غضب فلسطيني بعد فضيحة احتفال تركيا بعيد يهودي بتل أبيب
فضحت صورة نشرها السفير التركي في تل أبيب عن الاحتفال بعيد "الحانوكاه" اليهودي، التناقض الكبير بين الأقوال التي يطلقها الأتراك وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان، وبين الأفعال على الأرض.
ففي الوقت الذي كان فيه "أردوغان" يطلق التصريحات النارية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، كان سفيره في تل أبيب يضيء الشمعدان اليهودي في ظل تعانق الأعلام الإسرائيلية والتركية.
ونشر السفير التركي، كمال أوكيم بنفسه صورة له وهو يتحدث إلى مجموعة من اليهود ومن خلفه أعلام الدولتين، وكتب متباهيا: "نشارك الفرح بعيد الأنوار (الحانوكاه) مع الجالية اليهودية التركية"، وأضاف مهنئا: "عيد سعيد".
ولإكمال الاحتفال جلب شمعدانا وتمت قراءة أجزاء من التوراة بهذه المناسبة.
وتزامن الاحتفال بحسب تقرير نشرته بوابة العين الإماراتية مع استمرار موجة الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية والعالم ضد القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ورد فلسطينيون وعرب ومسلمون بغضب شديد على "النفاق" التركي بعد تنظيم الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي.
وعلى الرغم من التصريحات التي يصدرها مسئولون أتراك، على رأسهم أردوغان ضد إسرائيل، إلا أن السفارة التركية في تل أبيب لا تتوقف عن تنظيم الفعاليات التركية في إسرائيل.
ففي الرابع من الشهر الجاري نظمت وزارة الاقتصاد التركية معرضا لمنتجات الأثاث التركي في مدينة تل أبيب.
وفي السادس والعشرين من الشهر الماضي نظمت السفارة التركية "اليوم التركي" في تل أبيب والقدس الغربية، حيث تم عرض صور عن تركيا والأطعمة والحلويات التركية.
http://www.vetogate.com/3001421