موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 23 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 21, 2015 2:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

هذا كتاب (الإله الدخان The Smoky God) أو (رحلة إلى العالم الداخلي) للمؤرخ ويليس جورج إيمرسون .. الذي أرخ قصة دخول المستكشف والبحار النرويجي يانسن أولاف للعالم الداخلي العظيم .. وأكد حقيقة دخوله بالسفينة الشراعية من خلال فتحة منفذ القطب الشمالي ، ويوضح أيضاً كيف عاش لمدة سنتين مع سكان تحت الأرض ، وعن تجربته غير المألوفة في عالم جوف الأرض الداخلي .

حيث ذكر المستكشف والبحار "يانسن أولاف" .. للكاتب الأمريكي "ويليس إيمرسون" قصته الحقيقية الكاملة .. بعدما أصبح يبلغ من العمر 95 سنه وهو على فراش الموت ، حيث أنه كان قد انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهناك صارت له صداقة مع الكاتب الأمريكي "ويليس جورج إيميرسون" فحكى له كما سبق وذكرنا قصته وهو على فراش الموت كما قدم له الخرائط التي رسمها للمناطق الداخلية من الأرض المجوفة جنباً إلى جنب مع المخطوطة المتعلقة بتجاربه .

فأخبره أنه من النوريج من مواليد جزر لوفودن ((Lofoden)) النرويجية القطبية التي تقع في أقصى سواحل النرويج الشمالية وحكى له قصه دخوله هوا وأبيه " أولاف " من خلال فتحة منفذ القطب الشمالي عن غير قصد .. وخروجهما من فتحة القطب الجنوبي من التيارات البحرية المتدفقة من بحار العالم الداخلي .. عبر فتحة منفذ القطب الجنوبي .. إلى بحر سطح الأرض (( بحر القطب الجنوبي )) ..

وقد أشار البحار "يانسن أولاف" بعدما بلغ من العمر " 95 سنة " وهو على فراش الموت أن يؤرخ الكاتب " ويليس جورج إيمرسون " .. هذه الوثيقة والحادثة العظيمة الحقيقية وينشر خبرها ويبينها للناس أجمعين .. ليعلم الناس بوجود هذا العالم الداخلي الخفي العظيم ..

وقد وعد الكاتب "ويليس جورج أميرسون" صديقه أن ينشر قصته في كتاب .

وبعد موت المستكشف النرويجي : أولاف يانسن قرر الكاتب الأمركي : ويليس جورج إيمرسون أن يفي بوعده ويوثق قصه صديقه وينشرها في كتاب أسماه (الإله الدخان).. نسبة إلى الشمس الداخلية المركزية بعالم جوف الأرض التي يعبدها أمم جوف الأرض الذين يسكنون بالعالم الداخلي .. ويلقبون شمسهم بعدة أسماء : منبع الحياة وإله الدخان ويعبدونها ويعتقدون أنها (عرش الله) .. أستفغر الله العظيم

وقد سعى "ويليس جورج إيمرسون"وبذل قصارى جهده في جلب الوثائق والصور التي تثبت صحة ما يقول حتى تعهدت ((منظمة الصحة العالمية)) التي يوجد مقرها في ولاية " كاليفورنيا " الأمريكية باعتماد هذا الكتاب الذي يعتبر أعظم وثيقة تاريخية هامة في إثبات أن الأرض مجوفة من الداخل وقامت بتوثيقها وطبعها ونشرها في عام 1908 م بجميع أنحاء العالم .

وقد قام الكاتب الأمريكي : "ويليس جورج إيمرسون" بتقسيم كتاب : (الإله الدخان The Smoky God) أو (رحلة إلى العالم الداخلي) الذي وثق فيه رحلة دخول المستكشف والبحار النرويجي : "أولاف يانسن" إلى عدة أجزاء وذلك على النحو التالي :

الجزء الأول : المقدمة والبلاغ .
الجزء الثاني : قصة "أولاف يانسن" .
الجزء الثالث : بلاد ما وراء الرياح الشمالية .
الجزء الرابع : عالم تحت الأرض .
الجزء الخامس : الخروج من بين حزم الجليد .
الجزء السادس: استنتاجات علمية مؤكدة وموثقة .
الجزء السابع : الخاتمة .

والجدير بالذكر أن مصطلح (الإله الدخان The Smoky God) يشير إلى الشمس الداخلية المركزية التي توجد في وسط الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ، وهي أصغر حجماً وأقل روعة من شمسنا الخارجية حيث يبلغ قطرها 600 ميل.

هذا وقد ترجمه للعربية : الوليد بن متعب الرويسان الرشيدي الكلابي .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 21, 2015 2:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

الجزء الأول : مقدمة الكتاب والبلاغ ..

يقول ويليس جورج أميرسون :

إني أخشى أن لا يصدق الناس هذه القصة الحقيقية التي أنا على وشك أن أسردها لكم .. وربما سوف يتشوش فكركم ويتبين لكم سوء فهمكم للأرض وحقيقتها .. من بريق كشف لغز رائع .. وعالم مخفي عجيب .. من أحداث صادقة وتجارب ذات صلة لا مثيل لها حدثت فعلاً للبحار النرويجي " يانسن أولاف " ولأبيه أولاف ..

في قصة رحلة غريبة عجيبة حقيقية تضاهي قصة الرحالة العظيم : "ماركو بولو".. وهي قصة رحلة البحار " يانسن أولاف " وأبيه .. وهذه هي قصته الحقيقية أظهرها للعالم أجمع لأول مرة لتعرفون اسمة الآن لأول مرة ويجب أن يُخلد اسمه التاريخ ويعرفه جميع الناس .. ويجعل من وجهاء الأرض وأعيانهم ..

وأني أؤمن وأعترف وموقن بمجمل تحليلاته العلمية المنطقية المعتمدة علمياً وهي التي لها علاقة بسر عميق يخص قارة القطب الشمالي المتجمدة الغير مكتشفة .. التي ظلت لقرون عديدة محط انتباه العلماء والناس أجمعين ..

وإن واجبي هو تنوير العالم بمعرفة جزء خفي غير معروف من هذا الكون والذي وصفة "يانسن اولاف" بأنه مهد ومنبعث البشر ..

فإن هذه البحوث والاهتمامات بالقارة القطبية الشمالية من " الأمم المتحدة " في أحد عشر دولة وبلوغ " هذه المخاطر " هو لشيئ واحد وهو محاولة حل لغز غامض وهو " الجزء المخفي من الكون " ..

فهذا صحيح وأمر حقيقي وهنالك قول مأثور قديم وهو " الحقيقة أغرب من الخيال " وهي التي عرفتها من زميلي " يانسن أولاف "

وقصتي في أول مقابلة لي مع صديقي " يانسن أولاف ".. هي :

عندما كانت الساعة 2,00 .. استيقظت من النوم المريح .. على صوت جرس الباب .. فتفاجأت أنه رسولا يحمل رسالة مخربشة يصعب قرائتها من العالم " يانسن أولاف " .. وبعد فك رموزها بعدما استدعى مني الوقت الكثير .. أدركت أن الرسالة تحتوي أنه يحتضر وفي آخر أيام حياته ويدعوني للقدوم لأمر هام و طارئ .. وكانت دعوة حتمية لابد لي من الحضور فيها ..

وأود أن أخبركم أن " يانسن أولاف " كان محتفلا مؤخرا بعيد ميلاده .. الخامس والتسعين .. وعلى مدى هذه السنوات كان يعيش .. في بيت متواضع من طابق واحد .. على بعد مسافة قصيرة من الحي التجاري .. في لوس أنجلس , كاليفورنيا ..

وقد قابلته بمنزله المتواضع بعد منتصف الظهر من اليوم التالي ووجدته محاط بمحيط عائلي منعزل وقد عرفت بعد ذالك أنه مؤمن بديانة "أودين وثور" الوثنية .. ((وهي ديانة وثنية موجودة إلى زمننا الحاضر في شمال النرويج في وسط القبائل الرعوية )) ..

فحينما قابلته : كانت هنالك دماثة في وجهه .. في عيون رمادية من كبر العمر .. حيث توحي أن هذا الرجل بلغ من الكبر عتيا .. وعاش قرن من الزمان إلا خمس سنوات .. فحياني متكرما وانحنى قليلا .. وأدخلني وهوا مشبكا يديه وراء ظهره وجلسنا وأثنيت على جاذبية مسكنة وجمال بيته وحديقته ..

وإني سرعان ما اكتشفت مع حديثي معه أنه شخص مثقف غير عادي حيث تعمق في العلوم والدروس من حياته لدرجة كبيرة .. وأرى أنه رجل في سنواته الأخيرة من عمره .. وقد تعمق كثيرا في قراءته للكتب والتأمل والعلم ..

وقد حياني وشجعني في الحديث معه وأخبرني أنه يقطن في جنوب كاليفورنيا منذ ست أو سبع سنوات فقط .. وأنه كان قبل ذالك في أحد دول " الشرق الأوسط " لعشرات السنين .. وأنه كان احد صياديين قبالة ساحل النرويج .. في منطقة جزر ((Lofoden)) وقام برحلات بعيدة إلى الشمال إلى "سبيتزبرغن" وحتى أرض "فرانز جوزيف" ((Franz Josef)) وما إلى ذالك ..

وانتهى لقائي معه في هذا اليوم وأخبرته أنني سوف أعود مرة أخرى له .. وقال: نعم إني متأكد أنك سوف تعود في يوم من الأيام .. وسوف أظهرك على مكتبتي وأخبرك بالكثير والكثير من الأمور والاكتشافات التي لم تحلم أن تطلع عليها .. وإنك من الممكن ألا تصدق بها مع حقيقة وجودها ..

وأكد لي ضاحكا إنني لن آتي مرة أخرى وأخبرته بتوكيد أنني على استعداد وشوق للاستماع لكل رحلاتك ومغامراتك وأكدت له عودتي له ..

وفي الأيام التي تلت لقائنا ذالك .. ومع مرور الوقت .. أصبحت أعرف جيدا "يانسن أولاف " .. وشيئا فشيئا .. قوت علاقتنا مع بعضنا البعض .. وشيئا فشيئا أخبرني بقصته .. فكان شيئا رائعا واكتشافا باهرا لدرجه أنه غير مفاهيمي لحقيقة الأرض الجيولوجية .. وأصبحت احترمه وأوقره .. وأخذت معتقداتي ومفاهيمي تتغير وأفهم الحقيقة.. وكان يذكر لي قصصه بجدية وإخلاص حيث أسرت بقصصه الغريبة .. وأصبح صديقي وزميلي

.. " ثم جائت دعوة الرسل ((الموت)) " ..

وأرسل لي يدعوني ويخبرني أنه يحتضر.. ففي تلك الليلة وخلال ساعة .. كنت في طابق بيت "يانسن أولاف " فكان ينتظرني على صبر حيث كان صبورا جدا في فترة الانتظار .. وقال لي على الرغم من أنني بجانبه : " أسرِع , أسرِع لابد لك من السرعة في القدوم إلي جانبي لأحدثك في أمرً خطير" ..

وأمسك يدي بقوه وهوا مسترخيا على الفراش .. وقال لي : (( لدي الكثير الكثير من الذي سوف أقوله لك من الذي تجهله ولا تعلمه .. وليس لدي أحد أثق فيه سواك وأنا أدرك تماما )) ثم قال على عجل : ((إنني عجوز ولا يجوز لي البقاء على قيد الحياة ليلة واحدة .. وقد حان الوقت لأنضم إلى آبائي وأجدادي في نومنهم الكبير .. ولابد لي من ذالك)) ..

فعدلت وسادته لأجعله أكثر راحة لأنني بدأت أدرك خطورة حالته .. ووعدته وأكدت له أنني لي الفخر وعلى أهبة الاستعداد لخدمته بأي وسيلةً ممكنة ..

وتأخر الوقت .. والسكون محيط بي .. مع شعور غريب من الخلوة مع رجل يحتضر .. وكان يروي لي قصته الغريبة .. فجنبا إلى جنب من هذا الوضع والشعور مع قصته الغريبة .. فكل هذه الأحداث المجتمعة .. جعلت قلبي يخفق بسرعة وبصوت عالي مع شعور غريب بالخوف والرهبة ..

فأخذ يسرد لي كل ما جرى له وقال :

إني سأخبرك بشيئ خطير في هذا العالم أنا لا أؤمن به فقط .. بل هو شيئ واقعي موجود قد شاهدته بعيني وكنت موجودا فيه .. فيجب على الناس كلهم الإيمان به ومعرفته .. وهو الجزء المخفي من الكون ..

وأخذ يسرد لي قصته لأكثر من ساعتين من ذكر عالم جوف الأرض الغريب وشعوب وأمم غريبة وأراضي وأماكن غريبة وفنون وعلوم غريبة ..

وهب فجأة في قوة فوق طاقة البشر تقريبا .. وهو يتكلم بسرعة بكلام عقلاني وواعي .. وفي آخر سرده وكلامه أظهر لي الوثائق والبيانات والخرائط والرسوم والصور وبين لي الحقائق ..

وقال في ختام كلامه :

((إحفظ هذه الوثائق في يدك .. وعدني أنك سوف تظهرها للعالم أجمع والناس .. ليعرف الناس الحقيقة ويُكشف عنهم غموض قارة القطب الشمالي من الجزء المخفي من الكون .. للعالم الداخلي .. الموجود حقا بجوف الأرض .. فإن فعلت هذا سوف أموت سعيدا وأرتاح في قبري .. وإن قلت الحقيقة لن تعاني مثلما عانيت من المشاكل .. ولن توضع يدك بالحديد .. ولن يتهمونك بالجنون .. لأنك لا تحكي وتقول قصتك .. بل قصتي أنا .. فاحفظ وصيتي وأوف بوعدي .. وأرجو أن يتغمدني إلهي ثور وأودين ويكونا معي في قبري .. وذلك بعيدا عن يدي الكفار الذين يضطهدون الخلق)) ..

فبدون التفكير في النتائج المترتبة على الوعد .. أو استشراف ليالي بلا نوم لإتمامه وتحقيقه من الالتزام الذي وعدته به .. فإني سوف أفي بعهده .. وأبذل جهدي لإتمام ذالك وقد سعيت لهذا .

وقد وافته المنية .. وارتفعت روحه من جسده .. كما ارتفعت الشمس من فوق قمم جبال "سان جاسينتو " إلى وسط كبد السماء ..


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 21, 2015 2:57 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16594
أخى الفاضل سهم النور

بارك الله فى حضرتك ورزقك الخير كله وجعلك نورا يضاء فى سماء الهداية

آمين

الفاضل سهم النور كتب:
هذا كتاب (الإله الدخان The Smoky God) أو (رحلة إلى العالم الداخلي) للمؤرخ ويليس جورج إيمرسون .. الذي أرخ قصة دخول المستكشف والبحار النرويجي يانسن أولاف للعالم الداخلي العظيم .. وأكد حقيقة دخوله بالسفينة الشراعية من خلال فتحة منفذ القطب الشمالي ، ويوضح أيضاً كيف عاش لمدة سنتين مع سكان تحت الأرض ، وعن تجربته غير المألوفة في عالم جوف الأرض الداخلي .


كلام حضرتك فكرنى بمشهد من الفيلم الكندى بمشاركة الفاضل الدرويش

فديوا كندى يحمل معانى الكثير من الرموز ...
viewtopic.php?f=22&t=9409&hilit=%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85+%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%89

والمشهد هو خروج المسيح على قارب شراعى من فتحة بجوف الارض

_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت فبراير 21, 2015 4:12 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
بارك الله فيك أخي الفاضل سهم النور على هذه المشاركة المثيرة للفضول
هل ستنقل لنا باقي فصول الكتاب؟

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 22, 2015 11:19 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

الأخ الفاضل الكريم (يا نور سيدنا النبي) صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

ملاحظة دقيقة وربط ممتاز من حضرتك .

ومن نافلة القول بأن نقل الفقير لهذا الكتاب لا يعتبر بالقطع إقرار بما فيه ، فلنلاحظ بأن صاحب هذه التجربة وثني ، كما أن مسألة خروجه بكل سلام وطول عمره الذي بلغ أو قارب القرن من الزمان تبعث في النفس ريبة .

بارك الله فيك أخي الفاضل ، ويسعدني دائماً مروركم الكريم العطر .

الأخت الفاضلة (خلف الظلال) :

إن شاء الله أستكمل بقية حلقات الكتاب .

بارك الله فيكِ وأسعدني مروركم الكريم .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد فبراير 22, 2015 11:34 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16594
الفاضل سهم النور كتب:

الأخ الفاضل الكريم (يا نور سيدنا النبي) صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

ملاحظة دقيقة وربط ممتاز من حضرتك .

ومن نافلة القول بأن نقل الفقير لهذا الكتاب لا يعتبر بالقطع إقرار بما فيه ، فلنلاحظ بأن صاحب هذه التجربة وثني ، كما أن مسألة خروجه بكل سلام وطول عمره الذي بلغ أو قارب القرن من الزمان تبعث في النفس ريبة .

بارك الله فيك أخي الفاضل ، ويسعدني دائماً مروركم الكريم العطر .

.



أخى الفاضل الكريم سهم النور

جبر الله بخاطر حضرتك ورفع قدرك

مع حضرتك تماما أن نقل حضرتك لهذا الكتاب لا يعتبر بالقطع إقرار بما فيه ولكنى اعتبرته توضيح للأمور

لذلك قفز الى ذهنى سريعا الفيديو المشار اليه

وما أدرانا أن يكون صانع الفيديو له علاقة بالمؤلف أو يعلم موضوع الفتحاتا الارضية والعالم السفلى وما شابه

وشكرا لحضرتك

ويسعدنى دائما مشاركات حضرتك


_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 23, 2015 2:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

الأخ الفاضل الكريم (يا نور سيدنا النبي) صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

متفهم جداً لكلامكم وموقن من دقة توجهه وحسن تفهمكم .

ولكني وجدتها فرصة لإشارتي تلك لقوة المناسبة .

بارك الله فيك أخي الفاضل ويسعدني دائماً مروركم الكريم العطر .

نتابع ...

فالأن بعدما ذكرت لكم أحداث الماضي المحزن مما جرى معي ومع صديقي البحار: "يانسن أولاف" المستكشف الرحالة الموفق ذا الخبرات في علم البحار .. ذا الأصول النرويجية الذي ولد بجزر لوفودن (Lofoden) النرويجية القطبية التي تقع في أقصى سواحل النرويج الشمالية .. فإن "منظمة الصحة العالمية لكاليفورنيا " تعهدت أنه سوف "يعتمد العامة قصته وكتابه " ..

وقبل أن نسرد لكم ما جرى وما قال من قصته يجب علينا أن نقف ونتأمل بعدة تأملات :

إن الأشياء الغريبة التي نجدها في القطب الشمالي التي تدعو الأجيال إلى فك أسرارها وتتبع أخبارها لأمر محير وعجيب من الذي يحدث بالقطب الشمالي كمثل : الأنهار الجليدية .. والرياح الدافئة والحارة الآتية من مكان ما .. والحيوانات الغريبة العائمة بالماء والنفايات والأشجار الاستوائية العملاقة المجهولة المصدر التي تعوم في المياه القطبية الباردة .. واختلال الجاذبية الأرضية للبوصلة ودورانها .. وكيفيه حركة المد والجزر .. ووجود الشفق القطبي المغناطيسي الذي ينير الليل .. وهجرة الحيتان والطيور إلى القطب الشمالي للهرب من البرد .. لأمر يحير ويجعل الأجيال والشجعان يغامرون بحياتهم لاكتشاف هذا العالم المنعزل من الكون .. من معرفه العام الداخلي ..

فلقد ذكر وأوحى الكاتب "وليام وارن " " William F. Warren" . بوجود هذا العالم .. بكتابه (العثور على الجنة أو مهد الجنس البشري في القطب الشمالي) حيث قال :

(إن الجنس البشري نشأ في قارة استوائية في منطقة القطب الشمالي .. والمشهورة عند اليونان باسم (Hyperborea) أي أرض الفواكه وسكانها يعيشون لأكثر من ألف سنه ..

وذكر أن "الإسكيمو "يؤمنون بوجود فتحة كبيرة في أقصى الشمال تؤدي إلى هذه الأرض .. وأن أسلافهم قد قدموا من هذه الأرض ويرجعون بالأصل إلى الشعوب الذين يعيشون تحت القشرة الأرضية ..

ويقول الدكتور " ليفينغستون أورفيل " في مقال له قد نُشر مؤخرا (احتمال أن يكون داخل الأرض أرض وأن الأرض مجوفة من الداخل كمثل حجر الجيود .. وأن أول ما لفت انتباهي هو شكل حجر الجيود المجوف الذي كنت ألتقطه من شواطئ البحيرات الكبيرة) .

والجيود هو حجر كروي على ما يبدو وحينما تكسر الحجر تجده مجوف من الداخل وتوجد بلورات بجوفه .. فالأرض هي شكل مكبر من حجر الجيود ..

والقانون الذي خلق حجر الجيود مجوف لاشك أنه نفس قانون خلقة الأرض ..

إن في طرحي لهذه الحقيقة التي يكاد الناس ألا تصدقها كما قال صديقي "يانسن أولاف" في مخطوطته وما ذكر في خرائطه ورسومات الخام والوثائق التي قدمها لي فاقتبست منها ما يلي :

" في بدء الخليقة خلق الله السماوات والأرض .. والأرض كانت باطلة لا شيء تذكر "وأنشأ الخلق وكون الكون كله ومن ثم " خلق الله الإنسان على صورته "ولذلك حتى في كيفيه خلقة يجب أن يكون رجل الله مثله لأنه في شبه الأب ..

فإن العالم الحقيقي هو عالم جوف الأرض وليس عالم سطح الأرض الخارجي وسوف أضرب لكم مثال على ذلك :

فمثلا رجل يبني بيتا له ولأسرته .. فلابد أن يجعل وسائل الراحة بداخلة وليس على شرفات المبنى الخارجية .. ولابد أن يجمل شرفات مبناه من الخارج .. ولكن الثانوية حقا هوا في تشيده لوسائل الراحة في داخل البيت ..

كذلك الله سبحانه خلق الأرض من أجل "داخلها " وأنشأ فيها أراضيها وبحارها وأنهارها وجبالها ووديانها وكل شيء فيها من وسائل الراحة في داخلها .. بينما سطح الأرض لا يمثل سوى :

شرفات جدران المنزل من الخارج .. والشرفة حيث توجد الأشياء ولكن بنسبه قليلة مقارنة مع داخل المنزل .. كذلك هيأ الأرض وحقيقة خلقتها ..

فالأرض مجوفة مثل تجويف البيضة إذا خرمتها بقلم وأخرجت ما في جوفها من محتويات كذلك الأرض وقشرتها كمثل قشرة البيضة المفرغة من محتوياتها .. فإن سمك قشرة الأرض يبلغ 300 كيلومتر تقريبا .. ومركز الجاذبية ليست في مركز الأرض .. بل في مركز حائط الأرض وبالتالي إذا كان سمك القشرة 300 كيلوا فإن مركز ثقل الأشياء هو على عمق 150 كيلومتر من أدنى سطح الأرض ..

وفي كتب البحارة والمستكشفين يخبرنا الذين يبحرون بأقصى الشمال بالقطب الشمالي بمشاهدتهم ظاهرة غريبة وهي :

اختلال إبرة البوصلة ودورانها بشكل جنوني .. !!

وهذا سببه في الواقع هو : أنهم مستقرون على منحنى يؤدي الى جوف الأرض .. بل على حافة حفرة منفذ القطب الشمالي .. حيث تتم زيادة الجاذبية هندسيا .. وتخرج الشحنات الكهربائية المغناطيسية من الفتحة متجهه جنوبا على شكل ذيل من أذرع الجذب"

ووفقا لما قاله "يانسن أولاف " فإن البشر وبنو آدم في بداية الخلق كانوا في داخل الأرض بالعالم الداخلي .. حيث توجد الأنهار الأربعة الكبرى النابعة من جوف الأرض الخارجة من جوف الأرض إلى سطح الأرض وهي :

نهر الفرات " Euphrates "ونهر بيسون " Pison "ونهر جيحون " Gihon "ونهر دجله " Hiddekel "

فهذه أسماء أنهار العالم الداخلي وهي نفس أسماء أنهار سطح الأرض وهي نفسها وتخرج من خلال تيارات المياه الجوفية إلى سطح الأرض ..

وبعض هذه الأنهار ضمن تقدير "يانسن أولاف " أكبر من "ولاية ميسسبي" وجميع أنهار "الأمازون " في العرض والطول وعمقها عميق جدا وتتدفق شمالا وجنوبا على طول السطح الداخلي وبعضها يبلغ سعتها .. من 20 كيلو الى 25 كيلو ..

وبالقرب من منبع هذه الأنهار الأربعة وعلى قمة جبل عال .. يذكر " يانسن أولاف " أنه اكتشف وجود مدينة تستقر في قمة الجبل إسمها (مدينة إدن) "Garden of Eden" ..!! - أقول وبالله التوفيق أي الفقير ناقل هذا الكتاب يبدو والله أعلى وأعلم بأن الترجمة الحرفية لهذه الكلمة هي حديقة عدن أو جنة عدن -

وهي مركز سطح جوف الأرض .. ومنبثق ومنبع البشر .. فيها حيوانات غريبة عملاقة هائلة وحياة نباتية كثيرة ومتنوعة .. وأعمار الناس فيها طويلة حيث يعيشون الى عدة قرون دون أن يشيخون أو يهرمون .. !!

وذكر " يانسن أولاف " أن مسافة مدى السماء بين السطح الداخلي والسطح الذي يليه من فوقه .. هو ستمائة كيلومتر "600 كيلو " .. وهو أقل بكثير من المسافة المعترف بها المقدرة بـ 12,000 كيلومتر تقريبا (مما يؤكد وجود طباق الأراضين وأن هذا الفراغ هو فراغ سماء من السماوات الست الأخرى) ..

وذكر "يانسن أولاف" أن ربع سطح العالم الداخلي يتكون من "مياه وبحار ومحيطات" وثلاثة أرباعة "يابسة" حيث توجد المحيطات الكبيرة .. والكثير من الأنهار والبحيرات .. والمدن فائقة البناء والروعة .. ووسائل النقل المتقدمة جدا ..

حيث يبدو علمنا وما بلغنا من علوم وإنجازات بالنسبة لهم وإنجازاتهم وعلومهم .. كمثل تفاخرنا بعلومنا على شعب إفريقيا البدائي ..

يتبع إن شاء الله .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 23, 2015 3:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16594
أخى الفاضل الكريم سهم النور

متابع موضوع حضرتك بشغف

بارك الله بحضرتك ورزقك من فضله

_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين فبراير 23, 2015 5:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

والفقير تسعده متابعتك واهتمامك ومرورك الكريم أخي الفاضل الكريم (يا نور سيدنا النبي) صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

بارك الله فيك وجزاك خيراً كثيراً .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس فبراير 26, 2015 4:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

وذكر " يانسن أولاف " أن مسافة مدى السماء بين السطح الداخلي والسطح الذي يليه من فوقه .. هو ستمائة كيلومتر "600 كيلو " .. وهو أقل بكثير من المسافة المعترف بها المقدرة بـ 12,000 كيلومتر تقريباً (مما يؤكد وجود طباق الأراضين وأن هذا الفراغ هو فراغ سماء من السماوات الست الاخرى)

ويسرد ويلس جورج إميرسون ويقول : ذكر "يانسن أولاف" أن في وسط هذا الفضاء من الفراغ البالغ مساحته ستمائة كيلومتر يتكون الجو "الكهربائي المغناطيسي" الطبيعي .. التي تسير علية كرة من النار حمراء قاتمة ..

وهي شمس العالم الداخلي ولا نراها بجو صحو طبيعي .. ولكن محاطة بسحابة بيضاء مضيئة .. تجعل الجو معتدل ودافيء .. والتي تمركزت في مكانها .. بوسط سماء العالم الداخلي .. بقانون كوني ثابت للجاذبية .. وتعرف هذه السحابة عند شعوب العالم الداخلي بـ(دار خالق الكون) وعندهم اعتقاد أنه "عرش الخالق " (The Most High)

وقال "يانسن أولاف" لي عن نظرية "ظاهرة حركة الطرد المركزي للنواة والوشاح واللب" التي يزعمون أن الأرض تدور من حرارتها .. حيث أكد "يانسن أولاف" بوضوح أنه إذا كانت الأرض نواة بركانية وحمم وبراكين .. فإنها في وقت دورانها حول محور نفسها سوف تتحرك الحمم و تسيل البراكين وتتفجر هذه قبل أن تتحول الى آلاف الكتل والشظايا المتفجرة مما يعني ببطلان هذه النظرية ..

ويقول أن في أبعد نقطة يابسة من أقصى شمال الكرة الأرضية وهيا يابسة جزر "سبيتزبرغن" (Spitzbergen) وجزر " فرانز جوزيف " (Franz Josef) حيث تقبع أسراب من "طيور الإوز" يمكنكم مراقبتها سنويا وهي تهاجر في فصل الشتاء إلى أقصى الشمال ..!!

كما سجل هذا البحارة في كتبهم .. ولم يتم تفسير هذه الظاهرة حتى ليرضي فضول نفسه لمعرفة إلى أين تذهب من الأراضي .. وما هي الغريزة الخفية التي تدعوها للذهاب شمالاً في فصل الشتاء ..؟؟

وفسر " أولاف يانسن" لي : كيف أن هذه الأسراب من (طيور الإوز) تهاجر شمالاً للدخول في فتحة القطب الشمالي لتحل بدفء العالم الداخلي ..

ويفسر " يانسن أولاف " وجود البحر المفتوح في "نورثلاند" الذي تركد فيه حركة المياه بسبب أعماقه السحيقة التي تتجاوز " آلاف آلاف الأمتار" ولا تستطيع أن تسير فيه السفن وفي جوفه ظلمات ..

حيث فسر هذا "يانسن أولاف" أنه تقبع تحته فتحة عملاقة تصل للعالم الداخلي يبلغ قطرها من الحافة إلى الحافة "400 كيلومتر" .. وهي كما فتحة القطب الشمالي ..

وقال "يانسن أولاف " أن من الحقائق البارزة أنه كلما اقتربوا من خط الاستواء قل مستوى طول البشر لكن شعوب قارة أمريكا الجنوبية من السكان الأصليين يرجعون بالأصل من الشعوب البشرية التي تقطن جوف الأرض وقد خرجوا من خلال هجراتهم من فتحة القطب الجنوبي إلى العالم الخارجي ..

وقال أيضاً أن على الحدود الشمالية لألاسكا على ضفاف سواحل سيبيريا المطلة على حوض بحر القطب الشمالي تم العثور على أكوام من جثث و عظام العاج وعظام فيلة الماموث العملاقة وجثثها بكميات كبيرة مكدسة على شواطئ سيبيريا ..

فلابد أن هذه القطعان من الماموث قد خرجت من الحياة الحيوانية المزدهرة لعالم جوف الأرض الداخلي حيث جرفت التيارات البحرية الخارجة من العالم الداخلي جثث هذه الثديات وأخرجتها لبحر القطب الشمالي ومن ثم جرفتها الأمواج وكدستها على شاطيء ألاسكا كما تتكدس الأخشاب الطافية على سواحل البحار أو نفقت على الجليد الطافي وخرجت من عالم جوف الأرض الداخلي ..

