في وثيقة سرية موجهة إلى المجلس الأعلى لـ (الكابالا) قد فضح أمرها جنرال أمريكي مخلص - أوصى بعدم ذكر اسمه - وبعث بها للجنرال التركي (جواد رفعت آتلخان) والذي نشرها في كتابه : [الإسلام وبنو إسرائيل - ترجمة : يوسف وليشاه - طبع : مطبعة سفير بالرياض : 1404هـ] :
وهذا النص هو الترجمة التركية للنص الأصلي باللغة الإنجليزية -
أيها الشعب المختار سلام عليك.
نعلم أن معظمنا في قلق ولهفة لمعرفة نهاية مصيرنا في هذا الانتظار.
وإنهم ينتظرون بشوق زائد ساعة ظهورنا بشخصيتنا الحقيقية.
إنهم ينتظرون يوم يعرف العالم سيده الحقيقي.
ولربما مللتم جهودنا المتواصلة صباحاً ومساءً لتكييف الشكل الذي نريد فرضه على الدنيا.
وبفضل هذه الجهود يركع أمامكم "غير اليهود" منهوكين متعبين.
ونحن ننتظر ذلك اليوم العظيم الذي سوف نُعلن فيه نظامنا.
فلنفرح ؛ لأن ذلك اليوم المنتظر قريب وقريب جداً.
وإن مسيحكم ومليككم الصهيوني سَيُعلن عما قريب سلطاناً متوجاً على العالم حتماً.
إننا على وشك جني ماسعى إليه حكماء الصهيونية قبل عصور وقد تحملوا مصاعب جمة في سعيهم الحثيث.
لقد جاء بل فات أوان القضاء على غير اليهود الذين ماهم إلا قطيع من الحيوانات الحمقاء.
وينتظر في الاتحاد السوفييتي والصين الشيوعية ملايين من الفدائيين أوامرنا لتنفيذها وسيطيعوننا طاعة عمياء ، وجلهم من غير اليهود ولكنهم نشأوا على الطريقة التى نريدها منهم.
وغايتهم الوحيدة هي تمزيق غير اليهود وإفناؤهم.
وقد رأيت مثلهم في بلاد المجر.
لقد أقحمنا غير اليهود في موقف احتاروا معه فيه دون أن يشعروا بطبيعة عملهم وذلك بأن أعدنا عليهم الموضوع مرات ومرات مع إضافة مادة زائدة ، في كل إعادة وبتكراره مع تحليله على حسب وجهات نظرنا اقتنعوا به وانحطت بذلك هممهم وضعف تفكيرهم فأصبحوا يتخذون من الرذيلة تاجاً لهم على حسب استحساننا لها.