موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: لأول مرة: مسجد يقبل الزكاة بـ "البيتكوين"ودار الافتاء تحذر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 29, 2018 7:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45682

لأول مرة.. مسجد يقبل الزكاة بـ "البيتكوين".. والإفتاء المصرية لها رأي آخر!

أصبح أحد مساجد لندن الأول في العالم الذي يقبل تبرعات البيتكوين، عقب شهر واحد من إعلان عالم إسلامي أن استخدام العملة الرقمية حلال بموجب الشريعة الإسلامية.

وأشار موقع روسيا اليوم إلى أن جامع "Shacklewell Lane" أعلن في منطقة هاكني شمالي لندن، أنه يأمل جمع 10 آلاف جنيه إسترليني على الأقل (ما يزيد على 13 ألف دولار) من التبرعات خلال شهر رمضان، وذلك سواء بالعملة المحلية أو بالعملة الرقمية الإثريوم أو بيتكوين.

وقال رئيس مجلس الأمناء، إيركين غوني، لصحيفة "The Hackney Gazette": "نحاول أن نناشد عددًا أوسع من المتبرعين من خلال العملات الجديدة، وأعددنا منصة للمسلمين الأكثر ثراء خارج مجتمعنا لدعم التبرع لمسجدنا".

وفي الشهر الماضي، قام محمد أبو بكر من شركة "Blossom Finance" في إندونيسيا باستكشاف وظائف البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية، لتحديد ما إذا كانت تتوافق مع تعريفات الإسلام الصارمة للمال.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "Blossom Finance"، ماثيو مارتن: "لقد صدرت عدة فتاوى حديثًا من قبل علماء مسلمين بارزين إلا أنها قدمت آراء غير كاملة أو متناقضة حول هذا الموضوع، ومع كل هذا الارتباك، أردنا تقديم إرشادات واضحة تدعمها أبحاث متينة تفيد الأشخاص العاديين والممارسين للتمويل الإسلامي".

وأوضح في ختام ذلك، أن التعامل بالبتكوين مسموح به من حيث المبدأ، حيث يقبله عدد كبير من التجار في العالم.

وقد تلقى عنوان محفظة البيتكوين الذي استخدمه المسجد للحصول على العملة الرقمية حتى الآن تبرعًا واحدًا فقط، يزيد قليلاً على 100 جنيه إسترليني بأسعار العملة اليوم (أكثر من 130 دولارًا).

وكانت دار الإفتاء قد أصدرت بيانًا بخصوص الـ"بيتكوين" بتاريخ : 28/12/2017؛ قالت فيه:

بعد البحث والدراسة المستفيضة، وبعد الرجوع لخبراء الاقتصاد والأطراف ذات الصلة بمسألة العملات الإلكترونية خاصة البتكوين"Bitcoin" ، ترى أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن تداول هذه العملات والتعامل من خلالها بالبيعِ والشراءِ والإجارةِ وغيرها حرامٌ شرعًا؛ لآثارها السلبية على الاقتصاد، وإخلالها باتزان السوق ومفهوم العمل، وفقدان المتعامل فيها الحماية القانونية والرقابة المالية المطلوبة.

وتابعت أمانة الفتوى؛ ولما فيها (عملة البيتكوين) من الافتئات على وُلاة الأمور، وسلب بعض اختصاصاتهم في هذا المجال، ولِمَا تشتمل عليه من الضررِ الناشئ عن الغررِ والجهالةِ والغشِّ في مَصْرِفها ومِعْيارها وقِيمتها، وذلك يدخلُ في عموم قول النبي "صلى الله عليه وآله وسلم": «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا».

واختتمت أمانة الفتوة بيانها قائلة: فضلًا عما تؤدي إليه ممارستُها من مخاطرَ عاليةٍ على الأفراد والدول، والقاعدة الشرعية تقرر أنه "لا ضرر ولا ضرار".

http://gate.ahram.org.eg/News/1932016.aspx

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط