع في المنصورة.
وهمة إلي أخرجوا للأمة الدولة الأيوبية والدولة المملوكية إلي بمجهوداتهم دحروا الصليبيين وأنهو مخططات الغرب في قلب العالم الإسلامي ، وإنو همة إلي كسروا شوكة المغول وجعلوهم من ذكريات التاريخ.
وهمة إلي قمعوا بدع المعتزلة والباطنية وغيرهم من فرق الضلال الفكري.
مش بس كده دا الأشاعرة كمان في وقت الانحطاط السياسي والعسكري للأمة في وقت الهجمة الاستعمارية الحديثة همة إلي دوخوا قوات الاحتلال الغربي وأذاقوهم الأمرين من المغرب العربي إلى أندونيسيا.
دا كمان آخر قلم طرقع على قفا خدم تلك المخططات كان من الأشاعرة في حرب أكتوبر.
يعني هل السبب في هذا الهجوم هو الأخذ بالثأر فقط وتصفية الحسابات من الأشاعرة ؟
لا طبعاً الموضوع أكبر من كده بكتييييير ، لأنو المسألة مش مشخصنة في الأشاعرة ، لا أي طائفة بأي مسمى عملت ما عمله الأشاعرة كان هيتم الهجوم عليها ولو تسمو بأي إسم.
لأنو ببساطة عقيدة الأشاعرة وتناولهم لأبواب العقائد بمنهجية تقضي تماماً على فكرة الإله المتجسد فدا بيعمل إحباط وإجهاض مبكر لمخططات مسيح الضلالة الأعور الدجال معبود اليهود المنتظر في الخروج وإدعاء الألوهية وأنه رب بني إسرائيل الذي يتخذ من الهيكل سكناً له بين شعبه وفق النصوص التوراتية المحرفة والنصوص التلمودية المكذوبة.
رسخ مسيح الضلالة فكرة الإله المتجسد في الديانة اليهودية وكذا المسيحية وقطعاً في كل الديانات الوضعية ، ولم يتبقى أمامه إلا الإسلام والمسلمين.
طيب فهم النصوص الكريمة من قرآن وسنة في مسائل العقائد على طريقة الأشاعرة هيحول ويمنع بينه وبين اختراق ونخر عقائد المسلمين.
طيب يعمل إيه أبو الدجاجيل ؟!!!!!!
مفيش أمامه طريقة إلا القضاء على تلك المنهجية المانعة لترسيخ فكرة الإله المتجسد.
فنلائيه شغال على عدة محاور منها :
إيجاد بديل ومنهجية أخرى في الأمة تفهم النصوص الشريفة بطريقة تخدم مخططاته ، فنلائيه يطلع الخوارج وفهمهم التجسيمي التشبيهي للنصوص الشرعية الشريفة.
وفي نفس الوقت تطلع جهات كتيييييير تتكلم بلسان الدين أو الدنيا ولكن كل دا بيصب في خانة تشويه صورة الأشاعرة والعقيدة الأشعرية.
ودا طبعاً محصلته النهائية الانسلاخ من الدين بالكلية والدخول في بؤرة الأفكار الدجالية تمهيداً لنشر دينه العالمي الموحد.
لأنو ببساطة إذا صدقت جماهير الأمة بأنو الأشاعرة مبتدعة أو مخالفين للقرآن والسنة زي ما بتقول أبواق كتييييير بعلم أو بجهل أو بتعمد الكذب فدا معناه ضياع الدين.
لأن نقلة هذا الدين طبقة عن طبقة من قرون كتيييييييييييير همة الأشاعرة.
فإزاي هنثق بعد كده فيما بين أيدينا من علوم الشريعة لو أن نقلتها مبتدعة أو مخالفين للكتاب والسنة ؟!!!!
فعلشان كده الطبيعي إنهم لازم يهاجموا الأشاعرة وكتييييييييييير منهم مجرد أداة ولا يدري أنه بينخر في الأمة.