موقع د. محمود صبيح

هل اتى الدور على ايران ؟؟؟

ما سبب انقلاب العالم الموحد ضدها ؟؟؟

أم هى قرصه ودن مثلما حدث لتركيا العام الماضى ؟؟؟؟

وهل هرب خامئنى فعلا ؟؟؟؟

وهل سنسمع كلمات مثل " الانتقال السلمى للسلطه " و " ارحل والأن " !!!!

نتابع الاخبار وسوف تتضح الأمور تباعا

ونسأل الله ان يحقن دماء المسلمين فى كل مكان .

======

نجل خامنئي هرب على متن طائرة خاصة وسقوط قتيل وعشرات الجرحى برصاص الأمن

http://www.vetogate.com/3013408

عمرو أديب: الربيع الإيراني اندلع وقناة الجزيرة عاملة من بنها

http://www.vetogate.com/3013501

روسيا توصي رعاياها فى ايران بتوخى الحرص

http://www.vetogate.com/3013521

الحرس الثوري الإيراني: الأعداء يسعون إلى قلب نظام الجمهورية

http://www.vetogate.com/3013518

الخارجية الأمريكية: ندعم الانتقال السلمي للسلطة في إيران

http://www.vetogate.com/3013495






الشعب يريد اسقاط النظام

[img]http://iranalyaum.com/wp-content/uploads/2016/04/المصريون-في-%E2%80%8Fجمعة_الأرض-620x400.jpg[/img]

عبض الشعارات والهتافات التي يرددها الإيرانيون منذ أيام، فالشعب الإيراني الغاضب منذ سنوات أعلن غضبه علناً أخيراً، ونزل إلى الشارع، وأصبح يصرخ بأعلى صوت، لا ترهبه تهديدات المرشد ولا أسلحة العسكر، فضيق العيش يبدو أنه لم يعد محتملاً بعد وصول نسبة التضخم إلى 20%، وبعد أن تجاوز عدد العاطلين عن العمل 20 مليوناً، بما نسبته 25% من الشعب الإيراني، وبعد أن أصبح 40 مليوناً من الشعب الإيراني تحت خط الفقر، وهذا الرقم هو نصف عدد الشعب الإيراني الذي يبلغ تعداده 80 مليوناً.

تلك بعض الأرقام، أما هذا الانفجار في الشارع فهو طبيعي عندما يتم إهمال الداخل وانشغال النظام بالخارج، وعندما تذهب عائدات النفط والأموال إلى الميليشيات المقاتلة في لبنان وسوريا واليمن، ولجماعات إرهابية! فبعد سنوات الخريف، ها هو الشعب الإيراني يريد ربيعاً يعيد له وضعه، فتلك الأحداث التي صفق لها النظام الإيراني في عام 2011 وصلت إلى طهران، فأصبح للشعب الإيراني حق في أن يحلم بالأفضل.

لا تتوقع الديكتاتوريات تغير الأمور، وتراهن على غفلة الشعوب، وتعتقد أن صمت الشعوب خنوع واستسلام، لكنّ لصبر الشعوب حدوداً، والشعب الإيراني يمتلك تاريخاً وحضارة وأحلاماً، أما النظام الإيراني فليس لديه غير أيديولوجيا رجعية وسلوك قمعي، ويعتقد أنه يستطيع أن يستمر على هذا النهج إلى الأبد، والحقيقة عكس ذلك، فخسائر النظام في كل مكان، وهذا أفضل وقت له للانسحاب من المناطق التي قام بتخريبها وعودته إلى داخل حدوده.

وهذه المرة لن تنجح خدعة النظام القديمة بأن هناك قوى خارجية تحرك المتظاهرين وتثير الشارع الإيراني، فمطالب الشعب واضحة، وفئات الشعب التي تخرج إلى الشوارع كل يوم معروفة، وادعاءات النظام أصبحت مكشوفة، ولم يعد أمامه إلا الاستجابة لمطالب الشارع أو الرحيل.

أما أكثر الأمور إثارة للسخرية، فهو سلوك قنوات «الجزيرة» و«الميادين» و«المنار» و«العالم»، وغيرها من القنوات المؤيدة للنظام الإيراني التي تجاهلت تلك المظاهرات الشعبية والربيع الإيراني، وكأنه لم يكن، وهي نفسها القنوات التي روجت للربيع العربي ولا تزال إلى اليوم تعيشه، وتتوهم أنها ستعيد إحياءه!

http://elaph.com/Web/NewsPapers/2017/12/1183739.html