وذكر وليام وران في كتابه الذي سبق أن ذكرناه :(أن خلال العقود القديمة من الغزو الروسي لسيبيريا فإن روسيا قد جمعت من العظام والجثث والأنياب المكدسة على شواطئ سيبيريا أكثر من 20 ألف ماموث وقد تبقى من جثث الماموث جثث وفيرة على شواطئ جزر شمال سيبيريا كما قال "Gratacap" وقد تراكمت عليها الكثير من الأشجار والأخشاب والحيوانات الأخرى :

والأن سوف أسرد لكم قصة "يانسن أولاف" وأوردها لكم بالتفصيل كما ذكرت بالمخطوط الذي سلمني أياه قبل وفاته .. وقد أضفت عليها بعض الاقتباسات من أعمال التنقيب الأخيرة بالقطب الشمالي وأقوال بعض العلماء التي تؤكد وتدعم ما جاء به صديقي "يانسن أولاف" وهذا ما كتبه "يانسن أولاف" بالضبط.

يتبع إن شاء الله .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مارس 18, 2015 4:51 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

الجزء الثاني : [قصة يانسن أولاف بمخطوط يده].

إني أنا "يانسن أولاف" عالم في علم البحار .. وإني بحار أرجع لأصول "نرويجية " على العلم أنني ولدت في بلدة (Uleaborg) الروسية الصغيرة .. على الساحل الشرقي لخليج بوثنيا من الذراع الشمالي لبحر البلطيق ..

ووالدي يعمل بحاراً على متن سفينة سياحية لصيد السمك في خليج بوثنيا وقد رسا بالسفينة في بلدة (Uleaborg) الروسية .. في الوقت الذي ولدت فيه : وهو في يوم 27 تشرين الأول / أكتوبر بعام 1811 ..

وولد والدي في بلدة رودوج (Rodwig) من السواحل الاسكندنافية بالقرب من جزر (Lofoden) وبعد أن تزوج والدي قرر أن يستقر بمنزل في العاصمة السويدية "أستوكهولم".. لأن جميع الذين يقيمون ببلدة رودوج "أميين" ..

وهذا ما جعل أبي يقرر أن ننتقل إلى "أستوكهولم" ومنذ أن بلغت سن السابعة كان أبي يأخذني في رحلات الصيد البحرية على طول السواحل الاسكندنافية ..

وحينما بلغت عمر التاسعة أدخلني أبي في مدرسة خاصة في "أستوكهولم" وأكملت دراستي بها حتى بلغت من العمر "14 سنه" وبعد هذا ذهبت مع والدي برحلات منتظمة لصيد السمك ..

وقد كان والدي رجلاً قوياً قادراً على تحمل المشاق أكثر من أي رجلٍ آخر قد عرفته .. كان طوله ست أقدام .. وكان يتسم بالبخل قليلاً.. ولديه همه جبارة لا توصف تجعله لا ينهزم إذا صمم على فعل شيء أراده ..

وحينما بلغت سن 19 بدأت رحلتي أنا وأبي للسفر واكتشاف الأرض الجديدة ((أمريكا)) والذي أسفرت عن قصة غريبة عجيبة واقعية قد حدثت لي وعاصرت كامل أحداثها من اكتشاف حقيقة هذا الكون العجيب وسوف أبينها لكم وللعالم أجمع بهذا التقرير ..

ولكن قبل أن أفعل ذالك سوف أخبركم عما حدث لي من معاناة أليمة .. وأرجوا أن لا تنشر هذه الحقائق لكم في حياتي .. خوفا من المزيد من "الإذلال والمعاناة والتجريح" ..

فإن من أول معاناتي ومن دون أي ذنب وضعني قبطان السفينة الذي أنقذني وأنا على سواحل "القطب الجنوبي" بالسجن "وكبلني بالأصفاد" لا لأي شيء إلا لأنني "ذكرت الحقيقة عن عالم جوف الأرض الحقيقي الواقعي" وقد عُذبت وسُجنت واتُهمت بالجنون ..

وبعد غيابي وتغربي عن وطني "أربع سنوات وثمانية أشهر" وصلت "أستوكهولم" .. فوجدت أمي قد لقت حتفها "وماتت" في العام السابق .. والأملاك التي تركها والدي أصبحت بحوزة زوج أمي .. ولم يعطني شيئاً واحداً لي منها ..

فربما كادت كل هذه المصائب والوقائع أن تمحي من ذاكرتي ما جرى لي من الأحداث التي لاقيتها بالعالم الداخلي ..

وكانت أكبر مصيبة لي هي موت "أبي" أمام عيني وغرقه في قاع البحر .. دون أن أستطيع إنقاذه أو انتشاله..

وبعد كل هذا قررت أخيراً أن أذكر كامل قصتي وما حدث لي مع أبي .. للعم : "غوستاف أوسترلند" .. (Gustaf Osterlind ) .. وهو رجل كبير تاجر صاحب أملاك .. لأحثه ليمول لي رحلة استكشافية أخرى لهذه الأرض الغريبة المجهولة ..

ففي البداية بدا العم : "غوستاف أوسترلند" مهتماً لما أقوله ومنجذباً إلى اقتراحي وما تفضلت به عليه .. وقد دعاني للذهاب والإقبال على بعض المسئولين لأشرح وأبين لهم ما حدث لي من ذالك .. كما شرحت له .. وبعد انتهى سردي لهم "فتخيل خيبة أملي ومعاناتي" ..

فلقد تم التوقيع على أوراق معينة من قبل العم .. ودون سابق إنذار وجدت نفسي مرمياً بالسجن .. بحبس كئيب ومخيف لمدة 28 سنة في هذا السجن من سنوات شاقة طويلة ومعاناة مؤلمة مريرة ..

وبعد التأكد من سلامة قواي العقلية .. واحتجاجي على ظلمي وحبسي ونسياني .. أخرجوني من الحبس أخيراً : في "السابع عشر من تشرين الأول / أكتوبر بعام 1862" وأصبحت غريباً بعدما بلغت من سني أكثر من خمسين سنة .. وكان سجلي الذي يعرفه ورسخ في أذهان الناس عني .. أنني رجل مجنون ليس لدي أصدقاء ..

فحينما خرجت من الحبس مع المجرمين والمجانين .. بعد التأكد من أن قواي العقلية سليمة .. كنت في حيرة من أمري لمعرفة ما الذي ينبغي لي عمله من أجل كسب لقمة عيشي وقوتي .. فتوجهت غريزياً نحو الميناء حيث ترسوا قوارب الصيد في أعداد كبيرة لأبحث عن عملً لي .. وبعد أسبوع تعرفت على صياد إسمه "يان هانسن" الذي كان يعمل في رحلة صيد طويلة على جزر لوفودين (Lofoden ) ..

وقد أثبت جدارتي وخبرتي في الصيد واستفدت من خبراتي القديمة للصيد لأثبت جدارتي وأجعل نفسي رجلاً مفيداً بالصيد أمامه .. وقد كان هذا .. فاقتصدت ما أجني وأربحه .. وفي غضون سنوات قليلة أصبحت عميد صيد .. بعدما عملت خمس سنوات للآخريين وشاركت 22 رجل ..

وخلال كل هذا السنوات كنت طالباً مجتهداً في قراءة الكتب وخلال هذه السنوات من المعاناة والآلام علمتني أن لا اذكر قصتي وما حدث معي ومع والدي لأحد .. حتى أنني أخشى أن يكتشف أحد ما أكتبه وأخفي وأحفظ سجلاتي وتقاريري وخرائطي هذه خشية من أن يعرف أي إمرء ما حدث معي ..

فكل هذه المصائب والكروب والآلام والمعاناة لتبرر عدم كشفي لقصتي وما قلته لكم .. وأرجوا أن تكشف هذه الحقيقة بآخر يوم من أيامي على وجهه الأرض .. لعدم تعرضي من المزيد من المعاناة والآلام .. وسأترك السجلات والخرائط التقارير هذه " لتنير الطريق " وآمل أن "تستفيد منها البشرية" ..

فإن ذكر حبسي الطويل مع المجرمين والمجانيين والأحداث الأخرى التي عانيت منها .. علمتني أن لا اذكر قصتي لأحد ...

ففي عام 1889 بعت الكثير من قوارب الصيد وقد تراكمت عندي ثروة كافية لا بأس بها تكفي لما تبقى لي من حياتي ثم هاجرت إلى أمريكا ..

وبقيت بها لأثني عشر عاماً .. وكان بيتي في ولاية إيلينوي (Illinois) الأمريكية .. بالقرب من باتافيا (Batavia) .. وقد كونت مكتبةً خاصة لي هناك وجمعت فيها معظم كتبي .. وبعد ذالك قررت أن أنتقل من ولاية إيلينوي (Illinois) إلى ولاية "لوس أنجلس" ..

حيث استقريت في "لوس أنجلس" بتاريخ "4 مارس / 1901" وإني أتذكر هذا التاريخ جيداً .. وهو في نفس يوم تنصيب الرئيس ماكينلي لرئاسته الثانية .. وقد اشتريت هذا المنزل المتواضع لعزمي على الاستقرار في هذه البلد لأتفرغ لكتابة ما حدث لي وتبيين قصتي الواقعية بالتفصيل والدليل وكتابة قصتي كاملة ..منذ أن غادرنا أنا ووالدي من أستوكهولم إلى أن افترقت عنه بحدث غرق أبي المأساوي العظيم الذي حدث بالمحيط المتجمد الجنوبي.

يتبع إن شاء الله.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مارس 26, 2015 3:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين أكتوبر 31, 2011 9:05 pm
مشاركات: 16594
تسلم يد حضرتك أخى الفاضل الحبيب سهم النور

_________________
ومَـن تَكُـن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ *** اِن تَلْقَـهُ الأُسْـدُ فــي آجامِـهَـا تَـجِـمِ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 12, 2017 3:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

‏.. (( الجزء السادس : استنتاجات علمية موثقة )) ..
‏ ‏
وفي ختام هذا التاريخ من مغامرتي واستكشافي .. أود أن ‏أذكر أن لدي اعتقاد "راسخ العلم " لا يزال في مراحله ‏الأولى المتعلقة بعلم خلقة كون العالمين للأرض ..

وهنالك ‏الكثير من الناس في عداد المفقودين .. والمعرفة في هذا العالم ‏تقبل وتتقدم يوما بعد يوم وستبقى كذلك أكثر من أي ‏وقت مضى ..

ومن أين جاءت أشجار " الأرز العملاقة العظيمة " المكدسة ‏على شواطئ وسواحل "البحار الشمالية" دون أي دليل ‏على وجود هذه الأشجار العملاقة المهولة بالأراضي ‏الشمالية .. ؟؟

ومن أين جاءت جثث فيلة " الماموث " ‏المكدسة على طول شواطئ السواحل الشمالية بـ"القطب ‏الشمالي" دون أن توجد أية فيلة بالأراضي الشمالية ..!! إلا ‏أن جاءت من قارات العالم الداخلي ..؟؟

وأن أرض العالم الداخلي معروفة عندنا من قبل الجغرافيين ‏والمستكشفين ..وقد أستكشف القطب الشمالي الكثير من ‏المغامرين والمكتشفين الذين سجل لهم التاريخ ذالك والذين ‏يريدون أن يكشفوا غموض فتحة القطب الشمالي وما ‏التفسيرات والمبررات على أنبعاث بعض الأشياء العجيبة ‏ببحر المحيط وظهور بعض الظواهر الغريبة ..

فمنهم : الكثير , الكثير , كمثل السيد : جون فرانكلين ( ‏John‏ ‏Franklin‏) والمستكشف "غرينيل هافن" ‏‏(‏Haven Grinnell‏) والسيد : جون موراي ‏‏(‏John‏ ‏Murray‏) والمستكشف : كين (‏Kane‏) ‏والعديد من المستكشفين الذين منهم : "روس" (‏Ross‏) ‏و"جيرلاخ" (‏Gerlache‏) و "بريناقا" ‏‏(‏Bernacchi‏) و"سكهويلكا" (‏Schwatka‏) ‏و"غريلي" (‏Greely‏) و"بيري" ( ‏Peary‏) و"نانسن" ‏‏(‏Nansen‏) و"ميلفيل " (‏Melville‏) والمستكشف ‏العظيم " أندرية " (‏Andree‏) و"تحاجج أمسدن ‏‏(‏Andree, Amsden‏)" والمستكشف : امندسون ‏‏(‏Amundson‏) ..

وإني أعتقد أعتقادا جازما أن المستكشف المفقود : (( أندريه ‏‏)) وأثنين من رفاقه الأبطال .. هم الأن بعالم جوف الأرض ‏الداخلي .. و "فرنكيلل "(‏Fraenckell‏) و ‏‏"ستريندبرغ " (‏Strindberg‏) الذي طارا بالمنطاد من ‏الساحل الشمالي لجزيرة " سبيتسبيرجن " ‏‏(‏Spitsbergen‏)

على هذا فانه من بعد ظهر يوم ‏الأحد 11 / يوليو 1897 هما الأن مما لا شك فيه بعالم ‏جوف الأرض الداخلي يعيشون مع عمالقة جوف الأرض ‏الذين يسكنون القارة الداخلية كما كنا نعيش أنا ووالدي ‏معهم ..‏

وإني على دراية تامة بما هي الأسباب التي تأثر على إبرة ‏البوصلة وتجعلها دوما تشير إلى الشمال .. فإني على استعاد ‏أن أقول أني مؤمنا إيمانا راسخا أن ما يؤثر بالإبرة ‏المغناطيسية هي التيارات الكهربائية المغنطيسية التي تغلف ‏الأرض تماما مثل تغليف الثوب للجسد ..

‏وأن هذه التيارات في حركة لا نهاية لها .. بخروجها من ‏العالم الداخلي ومرورها من منحنى فتحة " القطب الجنوبي" ‏حتى تنتشر بكافة سطح الأرض الخارجي متجهتا بسرعة ‏جنونية نحو فتحة "القطب الشمالي" لعالم السطح الداخلي ‏من الأرض .. حتى تخرج من فتحة القطب الجنوبي بظاهرة ‏كونية بديعة .. وهكذا ..

لهذا تشير البوصلة دائما إلى الشمال القطبي نحو فتحة ‏القطب الشمالي )) لانبعاث التيارات المغناطيسية من فتحة ‏القطب الجنوبي إلى فتحة القطب الشمالي.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 12, 2017 3:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14302
مكان: مصـــــر المحروسة

وقال السيد : ليمسفروم (‏Lemstrom‏) بكتاب (( ‏الدليل للقطب الشمالي )) صفحـــ739ــة :

(( أن ‏هذه التيارات المغنطيسية لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة الا ‏عن طريق مطياف وهي تجري على سطح الأرض وتغلفه ‏تماما .. وحين مشاهدتها من الفضاء فأنها تبدو وكأنه عرض ‏خافت من أشعة غاز الشفق القطبي المنير يحيط بالأرض من ‏كل مكان ))

‏ويقول المستكشف " نانسن أولاف " أيضا :

كما أن الجاذبية الأرضية لا أحد يعلم لماذا ننجذب نحوها ‏ولم يثبت لنا ذالك .. هل هيا قوة الضغط الجوي هي التي ‏تسبب بإسقاط التفاحة ‏وانجذابها إلى الأرض .. أو أن الجاذبية ‏تنبعث من مركز ثقل الأشياء من على بعد 150 كيلوا من ‏مركز حائط أرضنا المجوفة ..

ومن المفترض أن مركز ثقل الأشياء له تأثيره على جاذبية ‏حائط الأرض وسقوط التفاحة نحو سطح الأرض .. ولكن ‏الضغط الجو له تأثيره القوي أيضا في ثبات الخلائق على ‏جاذبية سطح الأرض وهذا مالا يعرفه طلاب الفيزياء ..

ويقول محللاً :

‏لقد زعم السيد جيمس روس ((‏James Ross‏)) أنه ‏أكتشف مركز القطر المغناطيسي عند خط عرض" درجة ‏‏74 " , فهذا غير صحيح وخطأ ..

فالقطر المغناطيسي هو بالضبط يقبع بمنتصف المسافة التي ‏بحائط الأرض .. وهكذا ..

فإذا كان حائط الكرة الأرضية ‏يبلغ سمكة " 300 كيلومتر " وهي مسافة تقديري لسمك ‏حائط الكرة الأرضية .. فان المركز المغناطيسي بلا شك ‏يكون بمركز حائط الكرة الأرضية .. على بعد مسافة " ‏‏150 كيلومتر "من سطح الأرض .. وعند هذه النقطة ‏بالذات الجاذبية تتوقف .. وتصبح غير قوية ..

وعندما نتجاوز هذه النقطة من مركز الحائط متجهين نحو ‏السطح الداخلي لحائط الكرة الأرضية المجوفة .. فأن ‏الجاذبية سوف تنعكس هندسيا نحو نقطة مركز حائط ‏الأرض .. وهكذا ..

فإذا حفرنا حفرة نحو سطح الأرض بلندن أو باريس أو ‏شيكاغو أو نيويورك أو لوس أنجلس أو أي بلد أخر إلى ‏عمق 300 كيلوا متر من تحت سطح الأرض .. فأننا ‏سوف نصل إلى السطح الأخرى من بلاد جوف أرضنا ‏المجوفة ..

في حين لو ألقيت في هذه الحفرة ثقل فأن الثقل سوف ‏يهوي من ناحية سطح الأرض الخارجي متجها إلى ناحية ‏سطح الأرض الداخلي وحينما يقترب من المركز تخف ‏سرعة سقوطه تدريجيا حتى يتجاوز نقطة مركز حائط ‏الأرض إلى سطح الأرض الخارجي ..

ومن ثم تنعكس الجاذبية .. فيعود إلى نقطة مركز الأرض ‏حتى تقل سرعته متجها نحو سطح الأرض الخارجي فيتجاوز ‏نقطه المركز .. ومن ثم تنعكس جاذبيته فيعود ويهوي نحو ‏السطح الداخلي وهكذا دائبة يستمر على هذا التأرجح من ‏الذهاب والإياب كمثل " رقاص الساعة "
‏‏
حتى يستقر في النهاية في " مركز " حائط الأرض حيث ‏تكون هذه النقطة بالذات هي مركز جاذبية ثقل الأشياء ‏وهي تقبع بين سطحي الكرة الأرضية المجوفة الخارجي ‏والداخلي.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: رحلة إلى العالم الداخلي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 12, 2017 5:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7477

الفاضل سهم النور أعانك الله على تكملة هذه الموضوعات القيمة وجعلها الله في ميزان حسناتك ونفعنا وإياك بها.


_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 23 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 29 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط